logo
الذكرى 35 للغزو العراقي للكويت .. ذكرى مواقف زايد الوطنية

الذكرى 35 للغزو العراقي للكويت .. ذكرى مواقف زايد الوطنية

الأمناء منذ 3 أيام
حينما نتذكر هذا الحدث الذي غير المنطقة والعالم، وتحولت دول الخليج منذ اليوم الأول للغزو إلى خلايا نحل، على كل المستويات السياسية والعسكرية والإجتماعية، لمحاولة التصدي لهذا الخطر الذي لا يريد إحتلال الكويت فقط، وإنما إحتلال كل دول المنطقة .
وفي دولة الإمارات سخرت الدولة كل الإمكانيات لأستقبال أشقاؤنا الكويتيون، الذين هم أصلاً جزء منا بحكم التقارب الأسري والنسيج الإجتماعي الواحد، وكان شعور الألفة والمحبة يفوق كل وصف .
أما مواقف الشيخ زايد رحمه الله فهي مواقف عروبية شجاعة، وتصريحاته بعودة الكويت "بالطيب أو بالغصب" وأتذكر قوله "مواقفنا مع شعب الكويت لا تمثل شي، الكويت وقفت معنا حينما كنا بأشد الحاجة لهم، شيدوا لنا المدارس والمستشفيات، وكل ما كنا نحتاجه قبل النفط وقبل الإتحاد"
وتوالت البرقيات وخطابات التأييد لصاحب السمو الشيخ زايد رئيس الدولة من قبائل وأبناء الإمارات : "أنهم جميعاً فداءًا للوطن بالروح والمال والأولاد" .
وتسابق أبناء الوطن إلى ساحات المجد والفخار زرافات ووحدانا، للتطوع في معسكرات القوات المسلحة .
وفي المجال السياسي لم يكل أو يمل القائد زايد، من التجوال واللقاء بالقادة العرب والأجانب لمحاولة تجنب الحرب وسحب القوات العراقية من الكويت، وحينما لم تجد نداءات زايد الزعيم والقادة العرب أذان صاغية من النظام العراقي، كان لا بد من تحرير الكويت، وكانت القوات الإماراتية في طليعة قوات دول مجلس التعاون لتحرير الكويت .
هذه المشاهد الوطنية العظيمة التي عشناها، كان لا بد من توثيقها في إصدارات، لتبقى مصدر ومرجع لأهم حدث تاريخي مر بالمنطقة، وقد وفقني الله بتوثيقها في المؤلفات التالية :
1- زايد القائد .. ونداء الوطن .
2- زايد الزعيم .. موقف في ضمير الزمن .
3- الإمارات العربية المتحدة .. مواقف بطولية في أزمة الخليج .
4- الكويت كفاح قائد .. وتاريخ شعب .
5- الإستراتيجية السياسية والعسكرية لحرب الخليج .
وقد وجدت حينها كل تعاون لجمع وثائق هذه المؤلفات، ولا بد هنا أن أذكر الجهات التي تعاونت معي لتوفير ما أحتجت إليه، من مواد أرشيفية مرئية أو صوتية أو صور ووثائق، وهذه الجهات الحكومية هي :
تيلفزيون أبوظبي وسعادة مديره الدكتور القدير علي عبيد الهاملي، وإذاعة أبوظبي، ووكالة أنباء الإمارات، والمجمع الثقافي، والتوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، والمنطقة العسكرية الوسطى( آنذاك ) ، وديوان رئيس الدولة الذي أطلع على مواد الكتب الوثائقية وصرح لنا بالنشر .
وخليجيا : لا يفوتني أن أذكر الأخوة في المركز الإعلامي الكويتي بالقاهرة، والتوجيه المعنوي بالحرس الوطني السعودي، وتيلفزيون وإذاعة المملكة العربية السعودية بالرياض، وشركة آراء للإنتاج الفني .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‏"الحمد لله على تمام نعمته".. أول تعليق من نجل حميدان التركي حول عودة والده إلى الرياض
‏"الحمد لله على تمام نعمته".. أول تعليق من نجل حميدان التركي حول عودة والده إلى الرياض

المرصد

timeمنذ 19 دقائق

  • المرصد

‏"الحمد لله على تمام نعمته".. أول تعليق من نجل حميدان التركي حول عودة والده إلى الرياض

‏"الحمد لله على تمام نعمته".. أول تعليق من نجل حميدان التركي حول عودة والده إلى الرياض صحيفة المرصد: كشف تركي حميدان التركي، نجل المواطن حميدان التركي، عن انتظارهم لوصول والده إلى المملكة قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية. وقال في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس":"الحمد لله على تمام نعمته… والدنا ‎حميدان التركي متجه إلى أرض الوطن، نحمد الله أولًا، ثم نتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين." وأضاف:"نثمّن جهود سفارة المملكة التي كان لها الأثر الكبير في عودته إلى وطنه." وكانت السلطات الأمريكية قررت مؤخرا الإفراج عن حميدان التركي، بعد 19 عاما قضاها في أحد السجون الأمريكية، واتخذت الإجراءات اللازمة لترحيله إلى المملكة.

لبنان ينزع «الشرعية» عن سلاح «حزب الله»
لبنان ينزع «الشرعية» عن سلاح «حزب الله»

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

لبنان ينزع «الشرعية» عن سلاح «حزب الله»

نزع لبنان «الشرعية» عن سلاح «حزب الله»، في القرار الذي اتخذته الحكومة بتكليف الجيش اللبناني وضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي، فيما يستكمل مجلس الوزراء، اليوم (الخميس)، النقاش في ورقة الموفد الأميركي توماس براك. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن القرار «يعني نزع الشرعية من السلاح بعدما كان محمياً بالشرعية المحلية»، في إشارة إلى البيانات الوزارية المتعاقبة منذ عام 1989 التي نصت على حق لبنان في مقاومة إسرائيل وتحرير الأرض. وأشارت المصادر إلى أن الأمر «لا يقتصر على حيازة السلاح فقط، بل يشمل أي عمل عسكري ضد إسرائيل والذي كان قبل هذه الحكومة، الفعل المسلح الوحيد الحائز شرعية رسمية». ورد «حزب الله» الغاضب من قرار الحكومة عليه، ببيان شديد اللهجة، أعلن فيه أنه سيتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود، واصفاً إياه بـ«الخطيئة الكُبرى». وقال في بيانه إن القرار الحكومي «يُجرِّد لبنان من سلاح مقاومة ‏العدو الإسرائيلي، ما ‏يُؤدي إلى إضعاف قدرته وموقفه أمام استمرار العدوان الإسرائيلي - ‏الأميركي عليه، ويُحقِّق لإسرائيل ما لم تُحقِّقه ‏في عدوانها»، واصفاً إياه بـ«المخالفة الميثاقية الواضحة». من جهتها، اتهمت «حركة أمل» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، الحكومة بالعمل عكس ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية وفي البيان الوزاري، عادّة جلسة الحكومة المقررة اليوم (الخميس) «فرصة للتصحيح وعودة للتضامن اللبناني». وقالت وزيرة البيئة، تمارا الزين، المحسوبة على «أمل» لـ«الشرق الأوسط»: «إنها ستشارك في جلسة الحكومة اليوم»، فيما أشارت معلومات إلى أن وزير الصحة المحسوب على «الحزب» راكان ناصر الدين سيشارك أيضاً.

البحث عن احتلال إسرائيلي جديد!
البحث عن احتلال إسرائيلي جديد!

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

البحث عن احتلال إسرائيلي جديد!

يقول محمد إلهامي عضو تنظيم الإخوان المسلمين إنه يرحّب بعودة إسرائيل لاحتلال سيناء، مكملاً أنه على المدى البعيد فإن الاحتلال مفيد جداً لهم. ما قاله إلهامي؛ عكس المنطق الإنساني العاقل الذي يقول: «ابني على ما تحرره من أرض لتنتقل إلى أرض جديدة»، لكن موقف التنظيمات الإسلاموية وحليفاتها الثورية -الدائم- هو إبقاء الصراع قائماً لأنهم لا ينظرون للجزئيات الجغرافية إلا نظرة مصلحية، فمحمود الزهار القيادي في حماس يقول إن فلسطين ليست سوى مسواك صغير في المشروع الأممي الذي يسعون إليه. إلهامي لا يعبّر عن غضب شخصي من وصول غزة إلى انسداد سياسي وإنساني، بل عن قناعات راسخة لدى التنظيمات الإسلاموية، تقول: بأن استدعاء الصدام مع القوى العظمى أو الأكبر قوة منها؛ هو مفتاح التمكين ضد الشعوب وليس المحتل، فعلها أسامة بن لادن والملا عمر مع أمريكا، وكذلك صدام حسين مع أمريكا مرتين، والقذافي مع فرنسا وأمريكا والناتو.. وهنا يبرز سؤال هل انتصروا؟ هل تحوّل الصدام إلى محرك للانتصارات.. بالطبع لا، العراق في خراب كبير، وليبيا دولة منقسمة، وأفغانستان تعيش على هامش التاريخ، ولبنان دولة تراوح مكانها بلا تنمية ولا أرصدة بنكية. اليوم يحاول حزب الله في لبنان من جهة، وتنظيم الإخوان العالمي وحلفاؤه من جهة موازية، استدعاء الاحتلال الإسرائيلي إلى الأراضي التي انسحبت منها ذات يوم. هذه القوى تفضّل عودة الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى بدلاً من الانخراط في المسار السياسي، خاصة بعدما أصيبوا في مقتل؛ إثر هدم معبدهم الكبير بمن فيه، من سقوط حماس، والجهاد في غزة، وحزب الله في لبنان، ونظام بشار الأسد في سورية. تلك القناعة التي استدعوها من عقيدة «صدام الصائل»، تقول: إن العودة إلى الصفر والبدء من مقاومة الاحتلال أفضل من التسليم بالهزيمة والإقرار بفشل مشروع الممانعة الذي قادوه منذ أربعة عقود، وإن استعادة مكانة الأحزاب والتنظيمات المنخرطة فيما يسمى محور المقاومة، هي من خلال إعادة تسويقها كتنظيمات تريد تحرير الأراضي المحتلة؟ وهي نظرية تشبه إعادة تدوير النفايات ولكن هذه المرة من خلال إعادة تدوير الصدام العسكري مع الاحتلال. فلا حماس قادرة على الانتصار رغم كل المسكّنات التي تطلقها كل بضعة أشهر، ونظريتها التي سوّقتها طوال ثلاث سنوات مضت؛ سقطت وما عادت تقنع أكثر المخلصين لها. حزب الله وحماس وكل تيار الممانعة أمام خيارين صعبين: التخلي عن غزة والضاحية بكل رمزيتها، وهذا يعني خروجهم من المشهد السياسي الأممي الذي كانوا يمثّلون رأس الحربة فيه وخصوصاً حماس، والثاني الاستسلام للواقع السياسي الجديد، وهذا يعني حتماً هزيمة المشروع الأممي الإسلاموي الذي اعتمد عليهم في تسويق نفسه. لذلك يأتي استدعاء إسرائيل لإعادة احتلال غزة وجنوب لبنان كحل ثالث؛ وهو في نهاية الأمر «غسيل دم سياسي» لحماس وحزب الله من كل الآلام التي تسبّبوا فيها، إذ لأول مرة في التاريخ البشري تدفع حركة تدعي أنها حركة مقاومة عدوها لاحتلال أرضها مرة أخرى لكي تعود من نافذة مقاومته بعدما خرجت من باب رفاهية الحروب. إذا حصل ذلك! عندها سيكون الاحتلال قُبلة الحياة التي تبحث عنها حماس وحزب الله وسط ركام غزة والضاحية وجنوب لبنان، وعندها يمكن إعادة «البربغندا» القائمة على تخوين الآخرين وتعظيم مكانة الممانعين. هل تذكرون حزب الله وأدبياته التي سوّق بها نفسه أمام الشارع العربي، بحجة احتلال إسرائيل لجنوب لبنان، والتي بقي يرددها لثلاثة عقود، إلى أن خرجت إسرائيل من تلقاء نفسها. نحن اليوم أمام نفس سيناريو 1982 عندما اندفعت الدبابات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان ليستمر الاحتلال حتى العام 2000م، فهل سنرى قطاع غزة وقد ابتلعته الدبابات الإسرائيلية، ونشهد مرة أخرى تمركز قوات إسرائيلية في مناطق جنوب الليطاني اللبنانية. نعم، ليس لدى الواعظ الإخواني محمد إلهامي ولا كل مرجعياته، ولا كل الكادر السياسي للإخوان، بما فيهم حماس، من عودة للمشهد إلا بعودة الاحتلال الإسرائيلي، وهدم الدول الوطنية، هم يرون أن توليد الثورات من الداخل يحتاج إلى صدام مع محتل من الخارج. ومع كل شبر يتم احتلاله يعود رصيد تنظيمات الإسلام السياسي والعسكري والمالي، وستعود المزايدات والاتهامات والتخوينات وتعبئة المجتمعات ضد حكوماتها، ولن يسأل أحد نفسه من تسبّب في عودة الاحتلال لأراضٍ محررة أصلاً. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store