logo
ضبط 'أجهزة تجسس' إسرائيلية في مواقع تسليم الرهائن بقطاع غزة

ضبط 'أجهزة تجسس' إسرائيلية في مواقع تسليم الرهائن بقطاع غزة

ضبط 'أجهزة تجسس' إسرائيلية في مواقع تسليم الرهائن بقطاع غزة
14 مارس، 08:30
أفادت منصة أمنية فلسطينية في غزة، الخميس، بضبط أجهزة تجسس إسرائيلية في قطاع غزة، 'في إطار محاولاته الحصول على معلومات عن الأسرى الإسرائيليين'.
وأفادت المنصة، في بيان أورده المركز الفلسطيني للإعلام، بـ'ضبط أجهزة تجسس، مموهة بأشكال مختلفة، في مناطق متفرقة، كانت قد شهدت عمليات نشطة للمقاومة، خاصة خلال عمليات تسليم الدفعات السبعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار'.
ونقلت المنصة عن مسؤول أمني قوله : 'وفق التحليل الفني والعملياتي، قدر الفنيون، أن أجهزة التجسس المضبوطة، تم زرعها من خلال حوامات صغيرة، على غرار حوامة الكواد كابتر، حيث يستغل العدو أوقات الإفطار والسحور وساعات الليل المتأخرة، من أجل تشغيل وتوجيه هذه الحوامات'.
ودعت المنصة 'الفلسطينيين في قطاع غزة إلى اليقظة والحذر، واتباع الإجراءات الأمنية اللازمة مثل تمشيط أسطح المنازل والمباني والخيام بشكل دوري، وعدم الحديث في أمور عسكرية وأمنية داخل الأماكن غير الآمنة، والابتعاد عن أي أجسام مشبوهة، وعدم الحديث بجوارها، وإبلاغ الأمن عنها فورا'.
كما أوردت المنصة أن 'طائرة كواد كابتر حلقت فوق مئذنة مسجد القسام في مخيم النصيرات بالتزامن مع صلاة العشاء، بهدف جمع المعلومات'.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش الاحتلال يدخل قطاع غزة ضمن "عربات جدعون"
جيش الاحتلال يدخل قطاع غزة ضمن "عربات جدعون"

فلسطين اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين اليوم

جيش الاحتلال يدخل قطاع غزة ضمن "عربات جدعون"

قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة وأضافت الهيئة أن فرقة المظليين كانت آخر من دخل القطاع وقد أكملت دخولها خلال الـ 24ساعة الماضية، مبينة أن العمليات تتركز في هذه المرحلة على محورين رئيسيين هما شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس. وفي وقت سابق ذكر بيان لجيش الاحتلال أن قواته التابعة للقيادة الجنوبية تواصل عملياتها ضد المقاومة الفلسطينية في مختلف أنحاء قطاع غزة. وأضاف البيان، أنه بتوجيه من الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم إطلاق قذيفة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من قطاع غزة، ورد الجيش بضرب وتفكيك منصة الإطلاق التي أطلقت منها القذيفة. وأضاف البيان أنه وفي إطار عملية "عربات جدعون" "واصل جيش الاحتلال الإ خلال الساعات الـ24 الماضية نشاطه العسكري في عدة مناطق داخل القطاع. وزعم تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أكثر من 100 هدف في قطاع غزة خلال اليوم الماضي. وفي للسياق ذاته استشهد، السبت، ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، تركز معظمها في جنوب ووسط وشمال القطاع. وأفادت مصادر محلية أن مدفعية الاحتلال استهدفت الأطراف الشمالية لبلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس السبت. في حين أطلق جيش الاحتلال قنابل ضوئية في ساعات الفجر بأجواء بلدة قيزان النجار جنوبي خانيونس، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع. وفي شمال القطاع إطلقت آليات الاحتلال وطائرات "كواد كابتر" النار شرق جباليا وبيت لاهيا، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الجمعة، إلى 53 ألفا و822 شهيدا، و122 ألفا و382 مصابا، على وقع استمرار المجازر الدموية بحق المدنيين

فلسطينى يروى كيف استخدمه جنود الاحتلال درعا بشرية فى شمال غزة
فلسطينى يروى كيف استخدمه جنود الاحتلال درعا بشرية فى شمال غزة

مصر اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • مصر اليوم

فلسطينى يروى كيف استخدمه جنود الاحتلال درعا بشرية فى شمال غزة

تستمر جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلى بشكل غير مسبوق فى قطاع غزة، فى إطار حملات الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج لأهل القطاع، إلى أن وصل الحال لاستخدام قوات الاحتلال للمدنيين دروع بشرية لتفكيك القنابل وتأمين الجنود فى عمليات التفتيش. قال المعتقل الفلسطينى السابق طلال الزعانين إن جيش الاحتلال كان يستخدمه ومعتقلين آخرين دروعا بشرية خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة. وأضاف - في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام ، أكد أن قوات الاحتلال نقلته هو ونحو 50 معتقلا -بينهم نساء أطفال- من بيت حانون إلى مناطق أخرى قبل أن تطلق سراح غالبيتهم، وتبقي على 7 فقط كان هو واحدا منهم. وأكد أنه تم ترحيل اثنين من هؤلاء المعتقلين إلى إسرائيل، في حين قامت القوات بعصب أعين الخمسة المتبقين، واصطحابهم إلى أحد البيوت قبل نقلهم في دبابة إلى أحد معسكرات الجيش، كما قال الزعانين. وفي المساء، تم فك العصابات عن أعين المعتقلين الخمسة وإجبارهم على التحرك مع الجنود إلى بيت حانون شمالا ثم سلموهم طائرات كواد كابتر مسيرة، ووزعوهم على مجموعات للقيام بعمليات التفتيش، حسب الزعانين. ورفض الزعانين ومن معه القيام بعمليات التفتيش لكن الضابط الإسرائيلي أخبرهم بأن "هذا عملهم وسيقومون به"، وفق قوله. وقام الزعانين بتفتيش الدور الأرضي في إحدى المدارس عند جسر بيت حانون وعندما تأكد من عدم وجود خطر أمره الجنود بالتوجه للأدوار العليا لإكمال عملية التفتيش. وقال المعتقل -الذي قضى 14 يوما في هذا الوضع- إنه تعرض لإطلاق النار خلال صعوده للأدوار العليا، وإن الضابط الإسرائيلي اتصل بالجندي المرافق له ووبخه لأن أحد المقاتلين كان في المكان وتمكن من الخروج، ثم أمره بمواصلة التفتيش. وعندما انتهى الزعانين من تفتيش المدرسة، أمضى ليلته برفقة نحو 50 جنديا في أحد الفصول، وفي الصباح أمروه بدخول منزل آخر، وطلبوا منه تفتيش كل شيء بما في ذلك خزانات وغسالة الملابس، حسب قوله. وأوضح الزعانين أنهم كانوا يرسلونه للتأكد من عدم وجود ألغام أو متفجرات في المكان بحيث تنفجر فيه هو بينما هم بعيدون عن الخطر. وقال إن كل من تم اعتقالهم وذهبوا بهم إلى بيت حانون وجباليا والعزبة كانوا يستخدمون دروعا بشرية للجنود، مشيرا إلى أنهم لم يكونوا يفتشون كل البيوت، بل بيوتا محددة يشكون بوجود متفجرات بها. وتعرض الزعانين لإطلاق النار 4 مرات خلال هذه العمليات، ووجد قذيفة في أحد البيوت، فأخبره الجندي الإسرائيلي بأنه رصدها من خلال الكواد كابتر وأنه كان سيقتله لو لم يبلغ عنها. وأعطت القوة الزعانين مقصا وطلبت منه إبطال مفعول القنبلة، لكنه رفض رغم تهديدهم له ثم طلبوا من معتقل آخر إبطالها فرفض هو الآخر، حسب المتحدث. وبعد إطلاق سراح الزعانين تم توقيفه من قبل قوة إسرائيلية في بيت حانون فأمر أحد الضباط جنديا بقتله لكن ضابطا آخر سأله عن سبب قدومه للمكان، ثم اتصل بالجيش رقم "40" وعرف منه أنه كان برفقتهم فأمر بإطلاق سراحه. وقال المعتقل الفلسطيني السابق إنهم أعطوه عكازا لأن قدمه كانت مصابة وشريطا من القماش يلوح به لأي قوة أخرى تقابله في الطريق، مضيفا أنه قابل دبابتين وعندما لوح لهما بالشريط أطلقوا النار عليه. وأصيب الزعانين برصاصة في كتفه وأخرى في ذراعه، وعندما وصل إلى قوة إسرائيلية في مقر الإدارة المدنية رفضت تقديم العلاج له، وتركوه في الشوارع بعدما جردوه من ملابسه تماما، حتى كادت الكلاب تمزقه. وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قالت إنها وثّقت -بشهادات من جنود وضباط في جيش الاحتلال- استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة والضفة الغربية، بأوامر صريحة من قيادات عسكرية عليا. وأكدت الوكالة أن هذا الأمر يشكّل جريمة حرب موصوفة يحظرها القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق الدولية. كما نقلت الوكالة عن ضابط إسرائيلي -لم تكشف عن هويته- أن أوامر استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية "كانت تصدر في الغالب من قيادات عليا، وإن هذا الأسلوب اتبعته تقريبا كل كتيبة ميدانية". وتحدث جنديان إسرائيليان أيضا عن ممارسات مشابهة، مؤكدين أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية بات أمرا شائعا، وأشارا إلى استخدام مصطلحات مهينة في وصفهم. واعتبرت منظمة "كسر الصمت" وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية، تنشر شهادات جنود سابقين حول انتهاكات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن هذه الشهادات "لا تمثل حوادث فردية، بل تشير إلى فشل ممنهج وانهيار أخلاقي خطير". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

شمال غزة بلا مستشفيات وإسعافات ودفاع ومدني
شمال غزة بلا مستشفيات وإسعافات ودفاع ومدني

جريدة الايام

timeمنذ 19 ساعات

  • جريدة الايام

شمال غزة بلا مستشفيات وإسعافات ودفاع ومدني

حالَ خلو محافظة شمال غزة من المستشفيات وطواقم الإسعاف والدفاع المدني، دون إنقاذ أرواح عشرات المواطنين المستهدفين بالقصف الإسرائيلي المتواصل على جميع أنحاء المحافظة. ولعل ما جرى بحق عشرات الأفراد من عائلة دردونة وسط بلدة جباليا النزلة مساء أول من أمس، دليل قاطع على مدى خطورة خلو المحافظة من جميع مقومات الحياة، وإنقاذ الحياة، وبشكل خاص القطاع الصحي وفرق الإنقاذ. ففي الساعة الثامنة والنصف من مساء أول من أمس، قصفت طائرات الاحتلال بعدة قنابل ثقيلة ومميتة منزلاً مكوناً من أربعة طوابق، يعود لعائلة دردونة في قلب بلدة جباليا، ما أدى الى انهيار المبنى فوق رؤوس ساكنيه، ما استدعى تدخلاً سريعاً وفاعلاً لفرق الدفاع المدني من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح نادت وأطلقت مناشدات من تحت الأنقاض الهائلة، التي لم يستطع عدد من المواطنين رفعها من فوقهم بسبب ضخامتها، وبعد دقائق وصلت فرق من الدفاع المدني والإسعافات الى المكان من الناحية الجنوبية للبلدة، ولكنها سرعان ما غادرت المكان بعد دقائق لعجزها عن القيام بأي فعل بسبب قلة الإمكانات، وخطورة الوضع الأمني كون المنطقة منذرة بالإخلاء من قبل جيش الاحتلال، واستمرار تعرضها للقصف المدفعي والجوي، إضافة إلى تحليق عدد كبير من طائرات "كواد كابتر" المقنبلة والمسلحة فوق المكان على ارتفاعات منخفضة جداً. كما غادرت طواقم وسيارات الإسعاف المكان متجهة الى المنطقة الجنوبية لتجنب استهدافها. وترك المستهدفون والمنكوبون أسفل المنزل يواجهون الموت، وما هي الا ساعات قليلة حتى هدأت الأصوات بعد أن فاضت أرواحهم كما أكد عدد من شهود العيان لـ"الأيام". وقدّرت مصادر عائلية وشهود عيان عدد المحاصرين الشهداء في المنزل بأكثر من سبعين مواطناً، غالبيتهم العظمى من عائلة دردونة وعدد آخر من النازحين. وفشل عشرات المواطنين، خلال ساعات طويلة من العمل، في إخراج أحد حياً من المكان، وفي المقابل تمكنوا ومع حلول ساعات الصباح من انتشال عشرة جثامين. وعمدت قوات الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة، وبالتزامن مع بدء عملياتها العسكرية المكثفة في شمال غزة، إلى قصف المستشفيات الثلاثة الموجودة في المحافظة، وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل، بعد أن أطبقت حصارها عليها، وبشكل خاص مستشفيات الاندونيسي وكمال عدوان والعودة، كما دمرت معظم سيارات الدفاع المدني والإسعافات. ويضطر المواطنون الى نقل المصابين من داخل المحافظة الى مناطق أقل خطورة في أحياء مدينة غزة القريبة من المحافظة، خاصة حيي التفاح والشيخ رضوان، حملاً على الأكتاف او على عربات "كارو" تجرها حيوانات، ومن ثم نقلها بواسطة سيارات إسعاف الى مستشفيي الشفاء والمعمداني. ولم تكتفِ قوات الاحتلال بتدمير القطاع الطبي في المحافظة بل عادت وجففت جميع منابع الحياة فيها، خاصة إمدادات المياه البلدية ومياه الشرب النظيفة، حيث ألغت التنسيقات الخاصة التي كانت تمنحها للمؤسسات الدولية لتوزيع المياه داخلها، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ"الأيام". ولم يتبق في المحافظة الا عدد قليل جداً من المواطنين، بعد أسبوعين من القصف المكثف وعمليات التوغل والإنذارات اليومية، التي تفعلها قوات الاحتلال يومياً لإخلاء جميع أرجاء المحافظة. ورغم عدم سيطرة قوات الاحتلال برياً على معظم أنحاء محافظة شمال غزة إلا أنها تسيطر عليها من خلال سلاح الجو، وبشكل خاص المسيرات المسلحة، والمروحيات التي تواصل إطلاق النار على مدار اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store