
'كتلة إرادة والوطني الإسلامي' تطالب بكشف تفاصيل قضية أموال التبرعات ومحاسبة المتورطين
وأكدت الكتلة، في بيان صادر عنها، أن حرصها على النزاهة والشفافية في العمل العام، ورفضها التام لأي شكل من أشكال الفساد أو إساءة استخدام المال العام أو الخاص، يدفعها للمطالبة بكشف كافة تفاصيل هذه القضية أمام الرأي العام بوضوح وشفافية، وتحديد الجهات والأفراد المسؤولين عن هذه التجاوزات، بغض النظر عن مواقعهم أو انتماءاتهم.
وشددت الكتلة على ضرورة محاسبة كل من يثبت تورطه في تحويل أموال التبرعات لأغراض حزبية أو سياسية خارج الإطار القانوني، سواء أكان من داخل مؤسسات رسمية أو أهلية أو حزبية، ورفض التغطية أو الحماية لأي طرف.
وأكدت الكتلة دعمها الكامل لأي إجراء يهدف إلى تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، مشيرة إلى أن محاربة الفساد المالي والإداري تبدأ بكشف الحقائق للرأي العام، والمضي قدمًا في محاسبة كل من يثبت تورطه، دون استثناءات، مع التأكيد على احترام استقلال القضاء باعتباره الجهة المخولة بإصدار الأحكام.
وطالبت الكتلة الهيئة المستقلة للانتخاب بتفعيل دورها الرقابي بكفاءة واستقلالية، والتعامل مع المخالفات الحزبية بجدية وحياد، سواء من خلال طلب التصويب أو الإحالة للقضاء عند اللزوم.
ولفتت الكتلة إلى أن العمل الحزبي النزيه يجب أن يُبنى على أسس الشفافية والمساءلة، لا على شبكات تمويل غامضة أو تداخل غير مشروع بين المال والسياسة، مؤكدة وقوفها إلى جانب كل جهد وطني يصب في محاربة الفساد وصون نزاهة الحياة السياسية والحزبية في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 29 دقائق
- رؤيا نيوز
الإمارات ترحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن هذه الخطوة تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة. واعرب وزير خارجية الإمارات بتصريح صحافي اليوم الجمعة، عن تقدير دولة الإمارات لهذا القرار المهم، الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. وجدد تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وصَون حقوقه، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل عادل ومستدام يُنهي الصراع، ويُمهّد لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعوب المنطقة.


رؤيا نيوز
منذ 29 دقائق
- رؤيا نيوز
عون يكشف عن قيامه شخصياً باتصالات مع حــز.ب الله بشأن 'السلاح'
كشف الرئيس اللبناني جوزف عون اليوم الجمعة عن قيامه شخصياً بإجراء اتصالات مع 'حزب الله' لحل مسألة السلاح، مشيراً إلى أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية. وأكد عون خلال استقباله اليوم في قصر بعبدا، وفداً من نادي الصحافة أنه 'عندما تكون الأجهزة الأمنية والإرادة السياسية متفقون على هدف واحد، فلا خوف على لبنان'. وتابع ' الجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على أكمل وجه، ويجب التنبه من الأخبار المفبركة التي تهدف إلى إثارة البلبلة والخوف من أمور غير موجودة بالأصل'. وشدّد عون 'على دعمه للقضاء في فتح أي ملف متعلق بالفساد، بمعزل عن أي خلفية طائفية كانت أو حزبية'. ولفت إلى أن 'ملفات الفساد التي فُتحت الى الآن، متعلقة بأشخاص من مختلف الطوائف والانتماءات الحزبية. وقال: 'سأسير في ملف الفساد الى النهاية، شاء من شاء وأبى من أبى'. وعن الخلافات الحاصلة حول موضوع اقتراع المنتشرين في الخارج في الانتخابات النيابية، أوضح الرئيس عون ' أن هذا النقاش يحسمه مجلس النواب، وأن الحكومة قامت بما عليها'. وأشار إلى أن 'هناك بعض الاعلام ينحو إلى الإضاءة على السلبيات دون الإيجابيات، والتي هي ليست قليلة إلى الآن. فمنذ زيارتكم الأخيرة الى قصر بعبدا في الماضي، تشكلت الحكومة، وتم تعيين حاكم لمصرف لبنان، ورؤساء الأجهزة الأمنية، ومجلس القضاء الأعلى، كما جرت الانتخابات البلدية، وغيرها من الأمور التي تحققت. ولا يجب أن نغفل أيضاً، إعادة العلاقات مع الدول العربية إلى نصابها الصحيح'. ونفى عون ما تردد من شائعات 'عن وقوع مواجهات في الهرمل بين الجيش اللبناني والسوريين'، مؤكداً أنه 'اتصل بقائد الجيش العماد رودولف هيكل للوقوف على حقيقة الموضوع، فتبيّن أنه غير صحيح.'


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
باريس تستضيف المشاورات المقبلة بين حكومة سوريا والأكراد
اتفق وزيرا الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو والسوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى دمشق توم باراك الجمعة، على أن تستضيف باريس في "أقرب وقت ممكن" جولة محادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديموقراطية، لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق ثنائي. وقع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في 10 آذار/مارس اتفاقا برعاية أميركية، نصّ أبرز بنوده على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية". لكن الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد وجّهت لاحقا انتقادات إلى دمشق على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوّع. وزادت أعمال العنف الدامية التي طالت الأقلية العلوية في آذار/مارس، ثم الدروز الأسبوع الماضي، مخاوف الأكراد المتمسكين بالحفاظ على خصوصيتهم في إطار صيغة حكم "لامركزية"، رفضتها دمشق. وإثر لقاء عقد صباحا في باريس، أعلن بارو والشيباني وباراك في بيان مشترك نشرته الخارجية الفرنسية التوافق على "أن تستضيف باريس في أقرب وقت ممكن الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديموقراطية، من أجل استكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار (مارس) بشكل كامل". ولم تحقق جلسات التفاوض السابقة أي تقدم. وكان متوقعا ان تستضيف باريس الخميس لقاء بين الشيباني وعبدي، قبل أن يصار إلى تأجيله. واستبق الأكراد ذلك بإعلان مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية فرهاد شامي خلال مقابلة تلفزيونية أن "تسليم السلاح هو خط أحمر". وقال "على عكس ما يروجون له في الإعلام وفي التصريحات بأن قوات سوريا الديموقراطية يجب أن تستسلم، لا أحد سيستسلم في سوريا. من سيركز على منطق الاستسلام هو الذي سيخسر في النهاية وأعتقد أحداث السويداء أكدت هذه المسألة". وسرعان ما ردّت دمشق على التصريحات. ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر حكومي قوله إن "الحديث عن رفض تسليم السلاح، والتمسّك بتشكيل كتلة عسكرية، هو طرح مرفوض جملة وتفصيلا". واعتبر المصدر ذاته أن "استخدام أحداث السويداء أو الساحل لتبرير رفض الانضواء تحت راية الدولة أو للتشكيك بنواياها، هو أمر مدان ويعكس محاولات مكشوفة لتأليب الرأي العام وتشويه الحقائق". - "حل تفاوضي وسلمي" - بحسب البيان المشترك، فقد توافق بارو والشيباني وباراك على أهمية "دعم جهود الحكومة السورية في الانتقال السياسي الهادف الى تحقيق مصالحة وطنية"، خصوصا في مناطق نفوذ القوات الكردية في شمال شرق سوريا وفي محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية. وشدد المجتمعون كذلك على أهمية محاسبة مرتكبي أعمال العنف. وعقب ذلك، تحدث بارو هاتفيا مع مظلوم عبدي "لتأكيد انعقاد جلسة المفاوضات المقبلة في باريس"، بحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية. وجاء في بيان الوزارة أن "بارو جدد دعم فرنسا لحل تفاوضي وسلمي لتوحيد سوريا، ودمج سكان شمال شرق سوريا في عملية الانتقال السياسي وضمان حقوق الأكراد". قُتل نحو 1400 شخص في أعمال عنف شهدتها محافظة السويداء واستمرت أسبوعا بدءا من 13 تموز/يوليو بين مسلحين بدو وآخرين من الدروز، ثم تدخلت فيها القوات الحكومية وعشائر سنية الى جانب البدو، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان. وأسفرت أعمال عنف مماثلة استمرت لثلاثة أيام في آذار/مارس استهدفت الأقلية العلوية، عن مقتل 1700 شخص، وفق المرصد. وأعلنت لجنة تحقيق وطنية هذا الأسبوع انها تمكنت من توثيق أسماء 1426 من الضحايا، وتحديد هويات 298 من المشتبه بتورطهم في أعمال القتل والانتهاكات التي شهدها الساحل السوري.