logo
ترامب يقيل مستشاره للأمن القومي ويعيّنه سفيراً في الأمم المتحدة

ترامب يقيل مستشاره للأمن القومي ويعيّنه سفيراً في الأمم المتحدة

بلد نيوز٠٢-٠٥-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يقيل مستشاره للأمن القومي ويعيّنه سفيراً في الأمم المتحدة - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 12:18 صباحاً
أطاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمستشاره للأمن القومي مايك والتز أمس الأول الخميس وعين وزير الخارجية ماركو روبيو بديلاً مؤقتاً، في أول تغيير كبير في الدائرة المقربة لترامب منذ توليه الرئاسة في يناير، فيما أظهر استطلاع جديد أن الأمريكيين البالغين يزيد احتمال اقتناعهم أن الرئيس دونالد ترامب يتخطى سلطاته وليس القضاة، رغم أن الجمهوريين يعتقدون العكس، بينما يواجه ترامب ضغطاً من القضاة الاتحاديين.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه سيرشح والتز ليكون السفير الأمريكي القادم لدى الأمم المتحدة، مضيفاً أنه «عمل بجد لوضع مصالح أمتنا في المقام الأول».
وكانت مصادر قد قالت في وقت سابق الخميس: إن ترامب قرر إبعاد والتز من منصبه في البيت الأبيض.
وباختيار ترامب لروبيو ليحل محل والتز مؤقتاً، ستكون المرة الثانية التي يشغل في شخص واحد المنصبين منذ أن شغل هنري كيسنجر في السبعينيات منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي.
وقال مصدران لرويترز: إن ألكس وونج، نائب والتز، سيترك منصبه أيضاً.
وكتب والتز على «إكس» الذي يتعيّن أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيينه سفيراً لدى الأمم المتحدة «يشرفني كثيراً أن أواصل خدمة الرئيس ترامب وأمّتنا العظيمة».
في السياق، صرح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أمس الجمعة، بأن ترامب لم يفقد الثقة في والتز.
وأشار فانس في تصريحات لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إلى أن المنصب المعروض على والتز «يمكن اعتباره ترقية»، نظراً لأن المرشحين لمنصب الممثل الدائم للأمم المتحدة يتم الموافقة عليهم من قبل مجلس الشيوخ، على عكس مستشار الأمن القومي.
ووُجهت الانتقادات إلى والتز العضو السابق في الكونغرس عن ولاية فلوريدا والبالغ من العمر 51 عاماً لأنه أضاف عن طريق الخطأ رئيس تحرير «ذي أتلانتيك» إلى مجموعة خاصة على تطبيق سيغنال تضم مسؤولين أمريكيين كباراً يناقشون تفاصيل حملة قصف وشيكة على الحوثيين في اليمن. ونشرت «ذي أتلانتيك» تقريراً عن الواقعة.
وبات السؤال الآن هل تكون إقالة والتز مقدمة لتغييرات أخرى في الإدارة الجمهورية؟ وبات مصير وزير الدفاع بيت هيغسيث موضع التساؤل الأول.
ورحب الديمقراطيون الذين أغضبتهم فضيحة سيغنال بالأخبار المتعلقة بوالتز.
وقال السناتور الديمقراطي آدم شيف: «أخيراً!»
وكتب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر عبر منصة «إكس» إثر الإعلان عن إقالة والتز «الآن جاء دور هيغسيث».
من جهة أخرى، أظهر استطلاع جديد أن الأمريكيين البالغين يزيد احتمال اقتناعهم أن الرئيس ترامب يتخطى سلطاته وليس القضاة، رغم أن الجمهوريين يعتقدون العكس، بينما يواجه ترامب ضغطاً من القضاة الاتحاديين.
ووفقاً لاستطلاع رأي أجراه مركز نورك لأبحاث العلاقات العامة التابع لوكالة أنباء أسوشيتد برس، يعتقد نصف الأمريكيين، أن الرئيس يحظى بسلطات «واسعة للغاية» في طريقة عمل الحكومة في الوقت الراهن.
وعلى صعيد آخر، يزيد احتمال اقتناع الأمريكيين بأن المحاكم الاتحادية تحظى بالقدر الملائم من السلطة. ولا يعتقد أن القضاة الاتحاديين يحظون بسلطة «واسعة للغاية» إلا 30% من الأمريكيين البالغين.
ويرى الجمهوريون الأمر من زاوية أخرى، فنحو نصفهم يعتقد أن القضاء الاتحادي يحظى بسلطات واسعة للغاية، بينما يرى 20% أن الرئيس هو من يحظى بسلطات واسعة.
(وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد زيلينسكي.. رئيس جنوب أفريقيا ضحية جديدة لـ"مسرحيات" ترامب الدبلوماسية
بعد زيلينسكي.. رئيس جنوب أفريقيا ضحية جديدة لـ"مسرحيات" ترامب الدبلوماسية

خبر للأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر للأنباء

بعد زيلينسكي.. رئيس جنوب أفريقيا ضحية جديدة لـ"مسرحيات" ترامب الدبلوماسية

جاء هذا المشهد المُعد مسبقاً من البيت الأبيض لتحقيق أقصى تأثير إعلامي، في إحياء لسابقة مماثلة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فبراير الماضي، حيث واجه ترامب رامافوسا باتهامات كاذبة بـ"إبادة جماعية" ضد البيض في جنوب أفريقيا، مزعوماً حدوث مجازر ومصادرات للأراضي. يكشف الحادث عن استعداد ترامب لتحويل المكتب البيضاوي - المقام الرسمي المخصص عادة لاستقبال الضيوف الأجانب بكل تكريم - إلى منصة لإذلال قادة الدول الأقل نفوذاً أو ممارسة الضغوط عليهم بشأن قضاياه الشخصية. قد يؤدي هذا النهج غير المسبوق إلى تردد القادة الأجانب في قبول دعوات ترامب، خشية التعرض للإهانة العلنية، ما قد يعيق بناء تحالفات مع حلفاء تتنافس واشنطن مع الصين على كسبهم. وصف باتريك جاسبار، السفير الأمريكي السابق لدى جنوب أفريقيا في عهد أوباما، اللقاء بأنه "مشهد مخزٍ" حيث "تعرض رامافوسا لهجوم بواسطة مقاطع مصورة مزيفة وخطاب تحريضي". وأضاف جاسبار، الباحث حالياً في مركز "أمريكان بروغرس": "التعامل مع ترامب بشروطه ينتهي دوماً بشكل سيء للجميع". كان من المفترض أن يمثل اللقاء فرصة لإصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين، خاصة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية، وتهدئة الجدل حول مزاعمه غير المدعومة بـ"إبادة البيض" وعرضه إعادة توطين جماعة الأفريكان البيض. وبعد بداية ودية، أمر ترامب - نجم تلفزيون الواقع السابق - بتعتيم الأضواء لعرض مقاطع فيديو ومقالات زعم أنها تثبت اضطهاد البيض، في مشهد مسرحي مبالغ فيه. حافظ رامافوسا على هدوئه رغم استفزازه الواضح، محدثاً توازناً دبلوماسياً بين تفنيد الادعاءات وتجنب المواجهة المباشرة مع الرئيس الأمريكي المعروف بحساسيته المفرطة. ومازح رامافوسا قائلاً: "آسف لعدم امتلاكي طائرة لأهديك إياها"، في إشارة إلى عرض قطر تزويد ترامب بطائرة فاخرة بديلة لـ"إير فورس وان". وأكد متحدثه الرسمي أن الرئيس "تعرض لاستفزاز واضح لكنه تجنب الوقوع في الفخ". يأتي هذا الحادث بعد أشهر فقط من مشادة علنية بين ترامب والرئيس الأوكراني زيلينسكي، حيث اتهمه الأخير بعدم الامتنان للمساعدات الأمريكية، مما أثار قلق حلف الناتو. ورغم أن جنوب أفريقيا ليست في قلب صراع جيوسياسي، إلا أنها تمثل قوة اقتصادية أفريقية رئيسية، حيث تحتل الصين المرتبة الأولى بين شركائها التجاريين، تليها الولايات المتحدة. يذكر أن جنوب أفريقيا، التي أنهت نظام الفصل العنصري عام 1994، ترفض بشدة مزاعم ترامب، فيما يُعتبر خطابه موجهًا بشكل واضح لقاعدته الانتخابية من اليمين المتطرف. منذ عودته للسلطة، ألغى ترامب مساعدات لدول أفريقية وطرد دبلوماسيين، بينما يواصل تقييد قبول اللاجئين من معظم أنحاء العالم. يُذكر أن قانون إصلاح الأراضي في جنوب أفريقيا - الذي يهدف لتصحيح مظالم الماضي - يسمح بالمصادرة دون تعويض في حالات المصلحة العامة، مع ضمانات قضائية كاملة. علق محلل الشؤون الدولية تيم مارشال: "من كان يشك في أن حادثة زيلينسكي كانت مدبرة، فليتأكد الآن أن الأمر يتكرر بنفس السيناريو".

عقوبات أم مواجهة؟ السيناريوهات المحتملة بعد تعثر الاتفاق النووي الإيراني
عقوبات أم مواجهة؟ السيناريوهات المحتملة بعد تعثر الاتفاق النووي الإيراني

خبر للأنباء

timeمنذ 21 ساعات

  • خبر للأنباء

عقوبات أم مواجهة؟ السيناريوهات المحتملة بعد تعثر الاتفاق النووي الإيراني

في ظل التصاعد المتواصل للتوترات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، تتعرض المفاوضات النووية لخطر الانهيار. وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة يوم الثلاثاء، فإن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة في حال فشل الجهود الدبلوماسية لحل هذا النزاع المزمن. تشير المصادر إلى أن طهران قد تعتمد على الصين وروسيا كخيار احتياطي، إلا أن فعالية هذا الخيار تبدو محدودة في ظل الحرب التجارية المستمرة بين بكين وواشنطن، وانشغال موسكو بالصراع في أوكرانيا. وأكد مسؤول إيراني رفيع أن الاستراتيجية البديلة ستركز على تجنب التصعيد مع الحفاظ على القدرات الدفاعية، وتعزيز العلاقات مع الحلفاء التقليديين. من جانبه، وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مطالب واشنطن بوقف التخصيب بأنها "غير معقولة"، معرباً عن تشاؤمه إزاء احتمالات نجاح المفاوضات. ورغم أربع جولات من المحادثات، لا تزال نقاط خلافية جوهرية عالقة، أبرزها رفض إيران التخلي عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب أو مناقشة برنامجها الصاروخي. يزداد الموقف تعقيداً مع تراكم الأزمات الداخلية في إيران، حيث تواجه البلاد أزمات متلاحقة في الطاقة والمياه، وانهياراً للعملة المحلية، وخسائر عسكرية للحلفاء الإقليميين، وتصاعد المخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية. كل هذه العوامل تفاقمت بفعل سياسات العقوبات المشددة التي أعادت إدارة ترامب تطبيقها. في هذا السياق، حذرت ويندي شيرمان، الدبلوماسية الأمريكية السابقة التي قادت الفريق التفاوضي للاتفاق النووي لعام 2015، من أن غياب الحلول الدبلوماسية قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية محتملة. وأشارت إلى استحالة إقناع طهران بالتخلي الكامل عن برنامجها النووي، بينما تتعثر جهود رفع العقوبات بسبب الخلاف حول آليتها وتوقيتها. في حال فشل المفاوضات، يتوقع مراقبون أن تلجأ إيران إلى طرق غير مباشرة لبيع نفطها، مع تزايد التحديات أمام هذا الخيار بسبب الضغوط الأمريكية على المشترين الصينيين والهنود. كما أن قدرة موسكو وبكين على حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الغربية تبقى محدودة في ظل الظروف الدولية الراهنة. من جهتها، أعلنت الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) عن نيتها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة في حال عدم التوصل لاتفاق سريع، حيث تمتلك هذه الدول آلية قانونية لتنفيذ ذلك قبل منتصف أكتوبر المقبل. ويشير دبلوماسيون إلى أن التوصل لأي اتفاق قبل هذا الموعد سيتطلب على الأقل إطاراً سياسياً أولياً يتضمن تنازلات ملموسة من الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store