logo
مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني

مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني

كشفت دراسة حديثة عن قدرة مركّب «تي.تي.إف.دي» (TTFD)، وهو شكل مُحسَّن من الثيامين ⁄ فيتامين B1، على تنشيط الدماغ والجسم معًا، مُحدثًا زيادة ملحوظة في حالة اليقظة والحركة.
وفي الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة تسوكوبا، فقد تم حقن فئران التجارب بالمركب عبر الصفاق، ثم راقبوا أنماط النوم والنشاط باستخدام تخطيطي كهرباء الدماغ والعضل، وأظهرت القياسات تراجع فترات النوم العميق وارتفاعًا واضحًا في الحركة.
ويُعتقد أن التأثير يرتبط برفع مستويات الدوبامين في القشرة الجبهية الأمامية الإنسية، إلى جانب تنشيط مراكز عصبية مثل المنطقة السقيفية البطنية والموضع الأزرق، وهي دوائر مسؤولة عن التحفيز والانتباه.
ويرى الباحثون أن فهم الآليات العصبية لهذا المركّب قد يمهّد لاستعماله كمكمّل يعزّز الحيوية في الحياة اليومية أو كمدخل علاجي لبعض اضطرابات الجهاز العصبي مستقبلاً، لا سيما وأن TTFD يُستخدم بالفعل كمكمّل غذائي لدعم الطاقة في أنحاء مختلفة من العالم.
إقرأ أيضًا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني
مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني

كشفت دراسة حديثة عن قدرة مركّب «تي.تي.إف.دي» (TTFD)، وهو شكل مُحسَّن من الثيامين ⁄ فيتامين B1، على تنشيط الدماغ والجسم معًا، مُحدثًا زيادة ملحوظة في حالة اليقظة والحركة. وفي الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة تسوكوبا، فقد تم حقن فئران التجارب بالمركب عبر الصفاق، ثم راقبوا أنماط النوم والنشاط باستخدام تخطيطي كهرباء الدماغ والعضل، وأظهرت القياسات تراجع فترات النوم العميق وارتفاعًا واضحًا في الحركة. ويُعتقد أن التأثير يرتبط برفع مستويات الدوبامين في القشرة الجبهية الأمامية الإنسية، إلى جانب تنشيط مراكز عصبية مثل المنطقة السقيفية البطنية والموضع الأزرق، وهي دوائر مسؤولة عن التحفيز والانتباه. ويرى الباحثون أن فهم الآليات العصبية لهذا المركّب قد يمهّد لاستعماله كمكمّل يعزّز الحيوية في الحياة اليومية أو كمدخل علاجي لبعض اضطرابات الجهاز العصبي مستقبلاً، لا سيما وأن TTFD يُستخدم بالفعل كمكمّل غذائي لدعم الطاقة في أنحاء مختلفة من العالم. إقرأ أيضًا

دراسة: تناول الأطعمة فائقة التصنيع ترفع خطر الإصابة بمرض باركنسون
دراسة: تناول الأطعمة فائقة التصنيع ترفع خطر الإصابة بمرض باركنسون

الوئام

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

دراسة: تناول الأطعمة فائقة التصنيع ترفع خطر الإصابة بمرض باركنسون

كشفت دراسة حديثة أن تناول الأطعمة فائقة التصنيع بشكل منتظم قد يرفع خطر الإصابة بمرض باركنسون بما يصل إلى ثلاثة أضعاف، ما يسلط الضوء على تأثير النظام الغذائي المعاصر على صحة الدماغ والجهاز العصبي. وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من الصين، أن الأشخاص الذين يستهلكون 11 حصة أو أكثر من هذه الأطعمة يوميًا، يواجهون احتمالًا أعلى بمقدار 2.5 مرة لظهور علامات مبكرة لمرض باركنسون، مقارنة بمن يستهلكون ثلاث حصص أو أقل. والأمر اللافت أن حتى من يتناول ثلاث حصص يوميًا فقط قد يواجه زيادة في خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 60%، اعتمادًا على نوعية الطعام. وتُعد الحصة الواحدة في هذه الدراسة ما يعادل علبة صودا واحدة أو ملعقة كبيرة من صلصة مُصنّعة، لكن المفاجأة أن بعض الأطعمة التي يُنظر إليها عادة كخيارات صحية، مثل السلطات الجاهزة واللحوم المقطعة، يمكن أن تندرج أيضًا تحت تصنيف الأطعمة فائقة المعالجة. وأشار الباحثون، في تقريرهم المنشور في مجلة طبية مرموقة، إلى أن الإضافات الصناعية كالمستحلبات، والمحليات، والمواد الحافظة، تُسهم في رفع مستويات الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم، مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهو الناقل العصبي الأساسي في تنظيم الحركة. كما لفتت الدراسة إلى أن هذه الأطعمة يتم امتصاصها بسرعة في مجرى الدم، مما يُحدث خللًا في توازن الميكروبيوم المعوي مجتمع البكتيريا النافعة في الأمعاء والذي يلعب دورًا مهمًا في التواصل مع الدماغ. وعندما تختل هذه العلاقة، قد تنشط البكتيريا الضارة وتُسبب التهابات في الدماغ، تُفضي إلى تدمير الخلايا المنتجة للدوبامين. وشملت الأعراض المبكرة التي رُصدت لدى المشاركين في الدراسة مشاكل في النوم، والإمساك، والتعب، وضعف حاسة الشم، وهي مؤشرات قد تسبق بأعوام أو حتى عقود ظهور الأعراض الحركية المعروفة كالارتعاش وفقدان التوازن. ويؤكد الخبراء أن تقليل استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع يمثل خطوة وقائية مهمة قد تؤخر أو تقلل احتمالية الإصابة بمرض باركنسون في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store