logo
إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو

إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو

المغرب اليوممنذ 4 ساعات

طهران / الدوحة - المغرب اليوم
*المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشروع،قواتنا المسلحة نفذت العملية الصاروخية بنجاح تام مستهدفةً قاعدة "العُديد" الجوية الأمريكية التي تُعد من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.
المزيد من الأخبار
الحكومة المغربية تُوافق على إطلاق مشروعات صناعية بقيمة 124.9 مليار درهم ل
الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم
وافقت الحكومة المغربية على تنفيذ مشروعات صناعية جديدة باستثمارات إجمالية تصل إلى 124.9 مليار درهم.وقال كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية في المغرب، عمر حجيرة، إن وزارة الصناعة والتجارة وافقت على 1839 مشروعًا استثم...المزيد
أحمد حلمي يُعبر عن سعادته بتكريمه في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي تقديراً لمسيرته الفنية الحافلة
الفنان أحمد حلمي
القاهرة - المغرب اليوم
نشر الفنان أحمد حلمي على حسابه الخاص بـ"إنستغرام" مقطع فيديو من تكريمه بمهرجان "الدار البيضاء للفيلم العربي"، في دورته السادسة، التي اختتمت فعالياتها يوم الجمعة الماضي في المغرب. وأعرب حلمي عن سعادته بتك...المزيد
الصين تكشف عن طائرة مسيّرة بحجم بعوضة لأغراض عسكرية سرّية
الروبوتات
بكين - مازن الأسدي
في خطوة جديدة تعكس التقدم السريع في تقنيات الحرب والروبوتات الدقيقة، طوّر مختبر الروبوتات في الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع (NUDT) بالصين، طائرة مسيّرة فائقة الصغر بحجم بعوضة، مخصصة لتنفيذ عمليات عسكرية سرّية، م...المزيد
"نوبل الأميركية" تختار الفلسطيني إبراهيم نصرالله للقائمة القصيرة لجائزة "نيوستاد"
الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله
واشنطن ـ المغرب اليوم
أعلنت جائزة "نيوستاد" الأدبية، المعروفة بلقب "نوبل الأميركية"، عن قائمتها القصيرة لدورة 2025، واختارت من بينها الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصرالله، كأول وأبرز اسم عربي في القائمة، التي ضمّت 9 كتّاب م...المزيد
إخترنا لك
مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان سيتي ضد الوداد
النجم المصري عمر مرموش
واشنطن - المغرب اليوم
يبدأ فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي يلعب بين صفوفه الدولي المصري عمر مرموش ، مشواره في بطولة كأس العالم للأندية 2025، عندما يلتقي مع نظيره الوداد الرياضي المغربي، في السابعة مساء اليوم الأربعاء، بتوقيت القاهر...المزيد
المزيد من التحقيقات السياحية
انشغال الأطفال بالهواتف أثناء الوجبات قد يؤدي لزيادة الوزن
هاتف - هواتف - الهواتف الذكية
القاهرة - المغرب اليوم
هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي
الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي
القاهرة - المغرب اليوم
عادةً ما تختار هيفاء وهبي إطلالات مفعمة بالأنوثة ذات ألوان جذابة ولافتة، وأبرزها اللون الزهري؛ ففي كل مرة تطل فيها بهذا اللون، تنجح في خطف الأنظار بأسلوب جذاب وأنيق، ولا تكتفي هيفاء باللون الزهري الكلاسيكي، بل تختار درجات متنوعة منه، من الزهري الفاتح، إلى الصارخ أو الفوشيا؛ ففي إطلالات النهار، تميل للدرجات الناعمة التي تبرز أنوثتها برقي، أما في السهرات؛ فتميل للجرأة وتتجه نحو الفوشيا أو الزهري الصارخ، فكيف تنسق هيفاء اللون الزهري في إطلالاتها؟ إليكِ مجموعة من التنسيقات التي يمكن أن تلهمك بمختلف الأوقات. هيفاء تتألق بالزهري والأسود مع لمسة الذهبي في إطلالة أنيقة تجمع بين الأنوثة والطابع الرسمي، أطلت هيفاء وهبي ببدلة زهري تجمع بين البليزر بالأزرار الذهبي والأسود، والشورت القصير؛ لتضيف لمستها الجذابة للوك، نسقتها مع توب...المزيد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الصناعة التقليدية بالمغرب بين إرث الأجداد وتحديات التحديث: هل تنجح الحكومة في إعادة الاعتبار لقطاع يُشغّل الملايين؟'
'الصناعة التقليدية بالمغرب بين إرث الأجداد وتحديات التحديث: هل تنجح الحكومة في إعادة الاعتبار لقطاع يُشغّل الملايين؟'

المغرب الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب الآن

'الصناعة التقليدية بالمغرب بين إرث الأجداد وتحديات التحديث: هل تنجح الحكومة في إعادة الاعتبار لقطاع يُشغّل الملايين؟'

في لحظة مفصلية يعيشها الاقتصاد المغربي، حيث تتقاطع رهانات السيادة الإنتاجية مع ضغوط العولمة وتحديات التشغيل، يسلط الخطاب الرسمي الضوء مجدداً على قطاع كان، حتى عهد قريب، مهمشاً: قطاع الصناعة التقليدية . ووفق ما صرح به لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فإن هذا القطاع يشغل أكثر من 2.7 مليون مغربي ، وبلغت صادراته 1.11 مليار درهم ، ما يعيد طرح سؤال مركزي: هل أصبح الاستثمار في الصناعة التقليدية خياراً استراتيجياً حقيقياً؟ أم أنه مجرد تكييف ظرفي مع ضغوطات اجتماعية واقتصادية؟ وإذا كانت المهرجانات الاستعراضية، كمهرجان 'موازين'، تُطرح اليوم في صلب النقاش العمومي باعتبارها رمزًا لسياسة ثقافية تقوم على الاستهلاك الفوري والصورة، فإن الصناعة التقليدية تُمثل الجهة المقابلة لهذا الخيار: ذاكرة إنتاجية تعكس أصالة المغرب العميقة، وقادرة، إذا ما تم إدماجها ضمن رؤية شاملة، على أن تتحول إلى رافعة اقتصادية مستدامة . من الفوضى إلى التنظيم: هل تنجح الحكومة في هيكلة القطاع؟ لعل أبرز ما كشفه المسؤول الحكومي هو توفر المغرب اليوم على سجل وطني يشمل أزيد من 420 ألف صانع وصانعة تقليدية . هذا المعطى، في ظاهره، يعكس جهوداً نحو التنظيم، لكنه يطرح في العمق تساؤلات عن مدى نجاعة هذه الهيكلة ، و قدرة الدولة على تحويل التسجيل إلى مدخل لحقوق مهنية، وحماية اجتماعية، وفرص اقتصادية حقيقية . تقرير البنك الدولي لسنة 2023 بشأن الاقتصاد غير المهيكل في شمال إفريقيا أشار إلى أن 'تسجيل الفاعلين لا يساوي تلقائيًا دمجهم في المنظومة الاقتصادية الرسمية، ما لم يُقرن ذلك بسياسات ضريبية عادلة، وتمويل منصف، وتأمين اجتماعي فعلي'. السياسات الجديدة: عقود برامج أم مجرد نوايا؟ يشير السعدي إلى توقيع عقد برنامج مع غرف الصناعة التقليدية ، يتضمن التكوين، والولوج إلى التمويل، وتسويق المنتجات، وإصدار البطاقة المهنية. لكن هل هذه الآليات كافية؟ تقارير سابقة، مثل توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، حذرت من فجوة بين السياسات المعلنة والتنزيل الفعلي، خصوصاً في القطاعات غير المهيكلة. حماية المهن من الاندثار: هل من رؤية تربوية وثقافية موازية؟ في ظل هيمنة ثقافة الاستهلاك والميل المتزايد نحو الوظائف الرقمية، كيف يمكن إقناع الجيل الجديد بالانخراط في مهن تقليدية؟ السعدي يؤكد على التكوين والتدرج المهني، مع توقيع اتفاقية مرتقبة في هذا الشأن، لكن نجاح هذا الرهان يستوجب أيضًا تحولًا ثقافيًا يربط التراث بالإبداع والربح الاقتصادي . تقرير اليونسكو حول التراث اللامادي (2022) ، اعتبر أن التحدي الأكبر في الحفاظ على الحرف التقليدية لا يكمن في حماية المنتوج فقط، بل في نقل المهارات للأجيال الشابة في بيئة حضرية هجرت فيها المهن اليدوية لصالح أنماط حياة استهلاكية. بنية تحتية ضخمة دون تشغيل فعلي؟ أكثر من 150 مجمعاً وقرية للصناعة التقليدية، و100 'دار صانع' تنتشر عبر التراب الوطني، لكنها تواجه تحديات التنشيط والتدبير. من المسؤول عن تحويل هذه الفضاءات من مجرد بنايات إلى حاضنات اقتصادية حقيقية ؟ وهل هناك تقييم شفاف لمدى استفادة الجهات المهمشة مثل درعة تافيلالت أو كلميم واد نون؟ التسويق: من المعارض إلى التجارة الإلكترونية، هل المغرب جاهز؟ في ظل التحولات الرقمية، أعلن السعدي عن إطلاق أول سوق إلكتروني وطني للصناعة التقليدية ، والمشاركة في 6 معارض دولية . لكن تجارب سابقة أظهرت هشاشة المنصات الرقمية الحكومية، وضعف استدامتها. هل هذه المبادرة ستحقق الإقلاع أم ستبقى حبيسة المبادرة؟ وهل تتوفر التعاونيات الصغيرة في القرى أصلاً على الشروط اللوجستية والبنية الرقمية للولوج لهذا السوق؟ التصدير والاستثمار: إرادة سياسية أم واقع بيروقراطي؟ الاتفاقيات الجديدة لتشجيع التصدير وتحفيز الاستثمار تعكس إدراكاً رسميًا بأهمية القطاع، لكن التحدي الحقيقي يكمن في إزالة العراقيل البيروقراطية ، وتوفير بيئة ضريبية وتمويلية جاذبة للمقاولين الشباب. مقارنة رمزية: الصانع التقليدي أم النجم الاستعراضي؟ في لحظةٍ تُطرح فيها تساؤلات حقيقية حول الجدوى الاقتصادية والاجتماعية من الإنفاق على المهرجانات الضخمة، من المشروع أن نسائل أولويات الدولة الثقافية والتنموية : لماذا تُمنح الملايين لفنانين دوليين في عروض قصيرة، بينما صناعنا التقليديون، الذين يصونون الهوية ويبنون القيمة على المدى الطويل، لا يزالون يشتغلون في ظروف هشة؟ سؤال مركزي: هل يتطلب تأهيل القطاع رؤية اقتصادية أم رؤية حضارية؟ في المحصلة، ما يزال قطاع الصناعة التقليدية في مفترق طرق. فإما أن يُعامل كرافعة استراتيجية تنموية تقوم على التمكين، والحوكمة، والابتكار الاجتماعي ، أو يُختزل مجددًا في صورة فولكلورية مناسباتية. فهل ستتمكن الدولة من الانتقال من خطاب التقدير إلى نموذج اقتصادي اجتماعي متكامل؟ وهل يستطيع المغرب تحويل موروثه الحرفي إلى ماركة عالمية تحفظ الهوية وتخلق القيمة في زمن العولمة؟

ثلاثةُ ملاكمين وهاويةٌ غير مسبوقة
ثلاثةُ ملاكمين وهاويةٌ غير مسبوقة

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

ثلاثةُ ملاكمين وهاويةٌ غير مسبوقة

مشاهدُ غيرُ مسبوقةٍ في الشرقِ الأوسط الرهيب. على المسرحِ السَّاخن ثلاثةٌ من كبارِ الملاكمين وبقعُ دمٍ وبحيراتُ ركام. استيقظَ أهلُ المنطقة فاكتشفوا أنَّ القاذفاتِ الأميركية انقضَّت فجراً على ثلاث منشآتٍ نووية إيرانية. استيقظَ الإسرائيليون فوجدوا في مدنِهم دماراً لم يعاينوا مثلَه منذ قيامِ الدَّولة في 1948. استيقظَ الإيرانيون فوجدوا أجواءَ بلادهم في قبضةِ المقاتلات الإسرائيلية تنهال بالقذائف على القواعدِ العسكرية والراداراتِ والمنصات وتصطاد الجنرالاتِ والعلماءَ النوويين. ثلاثةُ ملاكمين ستمسُّ قراراتهم أمنَ المنطقة واستقرارَها وسلامةَ الشرايين التي تربطها بالعالم. والقصةُ أبعد من هرمز وأخطر. ثلاثة يملكون القدرةَ على تسديد الضربات ويفتقرون إلى القدرة على التراجع بعدمَا ذهبوا بعيداً. ثلاثة ملاكمين يريد كلٌّ منهم توسيعَ دور بلاده أو إعادتها عظيمة. وُلد كبير الملاكمين في 14 يونيو (حزيران) 1946. شاءتِ الصدفة أن يُولد في الشهر الذي أنجبَ عدداً قياسياً من الحروب في الشرق الأوسط. شاءت أيضاً أن يحتفل بميلادِه في اليوم التالي للغارات الإسرائيلية على إيران. بدأ قبل أيام في إنفاق السنةِ الأخيرة من سبعيناتِه وستدركه الثمانينات خلال إقامتِه في البيت الأبيض. لم يقاتل في فيتنام ولا في غيرها. سلك طريقَ الأعمال وتعلَّم «فن الصفقة». هاجسُه الربح ولا يميل إلى الإقرار بالخسارة. أدرك سحر الشاشة فأطلَّ منها على الأميركيين وحفظوا عن ظهر قلب عبارته الشهيرة «أنت مطرود». أثار النجاح في عالم العقارات شهيتَه في الإمساك بمفاتيح البيت الأبيض. تقلَّب بين الأحزاب ثم انخرط في الحزب الجمهوري ونجح لاحقاً في الاستيلاء عليه وعلى البيت الأبيض. رجل من خارج المؤسسة أمسك بالقرار في «القوة العظمى الوحيدة». في ولايته الأولى اتخذ دونالد ترمب قرارين خطيرين لهما علاقة بالوضع الحاضر؛ الأول الخروج من الاتفاق النووي مع إيران والثاني قتل الجنرال قاسم سليماني قرب مطار بغداد الدولي. لكنَّه حين أطل في ولايته الثانية قدم نفسه في صورة التَّواق إلى إنهاء الحروب ودخول التاريخ من بوابة صنع السلام وجائزة نوبل. وفي الملف النووي الإيراني فاوض وحدَّد مهلاً ولوّح بالأهوال وكان ما كان والذي تُوّج بالغارات الأميركية على المنشآت النووية. وُلد الملاكم الثاني في 19 أبريل (نيسان) 1939. يبحر الآن في النصف الثاني من الثمانينات. في الرابع من يونيو (حزيران) 1989 صار لقبُه «المرشد الأعلى للثورة الإسلامية». ليس بسيطاً على الإطلاق أن يُؤتمنَ شخصٌ على إرث الخميني، وأن يتمتع بصلاحيات بلا حدود في دولة مثل إيران. واصل علي خامنئي سياسةَ تصدير الثورة، وهي بند في دستور البلاد. رعَى برنامج قاسم سليماني الذي نصَّ على تطويق إسرائيل والمنطقة بالصواريخ و«الجيوش الموازية». وفي عهد خامنئي حقَّقت إيران اختراقات كبرى في عراق ما بعد صدام حسين ويمن ما بعد علي عبد الله صالح وسوريا ولبنان. لكن هذه النجاحات تعرَّضت لما يشبه الإعصار بعد «الطوفان» الذي أطلقه يحيى السنوار. سقطت الحلقة السورية وهَا هو بشار الأسد يتابع الحرائقَ من منفاه الروسي فيما تمكَّن أحمد الشرع من إبعاد سوريا عن النار. مشهد لا يقل إيلاماً للمرشد وهو رؤية «حزب الله» اللبناني بلا حسن نصر الله وبلا قدرة على خوض حرب جديدة مع إسرائيل ولو نصرة لإيران نفسها. كان من الصعب على خامنئي المقيم في النصف الثاني من الثمانينات تقديم هدية كبيرة لقاتل سليماني لاتقاء ضربات قاتل نصر الله. تكاثرت المشاهد غير المسبوقةِ على المرشد في الآونة الأخيرة. إسماعيل هنية زعيم «حماس» يُقتل في طهران نفسها. ونصر الله يُقتل في بيروت مع عدد من أركانه. والسنوار وقادة «حماس» يُقتلون في غزة. والشرع يفوز بالمصافحاتِ ووعود المساعدات ويغسل يدي سوريا من العصر الإيراني. ثم جاء ترمب يعرض على إيران العيش بلا سوريا و«الأذرع» وبلا «بوليصة تأمين» ازدادت الحاجة إليها، وهي القنبلة النووية أو الإقامة على شفير صناعتها. لم يستطع خامنئي منع اتفاق الملاكمين الآخرين ضد بلاده. وُلد الملاكم الثالث في تل أبيب في 21 أكتوبر (تشرين الأول) 1949. يبحر الآن في النصف الثاني من السبعينات. سجل عدداً من الأرقام القياسية التي أنهكتِ المنطقة. أمضَى حتى الآن 17 عاماً في مكتب رئيس الوزراء متخطياً كلَّ أسلافه. صاحب الرقم القياسي أيضاً في قتل الفلسطينيين وقياداتهم والأمر نفسه بالنسبة إلى قياديي «حزب الله» اللبناني. منذ سنوات طويلة وهو يحلم بنقل المعركة إلى «مسرحها الحقيقي» أي المواجهة المباشرة مع إيران. اعتبر برنامجَها النووي «خطراً وجودياً» وطرق مراراً أبواب البيت الأبيض سعياً إلى مشاركة أميركية في إطلاق إعصار ضدها. واضح أنَّ بنيامين نتنياهو نجح في التسلل إلى عقل ترمب وحساباته وانعطافاته. مستقبل المنطقة يتوقَّف الآن على قرارات ثلاثة ملاكمين يعنيهم مستقبل صورتهم في التاريخ. اللعبة حرجة وخطرة. إذا ردَّ الملاكم الإيراني على الملاكم الأميركي مباشرة فإنَّ حرباً بهذا الحجم قد تصدع ركائز النظام نفسه. ويصعب الاعتقاد أنَّه يستطيع إطالة أمد تبادل الضربات مع الملاكم الإسرائيلي من دون مواجهة تدخل أميركي. ذات يوم قالَ قاسم سليماني أمام حلقةٍ صغيرةٍ إنَّ الخيط الأميركي هو ما يحفظ «التوازنات الظالمة» في الشرق الأوسط، وإنَّه «لا بدَّ من قطع هذا الخيط، وهذا ممكن». قال أيضاً إنَّه إذا كانت إسرائيل حاملة طائرات أميركية فإنَّ الحاملات تغرق إذا أصيبت بثقوب عميقة وفقد سكانها ثقتهم بجيشهم وحكومتهم.

من أغبى القرارات!
من أغبى القرارات!

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

من أغبى القرارات!

هل تتحول منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية بعد الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية؟.. هل كان المعتوه ترامب، الذى يسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام، يسعى للحل السلمى وهو يضرب المنشآت النووية؟ لقد ساعد ترامب منذ مجيئه على توسيع نطاق الحرب مع أنه تعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، فخلق حربًا كبرى فى منطقة الشرق الأوسط، وارتكب انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة كما قال وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى.. يبقى الآن الكلام عن حق الرد الإيرانى على أمريكا وضرب القواعد الأمريكية والمنشآت التابعة لها فى الخليج، وهو ما يشعل المنطقة كلها، حالة جنون لم تجد من يوقفها بالسلام. فرنسا دعت لمعالجة الأمور بالسلام، ولكن أمريكا لا تؤمن بالسلام، وإن كانت تطلق الأغانى باسم السلام! ما فعله ترامب يعد ضربة تمثيلية إنتاج هوليوود لم تؤثر بشكل واضح، ولكنها ضربة لحفظ ماء الوجه فقط، لتثبت قدرتها على الهيمنة والسيطرة! على أى حال، تضاربت الأنباء، حول حجم الضرر الذى أصاب المنشآت الإيرانية النووية، والتى وجه الجيش الأمريكى لها ضربات مفاجئة فجر أمس، وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مشرع إيرانى: «معظم الضرر فى فوردو على الأرض فحسب، وهو ما يمكن إصلاحه»!. وأعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنه لا يوجد أى خطر إشعاعى يهدد السكان بعد تعرض ٣ مواقع نووية فى البلاد لقصف أمريكى، وقالت الهيئة: «أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعى فى محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أى خطر يهدد السكان». وقالت مصادر روسية إن أمريكا دخلت مرحلة جديدة من الصراع، وهناك دول مستعدة لإمداد إيران برؤوس نووية للدفاع عن نفسها!. وهى إشارة إلى احتمال تدخل روسيا فى الصراع، وليس روسيا فقط وإنما الصين والهند أيضًا.. ولذلك فهو من القرارات الغبية التى ترتكبها أمريكا، وأنا هنا أنقل ما قاله ترامب فى موضع آخر عن تمويل سد النهضة، لأتحدث عن التمويل الغبى والقرارات الغبية التى تقع فيها الحماقة الأمريكية فى كل مراحلها.. بداية من الحرب على العراق إلى الحرب على إيران إلى تمويل سد النهضة لإشعال منطقة القرن الإفريقى! باختصار هذه هى أمريكا التى إذا لم تجد أسبابًا للحرب فإنها تخترعها.. اخترعتها فى أفغانستان والعراق، والآن فى إيران، عن طريق إسرائيل، مخلب القط فى المنطقة!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store