
الإمارات ترسّخ مكانتها وجهة عالمية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بتدفقات 167.6 مليار درهم 2024
جاءت دولة الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً كأكبر وجهة لتدفقات للاستثمار الأجنبي المباشر الواردة في العالم، وسجلت الدولة مستوى غير مسبوق في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة بقيمة 167.6 مليار درهم (45.6 مليار دولار أمريكي) في عام 2024 بحسب تقرير الاستثمار العالمي 2025 لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد».
وكشف تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر في دولة الإمارات العربية المتحدة 2025، الصادر عن وزارة الاستثمار، عن الأداء المتميز والنجاح غير المسبوق للدولة في جذب رؤوس الأموال عبر مختلف القطاعات الاستراتيجية لتعزز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للاستثمار وذلك على الرغم من المشهد العالمي غير المستقر.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، أن تواجد دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في المركز العاشر عالمياً كأكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في العام 2024 يثبت أن الإمارات هي أرض الفرص والوجهة المثالية للشركات والأفكار الواعدة.
مستقبل مبشر
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «في تصويت دولي على الثقة في اقتصاد دولة الإمارات... ووفقاً للتقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للدولة 167 مليار درهم (45 مليار دولار) في عام 2024 بنمو 48% عن العام الذي سبقه».
وأضاف سموه: «واستحوذت دولة الإمارات على 37% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي على مستوى المنطقة.. (من كل 100 دولار تأتي كاستثمارات أجنبية للمنطقة 37 دولارا منها تتجه لدولة الإمارات)... كما جاءت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً في عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة بعد الولايات المتحدة... هدفنا الجديد هو جذب تدفقات استثمار أجنبية مباشرة تبلغ 1.3 تريليون درهم خلال الستة أعوام القادمة بإذن الله».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «واقعنا راسخ.. ومستقبلنا مبشر.. وتركيزنا على أهدافنا واضح... ورسالتنا: التنمية هي مفتاح الاستقرار.. والاقتصاد هو أهم سياسة».
وجهة رئيسية للتدفقات الاستثمارية
وعلى الرغم من تباطؤ نمو مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسي عالمياً إلى 0.8%، حققت الإمارات نمواً ملحوظاً بنسبة 2.8% لتعزز بذلك مكانتها وجهةً رئيسية للتدفقات الاستثمارية، وبلغ إجمالي رؤوس أموال الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسـي التي تم الإعلان عنها في عام 2024 نحو 53.3 مليار درهم (14.5 مليار دولار أمريكي).
وحلت دولة الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسي، حيث تم الإعلان عن 1369 مشروعاً جديداً في عام 2024.
وتتصدر وزارة الاستثمار هذه الجهود عبر تمكين الاستثمار في القطاعات الرئيسية، وتوفير بيئة تنافسية مرنة لرأس المال العالمي، والعمل كشريك موثوق للمستثمرين العالميين. وتواصل الوزارة تعاونها الوثيق مع الهيئات الحكومية الإتحادية والمحلية وهيئات تشجيع الاستثمار وشركات القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتطوير سياسات مبتكرة، وتعزيز القيمة الاستثمارية التي تقدمها الدولة، وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي طويل الأجل.
إنجاز يعكس الخيارات الاستراتيجية
وقد ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر السنوية من 31.6 مليار درهم (8.6 مليار دولار أمريكي) في عام 2015 إلى 167.6 مليار درهم (45.6 مليار دولار أمريكي) في عام 2024، فيما بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر التراكمي 994.9 مليار درهم (270.6 مليار دولار أمريكي)، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.5% خلال الفترة من 2015 إلى 2024.
وقال محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار «تسجيل هذا المستوى غير المسبوق في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دولة الإمارات، إنجاز يعكس الخيارات الاستراتيجية التي اتخذتها قيادتنا الرشيدة ورؤيتها طويلة الأمد لترسيخ مكانة الإمارات وجهةً رائدةً للاستثمار العالمي، وتلتزم وزارة الاستثمار بتطوير إطار تنظيمي وتشريعي شامل يتماشى مع أولوياتنا الوطنية، ويلبي احتياجات المستثمرين، ويوفر بيئة أعمال تنافسية تجتذب رؤوس الأموال العالمية».
وأضاف: «باتت منظومة الاستثمار في الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به بفضل استقرارها وشفافيتها والانفتاح التجاري للدولة وسهولة مزاولة الأعمال فيها. ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031، نواصل وضع أهداف طموحة لترسيخ مكانة الإمارات وجهةً عالميةً رائدةً للاستثمار الأجنبي المباشر، ونوفر مساراً واضحاً لدفع عجلة النمو المستدام، ومضاعفة فرص الاستثمار، وتنويع القطاعات ذات الأولوية، وفتح آفاق جديدة للشركات العالمية الساعية إلى الابتكار والتوسع في أسواق المستقبل.
وقد ساهم الأداء القوي للقطاعات الاقتصادية الرئيسية في تعزيز المسار التصاعدي لعدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسية المعلن عنها في الدولة، حيث حلت خدمات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات في المرتبة الأولى من حيث قيمة المشاريع (11.5%)، تلتها خدمات الأعمال (9.7%)، والطاقة المتجددة (9.3%)، والفحم والنفط والغاز (9%)، والعقارات (7.8%). فيما اجتذب قطاع الطاقة استثمارات أجنبية مباشرة تأسيسية بقيمة 4.8 مليار درهم (1.3 مليار دولار أمريكي)، مما عزز الهدف الوطني للدولة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
استقطاب أفضل المواهب العالمية
وأسهمت السياسات الداعمة للبيئة الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية القوية لدولة الإمارات في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهةً رئيسيةً لرؤوس الأموال الأجنبية في المنطقة، حيث استحوذت الإمارات على حوالي 37% من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المنطقة في عام 2024.
وتواصل دولة الإمارات استقطاب أفضل المواهب العالمية مدفوعةً بحزمة من السياسات الداعمة لسياستها الاستثمارية، ويشمل ذلك تمكين الأجانب من التملك الكامل للشركات في البرّ الرئيسي، وتحديد معدل ضريبة شركات تنافسي بنسبة 9%، وتبسيط إجراءات الترخيص، وتعزيز الحماية القانونية.
وقد ساهمت هذه السياسات في إرساء بيئة أعمال مواتية للاستثمار، بينما ساهمت الأطر القانونية القوية - مثل مراكز التحكيم الدولية كـ»مركز دبي للتحكيم الدولي«– في تعزيز ثقة المستثمرين وحماية مصالحهم. وتحتل دولة الإمارات المرتبة الخامسة عالمياً في اجتذاب المواهب عالية المهارات (وفق تصنيف المواهب العالمية لعام 2024، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية)، والثالثة في اجتذاب مواهب الذكاء الاصطناعي (مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2024، الصادر عن جامعة ستانفورد)، مما يرسّخ مكانتها كوجهة رئيسية لاستقطاب المهنيين ورواد الأعمال والمبتكرين.
كما تعتبر الشراكات العالمية محركاً رئيسياً آخر لجذب الاستثمارات إلى الدولة، حيث أسهمت اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة البالغ عددها 21 اتفاقية، و120 معاهدة استثمار ثنائية في دعم المشهد الاستثماري بشكل واضح.
ويرتكز هذا الزخم على الاستثمارات الضخمة للدولة في مجال التحول الرقمي، والذي يتجلى واضحاً في المشروع المشترك بقيمة 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار أمريكي) بين»مايكروسوفت«وشركة»جي42' التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي في الدولة ووضع معايير جديدة للابتكار.
و تهدف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031 إلى مضاعفة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر السنوية بحلول عام 2031، لتصل إلى 1.3 تريليون درهم من الاستثمار الأجنبي المباشر التراكمي خلال الفترة بين عامي 2025-2031، والوصول بحجم مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 2.2 تريليون درهم.
وتُركز الاستراتيجية على العديد من القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعات المتقدمة، والطاقة المتجددة، والخدمات المالية، وتكنولوجيا المعلومات مع التركيز على الاستدامة والابتكار. وتهدف المبادرات المنضوية تحت إطار هذه الاستراتيجية إلى ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجال التنوع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 17 دقائق
- الإمارات اليوم
شراكة بين «طيران الإمارات» و«أوبر» لتسهيل السفر
أعلنت شركتا «طيران الإمارات» و«أوبر» توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية، بهدف استكشاف سبل تسهيل تجربة السفر وجعلها أكثر سلاسة وراحة ومكافأة للمسافرين، حيث تشمل هذه الشراكة تحسين تجربة التنقل لمتعاملي «طيران الإمارات»، وتقديم مزايا ولاء لأعضاء برنامج «سكاي واردز طيران الإمارات» عند استخدامهم «تطبيق أوبر» في أسواق محددة، ضمن شبكة «طيران الإمارات». وأفاد بيان، صدر أمس، بأن نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، عدنان كاظم، ونائب الرئيس ورئيس قطاع التنقل في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى «أوبر»، أنابيل دياز كالديرون، وقّعا مذكرة التفاهم. ومن خلال هذه الشراكة، ستعمل «طيران الإمارات» و«أوبر» على إطلاق عدد من المبادرات الهادفة إلى توفير تجربة سفر أكثر سلاسة وسهولة للمسافرين. وتشمل هذه المبادرات تطوير تجربة حجز متكاملة تربط بين قسائم رحلات «أوبر» مع حجوزات الرحلات الجوية، لتنقلات أكثر مرونة من وإلى المطار أو داخل المدينة. كما سيبحث الجانبان إمكانية تقديم رحلات «أوبر» من المطار وإليه، لفئة مختارة من متعاملي «طيران الإمارات»، لدعم تجربة تنقل متكاملة من الباب إلى الوجهة. وستبحث الشراكة أيضاً، فرصاً استراتيجية لتوثيق التعاون، بما في ذلك منح أعضاء «سكاي واردز طيران الإمارات» في دولة الإمارات، فرصة اكتساب أميال على رحلاتهم أو استبدال أميالهم برصيد أو قسائم رحلات على «تطبيق أوبر». وسيستكشف برنامج «سكاي واردز طيران الإمارات»، سبل تمكين الأعضاء في الإمارات من اكتساب أميال على رحلات «أوبر» في أسواق مختارة، ضمن شبكة وجهات «طيران الإمارات». وستشمل مجالات التعاون الأخرى، دراسة فرص دعم مبادرات توصيل الميل الأخير الخاصة بخدمة «الإمارات لخدمات الشحن السريع»، من خلال الاستفادة من تقنية منصة «أوبر» المتقدمة وشبكتها الواسعة من شركاء التوصيل عالمياً، بهدف تعزيز سرعة وكفاءة الخدمة، وتوسيع نطاق الوصول إلى العملاء. وقال كاظم: «سنعمل بشكل وثيق مع (أوبر) خلال الأشهر المقبلة، للاستفادة من قدراتنا المشتركة في مجالي السفر والتكنولوجيا، بهدف توسيع المزايا والخيارات المتاحة لعملائنا، من خلال توفير رحلات أكثر ترابطاً وشمولاً عبر شبكة رحلاتنا، وتقديم مزايا جديدة ومميزة لأعضاء (سكاي واردز طيران الإمارات)». من جهتها، قالت كالديرون: «من خلال رحلات (أوبر) من وإلى المطار التي تقدّم تجربة تنقّل سلسة من الباب حتى الوجهة، إلى جانب مزايا الولاء المشتركة لمتعاملي (أوبر) و(طيران الإمارات)، سيُحدث هذا التعاون نقلة نوعية في تجربة السفر لملايين المسافرين».


الإمارات اليوم
منذ 18 دقائق
- الإمارات اليوم
«الهوية والجنسية» تطلق شهر «تصفير البيروقراطية»
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أنها ستطلق الدورة الثانية من «شهر تصفير البيروقراطية»، من 23 يونيو الجاري حتى 23 يوليو المقبل، وذلك في إطار خطة الهيئة لتطوير منظومة الخدمات التي تقدمها للمتعاملين والشركاء، وتحقيق مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية ورؤية «نحن الإمارات 2031». وقال مدير عام الهيئة، اللواء سهيل سعيد الخييلي، في تصريحات صحافية، أمس، إن «مبادرة شهر تصفير البيروقراطية التي تتبناها الهيئة تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تصبّ في النهاية في تحسين جودة الخدمات وتبسيط الإجراءات، بحيث تكون الأسهل والأسرع والأكثر كفاءة، ومن بين تلك الأهداف نشر ثقافة تصفير البيروقراطية في بيئة العمل، وإشراك الموظفين والمتعاملين والشركاء من الجهات الحكومية وقطاع الأعمال في تصميم وتطوير منظومة الخدمات، وتبني الحلول الابتكارية التي يطرحها الموظفون والمتعاملون والشركاء في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، إضافة إلى تحقيق الريادة في مجال الخدمات الحكومية ودعم تنافسية الدولة عالمياً في هذا المجال». وأشار إلى أن مبادرات الدورة الثانية من شهر تصفير البيروقراطية تتوافق مع مبادئ «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتسهم في تحقيق أهدافها التي تتمثل في تعزيز التلاحم والتماسك والاستقرار المجتمعي ودعم الروابط الأسرية والتأكيد على وحدة المجتمع، كما تنطلق من شعارها «يداً بيد»، من خلال تصميم وتنفيذ خطط استشرافية لتطوير منظومة الخدمات عبر تحقيق التواصل الفعال والمباشر مع فئات الجمهور المستهدف كافة، من موظفين ومتعاملين على اختلاف أعمارهم ولغاتهم وجنسياتهم، من الرجال والنساء والشباب وكبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الهمم، وكذلك الشركاء من الجهات الحكومية وقطاع الأعمال، بما يسهم في إنجاز خدمات استباقية تلبي تطلعات كل فئات المجتمع. وتتضمن فعاليات الدورة الثانية من شهر تصفير البيروقراطية تنفيذ ست مبادرات رئيسة على مستوى الدولة بمشاركة الفئات المستهدفة، وفي مقدمة هذه المبادرات «هاكاثون تصفير البيروقراطية» التي تتضمن تنفيذ حزمة من ورش العصف الذهني لموظفي الهيئة للخروج بأفكار تسهم في تطبيق مبادئ تصفير البيروقراطية على خدمات الهيئة. أمّا المبادرة الثانية فهي «مختبر تصفير البيروقراطية الشامل» التي تشمل عقد جلسات مركزة لتصفير البيروقراطية في الخدمات المقدمة من الهيئة من خلال المشاركة الفعالة بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشركاء الحكوميون والقطاع الخاص والمتعاملون. وتأتي المبادرة الثالثة تحت عنوان «إكسبو التصفير.. الخدمات المشتركة» التي سيتم تنفيذها في إمارة أبوظبي، حيث تحتوي على جلسة عصف ذهني مع الشركاء للخروج بباقات خدمات مشتركة تسهم في تطبيق مبادئ تصفير البيروقراطية وتحسين جودة حياة المجتمع، بينما تشهد المبادرة الرابعة «تكريم المشاركين المؤثرين» في عمليات تصفير البيروقراطية من الموظفين والمتعاملين والشركاء، أما المبادرة الخامسة فتأتي تحت عنوان «أبطال التصفير» التي تتضمن حفلاً لتكريم الموظفين من الأفراد أو الفرق الذين يقدمون إسهامات متميزة في عمليات التصفير بناءً على معايير محددة، مثل حجم التطوير والتحسين، والابتكار، والالتزام بتحسين الخدمات، وتحقيق أهداف عمليات التصفير. وتتضمن فعاليات الهيئة خلال الدورة الثانية من شهر تصفير البيروقراطية تنفيذ مبادرة «بودكاست زيرو لاب»، التي تستهدف نشر ثقافة تصفير البيروقراطية بين فئات المجتمع من خلال تسجيل عدد من حلقات «البودكاست» مع قيادات الهيئة حول مستهدفات وتجارب وفعاليات الهيئة، وقصص النجاح التي حققتها على أرض الواقع في مجال تصفير البيروقراطية، وتطوير منظومة الخدمات الإلكترونية والذكية التي تقدمها. • مبادرة «الهوية والجنسية» تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتبسيط الإجراءات.


صحيفة الخليج
منذ 28 دقائق
- صحيفة الخليج
«ليوا للرطب» يفتح باب المشاركة بالسوق الشعبي
أبوظبي: «الخليج» أعلنت «هيئة أبوظبي للتراث» فتح باب التسجيل للمشاركة في محال السوق الشعبي، ضمن فعاليات «مهرجان ليوا للرطب» بدورته الـ 21 التي ستقام من 14 إلى 27 يوليو، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، عبر تطبيق المهرجان على الهواتف الذكية. وأوضحت الهيئة أن التسجيل متاح على مدار الساعة لغاية نهاية يوم 30 يونيو. مشيرة إلى أن المشاركة ستكون متاحة لمحال السوق الشعبي التي تقدم منتجات تقليدية وتراثية وسوق الرطب والمنتجات الزراعية ومحال القهوة المتخصصة والمطاعم المتنقلة. وأضافت أن شروط المشاركة والتعليمات الواجب مراعاتها والأوراق المطلوبة للتسجيل تعرضها عبر التطبيق، حيث يكون التسجيل بالهوية الإماراتية واختيار تسجيل الشركات أسفل التطبيق. كما يمكن إرسال الاستفسارات والتواصل مع إدارة المهرجان مباشرة عبر محادثات التطبيق للحصول على مزيد من المعلومات.