logo
الخير يدعو الدولة للتحرك ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب

الخير يدعو الدولة للتحرك ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب

بيروت نيوزمنذ 5 ساعات

هنأ رئيس 'المركز الوطني في الشمال' كمال الخير 'اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بحلول السنة الهجرية الجديدة'، متمنيا أن 'يعيده الله على أمتنا وأوطاننا بالخير والبركة'.
ودعا الخير امام وفود شعبية امت دارته في المنية، الدولة 'ممثلة برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، للتحرك على كل المستويات لردع العدو الاسرائيلي عن إنتهاكاته اليومية لوقف اطلاق النار واستهدافه المواطنين في بلداتهم الجنوبية تحت مرأى الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الذين سجلوا آلاف الاعتداءات وسقوط عشرات الشهداء والجرحى منذ لحظة وقف النار الذي لم يلتزم به جيش العدو، مما شكل اساءة للدولة اللبنانية وموقفها الضعيف الذي لم يرتق لمستوى الحدث، لأن من واجب الدولة حماية مواطنيها والدفاع عن الوطن من الأخطار المحدقة به'.
وتوجه الخير بالتهنئة والتبريك الى الجمهورية الاسلامية في إيران، بـ'الانتصار العظيم الذي تحقق على العدو الصهيوني وأعوانه الذين يحاولون منذ زمن النيل من وحدتها'، آملا 'الرحمة والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى'.
واعتبر أن 'التحالف الإسرائيلي الأميركي لم يستطع أن يحقق ما أراد رغم عدوانه الغادر الذي استخدم خلاله آلته العسكرية التي لم تحسم المعركة لصالحهما، بل بقيت الصواريخ الإيرانية تدك كامل الأراضي المحتلة وتلحق الأضرار الهائلة بالكيان الغاصب وتقتل وتجرح المستوطنين الذين شاهدهم العالم أجمع كيف لجأوا الى البحر للهرب بالزوارق من الصواريخ الايرانية'.
ورأى أن 'الحرب مع المشروع الصهيوني في منطقتنا لم ولن تنتهي كما يحاول بعض المطبعين الترويج لها، بل ستبقى مستمرة ومفتوحة على كل الجبهات من اليمن الى ايران والعراق ولبنان وفلسطين، وسنبقى رافعين لواء المقاومة لمواجهة الإجرام الصهيوني، ولن نقبل أن يبقى شبرا من أوطاننا تحت الإحتلال مهما بلغت التضحيات لأننا أصحاب الأرض الأصليين ومتمسكون بحقنا في تحرير فلسطين والمقدسات. وعلى الصهاينة التحضير للهزيمة الكبرى والهروب التام من فلسطين في الحرب المقبلة'.
وختم الخير مستنكرا 'العملية الإجرامية التي استهدفت كنيسة مار الياس في دمشق'، داعيا 'شعوب أمتنا لمواجهة الإرهاب واستئصاله من جذوره، لأنه خطر على أوطاننا ومجتمعاتنا وعلى كل الطوائف، فلا يمكن لأي طائفة أو مذهب أن تتعايش مع هكذا فكر جهنمي لا يحترم الرأي الآخر ولا يقبل بوجود أي طرف لا يوافقه أفكاره الإجرامية'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المطران بو نجم: لكي نعيش السلام في لبنان والعالم ينبغي أن نكون صانعي سلام
المطران بو نجم: لكي نعيش السلام في لبنان والعالم ينبغي أن نكون صانعي سلام

المركزية

timeمنذ 3 ساعات

  • المركزية

المطران بو نجم: لكي نعيش السلام في لبنان والعالم ينبغي أن نكون صانعي سلام

ترأّس راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة المطران أنطوان بو نجم، يعاونه لفيفٌ من الكهنة في دير مار الياس - أنطلياس، قدّاس ختام تساعيّة مع مريم من أجل لبنان، التي نظّمتها جمعيّة أصدقاء مريم ملكة السلام للسنة الخامسة والعشرين على التوالي، لمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لظهورات لعذراء مريم ملكة السلام في مدوغوريه، وعلى نيّة السلام في لبنان والشرق الأوسط والعالم، وشارك فيه حشد من المؤمنين وخدمته جوقة أصدقاء مريم ملكة السلام بقيادة غبريال صاصي. العظة بعد تلاوة الإنجيل المقدّس، ألقى المطران بو نجم عظة تمحورت حول بناء السلام الذي ينطلق من داخل الإنسان ليغمر العالم، وقال: " كلمتي لكم في ختام تساعيّة الصلاة من أجل السلام في لبنان وسوريا والمنطقة والعالم، أنّه قبل توجّهي للاحتفال بهذه الذبيحة كنت أستمع إلى كلام البطرك اليازجي في وداع الشهداء الذين قضَوا في تفجير كنيسة مار إلياس - الدويلعة في دمشق، وجميعنا حزينٌ بسبب هذه الجريمة التي استهدفت مؤمنين عُزَّل كانوا يصلّون في الكنيسة، فما كانت جريمتهم التي استوجبت القتل؟". أضاف: "نحن أحيَينا تساعيّة الصلاة هذه من أجل السلام في عالمنا الذي يتوق إلى السلام ويبحث عن السلام، فمن يعطينا هذا السلام؟ إنّ أوّل كلمةٍ نطق بها البابا لاون الرابع عشر عندما أطلّ من على شرفة الفاتيكان بُعَيد انتخابه في 8 أيار كانت "السلام معكم، وسلام المسيح هو سلام القائم من الموت"؛ إنّه سلامٌ مجرّد من السلاح، سلام يجرّد من السلاح، متواضع، مثابر، سلام يأتي من الله الذي يحبّنا دون شرط". وقال المطران بو نجم: "كلام يسوع في الإنجيل عمّا قليل لن ترَوني، وعمّا قليل سترَونني"، هو الوقت الذي مات فيه وقام من الموت، وهذه القيامة التي اختبرناها جميعًا في حياتنا أعطتنا الفرح، أعطتنا القوّة، أعطتنا الحبّ للرسالة". أضاف: "أحبّائي، نحن لن نكون قادرين على البقاء في هذا الشرق إن كنّا لا نستثمر إيماننا، فلنسأل أنفسنا: ما الذي يجعلنا نبقى في لبنان ولا نغادره؟ هل بسبب انعدام فرص قدرتنا على المغادرة؟ أم أنا باقٍ هنا لأنّي أحمل رسالة؟ كثيرون لا يغادرون لأنّهم لا يملكون المال الكافي، لذا أصبح بقاؤهم ثقيلاً، وبتنا على حد قول البابا فرنسيس، كورقة النعوة: حزن ويأس وامتعاض من الحياة. لذلك من الضروريّ أن نجدّد إيماننا بالربّ وعوض التفكير بالرحيل علينا الإصرار على البقاء، كي نقدّم شهادةً لمحبّة ربّنا، فمن سيبشّر بمحبّة الله للإنسان في هذا الشرق إن نحن تخلّينا عنه وعن دورنا؟ ومن سيزرع السلام في هذا الشرق سوى أشخاصٍ ملتزمين أمثالكم؟ من سيغيّر وجه الأرض غيرنا؟ فهل نترك الساحة ونرحل وهو قال لنا "لا تخافوا أنا غلبت العالم"؟" وتابع: "لم يضعنا يسوع صدفةً هنا. بل لأنّنا ذوي رسالةٍ ونفهم رسالتنا على ضوء ما قاله اسطفانوس أوّل الشهداء، الذي واجه الاضطهاد والقتل بشجاعةٍ متابعًا تبشيره، ومردّدًا الكلمات نفسها التي قالها الربّ يسوع على الصليب: "إغفر لهم يا أبتِ لأنّهم لا يدرون ماذا يفعلون"، والبعض يعتبر أنّ ارتداد بولس الذي كان يتابع المشهد، حصل في تلك اللحظة وقبل أن يهوي عن صهوة حصانه، على طريق دمشق". وأردف: "المطلوب منّا كي نجد السلام المنشود هو رحلة حجٍّ إلى داخلنا، كما فعل ابراهيم عندما حقّق طلب الله الذي أشار إليه أن يترك كلّ شيءٍ ويمضي إلى حيث الله يريد؛ وكما أشار علينا البابا فرنسيس في سنة يوبيل الرجاء هذه، علينا أن نقوم بحجٍّ إلى داخلنا، غير معتمدين على ضماناتنا البشريّة، إذ ينبغي على كلّ مسيحيٍّ أن يحذو حذو ابراهيم ويحجّ إلى أرضٍ جديدة، وضمانتنا الوحيدة إيماننا بالربّ، فالأرض التي نحن نتوق إليها هي علاقتنا مع الله". وقال: "جميعنا يصلّي فلماذا في أحيانٍ كثيرة صلاتنا لا تعطي ثمرًا؟ لأنّ الإله الذي نرفع إليه صلاتنا في الكنيسة هو غير الإله الذي نعبده خارجها، ونحن نفهم كلّ هذا على ضوء ذاك النازف على الطريق في مَثَل "السامري الصالح" الذي لم يلقَ الرحمة من لاوي أو كاهن، بل من إنسانٍ علماني غير مؤمن بالله، فأيّ صلاةٍ يرفعها من يدّعي الإيمان بالله إن لم يترجمها عمل رحمةٍ مع الإنسان؟ قبل أن أكون مؤمنًا عليّ أن أكون إنسانًا، والكتاب الذي تقرأ فيه داخل الكنيسة عليك أن تقرأ فيه عندما تخرج منها، لأنّ صلاتنا ليست غطاء لخطايانا، فنحن لا نستطيع أن نغشّ الله كما ظنّ الفرّيسيّون أنّهم فاعلون". وتابع: "نسأل أنفسنا في قدّاس السلام هذا: كيف سنجد السلام؟ إنّ السلام الذي نطلبه من رؤساء العالم يبدأ أوّلاً في بيتنا، في عائلتنا، ومن ثمّ في محيطنا وجيرتنا، ورعيّتنا؛ نصلّي مسبحتنا من أجل السلام في الكنيسة ثم نمضي لنبني السلام حيثما وُجِدنا، وما نصلّيه في الكنيسة نعيشه حيثما حللنا، وإلّا نكون قبورًا مكلّسة على غرار الفرّيسيّين. رسالتنا نقل ما نعيشه داخل كنيستنا، السلام والخشوع والتقوى، إلى خارجها، وواجبنا كملتزمين أن نقدّم شهادةً للعالم لأن عيونه علينا، والويل لنا إن وقعت على يدَيْنا الشكوك وإن لم نعطِ شهادةً حقيقيّة". وختم المطران بو نجم: "دعونا الليلة نجدّد إيماننا بالربّ، طالبين منه النعمة بشفاعة مريم العذراء، التي منذ لحظة حملها بيسوع حملت السلام إلى آليصابات. وهذا هو المطلوب من كلّ واحدٍ منّا، أن نحمل يسوع في المناولة إلى العالم، وعلينا أن نتخطّى كلّ ما يعيقنا، باذلين مجهودًا كبيرًا، لحمل السلام المتواضع، المثابر، متحلّين بالصبر، غير مُدينين للآخرين، وغير مكفّرين لهم، أصحاب قلبٍ واسع والسلام يغمر حياتنا، فلكي نعيش السلام في لبنان والعالم ينبغي أن نكون صانعي سلام". وتُوِّج الإحتفال الذي استُهِلّ بتلاوة المسبحة الورديّة بتطوافٍ بالقربان الأقدس في شوارع البلدة، وبإنشاد الجوقة التراتيل في أجواءٍ من الفرح والإبتهاج.

مركزية مسيحيي المشرق: كلام البطريرك اليازجي يمثلنا
مركزية مسيحيي المشرق: كلام البطريرك اليازجي يمثلنا

تيار اورغ

timeمنذ 4 ساعات

  • تيار اورغ

مركزية مسيحيي المشرق: كلام البطريرك اليازجي يمثلنا

تشجب مركزية مسيحيي المشرق استمرار التحديات في وجه المسيحيين، خصوصاً بعد جريمة التفجير في كنيسة مار الياس في حي الدويلعة والتي أدّت إلى استشهاد أكثر من 25 مؤمناً، تزامناً مع انتشار الاخبار عن الخلايا الإرهابية في لبنان وسوريا والتي تستهدف كل المكونات ولكنها تؤثر بشكل خاص على الوجود المسيحي. تُشدّد المركزية على إن الاستنكار لم يعد يفيد، والبكاء لم يعد ينفع، وعلى الجميع التحرّك للضغط في اتجاه اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع الحوادث والاستفزازات التي تؤثر على التنوع في المنطقة وعلى الهوية المشرقية الحقة. إن مركزية مسيحيي المشرق إذ تؤكد أن كلام البطريرك يوحنا اليازجي الاخير يمثّلها، تدعو القيادات والحكام في سوريا ولبنان إلى إعطاء الأولوية لحماية المسيحيين وكنائسهم ووجودهم ودورهم، لئلا يخيّم الموت على المشرق، كما وتطالب المجتمع الدولي بأن يشكل مظلة حماية حقيقية للوجود المسيحي وللتنوع في أرضهم الأصلية، وألا يكونوا في الشكل فقط مع المسيحيين، وألا يكتفوا ببيانات استنكار ومواقف بل للتحرك الفعلي ومن خلال مجلس الامن لوضع حد لاستباحات دماء اهل الارض.

الخير بارك الانتصار الايراني: سنبقى نرفع لواء المقاومة بمواجهة الإجرام الصهيوني
الخير بارك الانتصار الايراني: سنبقى نرفع لواء المقاومة بمواجهة الإجرام الصهيوني

المنار

timeمنذ 4 ساعات

  • المنار

الخير بارك الانتصار الايراني: سنبقى نرفع لواء المقاومة بمواجهة الإجرام الصهيوني

دعا رئيس 'المركز الوطني في الشمال' كمال الخير 'الدولة اللبنانية للتحرك على كل المستويات لردع العدو الاسرائيلي عن إنتهاكاته اليومية لوقف اطلاق النار واستهدافه المواطنين في بلداتهم الجنوبية تحت مرأى الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل'. في سياق آخر، هنأ الخير 'الجمهورية الاسلامية في إيران بالانتصار العظيم الذي تحقق على العدو الصهيوني وأعوانه الذين يحاولون منذ زمن النيل من وحدتها'، آملا 'الرحمة والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى'. واعتبر الخير أن 'التحالف الإسرائيلي الأميركي لم يستطع أن يحقق ما أراد رغم عدوانه الغادر الذي استخدم خلاله آلته العسكرية التي لم تحسم المعركة لصالحهما، بل بقيت الصواريخ الإيرانية تدك كامل الأراضي المحتلة وتلحق الأضرار الهائلة بالكيان الغاصب وتقتل وتجرح المستوطنين الذين شاهدهم العالم أجمع كيف لجأوا الى البحر للهرب بالزوارق من الصواريخ الايرانية'. وقال الخير إن 'الحرب مع المشروع الصهيوني في منطقتنا لم ولن تنتهي كما يحاول بعض المطبعين الترويج لها، بل ستبقى مستمرة ومفتوحة على كل الجبهات من اليمن الى ايران والعراق ولبنان وفلسطين، وسنبقى رافعين لواء المقاومة لمواجهة الإجرام الصهيوني'، واضاف 'لن نقبل أن يبقى شبرا من أوطاننا تحت الإحتلال مهما بلغت التضحيات'. من جهة ثانية، استنكر الخير 'العملية الإجرامية التي استهدفت كنيسة مار الياس في دمشق'، ودعا 'شعوب أمتنا لمواجهة الإرهاب واستئصاله من جذوره، لأنه خطر على أوطاننا ومجتمعاتنا وعلى كل الطوائف'. المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store