
«بمقر الرئاسي».. تيتيه تطلع المنفى على خطة البعثة للعملية السياسية في ليبيا
جاء ذلك خلال لقاء عُقد اليوم السبت، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، بحضور نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية ستيفاني خوري، برفقة وفد من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأفاد المكتب الإعلامي للمنفي بأن المبعوثة الأممية قدّمت خلال اللقاء «خطة البعثة لدعم العملية السياسية، ودعم الحوار بين الأطراف الليبية لإنهاء المراحل الانتقالية عبر أساس قانوني ودستوري، والاستعدادات الجارية للإحاطة المقبلة أمام مجلس الأمن الدولي، والمتعلقة بالتطورات السياسية والأمنية في ليبيا».
ملف الأمن
كما تطرق اللقاء، وفق البيان، إلى مناقشة آخر مستجدات المسار السياسي والدستوري، والخيارات المقترحة من قبل اللجنة الاستشارية ولجنة «6+6»، إضافة إلى «ملف الأمن والاستقرار، ودور المجلس الرئاسي في الحفاظ عليهما، في ظل التحديات الراهنة».
وأمس الجمعة، كشفت تيتيه أن العديد من الليبيين الذين استطلعت البعثة آراءهم فقدوا الثقة في المؤسسات الوطنية الحالية، منوهة إلى أن البعثة ستعلن المزيد من التفاصيل حول خارطة الطريق السياسية الجديدة عقب إحاطتها المقررة إلى مجلس الأمن الدولي في 21 أغسطس الجاري.
مشروع التدقيق المالي
وفي سياق آخر، تناول لقائها مع المنفي مشروع التدقيق المالي الذي تقدم به المنفي، وكذلك أعمال اللجنة المنبثقة عن اللجنة المالية العليا، المكلفة بمتابعة نفقات كلٍّ من المؤسسة الوطنية للنفط، والشركة العامة للكهرباء.
والأسبوع الماضي، قرر المنفي، بصفته رئيس اللجنة المالية العليا، تشكيل لجنة فنية متخصصة للتفتيش والتدقيق في عقود قطاعي النفط والكهرباء خلال السنوات الخمس الماضية، بهدف مراجعة أوجه الصرف والالتزامات التعاقدية.
رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي يستقبل المبعوثة الأممية الخاصة إلى ليبيا هانا تيتيه، السبت 16 أغسطس 2025 (المكتب الإعلامي للمنفي)
رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي يستقبل المبعوثة الأممية الخاصة إلى ليبيا هانا تيتيه، السبت 16 أغسطس 2025 (المكتب الإعلامي للمنفي)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
ألبانيزي: «حماس» حركة سياسية وليسوا قتلة كما يصورهم البعض
قالت المفوضة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي إن كثيرين ليس لديهم معرفة حقيقية واضحة عن ماهية حركة «حماس»، وكونها حركة سياسية لا مجموعة من القتلة. وأضافت ألبانيزي أن «حماس حركة سياسية وصلت إلى حكم غزة عبر انتخابات وُصفت بأنها الأكثر ديمقراطية، وليست مجموعة من القتلة، كما يصورها البعض»، وأوضحت أن «الناس يواصلون تكرار نفس الرواية بخصوص حماس لكنني لا أعتقد أن كثيرين لديهم فكرة واضحة عمّا هي». «حماس قوة سياسية وصلت للسلطة» وتابعت ألبانيزي بالقول إن «حماس قوة سياسية وصلت للسلطة بعد فوزها في انتخابات عام 2006 التي وصفت بأنها الأكثر ديمقراطية. شئنا أم أبينا، وقد قامت حماس ببناء مدارس ومنشآت عامة ومستشفيات، وكانت ببساطة السلطة القائمة بحكم الأمر الواقع». وشددت على أنه «من الضروري أن نفهم أنه عند الحديث عن حماس لا يجب بالضرورة التفكير في جماعة من القتلة المتعطشين للدماء أو المقاتلين المدججين بالسلاح فالأمر ليس كذلك». Francesca Albanese: 'People continue to say 'But Hamas, Hamas, Hamas'... I don't think people have any idea what Hamas is. Hamas is a political force that won the 2005 elections—whether we like it or not. Hamas built schools, public facilities, hospitals. It was simply the… — UN Watch (@UNWatch) وتعرضت ألبانيزي إلى عقوبات أميركية، حيث أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إدراجها على قائمة العقوبات على جهودها لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة و«إسرائيل». ودعت البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة في بيان مطلع يوليو الجاري، إلى إدانة ألبانيزي وإقالتها من منصبها، زاعمة أنها صعّدت أخيرا خطابها «المعادي للسامية» و«المعادي لإسرائيل». كما طالبت الولايات المتحدة الأميركية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإقالة ألبانيزي من منصبها.


عين ليبيا
منذ 10 ساعات
- عين ليبيا
بالفيديو.. مئات الإسرائيليين يخرجون باحتجاجات للضغط على الحكومة بالإفراج عن الأسرى
شهدت مناطق واسعة في إسرائيل، الأحد، إضراباً عاماً واحتجاجات شعبية واسعة قادتها عائلات قتلى الحرب والمحتجزين في قطاع غزة، ضمن ما وصفته السلطات الإسرائيلية بـ'أسبوع الاحتجاجات'. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن فئات كبيرة من المواطنين خرجت في تظاهرات وأغلقوا الطرق الرئيسية في مختلف أنحاء البلاد، مطالبين بالإفراج عن المختطفين من غزة، حتى ولو كان الثمن وقف القتال وإنهاء الحرب. وبدأت الفعاليات صباح اليوم في 'ساحة المحتجزين' بتل أبيب، تلاها إضراب شامل سمحت خلاله عشرات السلطات المحلية والمنظمات النقابية لموظفيها بالمشاركة. وأغلق المحتجون الطريق السريع رقم 1 عند مدخل القدس، وقطع آخرون حركة السير عند تقاطع 'رعنانا' شمالي تل أبيب، فيما خرجت تظاهرات أمام منازل عدد من الوزراء، من بينهم وزير الأمن القومي يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى. وتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي، السبت، بدء عملية نقل الفلسطينيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي. وقال أدرعي إن هذه العملية تأتي 'بناء على توجيهات المستوى السياسي، حفاظاً على أمن المدنيين'، مشيراً إلى أن المعدات سيتم نقلها عبر معبر كيرم شالوم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد تفتيش دقيق من قبل سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع. وأضاف أن القوات العسكرية ستواصل العمل وفق أحكام القانون الدولي لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن المرافق الصحية في غزة لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، في ظل تزايد حالات الوفاة الناجمة عن الجوع وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال، داعية إلى استعادة الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل فوري. وتشير بيانات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 11 أغسطس الجاري أسفرت عن مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة نحو 154 ألف آخرين، في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، وأعلنت الموافقة على خطة لاحتلال القطاع بالكامل، بينما يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولون آخرون بالتحدث عن ما يعرف بـ'إسرائيل الكبرى'، التي تشمل احتلال ما تبقى من الأراضي الفلسطينية إضافة إلى أراض عربية أخرى.


الوسط
منذ 12 ساعات
- الوسط
أزمة المياه تُشعل الصراع بين أفغانستان وجاراتها
على مدى أربعة عقود، شكلت المياه أزمة كبيرة بين أفغانستان والدول المجاورة لها، في ظل ممارسة أفغانستان سيطرة محدودة على الأحواض الخمسة الكبرى التي تغذيها بالمياه مع دول أخرى في وسط آسيا، خاصة أنها إحدى أكثر الدول تأثرا بتداعيات التغير المناخي، حيث يتنامى الجفاف وارتفاع الحرارة بصورة تهدد الأنهار الجليدية والقمم الثلجية. وعلى الرغم من أن إيران كانت الدولة الوحيدة التي وقعت معها أفغانستان معاهدة موضوعها المياه في 1973، ويتصل نصفها بنهر هلمند، الذي يعبر جزءا كبيرا من الأراضي الأفغانية، فإن هذه المعاهدة لم تطبّق، وفق وكالة «فرانس برس». وفي الوقت الذي تقول فيه إيران إن هذه السدود تحد من تدفق نهر هلمند نحو إحدى بحيراتها، تعلق كابول بأنها ليست لديها كمية كافية من المياه للتخلي عنها، مرجعة ذلك إلى التغير المناخي، فضلا عن عدم حصولها على حصة عادلة. وقد تتطور الأمور في أي وقت إذا قررت سلطات طالبان توسيع البنى التحتية الموجودة أصلا على جزء من النهر، وفق الخبير الأفغاني في إدارة المياه مهد فايزي. آسيا الوسطى في الشمال تُعد إمدادات المياه قضية محورية في جميع أنحاء أفغانستان، إذ يُجبر الجفاف الناتج عن التغييرات المناخية نحو 700 ألف أفغاني على النزوح سنوياً، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وقد موّل المانحون الدوليون مشاريع عدة لبناء سدود، ومبادرات لربط منازل كابول بشبكة أنابيب موثوقة، ورصدوا لذلك مئات الملايين من الدولارات، لكن معظم هذه المشروعات لم يرَ النور قط، أو توقف فجأة بعد عام 2021 حين بسطت «طالبان» سيطرتها على البلاد، ورفضت دول أخرى الاعتراف بالحكومة الجديدة عقب الانسحاب الأميركي. وباتت أفغانستان منذ العام 2021 لاعبا فاعلا في ملف شائك، يتمثل في نهر آمو داريا، الحيوي بالنسبة إلى آسيا الوسطى، حيث يجرى تقاسم المياه بموجب اتفاقات تعود الى حقبة الاتحاد السوفيتي السابق. - - - وأعربت دول عدة عن قلقها حيال مشروع قناة «قوش تيبا» الأفغاني، كونه سيحوّل نحو 21% من نهر آمو داريا لري 560 ألف هكتار في شمال أفغانستان، ويزيد من جفاف بحر آرال، وهو بحر داخلي يقع في آسيا الوسطى بين أوزبكستان جنوبا وكازاخستان شمالا، ما يجعل هاتين الدولتين الأكثر تضررا. لكن طالبان تعلق بأن مشروع قناة «قوش تيبا» الأفغاني لن يؤثر بشكل كبير في منسوب مياه آمو داريا، حيث يقول مدير المشروع، ذبيح الله ميري، لوكالة «فرانس برس»: «كمية المياه وافرة، خصوصا حين يفيض آمو داريا بسبب ذوبان الجليد في مياهه». باكستان في الشرق يسود توتر شديد العلاقات بين كابول وإسلام أباد، اللتين تتقاسمان مياه نهر كابول الذي يغذي العاصمة الأفغانية قبل أن يصب في حوض أندوس في باكستان. وتواجه كابول أزمة مياه خطيرة ناجمة عن الإدارة السيئة واستنزاف المياه الجوفية، ما يدفع سلطات طالبان الى إحياء مشاريع قديمة، والبدء بأخرى جديدة، للاستفادة من مياه النهر. ومن شأن هذه الخطوة أن تتسبب في توتر مع باكستان التي تواجه كذلك نقصا في المياه وتتعرض لضغوط، بعدما ألغت الهند، نهاية أبريل، معاهدة مهمة لتقاسم المياه مع جارتها. إلى ذلك، حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أزمة الجفاف في أفغانستان، مؤكدة أنها تحتاج إلى 34.5 مليون دولار، لمساعدة المزارعين والرعاة المتأثرين بالجفاف في أفغانستان. وقالت المنظمة إن الجفاف الشديد قد عطّل سبل العيش الزراعية والرعوية في نصف محافظات البلاد، وإنه من المتوقع أن يواجه 9.5 مليون أفغاني جوعاً حاداً، إذ يعيش ثلثهم في المناطق المتأثرة بالجفاف. وأكدت «الفاو» أن أفغانستان تعاني أيضاً واحدة من أكبر أزمات الغذاء في العالم، وأن 15% فقط من احتياجاته الإنسانية المالية فقط قد جرت تلبيتها حتى الآن هذا العام.