
أطفال 7 أكتوبر
إن الأسلوب الذي يعتمد عليه الإسرائيليون لسنوات طوال هو أسلوب "إنقلاب دور الضحية والجاني"، مما يعني أن الشخص الذي ارتكب الجريمة يتنكر الآن في زي ضحية بما يسكبه من دموع وما يسرده من حكاية عاطفية.
مقتل 15 ألف طفل في غزة... خمسة عشر ألف طفل!
تم إنتاج فيلم وثائقي يسرد الصدمة النفسية لبعض الأطفال الإسرائيليين! دعونا نلقي نظرة إليه بدقة.
ليس هذا مجرد فيلم، إنه سلاح ناعم في حرب السرديات.
والغرض من هذه العملية النفسية واضح:
• تغيير الرأي العام في العالم
• تبرئة الجاني
• وإضفاء الشرعية على استمرار الاحتلال والقتل
هذا ما يسمى بإدارة الإدراك، أي خلق واقع اصطناعي باستخدام الدموع والعواطف والروايات الملفقة.
وعندما تسمع هذه الرواية مرارا وتكرارا من نشطاء موقع التيك توك والمؤثرين الرقميين ووسائل الإعلام العالمية، فإن عقلك سوف يستسلم لها لا أراديا. وهذا يعني الدعاية الزائفة وهي تعني المشاعر الاصطناعية والدعم الوهمي والواقع الوهمي. هذا ما يحدث أمام أعيننا اليوم.
الحقيقة هي مقتل 15 ألف طفل في ظل صمت دولي مطبق... لكن الكاميرات تصيد دموعا أخرى! الضحايا الحقيقيون هم تحت الأنقاض... وليسوا أمام الأضواء!.
1. أتمنى أن يسمع الجميع صوت يائيل ويسمعوا صوت هؤلاء الأطفال، وأتمنى أن ينتبه الجميع لكل هذه المعلومات الخاطئة والتضليل والدعاية حول هؤلاء الأطفال وما حدث لهم... آمل أن يدرك الجميع حقيقة الأمر.
2. قتل ما لا يقل عن 14,500 طفل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
3. لوحتُ بيدي للإرهابيين لأنني اعتقدت أنني سأقضي وقتا ممتعا في غزة. أردت أن نكون في حب ووئام مع بعضنا البعض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 6 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
يارا حبيب: مؤمنة بطريقي وبحلمي واعشق الفنانة شاكيرا
المستقلة/-المطربة يارا حبيب، فنانة حاولت كثيرا واجتهدت أكثر، تغلبت علي الصعاب والتحديات إيمانها بموهبتها جعلها لا تلتفت للنقد رسمت لنفسها طريقا كي تصل إلي حلمها ولكي يصبح أسمها بين ألمع نجوم ومطربي العالم العربي. بدأت يارا حبيب حديثها عن موهبتها منذ الطفولة، قائلة 'كنت أعلم أن عندي موهبة وأهلي كانوا يعرفون ذلك وكانوا يحاولون أن يساعدوني في البداية'. واكملت حديثها معلقة 'للأسف، عندما كبرت وبدأت أفكر في احتراف الغناء، والدى رفض تمامًا خوفًا علىّ، كان يتمنى لي حياة تقليدية كأي فتاة، أن أحصل على شهادتي وأعيش كموظفة' وتابعت: 'ثم قررت أدرس في معهد الموسيقى ورفضت أشتغل أي حاجة غير الفن، كملت في طريق الموسيقى دون علم أهلي وبعد تلك الآونة بدأت أغنى في الكافيهات والحفلات الصغيرة، ومن هنا بدأ والدي يقتنع بموهبتي وبدأت أنطلق فعليًا'. ثم تحدثت عن الاستغلال الفني قائلة 'مضيت عقود كثيرة، كلها كانت عقود احتكار وبعضها لا أتذكره أول عقد كان عندي 21 سنة وكان فيه شرط جزائي حوالي 300 دولار، وكل ده حصل من غير علم أهلي، الآن لا أقبل أي عقد احتكار، وعرفت قيمة صوتي، وأصبحت أضع شروطًا بالتراضي مع الطرف الآخر'. وأشادت بدور التيك توك في مسيرتها الفنية قائلة 'الـ«تيك توك» عمل لى نقلة كبيرة ووصلت بيه للعالمية. قابلت عليه مطربين، ومن خلاله بدأت أغنى فى أماكن كبيرة مثل ماريوت الزمالك'. واضافت المطربة يارا حبيب: الطريق من خلال السوشيال ميديا مش سهل، والمنافسة بقت صعبة لازم التوازن بين السوشيال وسوق العمل. أنا بعدت عنها سنتين، ولما رجعت لقيت التفاعل قل. وتابعت: أزمة كورونا كانت فترة ازدهار لي، اللايف وقتها ساعدنى جدًا فى الوصول لجمهور واسع، وبدأت أكوّن صداقات ودعم من الناس. وأكدت أنها لا تفرض لونها، وتغنى فى حفلات شعبية وكلاسيك تحب اللون الهادئ الرومانسي، لكن لازم أكون مرنة وأقدم اللي يحبه الجمهور، قائلة 'أنا من عشاق شاكيرا، لكن حسيت إن طريقتها لا تناسبني لو غنيت ورقصت ممكن الجمهور ينسى الصوت، وأنا حبيت أركز على الصوت والأغنية. وواصلت: بالنسبة لي مش كل أغنية بتضرب في السوق مناسبة لي. بحب أختار اللى بحبه ويمثلنى، وكنت فى البداية أقبل عروضًا بسيطة، لكن الآن أصبحت أختار بحرص. أما عن شريك حياتها المقبل قالت 'لم يتقبل اي رجل شرقي طبيعة عملي ومش بيتقبل سفر الزوجة وانشغالها وأنا لسه خايفة من فكرة الزواج ومش لاقية الشخص المناسب. وقالت 'حلمي الفنى أهم حاليًا، مش مستعدة أخاطر، لأن الزواج مسئولية كبيرة ومش عندى وقت ليها حاليًا، على رغم إن فنانات كتير قالوا إنهم ندموا، أنا مؤمنة بطريقى، ومتمسكة بحلمى في إني أكون من أهم فنانات العرب'.


موقع كتابات
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- موقع كتابات
جيل التيك توك… صدمة الواقع وسحر الترند
في الأزقة الشعبية، والمقاهي العصرية، وعلى أرصفة الجامعات والأسواق، يبرز جيلٌ جديدٌ في العراق لا يشبه الأجيال السابقة، لا في أدواته، ولا في تطلعاته، ولا حتى في لغته، جيلٌ لا يحمل منشوراته في دفاتر، بل في مقاطع فيديو لا تتجاوز الدقيقة، يختصر فيها معاناته، أفكاره، وربما أحلامه، تيك توك، التطبيق الصيني الأشهر، صار مرآةً لهذا الجيل، يعكس اضطراباته بقدر ما يعكس إبداعاته. لكن، ما الذي يدفع آلاف الشباب العراقيين إلى ركوب موجة 'الترند' كل يوم؟ هل هو فضول التجربة؟ أم عطش الشهرة؟ أم ضيق الواقع؟ في بلدٍ تتكسر فيه طموحات الشباب على جدار البطالة والعوز، يبدو تيك توك أشبه بمهربٍ جماعي، أو مساحةٍ بديلةٍ لقول ما لا يُقال، حين لا تستجيب الدولة لأحلامهم، يلجأ الشباب إلى الشاشات ليصنعوا عالماً موازياً، قد يكون هزلياً أو عشوائياً، لكنه على الأقل يمنحهم حضوراً وصوتاً. يقول زيد، خريجٌ وصانع محتوى: 'نشرت أول فيديو لي من غرفتي، لم أكن أتصور أنه سيصل إلى آلاف الناس، لكنني وجدت أن الناس يريدون من يتحدث بلسانهم، عن غلاء المعيشة، عن القهر، عن غياب الأمل'. ورغم بساطة الأدوات، فإن التأثير عميق، محتوىً يتراوح بين الضحك العفوي والنقد اللاذع، يخلط السياسة بالحياة اليومية، ويفتح الباب أمام جمهورٍ لا يقرأ الصحف، بل يستهلك المحتوى سريعاً، وبلا وسطاء. شهرةٌ لكن بثمن.. الوجه الآخر للمنصة أكثر قتامةً، فبين صانعي المحتوى الهادف، برزت فئةٌ تلهث خلف الشهرة دون خطوطٍ حمراء، إيماءاتٌ مبتذلة، ألفاظٌ نابية، تحدياتٌ لا أخلاقية، كل ذلك أصبح مادةً 'تجارية' لمن يود حصد آلاف المتابعين بسهولة، ولو على حساب الذوق العام. وهنا يُطرح سؤالٌ جوهري، من المسؤول؟ هل هو الشاب الذي يبحث عن فرصةٍ بأية طريقة؟ أم المجتمع الذي يشاهد هكذا محتوى؟ أم الدولة التي غابت عن المشهد الرقمي وتركت الساحة بلا ضوابطَ واضحةٍ أو دعمٍ حقيقيٍ للمحتوى الجاد الهادف؟ الدولة تراقب… لكن ليس بالمستوى المطلوب مؤخراً، تحركت الأجهزة الأمنية تجاه ما وصفته بـ'المحتوى الهابط'، فاعتقلت بعض الوجوه المعروفة على تيك توك، في خطوةٍ أثارت تبايناً في الرأي العام، فبين من رأى فيها ضرورةً لإنقاذ المجتمع من الانحدار، وبين من اعتبرها قمعاً غير مبررٍ لحرية التعبير، بقي سؤال القانون معلقاً، ما هو تعريف 'الهابط'؟ ومن يضع معاييره؟ ولماذا تم إعتقال اشخاصٍ بهذه التهمة وتم ترك آخرين رغم تشابههم في المحتوى الذي يقدموه؟ يقول أحد المختصين بالإعلام الرقمي: 'ما يحدث ليس مواجهةً بين الدولة والتيك توك، بل بين منظومةٍ تقليديةٍ عاجزة، وجيلٍ رقميٍ لا يعرف الخطوط الحمراء' ما يجب أن يُفهم اليوم، أن 'جيل التيك توك' ليس نتاج تكنولوجيا فقط، بل نتاج خيبات ممتدة، وتعليم متدهور، وسوق عمل مغلق، هو جيلٌ نشأ في ظل الأزمات، لكنه لا يزال ينبض بالحياة، هو نفسه الذي نجح في تحشيد الآلاف في تظاهرات تشرين، وملأ الساحات بشعاراته 'نريد وطن'، وهو نفسه من يقف اليوم خلف الكاميرا، يصنع محتوى، يفرغ ألمه، ويسخر من العبث. إن جيل التيك توك في العراق ليس حالةً طارئة، بل مرآةٌ تعكس حجم الفجوة بين المؤسسات التقليدية وتطلعات الشباب، بين واقعٍ يزداد ضيقاً ومجالٍ رقمي بات المتنفس الوحيد، إن كان بعض هذا الجيل قد إنزلق إلى مساحاتٍ من التفاهة، فذلك لا يعني غياب الوعي عند الآخرين، والمطلوب اليوم ليس محاكمة المنصات، بل فهم دوافع مستخدميها، وصناعةُ بيئةٍ حاضنةٍ تميز بين المحتوى الهابط والصوت الصادق، فهؤلاء ليسوا مجرد صانعي فيديوهات، بل شهودُ عصرٍ يبحثون عن معنى لحياتهم في زمنٍ فقد الكثير من معانيه.


اذاعة طهران العربية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
أطفال 7 أكتوبر
إن الأسلوب الذي يعتمد عليه الإسرائيليون لسنوات طوال هو أسلوب "إنقلاب دور الضحية والجاني"، مما يعني أن الشخص الذي ارتكب الجريمة يتنكر الآن في زي ضحية بما يسكبه من دموع وما يسرده من حكاية عاطفية. مقتل 15 ألف طفل في غزة... خمسة عشر ألف طفل! تم إنتاج فيلم وثائقي يسرد الصدمة النفسية لبعض الأطفال الإسرائيليين! دعونا نلقي نظرة إليه بدقة. ليس هذا مجرد فيلم، إنه سلاح ناعم في حرب السرديات. والغرض من هذه العملية النفسية واضح: • تغيير الرأي العام في العالم • تبرئة الجاني • وإضفاء الشرعية على استمرار الاحتلال والقتل هذا ما يسمى بإدارة الإدراك، أي خلق واقع اصطناعي باستخدام الدموع والعواطف والروايات الملفقة. وعندما تسمع هذه الرواية مرارا وتكرارا من نشطاء موقع التيك توك والمؤثرين الرقميين ووسائل الإعلام العالمية، فإن عقلك سوف يستسلم لها لا أراديا. وهذا يعني الدعاية الزائفة وهي تعني المشاعر الاصطناعية والدعم الوهمي والواقع الوهمي. هذا ما يحدث أمام أعيننا اليوم. الحقيقة هي مقتل 15 ألف طفل في ظل صمت دولي مطبق... لكن الكاميرات تصيد دموعا أخرى! الضحايا الحقيقيون هم تحت الأنقاض... وليسوا أمام الأضواء!. 1. أتمنى أن يسمع الجميع صوت يائيل ويسمعوا صوت هؤلاء الأطفال، وأتمنى أن ينتبه الجميع لكل هذه المعلومات الخاطئة والتضليل والدعاية حول هؤلاء الأطفال وما حدث لهم... آمل أن يدرك الجميع حقيقة الأمر. 2. قتل ما لا يقل عن 14,500 طفل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. 3. لوحتُ بيدي للإرهابيين لأنني اعتقدت أنني سأقضي وقتا ممتعا في غزة. أردت أن نكون في حب ووئام مع بعضنا البعض.