
الفشل الكلوي.. ما هي الأعراض وسُبل العلاج؟
وتتمثّل الوظيفة الرئيسية للكلى بتنقية الدم ، وتنظيم توازن سوائل الجسم، وإخراج البول للتخلص من الفضلات. أما عندما لا تعمل الكليتان بشكل صحيح، فتتراكم الفضلات والسوائل في الجسم.
ويشير موقع healthdirect الأسترالي إلى أنّ هناك نوعان رئيسيان من الفشل الكلوي:
الفشل الكلوي الحاد: وهو فقدان وظائف الكلى الذي يتطوّر بسرعة في خلال بضع ساعات أو أيام، وقد يكون خفيفاً أو شديداً بما يكفي لإحداث الفشل الكلوي. وفعلياً، قد يتعافى بعض المصابين بفشل وظائف الكلى مع مرور الوقت ، في حين أنه بالنسبة للبعض الآخر، يمكن أن تُسبّب الإصابة الكلوية الحادّة الوفاة، أو ضررًا دائمًا وتؤدي إلى مرض الكلى المزمن.
الفشل الكلوي المزمن: وهو يحدث عندما تتضرّر الكلى بشكل لا يمكن علاجه، ويستغرق مرض الكلى المزمن شهورًا أو سنوات ليتطوّر، وإذا تفاقم فهو يؤدّي إلى الفشل الكلوي المزمن.
- وجود دم في البراز
- وجود دم في البول
- رائحة نفس كريهة وطعم معدني في الفم
- سهولة الإصابة بالكدمات
- تغيرات في الحالة النفسية أو المزاج
- فقدان الشهية
- ارتفاع ضغط الدم
- ضيق في التنفس
أسباب الفشل الكلوي
- نخر أنبوبي حاد أو تلف الخلايا الأنبوبية في الكلى
- أمراض الكلى المناعية الذاتية
- تجلط الدم في الأوعية الدموية المؤدية إلى الكلى
- انخفاض تدفق الدم بسبب الكوليسترول
- انخفاض تدفق الدم بسبب انخفاض ضغط الدم الشديد، الذي قد ينتج عن الحروق، أو الجفاف، أو النزيف، أو الإصابات، أو الصدمة الإنتانية، أو الأمراض الخطيرة، أو الجراحة
- انسداد المسالك البولية
- تناول المخدرات غير المشروعة مثل الكوكايين والهيروين
- تناول الأدوية، ضمنًا مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وبعض المضادات الحيوية، وأدوية ضغط الدم، والصبغة الوريدية، وبعض أدوية السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية.
كيف يُعالج الفشل الكلوي؟
يعتمد علاج الفشل الكلوي على نوعه وسببه بحسب ما ورد على موقع healthdirect. وفي حالة الفشل الكلوي الحاد، يقوم الطبيب المختص بما يلي:
- تحديد سبب الفشل الكلوي وعلاجه
- وصف السوائل عبر أنبوب وريديّ
- وصف الأدوية أو تعديلها عند الحاجة
- مراقبة إنتاج البول، وضغط الدم، ووظائف الكلى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
خطر خفي .. تناول البروتين يوميا يصيبك بمرض خطير
تناول البروتين مهم جدًا لبناء العضلات وصحة الجسم، لكن الإفراط فيه ممكن يسبب أضرار، خصوصًا لو استمر لفترة طويلة. من أبرز الأضرار المحتملة: 1. إجهاد الكلى: البروتين الزائد يرفع من إنتاج اليوريا، والكلى تضطر تبذل مجهود أكبر للتخلص منها. يمكن ان يضر الكلى على المدى البعيد خاصة عند الأشخاص اللي عندهم مشاكل سابقة بالكلى. 2. مشاكل في الهضم: الإفراط في البروتين مع قلة الألياف يسبب إمساك، انتفاخ، أو عسر هضم. بعض أنواع البروتينات الحيوانية تسبب حموضة وارتجاع معدي. 3. زيادة خطر الجفاف: تكسير البروتين يستهلك كميات كبيرة من الماء، وبالتالي ممكن الجسم يتعرض للجفاف لو ما فيش شرب مياه كفاية. 4. زيادة الوزن والدهون: البروتين الزائد عن حاجة الجسم بيتحول إلى دهون، وبالتالي ممكن يسبب سمنة أو تراكم دهون حول الأعضاء. 5. مشاكل في العظام: بعض الدراسات بتقول إن البروتين الحيواني بكثرة ممكن يرفع فقدان الكالسيوم من العظام، وده يضعفها على المدى الطويل. 6. ارتفاع الكوليسترول: تناول بروتينات حيوانية دسمة (لحوم حمراء، أجبان كاملة الدسم) ممكن يرفع الكوليسترول ويزيد مخاطر أمراض القلب. النسبة المثالية: معظم الأطباء بينصحوا إن الكمية المناسبة تكون تقريبًا: من 0.8 – 1.6 جرام بروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا (على حسب النشاط البدني). الرياضيين ممكن يوصلوا لـ 2 جرام/كجم لكن تحت إشراف مختص.


تيار اورغ
منذ 10 ساعات
- تيار اورغ
نبتة خضراء رخيصة الثمن.. تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان
يقول الأطباء وأخصائيو التغذية إن الكثيرين يغفلون عن تناول العشبة الخضراء الأهم التي يجب إضافتها إلى الطعام، وذلك لأنها الأرخص ثمناً وفي نفس الوقت لها فوائد خارقة على جسم الإنسان، بما في ذلك حمايته من السرطان وخفض ضغط الدم. ونقل تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، عن أطباء وأخصائيي تغذية تأكيدهم أن نبات الريحان يُمكن أن يحمي جسم الإنسان من مرض السرطان وكذلك يحافظ على توازن ضغط الدم. وعشبة "الريحان" هي عشبة خضراء تشبه البقدونس والنعناع وكثيراً ما يستخدمها الايطاليون في صناعة البيتزا أو صلصة المكرونة، ويسود الاعتقاد بأن الايطاليين هم الذين اكتشفوها لكن البعض يقول إنها اكتشفت في الهند وجنوب شرق آسيا منذ أكثر من 5000 عام. وتقول أخصائية التغذية المُعتمدة جيليان كولبيرتسون، من عيادة كليفلاند: "يحتوي الريحان على عناصر غذائية ومركبات يُمكن أن تُساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان والسكري وأمراض القلب والتهاب المفاصل". وبحسب الأخصائية، يتمتع الريحان بفوائد مُضادة للبكتيريا والالتهابات، وقد يُعزز الصحة النفسية، حسب نوع الريحان والشكل المُستخدم. ويقول تقرير "مترو" إن الريحان يُستخدم في الطب الصيني التقليدي منذ مئات السنين لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات قدرته على خفض ضغط الدم المرتفع. وتضيف جيليان: "يحتوي الريحان أيضاً على مادة الأوجينول، وهي زيت قد يساعد على خفض ضغط الدم عن طريق إرخاء الأوعية الدموية". وينطبق هذا على جميع أنواع الريحان، بما في ذلك المستخلصات والأوراق والمساحيق. كما يساعد الريحان على الوقاية من السرطان، حيث لا يقتصر طعم هذه العشبة الرائع على البيتزا فحسب، بل يُمكن أن يُساعد أيضاً في الوقاية من بعض أنواع السرطان. ووجدت دراسة نُشرت في مجلة "جورنال أوف موليكولز" Journal of Molecule عام 2016 أن زيت الريحان الحلو العطري يمنع نمو خلايا سرطان القولون لدى البشر. وفي الواقع، وُجد أن 5 أنواع مختلفة من الريحان لها خصائص مضادة للسرطان، مما يعيق نمو الخلايا السرطانية وانقسامها، مما يؤدي في النهاية إلى تدميرها. وتقول جيليان: "هناك أدلة متزايدة على أن الريحان قد يكون أداة فعّالة للوقاية من السرطان. لكن الباحثين بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات على البشر لتأكيد هذه النتائج الواعدة وفهم الكمية المناسبة من الريحان". وتوضح جيليان: "الدراسات على البشر لا تزال في مراحلها الأولى، لكنها أظهرت بعض الفوائد المحتملة المثيرة للاهتمام في مجال إدارة سكر الدم ومرض السكري من النوع الثاني". ويأتي هذا من دراسات وجد فيها العلماء أن مستخلص الريحان ساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وقد وُجد نفس التأثير لدى الحيوانات عند استخدام مستخلص الريحان. ومع ذلك، تقول جيليان إنه لا يزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لفهم التأثير طويل المدى لهذه العشبة على صحة سكر الدم. ووجد الباحثون أن هذه العشبة غنية بمضادات الأكسدة، وهي مواد تمنع أو تبطئ تلف الخلايا عن طريق تحييد الجزيئات التي قد تضرها، وتُعرف هذه الجزيئات الضارة باسم "الجذور الحرة". وتقول جيليان: "يُنتج جسمك الجذور الحرة استجابةً للتوتر والالتهابات. كما تأتي الجذور الحرة من التعرضات البيئية، مثل دخان السجائر والأشعة فوق البنفسجية". وتضيف: "لكن مضادات الأكسدة تعمل كدرع ضد الجذور الحرة - والمشاكل الصحية التي تُسببها". وإذا لم تحمِ نفسك من هذه الجزيئات الضارة، فقد تُصاب بإعتام عدسة العين، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى السرطان.


الديار
منذ 19 ساعات
- الديار
صحة الدم والألياف: كيف تحمي جسمك وتمنع الأمراض؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تؤدي الألياف الغذائية دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الإنسان وتعزيز وظائف الجسم المختلفة. فهي مجموعة من المركبات النباتية غير القابلة للهضم، توجد بكثرة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات. على الرغم من أن الألياف لا تُستقلب لتوفير الطاقة مباشرة، إلا أن فوائدها الصحية تشمل تحسين عملية الهضم، تنظيم مستويات السكر في الدم، والحفاظ على صحة القلب. من أبرز ما يميز الألياف هو قدرتها على دعم صحة الجهاز الهضمي من خلال زيادة حجم البراز وتحفيز حركة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإمساك وأمراض القولون. تؤدي الألياف أيضًا دورًا مهمًا في تنظيم مستويات الدم. فالألياف القابلة للذوبان، مثل تلك الموجودة في الشوفان والبقوليات، تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم عن طريق التقاطه ومنعه من الامتصاص. هذا يقلل من خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن الألياف تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث تبطئ امتصاص الغلوكوز بعد الوجبات، مما يقلل من تقلبات السكر ويحسن التحكم في مقاومة الإنسولين. هذه الخصائص تجعل الألياف جزءًا أساسيًا في الوقاية من السكري وأمراض القلب. ومع أهمية الألياف الكبيرة، هناك بعض الفئات التي يجب أن تنتبه الى كميتها أو نوعها. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو بعض مشاكل الجهاز الهضمي قد يجدون صعوبة في هضم بعض أنواع الألياف، خصوصًا القابلة للذوبان أو الغنية بالفركتان والسكريات القابلة للتخمير، مما قد يؤدي إلى الغازات والانتفاخ أو الإسهال. لذلك، يُنصح هؤلاء الأشخاص بتناول الألياف بشكل تدريجي واختيار الأنواع التي تتحملها أجسامهم، مع استشارة اختصاصي تغذية. من جانب آخر، للألياف تأثيرات إيجابية إضافية في صحة الدم والوظائف الهضمية المرتبطة به. فهي تساهم في تحسين امتصاص بعض المعادن المهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، ما يدعم وظائف القلب والأوعية الدموية. كما أن الألياف تساعد على تثبيت الوزن، وهو عامل مهم لصحة الدم والقلب، إذ إن الوزن المثالي يقلل من ضغط الدم ويحد من مستويات الكوليسترول الضار. علاوة على ذلك، تعمل الألياف على تعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يقلل من الإفراط في تناول الطعام ويساعد على الوقاية من السمنة التي تُعتبر من عوامل الخطر لأمراض الدم والقلب. أخيراً، يُعد دمج الألياف في النظام الغذائي اليومي خطوة حيوية للحفاظ على صحة الدم والجهاز الهضمي والقلب. ينصح الخبراء بتناول ما بين 25 الى 35 غرامًا من الألياف يوميًا من مصادر متنوعة تشمل الخضراوات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات. مع ذلك، يجب مراعاة حالة الجهاز الهضمي لكل فرد، وتجنب الإفراط المفاجئ في الألياف إذا كان هناك مشاكل صحية معينة، لتجنب أي آثار جانبية. إن الاهتمام بالألياف يعكس أسلوب حياة صحي ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة ووظائف الدم الحيوية.