
شراكة ثقافية بين مكتبة طرابلس ودار الثقافة المغربية
أبرمت مكتبة طرابلس العالمية اتفاق شراكة استراتيجية مع دار الثقافة المغربية للنشر والتوزيع، إحدى أبرز دور النشر في العالم العربي.
جاء هذا الاتفاق خلال لقاء جمع مديرة المكتبة فاطمة حقيق بمدير عام دار الثقافة هشام القادري، بحضور الكاتبة المغربية بديعة الراضي، وفقا لموقع «بلد الطيوب».
ووفقًا لبنود الاتفاق، ستتولى مكتبة طرابلس العالمية توزيع منشورات دار الثقافة داخل ليبيا، بينما ستقوم دار الثقافة بتوزيع إصدارات مكتبة طرابلس في المغرب، مع تمثيلها في الفعاليات الثقافية ومعارض الكتاب بالمملكة.
-
-
تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، وفتح آفاق جديدة لحركة الكتاب الليبي، مما يساهم في توسيع دائرة انتشاره وإثراء المشهد الأدبي العربي. كما تعكس هذه الخطوة التزام الطرفين بتعزيز التعاون الثقافي وتقديم الدعم للكتاب والمبدعين في كلا البلدين.
إثراء الحياة الفكرية
تُعد دار الثقافة مؤسسة رائدة في المشهد الثقافي المغربي، حيث ساهمت منذ تأسيسها في إثراء الحياة الفكرية من خلال نشر أعمال نخبة من الكُتّاب والمفكرين، إلى جانب مشاركتها الفاعلة في المعارض الدولية والمهرجانات الأدبية.
هذا الاتفاق يمثل نموذجًا للتعاون الثقافي الذي يسهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب، ويؤكد على أهمية الثقافة كوسيلة للتقارب والتفاهم بين المجتمعات. ومن المتوقع أن تكون هذه الشراكة بداية لمزيد من المبادرات الثقافية المشتركة في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
المجلة التونسية «أصواتٌ ثقافية» تحتفي بالأدب الليبي.
خصصت مجلة «أصواتٌ ثقافية» في إصدارها الجديد، للأدب الليبي، إذ جاء العدد الثالث في مائة وستين صفحة من الحجم الكبير، متضمنا بعديد المساهمات الأدبية والنقدية التي عكست ثراء الساحة الثقافية. وأولت المجلة اهتماما خاصا بالأصوات الشابة، وهي مجلة مستقلة تُعنى بالأدب والفنون وتعميق الرؤية النقدية، تصدرها دار «خريّف للنشر» بتونس بإشراف الكاتبة والناشرة حذامي خريّف، ويرأس تحريرها الأديب التونسي نورالدين بالطيب، وفقا لتقرير موقع «بلد الطيوب». ويمثل العدد «نافذة فقط» على المدونة الليبية، مع إعطاء أولوية لتعريف القارئ التونسي بأسماء جديدة وغير مألوفة، حسبما أوضح رئيس التحرير في كلمته الافتتاحية. - - وشمل العدد مقالات ودراسات نقدية بارزة منها «تاريخ الصحافة الليبية لمحمد الصالح المهيدي»، و«محمد المرزوقي وليبيا»، و«الشاعر الشعبي الفريطيس: ملامح التغريبية والشاعرية»، و«من لغة اليومي إلى صوت الحرب في الشعر الليبي المعاصر»، و«الحب في مواجهة الديكتاتورية: قراءة في رواية صراخ الطابق السفلي»، و«رمزية الحيوان في رواية الصادق النيهوم»، بالإضافة إلى دراستين عراقيتين حول المسرح الليبي بقلم مؤنس قاسم وفاتن شريف عواد. نصوص وشعر محكي كما تضمن العدد لقاءان مطولان مع الشاعرة بدرية الأشهب والناقد عبدالله مليطان، ونصوص للكتّاب الليبيين من مختلف الأجيال مثل: سالم الهنداوي، وأسماء القرقني، ومحمد الكراتي، ورامز النويصري، وسراج الدين الورفلي، وفاطمة الزهراء أعموم، وعفاف عبدالمحسن، وآخرين. احتفى العد أيضا بالشعر المحكي لكبار شعراء ليبيا الشعبيين مثل محمد الدنقلي، وسالم العالم، وعبدالرسول الحاسي، والصيد الرقيعي.


الوسط
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
ليبيا تحتفي باليوم العالمي للكتاب بندوات ثقافية وفعاليات في مختلف المدن
بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي يُصادف 23 أبريل من كل عام، أطلقت مؤسسات ثقافية وجامعات ليبية سلسلة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المتنوعة، احتفاءً بقيمة الكلمة المكتوبة ودور المؤلف في بناء الوعي ونشر المعرفة. وتأتي هذه الاحتفالات، وفقا لموقع «بلد الطيوب»، في إطار تعزيز ثقافة القراءة، وتكريم الإبداع الأدبي، ودعم حقوق المؤلفين، انسجامًا مع المبادرة التي أطلقتها منظمة اليونسكو منذ عام 1995، والتي تهدف إلى دعم النشر وحماية الملكية الفكرية وتشجيع الحوار الثقافي حول العالم. ندوة «أجيال الحوار» في طرابلس في العاصمة طرابلس، نظّمت كلية الآداب واللغات بجامعة طرابلس، بالتعاون مع المنظمة الليبية للمثقفين، ندوة أدبية ثقافية حملت شعار «أجيال الحوار، أدبٌ يُضيء، فكرٌ يُخلّد، حقوقٌ تُصان». - - - وشارك في الندوة نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأنين الأدبي والحقوقي، وسط حضور طلابي وجامعي لافت. وفي سياق متصل، أعلنت إدارة المكتبات والمطبوعات في الجامعة ذاتها عن تنظيم فعالية موسعة يوم 30 أبريل، في المكتبة المركزية لجامعة طرابلس. وتشمل الفعالية ورش عمل تعريفية، عروضًا لمشاريع الإدارة وخططها المستقبلية، إلى جانب تكريم شخصيات رائدة في مجال المكتبات والمعلومات. ندوة حوارية بمركز وهبي البوري ببنغازي أما في بنغازي، فقد دعا مكتب الثقافة والفنون بالمدينة إلى ندوة حوارية تُعقد مساء الأربعاء 23 أبريل، في مركز وهبي البوري الثقافي بمنطقة 602، بمشاركة عدد من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي المحلي. احتفالية أكاديمية في وادي الشاطئ بالجنوب الليبي في الجنوب، أقامت كلية التربية بجامعة وادي الشاطئ، بالتعاون مع صالون الشاطئ الثقافي الأدبي، احتفالية صباحية بهذه المناسبة في مدرج الأستاذ أحمد الجبيلي. وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا من الطلبة والكوادر الأكاديمية، وتضمنت فقرات ثقافية وقراءات أدبية تؤكد على أهمية الكتاب كأداة لتنوير المجتمعات. إرث ثقافي عالمي يُذكر أن اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف يُعد مناسبة دولية تهدف إلى تعزيز القراءة، ودعم النشر، وحماية حقوق المؤلفين، ويمثل فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري للكتاب في الحفاظ على الإرث الثقافي الإنساني، وتوسيع آفاق الحوار والتبادل المعرفي. - يعود تخصيص يوم للاحتفال بالكتب إلى الكاتب الإسبانى فيسنتى كلافيل أندريس، ففى عام 1922 اقترح الفكرة كوسيلة لتكريم مواطنه المؤلف ميجيل دى سرفانتس. وجرى اعتماد يوم 23 أبريل فى العام 1995 من قبل منظمة اليونسكو ليكون يومًا عالميًا للكتاب، ويرجع سبب اختيار ذلك اليوم إلى أن هذا التاريخ من العام 1616 توفى فيه وليم شكسبير، والاينكا جارسيلاسو دى لافيجا. كما يصادف اليوم أيضا ذكرى ميلاد أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين، مثل موريس درويون، وهالدور ك. لاكسنس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيب بْلا، ومانويل ميخيا فاييخو.


الوسط
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
شراكة ثقافية بين مكتبة طرابلس ودار الثقافة المغربية
أبرمت مكتبة طرابلس العالمية اتفاق شراكة استراتيجية مع دار الثقافة المغربية للنشر والتوزيع، إحدى أبرز دور النشر في العالم العربي. جاء هذا الاتفاق خلال لقاء جمع مديرة المكتبة فاطمة حقيق بمدير عام دار الثقافة هشام القادري، بحضور الكاتبة المغربية بديعة الراضي، وفقا لموقع «بلد الطيوب». ووفقًا لبنود الاتفاق، ستتولى مكتبة طرابلس العالمية توزيع منشورات دار الثقافة داخل ليبيا، بينما ستقوم دار الثقافة بتوزيع إصدارات مكتبة طرابلس في المغرب، مع تمثيلها في الفعاليات الثقافية ومعارض الكتاب بالمملكة. - - تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، وفتح آفاق جديدة لحركة الكتاب الليبي، مما يساهم في توسيع دائرة انتشاره وإثراء المشهد الأدبي العربي. كما تعكس هذه الخطوة التزام الطرفين بتعزيز التعاون الثقافي وتقديم الدعم للكتاب والمبدعين في كلا البلدين. إثراء الحياة الفكرية تُعد دار الثقافة مؤسسة رائدة في المشهد الثقافي المغربي، حيث ساهمت منذ تأسيسها في إثراء الحياة الفكرية من خلال نشر أعمال نخبة من الكُتّاب والمفكرين، إلى جانب مشاركتها الفاعلة في المعارض الدولية والمهرجانات الأدبية. هذا الاتفاق يمثل نموذجًا للتعاون الثقافي الذي يسهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب، ويؤكد على أهمية الثقافة كوسيلة للتقارب والتفاهم بين المجتمعات. ومن المتوقع أن تكون هذه الشراكة بداية لمزيد من المبادرات الثقافية المشتركة في المستقبل.