
الإرشاد الزراعي : يوليو الوقت الأنسب لتحضير الأرض لزراعة الثوم
وأكد أن هذه الخطوات تمثّل أساسًا لنجاح الموسم الزراعي وتحقيق إنتاجية عالية، داعيًا المزارعين إلى التقيد بالإرشادات الفنية لضمان جودة المحصول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هارفارد بزنس ريفيو
منذ 2 ساعات
- هارفارد بزنس ريفيو
ماذا تفعل عندما يفقد أسلوبك القيادي فعاليته؟
مع انتقالك إلى المناصب العليا، ستطبق بعض الأساليب القيادية على نحو فطري أكثر من غيرها، وهي أساليب تتأثر بشخصيتك ونجاحاتك… تابع التصفح باستخدام حسابك لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة. اقرأ في التطبيق أو الاستمرار في حسابك @ @ المحتوى محمي


الشرق الأوسط
منذ 21 ساعات
- الشرق الأوسط
أزمة مياه سوريا: خطر يبحث عن حلول
تواجه سوريا الموجةَ الأخطر من أزمة المياه في تاريخها الحديث، وتشمل الأزمة كل أنواع المياه ومجالات استخدامها، وتمتد عبر كل المحافظات السورية ولو بدرجات، وتصيب بآثارها أغلب السوريين إن لم نقل كلهم. وفي سياق توصيف أزمة المياه، يمكن القول إنها حاضرة بقوة في قطاع الزراعة، التي تمثّل النشاط الاقتصادي الرئيسي في البلاد، ولا يقتصر حضورها في هذا القطاع على الزراعات البعلية، التي تواجه تراجعاً في الهطولات المطرية في عموم المناطق، بل هي حاضرة في مناطق الزراعات المروية في أحواض الأنهار مثل الفرات وروافده، ونهري العاصي وبردى، ونهر اليرموك، وقد تناقصت إمداداتها من الينابيع والأمطار، وتراجعت مستويات مخزوناتها الجوفية، وكلها أدَّت إلى عجوزات واضحة في كميات ونوعيات الإنتاج الزراعي، وامتد أثرها إلى الإنتاج الحيواني، وفيه إنتاج لحوم وجلود وألبان بالتوازي مع تراجع إنتاج الأعلاف. وبدا من الطبيعي امتداد الأزمة إلى مياه الشرب، التي تتركز احتياجاتها الرئيسية في مدن سورية كبرى هي أقرب إلى مدن الواحات، وفيها كثافات سكانية عالية؛ مثل: دمشق، وحلب، وأغلب مدن الجنوب والشمال، وتسبب تصاعد الكثافات السكانية وعوامل أخرى في استنزاف المياه السطحية من أنهار وينابيع، وأغلبية مخزونات المياه الجوفية، وباتت أغلب المناطق بمدنها وقراها في الوقت الحالي عرضة لأنظمة تقنين مياه الشرب لفترة تتراوح ما بين يومَيْن وخمسة أيام، والأمور مرشحة إلى تفاقم ما لم تتخذ إصلاحات، ويتم اللجوء إلى حلول ضمن إجراءات جدية. يمثّل النقص الخطير في المياه واحداً من تعبيرات أزمة المياه في سوريا، التي من بينها تردي نوعية المياه، وقد تعرّضت لطيف واسع من تدخلات واختلاطات على مدار العقود الماضية، سببت التردي، وجعلت جزءاً من المياه خارج مواصفات مياه الشرب، وبعضها خارج شروط استخدامها في الزراعة دون الدخول في دورات تنقية وإعادة تأهيل. إن تدهور حالة المياه وصولاً إلى عدم صلاحيتها ناتجان عن أسباب مختلفة ومتداخلة، وإذا استثنينا الظروف الخارجية، وتلك الناجمة عن التغيرات المناخية وبينها انخفاض الهطولات وارتفاع درجات الحرارة؛ فإنَّ السياسات المتصلة بالمياه واستثمارها في البلاد، لعبت دوراً أساسياً ومكملاً في الأزمة وتردي أوضاع المياه، وكان من أبرزها سياسة الفساد الرسمي في استخدام المياه واستنزافها، التي أطلقت يد البعض في استغلال جائر وغير مضبوط للمياه، وكان بين أهم نتائجها انهيار الوضع المائي في أحواض الأنهار، بينها الخابور بالجزيرة، والعاصي في المنطقة الوسطى، وأنهار غوطة دمشق. كما أدَّت السياسات المتبعة إلى تلوث المصادر المائية في مجاريها وصولاً إلى أحواضها الجوفية. وعمليات التلوث قد تكون ناتجة عن الاستخدام السيئ للمياه، مثل تسليط مياه الصرف الصحي ومثيلتها المستخدمة في بعض الصناعات والحرف إلى مجاري الأنهار والبحيرات، ولا شك أن حرب سنوات ما بين 2011 و2024 بما تركته من انتهاكات على مجاري المياه وأحواضها ولا سيما التكرير البدائي للنفط، والاستخدام الكثيف للذخائر؛ في جملة الأسباب المهمة لتدهور حال المياه السورية. إن نتائج ما صارت إليه أزمة المياه في سوريا، تؤثر بصورة عميقة وسلبية على سوريا والسوريين. إذ تجعل البلد أقل قدرة على توفير الاستقرار والسير نحو تطور مستقبلي، إلى جانب الضعف في توفير حياة مناسبة للسكان، وسوف يؤدي استمرار الأزمة وتفاقمها إلى مستقبل مليء بالمشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وإذا كانت الأزمة بمثل هذا المستوى من الأهمية، فإنها تحتاج إلى خطة وطنية سورية تعالجها، وتتغلّب على ما تفرضه على سوريا والسوريين من تحديات. ووفق ما يتوفر من معطيات وتفاصيل، لا بد للخطة الوطنية حول المياه، أن تتضمن ثلاثة محاور أساسية، أولها رسم خريطة مائية واضحة تبيّن المصادر المختلفة واحتمالات تطورها، واعتمادها أساساً تُبنى عليه السياسة المائية في مختلف المجالات، والثاني رفع مستوى الوعي حول وضع المياه واستخدامها خصوصاً حول أهمية الحفاظ على المياه وتقليل الاستهلاك غير الضروري، والأخير تحسين الموارد المائية ولا سيما في أمرَيْن؛ الأول الوصول إلى اتفاقات عادلة مع دول الجوار حول حقوق سوريا في المياه المشتركة خصوصاً مع تركيا والعراق ولبنان، وكلها تتشارك مع سوريا في أهم أنهارها، ومنها دجلة والفرات والعاصي. والآخر تعزيز خطط وجهود تدوير المياه وإعادة استخدامها. لقد باتت أزمة المياه واقعاً صعباً، يحتاج إلى علاج جذري، تتشارك فيه الحكومة مع عموم السوريين لتجاوز ما يمثّله من تحديات وأخطار راهنة ومستقبلية على السوريين وبلدهم.


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
مصر.. رسوب 44,928 طالباً وطالبة من إجمالي 849,533 في الدبلومات الفنية
اعتمد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري محمد عبداللطيف، اليوم (الأحد)، نتيجة امتحانات الدبلومات الفنية للدور الأول للعام الدراسي 2024 / 2025. الامتحانات التي أُجريت خلال الفترة من 22 مايو إلى 23 يونيو 205، تقدم لها (849,533) طالب وطالبة في (2,648) لجنة. بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة التعليم المصرية، أعلن نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن محمد بهاء الدين، أنه بلغت النسبة العامة للنتيجة بكافة النوعيات وأنظمة التقدم للامتحانات الآتي: إجمالي الناجحين (595,848) طالب وطالبة، بنسبة (70,47%)، فيما بلغ عدد الراسبين (44,928) طالب وطالبة، بينهم (204,761) لهم حق دخول الدور الثاني. وأوضح نائب الوزير أن نتيجة شهادات الدبلومات الفنية لها سمات خاصة، إذ تتعدد مسميات الشهادات بالتعليم الفني لتصل إلى 25 شهادة، وذلك نتيجة تعدد التخصصات صناعي - زراعي - تجاري - فندقي، ووجود نظامين للدراسة (3) سنوات، 5 سنوات)، ووجود أكثر من أسلوب للدراسة نظامية التعليم والتدريب المزدوج إعداد مهني - التكنولوجيا التطبيقية). وأعلن نائب الوزير أهم سمات النتيجة كالأتي: - نظام 5 سنوات: حضر 18,938 طالباً (4 شهادات) بنسبة نجاح 89.66% - نظام 3 سنوات - عام حضر 497,952 طالباً (٤ شهادات) بنسبة نجاح 63.59% - نظام 3 سنوات - التعليم والتدريب المزدوج حضر 10,123 طالباً (٤ شهادات) بنسبة نجاح 84.67% - نظام 3 سنوات - برامج مطورة وفق منهجية الجدارات حضر 249,386 طالباً (٤ شهادات) بنسبة نجاح 89.63 - تكنولوجيا تطبيقية نظام 3 سنوات: حضر 3,261 طالباً (٤ شهادات) بنسبة نجاح 80.65% - تكنولوجيا تطبيقية نظام 5 سنوات حضر 56 طالباً شهادة واحدة بنسبة نجاح 98.21 - نظام 3 سنوات إعداد مهني حضر 54,435 طالباً (3 شهادات) بنسبة نجاح 32.51 - بلغ عدد طلاب الدمج الذين حضروا الامتحان - نظام 3 سنوات - 11,384 طالباً بنسبة نجاح 85.48% - بلغ عدد طلاب الدمج الذين حضروا الامتحان - نظام 5 سنوات - 2 طالب بنسبة نجاح 100% - بلغت النسبة العامة للنتيجة بكافة النوعيات وأنظمة التقدم للامتحانات الآتي: إجمالي الناجحين 595,848 طالباً / طالبة بنسبة (70.47%) - إجمالي من لهم حق دخول الدور الثاني 204761 طالباً / طالبة بنسبة (24.22%) إجمالي الراسبين 44928 طالباً / طالبة بنسبة ( 5.31%) وقد قام نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتهنئة أوائل شهادات الدبلومات الفنية للعام 2025 تليفونيا الذين بلغ عددهم 34 طالباً / طالبة (25) طالبة + 9 (طلاب من 14 محافظة تضم محافظات مطروح - البحيرة - سوهاج الغربية - كفر الشيخ - الإسكندرية - القاهرة - القليوبية - الشرقية - الوادي الجديد - الجيزة - أسيوط - المنوفية. السويس. وأكد وزير التعليم، أن التعليم الفني هو مستقبل مصر الحقيقي، ومحور أساسي من محاور التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030، لما له من دور محوري في إعداد كوادر مؤهلة تقنيًا ومهنيًا لسوق العمل المحلية والدولية، مشيرًا إلى استمرار الوزارة في التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير البرامج الدراسية بالتعاون مع الشركاء الصناعيين. وقد وجه وزير التربية والتعليم الشكر لجميع كوادر التعليم الفني والطلاب وأولياء الأمور على ما بذلوه من جهد ملموس طوال العام الدراسي والالتزام بالحضور للمدرسة لتلقى التدريبات العملية والدروس النظرية وفقا للخطة الدراسية. كما أشاد الوزير بنجاح التعليم الفنى في الالتزام بتحقيق الأهداف المخططة وفق استراتيجية تطوير التعليم الفني وقد تجلت أحد نتائجها هذا العام الدراسي في امتحان الدبلوم - للمرة الرابعة - بمشاركة ممثلى سوق العمل مع معلمي وزارة التربية والتعليم في لجان التقييم النهائي للطلاب دارسي البرامج الدراسية المطورة وفق منهجية الجدارات المهنية المطلوبه في سوق العمل، وبذلك أصبحت علاقة التعليم الفنى أكثر قوة وارتباطا بسوق العمل. أخبار ذات صلة