logo
مجزرة صنعاء.. رفضوا إعادة زوجته فقتل 4 أشخاص والمنصات تتفاعل

مجزرة صنعاء.. رفضوا إعادة زوجته فقتل 4 أشخاص والمنصات تتفاعل

الجزيرةمنذ 3 أيام
شبكات
أثار تحول خلاف عائلي بسيط بين زوج وزوجته في قرية رهم العليا غرب صنعاء إلى مأساة دموية هزت الشارع اليمني، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

داخل خيمة بالية بغزة.. هكذا يواجه مستشار قانوني الحصار والتجويع
داخل خيمة بالية بغزة.. هكذا يواجه مستشار قانوني الحصار والتجويع

الجزيرة

timeمنذ 16 ساعات

  • الجزيرة

داخل خيمة بالية بغزة.. هكذا يواجه مستشار قانوني الحصار والتجويع

غزة-"كأنني كبرت 100 عام خلال هذه الحرب المجنونة"، هكذا يقول المستشار القانوني والمتخصص في القانون الدولي غانم العطار (70 عاما) الذي دمرت قوات الاحتلال منزله ومكتبه في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، ويعيش مأساة النزوح منذ 22 شهرا. في خيمة متهالكة تلاطم الرياح قماشها البالي بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، يواجه العطار مع عائلته من أبناء وأحفاد (23 فردا) ظروف حياة بائسة تفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية، وحالا صار فيه "الحصول على لقمة خبز أو شربة ماء مهمة معقدة وشبه مستحيلة" كما يقول العطار للجزيرة نت. ويقيم العطار بهذه الخيمة بعد رحلة نزوح مريرة برفقة عائلته الكبيرة، بدأت مع الأيام الأولى لاندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع بعد 7 أكتوبر /تشرين الأول 2023، وتنقلوا خلالها من مكان إلى آخر، حتى محطتهم الحالية التي يصنفها كأصعب فترات الحرب وأكثرها قسوة، نتيجة التجويع والتعطيش. مكابدة يومية وكتب لهذه العائلة النجاة من أخطار كثيرة، ترك أحدها أثرا لا يزال العطار يتحسس ألمه، عندما فقد إحدى بناته في مجزرة ارتكبتها إسرائيل تعرف بـ"مجزرة البركسات" شمال غربي مدينة رفح جنوب القطاع في مايو/أيار 2024. يرعى العطار أيتاما من أحفاده مع أسرته، ويكابد لتوفير الطعام والشراب لهم، في ظل حصار مشدد وإغلاق المعابر ومنع الاحتلال إدخال الإمدادات الإنسانية لزهاء مليونين و300 ألف نسمة في قطاع غزة منذ 2 مارس/آذار الماضي. "إنه قتل بالتجويع والتعطيش، وهو سلاح أكثر فتكا من الصواريخ والقنابل"، كما يقول العطار الذي يبدأ يومه الشاق مبكرا، يجوب الشوارع وأنحاء المنطقة الأكثر اكتظاظا في القطاع بحثا عن الماء والغذاء. وكالنار في الهشيم انتشر للعطار قبل أيام مقطع فيديو تداولته منصات التواصل الاجتماعي وقنوات إخبارية، يظهر فيه وقد اكتسى رأسه ولحيته بالشعر الأبيض، مرتديا ملابس رثة، ويهرول في الشارع وبيديه غالونات بلاستيكية، للحاق بشاحنة لتوزيع مياه الشرب على النازحين. ويشكو الغزيون من أزمة حادة بتوفير المياه العذبة للشرب، ويقدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أن 96% من الأسر في غزة تواجه انعدام الأمن المائي، وأن 90% من السكان غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب، ويقول "أوتشا" في أحدث تقاريره إن شبح التجويع بات يخيم على جميع سكان غزة. ويقول العطار إن "العالم يكتفي بإصدار البيانات والتقارير بينما الموت يفتك بنا على مدار الساعة"، ويضيف بصفته متخصصا بالقانون بالدولي أن "القانون الدولي و اتفاقيات جنيف ومواثيق حقوق الإنسان تتحول إلى حبر على ورق عندما يتعلق الأمر بجرائم إسرائيل". شهداء المساعدات وبينما تُجابه ما يصفها العطار بـ"مراكز توزيع الموت" التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية برفض دولي واسع، فإن دولة الاحتلال لا تأبه بكل ذلك، وتواصل قتل المجوّعين من طالبي المساعدات، محمية بدعم أميركي غير محدود. وبدافع العجز والحاجة وقلة الحيلة يخرج الأب حاملا كيسا فارغا ومغامرا بحياته ليعود بما يسد به رمق أسرته وأطفاله، فيرجع إليهم جثة هامدة في كيسه؛ هكذا يتحدث العطار بألم شديد عن حكايات دامية يومية على أعتاب هذه المراكز. ومنذ افتتاح هذه المراكز، بدعم إسرائيلي أميركي، في 27 مايو/أيار الماضي استشهد أكثر من 1500 فلسطيني، وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين، بنيران الجيش الإسرائيلي والمتعاقدين الأجانب مع المؤسسة المسؤولة، وفق بيانات لهيئات محلية ودولية. وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة. رغم حياة البؤس وبينما كان يجلس مقابل موقد النار ويقلي البطاطا لتكون وجبة غداء لأسرته، أشار العطار إلى ملابسه المهترئة قائلا "في مثل هذا الوقت قبل اندلاع هذه الحرب كنت أرتدي البدلة الرسمية ومعطف المحاماة وأترافع في المحاكم دفاعا عن المظلومين". وهو لا يشعر بالخجل من مساعدة أسرته لتحمُّل الأعباء اليومية، لكنه لا يخفي اشتياقه إلى حياته السابقة قبل اندلاع الحرب التي دمرت قطاع القضاء كليا وأخرجته عن الخدمة، ويقول "راح (انتهى) كل شيء في غزة، بيوتنا ومكاتبنا ومحاكمنا ومدارسنا". والعطار أسير محرر قضى 30 شهرا في سجون الاحتلال منذ بداية شبابه، وعايش كل الحروب الإسرائيلية على غزة، ورغم الظروف القاسية التي يحياها والتي أثرت على ملامحه ومظهره فإنها لم تنل من عزيمته وصموده. وبلغة الواثق، يقول مشيرا بيده إلى خيمته: "خيمة على أرضي في غزة أفضل من كل العالم، وهذه الحرب ستتوقف وسنعيد بناء حياتنا هنا، وستسقط مؤامرات التهجير". القتل بالتجويع من جانبه، يقول المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي الدكتور إسماعيل الثوابتة، للجزيرة نت، إن الاحتلال يدير حرب إبادة ممنهجة باستخدام أدوات القتل بالنار، إضافة إلى "القتل البطيء بالتجويع والتعطيش". ودمر الاحتلال -حسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي- ومنذ اندلاع الحرب 722 بئر مياه مركزية وأخرجها من الخدمة، واستهدف 113 مشروع مياه عذبة، إضافة إلى تدميره أكثر من 500 ألف متر طولي من شبكات المياه. وأكد الثوابتة أن كل سكان غزة يقعون حاليا في قلب الكارثة من حيث التجويع والتعطيش، وهي مرحلة خطيرة وغير مسبوقة في التاريخ الحديث، وأسر كثيرة لا تستطيع الحصول على وجبة طعام واحدة لعدة أيام متتالية، فضلا عن مشاق الوصول إلى المياه. ونتيجة ضغوط دولية، يسمح الاحتلال منذ 27 يوليو/تموز الماضي بإدخال أعداد محدودة من شاحنات المساعدات، يقول الثوابتة إنها "لا تفي بالاحتياجات الهائلة للسكان الذين يريديون 600 شاحنة يوميا من المواد الغذائية المختلفة والوقود". ويتهم المسؤول الحكومي الاحتلال بانتهاج سياسة تقوم على "هندسة التجويع والفوضى" في مسعى منه "لكسر صمود شعبنا وتفكيك نسيجه المجتمعي"، وذلك بالسماح لكميات قليلة من المساعدات بالدخول، وإجباره الشاحنات على المرور من مسارات غير آمنة ومكتظة بالمدنيين المجوعين الذين يدفعهم الجوع إلى الهجوم على هذه الشاحنات والاستيلاء على محتوياتها، الأمر الذي يتسبب في إزهاق الأرواح. ويُحمِّل الثوابتة الاحتلال ومن يصفها "بالدول المنخرطة في منظومة توزيع المساعدات الفوضوية"، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية. وطالب العالم بالضغط لوقف جرائم الاحتلال بالقتل والتجويع والتعطيش، وفتح المعابر والسماح بتدفق الإمدادات الإنسانية من غذاء ودواء ووقود من دون معوقات أو اشتراطات سياسية، وأي مماطلة في ذلك يعتبرها المسؤول الحكومي "تورطا بشكل أو بآخر مع الاحتلال بجرائم الإبادة والتجويع".

منظمة الهجرة تتوقع تزايد وفيات المهاجرين على سواحل اليمن
منظمة الهجرة تتوقع تزايد وفيات المهاجرين على سواحل اليمن

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

منظمة الهجرة تتوقع تزايد وفيات المهاجرين على سواحل اليمن

عبرت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء، عن حزنها العميق إزاء الخسارة المأساوية للأرواح عقب حادث غرق قارب كان يقل 200 مهاجر قبالة سواحل شقرة في محافظة أبين اليمنية في الثالث من أغسطس/آب الجاري. وسجلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 350 حالة وفاة واختفاء للمهاجرين على طول المسار الشرقي، ورجحت أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير منذ بداية العام 2025. وأفادت تقارير بوفاة 56 شخصا على الأقل، بينهم 14 امرأة، ويُعتقد أن العديد من الضحايا من المواطنين الإثيوبيين، في الحادث الأخير، في حين يبلغ العدد الإجمالي للمفقودين 132 شخصا. وحتى حدود الثلاثاء، تم العثور على 12 ناجيا جميعهم من الذكور. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إن هذا الحادث المفجع يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة المخاطر المتعلقة بالهجرة غير النظامية على طول المسار الشرقي. وشدد على ضرورة إعطاء الأولوية للمساعدة الفورية المنقذة للحياة وتوفير الحماية للمهاجرين الضعفاء، إلى جانب الجهود الموجهة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية. كما حثت المنظمة الدولية للهجرة على تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمنع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح من خلال توسيع مسارات الهجرة الآمنة والمنتظمة، وتعزيز جهود البحث والإنقاذ المنسقة وحماية الناجين، ودعم عودتهم الآمنة والكريمة وإعادة دمجهم المستدام في بلدانهم الأصلية. وأشادت المنظمة بالسلطات المحلية لاستجابتها السريعة، وجددت التزامها بدعم الجهود المشتركة بين الوكالات لتحديد هوية الناجين وتقديم المساعدة لهم وانتشال الجثث، وتقديم الدعم للعائلات المتضررة. وذكرت المنظمة أنها تعمل مع الشركاء لحشد الموارد وتقديم المساعدة الإنسانية لحماية الأشخاص المتنقلين، وكذلك لدعم الحكومة في الاستجابة لأزمة الهجرة. ونبهت المنظمة إلى أن "كل روح تُفقد هي تذكير قوي بالثمن البشري للهجرة غير النظامية وبالحاجة الملحة لمسارات آمنة ومنتظمة، وأنظمة حماية قوية، وعمليات بحث وإنقاذ فعالة، ومساءلة المهربين والمتاجرين بالبشر".

"الحوثي" تعلن قصف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي
"الحوثي" تعلن قصف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

"الحوثي" تعلن قصف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الثلاثاء، قصفها بصاروخ فرط صوتي مطار بن غوريون في تل أبيب وسط إسرائيل، وذلك في إطار دعم غزة التي تتعرض لإبادة جماعية وحرب تجويع. وقالت قناة المسيرة التابعة للجماعة: القوات المسلحة (التابعة للحوثي) تعلن استهداف مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2. وأشارت إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح، و"تسببت في هروع ملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار". وأكدت أن الاستهداف يأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، و"ردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة"، وردا على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى. وأضافت: مستمرون في عملياتنا (ضد إسرائيل) حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، فجر الثلاثاء، إن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بالبلاد. والأحد، أعلن الحوثيون مهاجمة 3 أهداف إسرائيلية في تل أبيب وعسقلان وميناء حيفا، باستخدام 3 طائرات مسيرة، وفق بيان للمتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع. وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل دعما لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها. وفي 27 يوليو/تموز الماضي، قررت جماعة الحوثي تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبدعم أميركي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store