
شراكة بين «طيران الإمارات» و«أوبر» لتسهيل السفر
أعلنت شركتا «طيران الإمارات» و«أوبر» توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية، بهدف استكشاف سبل تسهيل تجربة السفر وجعلها أكثر سلاسة وراحة ومكافأة للمسافرين، حيث تشمل هذه الشراكة تحسين تجربة التنقل لمتعاملي «طيران الإمارات»، وتقديم مزايا ولاء لأعضاء برنامج «سكاي واردز طيران الإمارات» عند استخدامهم «تطبيق أوبر» في أسواق محددة، ضمن شبكة «طيران الإمارات».
وأفاد بيان، صدر أمس، بأن نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، عدنان كاظم، ونائب الرئيس ورئيس قطاع التنقل في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى «أوبر»، أنابيل دياز كالديرون، وقّعا مذكرة التفاهم.
ومن خلال هذه الشراكة، ستعمل «طيران الإمارات» و«أوبر» على إطلاق عدد من المبادرات الهادفة إلى توفير تجربة سفر أكثر سلاسة وسهولة للمسافرين. وتشمل هذه المبادرات تطوير تجربة حجز متكاملة تربط بين قسائم رحلات «أوبر» مع حجوزات الرحلات الجوية، لتنقلات أكثر مرونة من وإلى المطار أو داخل المدينة.
كما سيبحث الجانبان إمكانية تقديم رحلات «أوبر» من المطار وإليه، لفئة مختارة من متعاملي «طيران الإمارات»، لدعم تجربة تنقل متكاملة من الباب إلى الوجهة.
وستبحث الشراكة أيضاً، فرصاً استراتيجية لتوثيق التعاون، بما في ذلك منح أعضاء «سكاي واردز طيران الإمارات» في دولة الإمارات، فرصة اكتساب أميال على رحلاتهم أو استبدال أميالهم برصيد أو قسائم رحلات على «تطبيق أوبر». وسيستكشف برنامج «سكاي واردز طيران الإمارات»، سبل تمكين الأعضاء في الإمارات من اكتساب أميال على رحلات «أوبر» في أسواق مختارة، ضمن شبكة وجهات «طيران الإمارات».
وستشمل مجالات التعاون الأخرى، دراسة فرص دعم مبادرات توصيل الميل الأخير الخاصة بخدمة «الإمارات لخدمات الشحن السريع»، من خلال الاستفادة من تقنية منصة «أوبر» المتقدمة وشبكتها الواسعة من شركاء التوصيل عالمياً، بهدف تعزيز سرعة وكفاءة الخدمة، وتوسيع نطاق الوصول إلى العملاء.
وقال كاظم: «سنعمل بشكل وثيق مع (أوبر) خلال الأشهر المقبلة، للاستفادة من قدراتنا المشتركة في مجالي السفر والتكنولوجيا، بهدف توسيع المزايا والخيارات المتاحة لعملائنا، من خلال توفير رحلات أكثر ترابطاً وشمولاً عبر شبكة رحلاتنا، وتقديم مزايا جديدة ومميزة لأعضاء (سكاي واردز طيران الإمارات)».
من جهتها، قالت كالديرون: «من خلال رحلات (أوبر) من وإلى المطار التي تقدّم تجربة تنقّل سلسة من الباب حتى الوجهة، إلى جانب مزايا الولاء المشتركة لمتعاملي (أوبر) و(طيران الإمارات)، سيُحدث هذا التعاون نقلة نوعية في تجربة السفر لملايين المسافرين».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 31 دقائق
- خليج تايمز
"بيئة" تطلق مشروع تملك عقاري حر بالشارقة
دخلت شركة بيئة لإدارة النفايات ومقرها الشارقة، سوق العقارات بإطلاق مدينة خالد بن سلطان، وهو مشروع تملك حر بمليارات الدراهم يقع بين طريق الذيد وطريق خورفكان. وقال "خالد الحريمل"، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيئة": "يبدأ المشروع من مقرنا الرئيسي، ويمتد جنوباً لمسافة كيلومتر ونصف تقريباً. صممته "زها حديد"، وهو مشروع متعدد الاستخدامات، ومشروع مستدام يهدف إلى تحقيق صافي صفري وصفر نفايات. صُمم ليكون مدينة المستقبل. نتطلع إلى توفير هويات رقمية لامركزية للسكان والعاملين والمقيمين هناك." ستكون هذه المدينة بنظام التملك الحر، أي مفتوحة لجميع الجنسيات. سيضم المشروع سبعة أحياء، وسيتم إطلاقه على مراحل. لم نعلن بعد عن موعد بدء المبيعات، ولكن سيتم الإعلان عنه قريباً جداً. ستكون الأسعار تنافسية للغاية للمستثمرين أو المستخدمين النهائيين. ستكون أيضاً خطة رئيسية حاصلة على شهادة "أل إي إي دي" (LEED). نُطلق عليها اسم مدينة ذكية ومستدامة مناخياً. وقال رئيس مجموعة "بيئة" إن هناك طلباً كبيراً على العقارات في الشارقة. وأضاف: "في الربع الأول من هذا العام، ارتفعت المبيعات في الشارقة بنسبة 31% مقارنة بالعام السابق. هناك طلب كبير في الشارقة على المشاريع العقارية عالية الجودة. على مدار السنوات القليلة الماضية، أطلق العديد من المطورين العقاريين المتميزين مشاريع مختلفة في الشارقة نظراً للطلب المتزايد. أطلقنا مؤخراً مشروعاً في الشارقة، وبيع بالكامل في غضون ثلاث ساعات. لذا، هناك طلب كبير. ولا تزال الأسعار ترتفع في الشارقة، وذلك لأن الطلب يفوق العرض هنا في الشارقة على المشاريع العقارية عالية الجودة". وأضاف "الحريمل" أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والعرب والإماراتيين يشكلون غالبية المشترين في الإمارة، إلا أن الجاليات الآسيوية تشهد أيضاً نمواً سريعاً جداً. وقال أيضاً: "لدينا طلب من الجاليات الآسيوية والعربية لأن الشارقة تتمتع بموقع مثالي ولديها مطار دولي أصبح أكثر ازدحاماً وفي توسع مستمر الآن".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«دبي للمرأة» تُمكّن القيادات المتوسطة ببرنامج «SheLeads»
في خطوة استراتيجية جديدة تهدف إلى استمرارية دعم كفاءة المرأة وتأهيلها لشغل مناصب قيادية في المستقبل، وجهت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بإطلاق برنامج «SheLeads» للقيادات النسائية المستقبلية خلال الفترة من 23 إلى 27 يونيو الجاري في فندق ماندارين أورينتال جميرا بدبي، بالتعاون مع كلية آشريدج هالت الدولية لإدارة الأعمال بالمملكة المتحدة. يُعقد البرنامج الممتد لخمسة أيام متتالية بمشاركة 25 قيادية من المستويات القيادية المتوسطة من 13 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف إلى الإسهام في تأهيل المشاركات لقيادة المستقبل من خلال صقل مهاراتهن وتلبية تطلعاتهن نحو أداء أكثر تأثيراً في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، وتطوير قدراتهن لتولي أدوار مستقبلية محتملة في المناصب القيادية ومواقع صنع القرار بالدولة. ويأتي البرنامج انعكاساً للدور الجوهري الذي تلعبه سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في سياق تعزيز القدرات القيادية للمرأة الإماراتية، وتأكيداً على دعم دبي الراسخ لاستمرارية تمكين المرأة في مختلف الميادين، ويشير في ذات السياق إلى الالتزام المُتجدد لمؤسسة دبي للمرأة بتوفير فرص تدريبية ومبادرات تخضع لمقاييس عالمية عالية الجودة، وتسهم في بناء مستقبل قيادي مزدهر للمرأة العاملة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
سلطان بن أحمد يشهد حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، في مقر مجموعة بيئة، حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان، الذي تُشرف عليه وتطوره مجموعة «بيئة»، ويأتي المشروع تأكيداً على الدور المحوري والحيوي في دعم مسيرة التنمية العمرانية التي تشهدها الإمارة. واستهل الحفل بمادة فلمية بعنوان «العصر الجديد لبيئة» تناولت نشأة مجموعة بيئة وتطورها. وألقى بعدها خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، كلمة رحب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة والحضور، كاشفاً بأن «مدينة خالد بن سلطان» تشكّل محطة محورية لـ «بيئة» في مجال التطوير العقاري، معتبره مشروعاً رائداً يُجسّد رؤية المجموعة لإعادة رسم ملامح الحياة الحضرية. عقب ذلك شاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور مادة فلمية عن مدينة خالد بن سلطان. لتلقي بعدها المهندسة ندى تريم، الرئيس التنفيذي – التطوير العقاري في «بيئة»، كلمة أكدت فيها أنه من خلال «مدينة خالد بن سلطان»، تسعى المجموعة إلى إعادة تصوّر نمط الحياة الحضرية، وتجسد رؤيتها لإنشاء مدن ذكية ومستدامة تضع الإنسان في صميم أولوياتها. وكشفت تريم عن تكليف شركة «زها حديد للهندسة المعمارية» لتصميم المخطط الرئيس. واختتم الحفل باستعراض مادة فلمية تناولت تفاصيل مدينة خالد بن سلطان، والتي تمثل نموذجاً لمجتمع نابض بالحياة، وتوفّر تجربة معيشية تجمع بين الذكاء والاستدامة، وتحتفي بالترابط الإنساني، وتعكس فلسفة التصميم الهادف، وتجسد انسجاماً عميقاً مع البيئة، وستمتد المدينة على مساحة 1.5 كيلومتر، وستضم 1,500 وحدة سكنية متاحة للتملك الحر، ووحدات تجارية ومساحات مخصصة للثقافة والترفيه، كما ستضم المدينة المقر الرئيس لـ «بيئة» والحاصل على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) من الفئة البلاتينية. وتجول سمو نائب حاكم الشارقة بعد الحفل في المنصات التي تستعرض تفاصيل مشروع مدينة خالد بن سلطان، متعرفاً سموه على أبرز ما تضمه المدينة، والتي تأتي وفق توجيهات ورؤية من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة «بيئة»، بتحقيق منظومة صفر نفايات، والارتكاز على أربعة عناصر رئيسة وهي: الاستدامة، والتكنولوجيا، والثقافة، والتواصل الإنساني. وفي نهاية الجولة، تسلم سمو نائب حاكم الشارقة درعاً تذكارياً يحمل تصميم مدينة خالد بن سلطان، تقديراً وعرفاناً من مجموعة «بيئة» على تشريف سموه للحفل.