
حساسية العين أثناء موجة الحر.. إليك طرق الوقاية
كتبت - نرمين ضيف الله
تُعد حساسية العين من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، خاصةً خلال موجات الحر التي نشهدها حاليًا.
تُسبب هذه الموجات تهيجًا في العين نتيجة تعرضها لحرارة الشمس المرتفعة والغبار، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الحكة، الاحمرار، والدموع، وفقًا لما ذكره موقعي 'هيلث لاين' و'ويب ميد'.
أسباب حساسية العين أثناء موجات الغبار والحر
تتسبب جزيئات الغبار المحمولة في الهواء، مثل حبوب اللقاح، العث، والعفن، في تفاعلات تحسسية عند ملامستها للعين.
تؤدي هذه التفاعلات إلى إفراز مادة الهيستامين، مما يسبب الالتهاب والأعراض المرتبطة بالحساسية.
طرق الوقاية والحماية
1. تجنب التعرض للمحفزات
• ابقَ داخل المنزل: خاصةً خلال ساعات الذروة لموجات الحر والغبار وقت الظهيرة.
• إغلاق النوافذ: واستخدام مكيف الهواء بدلًا من المراوح التي قد تجذب الغبار إلى الداخل.
• ارتداء نظارات شمسية: لحماية العينين من الجزيئات المحمولة في الهواء.
2. العناية الشخصية
• تجنب فرك العينين: فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض.
• غسل اليدين والوجه: بعد العودة إلى المنزل لإزالة أي ملوثات.
• تغيير الملابس: لتقليل انتقال الغبار إلى العينين.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، يُنصح بزيارة طبيب العيون.
وقد تكون هناك حاجة لعلاج متخصص مثل قطرات أو (حقن الحساسية) في الحالات الشديدة.
اقرأ أيضا:
في بث مباشر.. طعن بلوجر 9 مرات على يد صديقها - لن تتخيل ما حدث
بعد تصدرها التريند.. 25 صورة ومعلومات عن لي لي أحمد حلمي
بعد تعرضها لأزمة صحية إثر ولادتها.. 16 صورة ومعلومات عن البلوجر دينا داش
"جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم
قانون غريب في هذه المدينة.. "الكعب العالي" يحتاج إلى تصريح

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
اغتنم ثواب الأيام المباركة.. فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 أحمد خيال العشر الأوائل من ذي الحجة 1446 هجرية.. دقائق معدودة تفصلنا عن العشر الأوائل من ذي الحجة هـ، و يزداد حرص المسلمين على اغتنام الأجر والثواب من خلال صيام هذه الأيام المباركة، والقيام بالأعمال الصالحة التي تزيد من تقواهم وتقرّبهم إلى الله، وتعتبر هذه الأيام من أفضل فترات السنة للعبادة والطاعة، لما لها من فضل كبير وثواب عظيم. صيام العشر الأوائل من ذي الحجة: وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا. فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة: لقد أقسم الله تعالى في كتابه الكريم بالعشر الأوائل في قوله تعالى: «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ»، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيامٍ العملُ الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، في إشارة إلى العشر الأوائل من ذي الحجة. ويُعتبر صيام هذه الأيام وخاصة يوم عرفة من أفضل القربات التي تُكفّر الذنوب وتضاعف الأجر، إذ قال النبي: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده». الأعمال التي يستحب فعلها في الأيام المبارك: يُستحب خلال هذه الأيام المباركة الإكثار من العبادات مثل الصيام، والذكر، والتكبير، وقراءة القرآن، والصدقة، وقيام الليل، والدعاء، كما أن الأضحية تعد من السنن المؤكدة التي يعبر بها المسلم عن طاعته وشكره لله تعالى. اغتنم هذه الفرصة الثمينة في العشر الأوائل من ذي الحجة، وابدأ بالتخطيط لصيام الأيام المباركة، لتحصل على الأجر والثواب العظيمين، وتتقرب إلى الله بأفضل الأعمال وأخلص النوايا.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
ما حكم أكل الحاج من الهدي الواجب عليه؟.. الدكتور نظير عياد يجيب
حكم أكل الحاج من الهدي الواجب عليه من الأسئلة التي تشغل بال حجاج بيت الله الحرام ويبحثون على الإجابة عنها خوفا من الوقوع في المحظور ومخالفة الشرع. وورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول صاحبه: هل يجوز للحاج أن يأكل من الهدي الواجب عليه، سواء أكان هديَ تمتعٍ، أو قِرانٍ، أو نذر، أو لارتكاب محظور؟ حيث التبس الأمر عليَّ ولا أدري الصواب، فأرجو الإفادة وجزاكم الله خيرًا. وأجاب على السائل الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء قائلا: يجوز للحاج أن يأكل من هدي التمتع والقِران، وأما بقية الدماء التي وجبت عليه لارتكاب فعل محظور أو ترك واجب، أو للإحصار وعدم التمكن من أداء النسك بعد الإحرام، أو للنذر، فلا يجوز له أن يأكل منها، وإنما يتصدق بها على الفقراء والمساكين، وإن كان الحاج قد أكل شيئًا منها فلا شيء عليه، تقليدًا لمن قال بجواز ذلك من الفقهاء. بيان المقصود بالهدي الواجب والحكمة من مشروعيته من المقرر شرعًا أن الهدي قد شُرع للتقرب إلى الله تعالى، وإظهارًا لمعنَى العبودية له، ولتعظيم شعائره، وشكرًا لله تعالى على أن أنعم على الإنسان بأداء فريضة الحج، وللإحسان إلى الفقراء والمساكين؛ قال الله تعالى: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [الحج: 36]. قال العلامة الواحدي في "الوسيط" (3/ 272، ط. دار الكتب العلمية): [﴿جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ [الحج: 36] أي: من أعلام دينه، والمعنى: جعلنا لكم فيها عبادة لله من سَوْقها إلى البيت، وتقليدها، وإشعارها، ونحرها، والإطعام منها، ﴿لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ﴾ [الحج: 36] يعني: النفع في الدنيا والأجر في الآخرة، ﴿فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا﴾ [الحج: 36] على نحرها] اهـ. والهدي شرعًا لا يختلف معناه عن المعنى اللغوي، فهو: ما يُهدَى إلى الحرم من الإبل والبقر والغنم تقربًا إلى الله -تعالى- بشرائط. ينظر: "الدر المختار" للحَصْكَفِي الحنفي (ص: 174، ط. دار الكتب العلمية). والمقصود بالهدي الواجب: هو الذي يجب على الحاج بسبب التمتع بالحج، أو القران به، أو بالنذر، أو يكون جبرًا لترك واجب من واجبات الحج، أو يكون بسبب الإحصار وعدم التمكن من الاستمرار في أعمال الحج. أقوال الفقهاء في حكم أكل الحاجّ من الهدي الواجب عليه اختلف الفقهاء في حكم الأكل من الهدي الواجب سواء أكان بسبب التمتع، أو القران، أو النذر، أو الإحصار بالحج، أو كفارة للوقوع في محظور من محظورات الحج، ومنشأ الخلاف بين الفقهاء يرجع إلى: هل الهدي عبادة أم أنه كفَّارة؟ فمن نظر إلى أنه عبادة قال بأنه لا مانع من الأكل من الهدي كما يأكل المضحي من أُضحيته، ومن نظر إلى أنه كفَّارة قال لا يأكل من الهدي؛ لاتفاقهم على أن صاحب الكفَّارة لا يأكل منها. ينظر: "بداية المجتهد" للعلامة ابن رشد الحفيد (2/ 142، ط. دار الحديث). إلا أن الفقهاء اختلفوا في حكم الأكل من الهدي الواجب على تفصيل بيانه على النحو الآتي: أولًا: إذا كان الهدي هديَ تمتعٍ أو قِران فقد اختلف الفقهاء في حكم أكل المُهدِي منهما: فذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أنه يجوز للمُهدِي أن يأكل من هدي التمتع والقِران، بل إن الحنفية قالوا يستحب للمُهدي أن يأكل منهما، ويجوز له أن يطعم الغني. قال العلامة ابن نُجَيْم الحنفي في "البحر الرائق" (3/ 76، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(قوله: ويأكل من هدي التطوع والمتعة والقِران فقط)؛ أي: يجوز له الأكل؛ ويستحب للاتباع الفعلي الثابت في حجة الوداع] اهـ. وقال الشيخ الدردير المالكي في "الشرح الكبير" (2/ 89، ط. دار الفكر): [أشار للقسم الثاني -أي: ما يباح الأكل منه- بقوله: (عكس الجميع)؛ أي: جميع الهدايا غير ما ذكر من تطوع، أو واجب لنقص بحج أو عمرة من ترك واجب أو فساد، أو فوات، أو تعدي ميقات، أو متعة، أو قِران أو نذر لم يعين، فله الأكل منها] اهـ. وقال العلامة البُهُوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (3/ 20، ط. دار الكتب العلمية): [(ولا يأكل من كل واجب) من الهدايا (ولو) كان إيجابه (بالنذر أو بالتعيين، إلا من دم متعة وقِران) نص على ذلك؛ لأن سببهما غير محظور، فأشبها هدي التطوع] اهـ. وذهب الشافعية إلى أنه لا يجوز للمُهدي أن يأكل من دم التمتع والقِران. قال الشيخ الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 310، ط. دار الكتب العلمية): [(والدم الواجب) على مُحرِم (بفعل حرام) وإن لم يكن حرامًا في ذلك الوقت كالحلق لعذر، (أو ترك واجب) عليه غير ركن، أو غيرهما؛ كدم الجبرانات وكدم التمتع والقِران.. يؤخذ من كلامه أنه لا يجوز له أكل شيء منه] اهـ. ثانيًا: إذا كان الهدي للكفَّارة أو كان الهدي للإحصار، فذهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة إلى أنه لا يجوز للمُهْدِي أن يأكل من هدي الإحصار؛ لوجود التحلل والخروج من الإحرام قبل أوانه، وكذلك لا يجوز له أن يأكل من هدي الكفارات؛ وذلك لأنها عوض عن الترفُّه، فالجمع بين الأكل منها والترفه، كالجمع بين العوض والمعوض، كما أنها وجبت تكفيرًا عن الذنب، ويجب عليه التصدق باللحم. قال العلامة المَرْغِينَاني الحنفي في "الهداية" (1/ 181، ط. إحياء التراث العربي): [ولا يجوز الأكل من بقية الهدايا؛ لأنها دماء كفارات] اهـ. وقال العلامة الدسوقي المالكي في حاشيته على "الشرح الكبير" (2/ 89): [وأما الفدية إذا لم تجعل هديًا فعدم الأكل منها مطلقًا؛ لأنها عوض عن الترفه، فالجمع بين الأكل منها والترفه كالجمع بين العوض والمعوض] اهـ. وقال الإمام النووي الشافعي في "منهاج الطالبين" (ص: 93، ط. دار الفكر): [والدم الواجب بفعل حرام أو ترك واجب لا يختص بزمان ويختص ذبحه بالحرم في الأظهر، ويجب صرف لحمه إلى مساكينه] اهـ. وقال العلامة البُهُوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (3/ 20): [(ولا يأكل من كل واجب) من الهدايا (ولو) كان إيجابه (بالنذر أو بالتعيين، إلا من دم متعة وقِران) نص على ذلك... (وما لا) يملك أكله، كالهدي الواجب غير دم تمتع وقِران (فلا) يملك هديته، بل يجب صرفه لفقراء الحرم؛ لتعلق حقهم به] اهـ. وذهب الإمام أحمد في رواية إلى أنه يجوز للمُهدي أن يأكل من هدي الإحصار، والكفارات عدا جزاء الصيد، والنذر؛ لأن جزاء الصيد بدل، والنذر يكون مختصًّا بالفقراء والمساكين، وهو قول ابن عمر، وعطاء، والحسن، وإسحاق. ينظر: "المغني" لابن قُدَامة الحنبلي (3/ 465، ط. مكتبة القاهرة). ثالثًا: إذا كان الهدي منذورًا، فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أنه لا يجوز للمُهدي الأكل من الهدي المنذور، وهو مذهب المالكية إذا كان الهدي المنذور معيَّنًا للفقراء والمساكين، أما غير المعَيَّن فيجوز للمُهدي الأكل منه. ينظر: "البحر الرائق" لابن نُجَيْم المصري الحنفي (3/ 76)، و"الشرح الكبير" للشيخ الدردير المالكي (2/ 89)، و"مغني المحتاج" للخطيب الشربيني الشافعي (6/ 248)، و"كشاف القناع" للبُهُوتي الحنبلي (3/ 20). المختار للفتوى في حكم أكل الحاج من الهدي الواجب عليه المختار للفتوى: هو أن هدي التمتع والقِران يجوز للحاج أن يأكل منهما؛ لأنهما دماء نسك؛ فيجوز له الأكل منهما كالأضحية. وأما بقية الدماء الواجبة فلا يجوز للحاج أن يأكل منها؛ لأن هذه الدماء إما أنها وجبت لارتكاب فعل محظور أو ترك واجب، أو تكون للإحصار وعدم التمكن من أداء النسك بعد الإحرام، وإما أن تكون للنذر، ودمُ النذر صدقة، وكذا دم الكفارة في معناه؛ لأنه وجب تكفيرًا لذنبٍ، كما أن الأصل في الهدي التصدق به على الفقراء والمساكين، وعدم الأكل منه. ينظر "كفاية الطالب الرباني" للعلامة أبي الحسن العدوي المالكي (1/ 576، ط. دار الفكر). ما يجب على الحاج إذا أكل شيئًا من الهدي الواجب عليه إن كان الحاج قد أكل منها شيئًا فلا شيء عليه، بناءً على ما تقرر في المذاهب الفقهية أنَّ العامي "لَوِ اخْتَلفَ عَلَيْهِ اجْتِهَادُ مُجْتَهِدَيْنِ فَإِنَّهُ يُقَلِّدُ مَنْ شَاءَ مِنْهُمَا"؛ كما قال الإمام النووي في "روضة الطالبين" (1/ 218، ط. المكتب الإسلامي)، و"مَتَى وَافَقَ عَمَلُ العَامِّيِّ مَذْهَبًا مِنْ مَذَاهِبِ الْمُجْتَهِدِينَ.. كَفَاهُ ذَلِكَ، وَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ اتِّفَاقًا"؛ كما قال العلامة محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية الأسبق في "الفتاوى" (1/ 225، ط. دار وهبة). الخلاصة بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فيجوز للحاج أن يأكل من هدي التمتع والقِران، وأما بقية الدماء الواجبة فلا يجوز له أن يأكل منها، وإنما يتصدق بها على الفقراء والمساكين، وإن كان الحاج قد أكل شيئًا منها فلا شيء عليه، تقليدًا لمن قال بجواز ذلك من الفقهاء.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
فتاة تسأل.. هل أصارح خطيبي بمرضي؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المصارحة بين الطرفين قبل الزواج—خاصة إذا كان أحدهما يعاني من مرض مزمن أو مشكلة صحية مؤثرة—هي من الأمانة والصدق التي دعا إليها الإسلام، مؤكّدًا أن "الصدق يبارك الله فيه، والغش يُنزع منه البركة". أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن بعض الأمراض قد تُسبب نفورًا فطريًا لدى الطرف الآخر، لذا فمن العدل والرحمة أن يتم إخبار الطرف الآخر قبل إتمام العقد، خاصة إن كان الأمر مما يؤثر على الحياة الزوجية أو على القدرة على الإنجاب أو المعاشرة، أو يستدعي علاجًا دائمًا.اقرأ أيضاً| أمين الفتوى: قوامة الرجل لا تتوقف عند «الحق» بل تُبنى على المروءة والعطاءوأضاف: "شفنا حالات حقيقية لناس تزوجت رغم وجود مرض، لمّا كان الطرف الآخر صريحًا، بنت صغيرة عندها سكر، قالت لخطيبها، فقبل وتزوجها، وعاشوا في سعادة، وربنا رزقهم بالذرية، الصراحة هنا جلبت البركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما، ونقول كذلك: بورك لهما في زواجهما)".وشدد على أن الرجل أيضًا يجب أن يصارح، سواء بطباعه أو حالته الصحية أو النفسية، قائلاً: "لو إنسان عصبي أو عنده شيء يحتاج صبر، يصارح من البداية، وقد تكون الفتاة مستعدة لقبول الأمر إن علمته مبكرًا، أما إن تم إخفاؤه، ثم ظهر بعد الزواج، يتبدد الحب ويبدأ التراشق بكلمة موجعة: (أنت خدعتني)".وتابع: "الزواج ميثاق غليظ، لا يجوز أن يُبنى على غش أو إخفاء عيوب مؤثرة، لكن إن كان المرض قد زال، أو لم يعد له أثر ولا يؤثر في العلاقة أو الحياة الزوجية، فليس من الضروري ذكره، لأن الله قد شفى، ولا داعي لفتح صفحات طُويت".