logo
وضع حجر أساس مشروع "مرسى" لتزويد السّفن بالغاز في ميناء صحار

وضع حجر أساس مشروع "مرسى" لتزويد السّفن بالغاز في ميناء صحار

جريدة الرؤية٠٣-٠٥-٢٠٢٥

◄ العوفي: المشروع نقلة نوعية في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة
صحار- الرؤية
احتفل في ولاية صحار، بوضع حجر الأساس لمشروع "مرسى" لتزويد السّفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال، كأكبر مشروع استثمار مشترك بين أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة توتال انرجيز، بتكلفة تبلغ مليارًا و600 مليون دولار أمريكي. ويبلغ إسهام توتال إنيرجيز 80% من تكلفة المشروع فيما يبلغ إسهام أوكيو للاستكشاف والإنتاج 20% من الاستثمار المشترك.
رعى حفل وضع حجر الأساس معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، بحضور عدد من المسؤولين من شركة توتال انيرجيز الفرنسية العالمية والمستثمرين ورجالات الأعمال.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي: "تؤكد وزارة الطاقة والمعادن التزامها المستمر بدعم مشاريع الشق السفلي لقطاع الطاقة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين قطاعات الصناعة، والتجارة، والموانئ، والخدمات اللوجستية، ويأتي مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال، ثمرة التعاون الاستراتيجي بين شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة توتال إنرجيز، ليجسد هذا التوجه عبر تطوير بنية تحتية متقدمة لإمداد السفن بالغاز الطبيعي المسال كوقود نظيف بديل".
وأضاف أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في دعم التحول نحو الطاقة منخفضة الانبعاثات، ويسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي موثوق لتزويد السفن بالوقود النظيف، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في مجالات الاستدامة والابتكار الصناعي، كما يعكس المشروع التزامنا بتقديم حلول مسؤولة في قطاع الشحن البحري العالمي، والمساهمة الفاعلة في خفض البصمة الكربونية لهذا القطاع الحيوي
.
وتابع العوفي قائلا: "نثمن هذه الشراكة النوعية، ونؤكد أن استثمارات الشق السفلي للطاقة تشكل رافدًا مهمًا للنمو الاقتصادي، وتفتح آفاقًا واسعة لتوليد فرص عمل نوعية ومستدامة، ونقل المعرفة، وتطوير الكفاءات الوطنية، بما يعزز جاهزية السلطنة لتلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة المستدامة
."
من جانبه قال باتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز: "خورين برؤية مشروع
مرسى للغاز الطبيعي المسال
يتحقق، بالتعاون مع شركائنا في
شركة أوكيو للاستكشاف والانتاج، وبدعم راسخ من حكومة سلطنة عمان، ويؤكد هذا المشروع الرائد القدرة على إنتاج الغاز الطبيعي المسال بمستويات منخفضة للغاية من الكربون، بما يعزز دوره كوقود للمرحلة الانتقالية على المدى الطويل. من خلال التصاميم الفنية، ونهدف إلى وضع معايير جديدة لمنشآت الغاز الطبيعي المسال منخفضة الانبعاثات حول العالم، كما أننا نقدم حلًا فعالًا لدعم تحول قطاع الشحن نحو الطاقة النظيفة، عبر توفير وقود بحري منخفض الانبعاثات في موقع استراتيجي عند مدخل الخليج
."
وذكر المهندس أحمد بن سعيد الأزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والانتاج
:
"نلتزم في
أوكيو للاستكشاف والإنتاج بدفع عجلة الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة في سلطنة عمان، ويمثل مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال
خطوة أساسية في هذا المجال حيث يعتمد المشروع على أحدث التقنيات، وسنعمل من خلال شراكتنا الإستراتيجية مع توتال إنرجيز على ضمان توفير طاقة أنظف وأكثر كفاءة، وسيلعب المشروع كونه أول مركز لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط
دورًا رئيسيًا في تقليل الانبعاثات في قطاع الشحن، إضافة إلى تعزيز مكانة سلطنة عمان كمُساهم رئيسي في قطاع الطاقة العالمي، نحن فخورون بأن نكون جزءا من رحلة التحول هذه التي تضع معايير جديدة لحلول الطاقة منخفضة الكربون
."
ويتكون المشروع من الشقين العلوي والسفلي؛ حيث يتمثل الشق العلوي في إنتاج 150 مليون قدم مكعب يوميًّا من الغاز من منطقة الامتياز رقم 10، ومن ثم نقل هذا الغاز عبر أوكيو لشبكات الغاز إلى ميناء صحار. أما الشق السفلي فيتمثل في بناء مصنع للغاز الطبيعي المسال بسعة مليون طن سنويًّا، ويتكون من محطة لتوليد الطاقة المتجدّدة من خلال بناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاوات لتوفير احتياجات الطاقة السنوية لمصنع الغاز الطبيعي المُسال.
ويمثل مشروع (مرسى) قيمة مضافة لمحافظة شمال الباطنة ويعكس المكانة الاستراتيجية التي يتمتع بها ميناء صحار باعتباره محورًا رئيسًا في منظومة الطاقة واللوجستيات في سلطنة عُمان، ويُعد خطوة رائدة في دعم جهود التحول إلى الطاقة النظيفة بما يتماشى مع أهداف رؤية "عُمان 2040".
ومن المتوقع أن يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات، وتوفير فرص عمل نوعية لأبناء المجتمع المحلي، بما سيحدثه من أثر الإيجابي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في محافظة شمال الباطنة وسلطنة عُمان بشكل عام".
وسيُحقق مشروع الغاز الطبيعي المُسال (مرسى) إنجازين لأول مرة على مستوى المنطقة، حيث تتمتع منشأة مرسى للغاز الطبيعي المسال
بتصميم كهربائي بالكامل، وترتبط بمحطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 300 ميغاواط، والتي ستوفر استهلاك المنشأة من الطاقة السنوية. وبذلك، سيصبح مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال
واحدا من أقل مصانع الغاز الطبيعي المسال عالميًا من حيث كثافة انبعاثات الكربون محققاً أقل من 3
كغم من ثاني أكسيد الكربون المكافئ لكل برميل نفط مكافئ وهو ما يشكل خفضا بنسبة 90% عن متوسط كثافة الكربون في مصانع الغاز الطبيعي المسال عالميًا والبالغ قدره 35 كغم لكل برميل نفط مكافئ
.
وسيعمل مشروع الغاز الطبيعي المُسال (مرسى) على تأسيس مركز تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال الأول من نوعه في الشرق الأوسط؛ ليعرض بذلك وقودًا بحريًّا بديلًا متاحًا وبأسعار تنافسية للإسهام في خفض البصمة الكربونية لقطاع الشحن البحري، ويسهم الغاز الطبيعي المُسال مقارنة بالوقود البحري التقليدي.
ويعزّز تنفيذ مشروع مرسى كاستثمار استراتيجي مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا إقليميًّا لتزويد السفن بالوقود النظيف، ويعكس شراكة نوعية بين أوكيو للاستكشاف والإنتاج وتوتال إنيرجيز التي تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في تطوير مشروعات الطاقة النظيفة، وسيسهم المشروع في دعم سياسات التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة القيمة المحلية المضافة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنتاج الغاز يتجاوز 17.9 مليار متر مكعب والنفط عند 120.6 مليون برميل حتى نهاية أبريل
إنتاج الغاز يتجاوز 17.9 مليار متر مكعب والنفط عند 120.6 مليون برميل حتى نهاية أبريل

عمان اليومية

timeمنذ 34 دقائق

  • عمان اليومية

إنتاج الغاز يتجاوز 17.9 مليار متر مكعب والنفط عند 120.6 مليون برميل حتى نهاية أبريل

إنتاج الغاز يتجاوز 17.9 مليار متر مكعب والنفط عند 120.6 مليون برميل حتى نهاية أبريل نمو في صادرات البنزين وتراجع في وقود الطائرات شهد إنتاج سلطنة عمان من النفط انخفاضا بنسبة 1.9% مسجلاً 118.4 مليون برميل نهاية أبريل 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024 البالغة 120.6 مليون برميل، كما شهد إجمالي الصادرات تراجعًا بنسبة 3.4% ليصل إلى 100.03 مليون برميل مقارنة بـ 103.5 مليون برميل خلال نفس الفترة من العام 2024، فيما ارتفع إنتاج الغاز الطبيعي خلال نفس الفترة ليسجل أكثر من 17.94 مليار متر مكعب محققًا نموا بنسبة 0.5% مقارنة بـ 17.8 مليار متر مكعب المسجلة في أبريل 2024 وفقا للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وأوضحت البيانات أن متوسط الإنتاج اليومي من النفط انخفض ليصل إلى 986.7 ألف برميل يوميا بنهاية أبريل 2025 مقابل 997.1 ألف برميل يوميا في أبريل 2024، وتراجع متوسط سعر البرميل ليصل إلى 75.9 دولار مقارنة بـ 80 دولارا خلال نفس الفترة من العام الماضي. وبينت البيانات أن إنتاج الغاز المصاحب ارتفع بنسبة 10.8% نهاية أبريل 2025 مسجلا 4.08 مليار متر مكعب مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024 البالغة 3.6 مليار متر مكعب، في حين تراجع إنتاج الغاز غير المصاحب مع الاستيراد بنسبة 2.1% ليصل إلى 13.8 مليار متر مكعب مقارنة بــ14.1 مليار متر مكعب لنفس الفترة من العام 2024. "استهلاك الغاز" وفيما يخص استهلاك الغاز في القطاعات المختلفة، أظهرت البيانات ارتفاعا في المستخدم بحقول النفط متضمننا المناطق الصناعية وشركة عمان للتعدين واسمنت عمان بنسبة 13.6% ليصل إلى أكثر من 4.2 مليار متر مكعب مقارنة بـ 3.7 مليار متر مكعب للفترة المماثلة من عام 2024، كما زاد استخدام الغاز في محطات توليد الطاقة بنهاية أبريل الفائت بنسبة 1.2% ليبلغ 4.3 مليار متر مكعب مقارنة للفترة المماثلة من العام 2024 والبالغة 4.2 مليار متر مكعب، وسجل الغاز المستخدم في المناطق الصناعية نموا بنسبة 2.3% ليبلغ 88 مليار متر مكعب مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة 86 مليار متر مكعب، فيما تراجع الغاز المستخدم في المشاريع الصناعية مضمن استهلاك الغاز في جامعة السلطان قابوس ووزارة الدفاع بنسبة 4.7% ليسجل 9.3 مليار متر مكعب مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة 9.77 مليار متر مكعب. "المصافي والصناعات البترولية" وسجل إجمالي منتجات المصافي في سلطنة عمان انخفاضا بنهاية شهر أبريل 2025م بنسبة 0.1%، كما تراجع إنتاج وقود السيارات خلال شهر أبريل 2025 مقارنة بالشهر السابق بنسبة 4.6% وفق ما بينته الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وبينت الإحصاءات أن إنتاج وقود السيارات العادي (91) ارتفع بنسبة 9.8% بنهاية الشهر الماضي ليسجل 5.7 مليون برميل مقارنة للفترة ذاتها من العام الفائت والبالغة 5.2 مليون برميل، وبلغت مبيعاته 4.5 مليون برميل مرتفعة بنسبة 2.5% مقابل 4.4 مليون برميل نهاية أبريل 2024، بينما تراجع إنتاج وقود السيارات الممتاز (95) بنسبة 0.3% ليسجل 4.1 مليون برميل مقارنة بـ 4.1 مليون برميل للفترة ذاتها من عام 2024، وسجلت مبيعاته ارتفاعا بنسبة 1.7% لتصل إلى 4.2 مليون برميل مقابل 4.1 مليون برميل نهاية أبريل 2024، وتراجع إنتاج زيت الغاز(الديزل) بنسبة 0.7% مسجلا 10.32 مليون برميل مقابل 10.39 مليون برميل بنهاية أبريل 2024، وبلغت مبيعاته 4.6 مليون برميل مرتفعة بنسبة 4.9% مقارنة 4.4 مليون برميل للفترة ذاتها من العام الماضي. وانخفض إنتاج وقود الطائرات بنسبة 8.1% ليصل إلى 3.3 مليون برميل مقارنة بـ 3.6 مليون برميل عن الفترة نفسها من عام 2024، وسجلت مبيعاته 1.2 مليون برميل منخفضة بنسبة 8.7% مقارنة بـ1.3 مليون برميل من العام الماضي. وشهد إنتاج غاز البترول المسال تراجعا بنسبة 6.7% ليبلغ 2.3 مليون برميل مقارنة بـ 2.5 مليون برميل نهاية أبريل 2024، بينما ارتفعت مبيعاته بنسبة 20.2% لتصل إلى 1.3 مليون برميل مقابل 1.08 مليون برميل لللفترة نفسها من عام 2024. "البتروكيماويات" وأوضحت الإحصاءات فيما يخص البتروكيماويات ارتفاع إنتاج البنزين بنسبة 8.7% مسجلاً 59.5 ألف طن متري مقابل 54.8 ألف طن متري للفترة نفسها من العام 2024، وارتفع إنتاج الباراكسيلين بنسبة 10.5% ليسجل 196.7 ألف طن متري بنهاية شهر أبريل 2025 مقابل 178.1 ألف طن متري نهاية أبريل 2024، بينما تراجع إنتاج البولي بروبولين بنسبة 6.9% مسجلا 112.4 ألف طن متري مقارنة بـ 120.8 ألف طن متري بنهاية شهر أبريل 2024م. "الصادرات" ارتفعت صادرات سلطنة عُمان من وقود السيارات العادي (91) بنهاية أبريل 2025 بنسبة 4.7%، لتتجاوز حاجز المليون برميل مقارنة بـ 994.5 ألف برميل في أبريل 2024، كما سجلت صادرات وقود السيارات الممتاز (95) قفزة كبيرة بنسبة 66.3% لتصل إلى 690.7 ألف برميل مقابل 415.4 ألف برميل في الفترة ذاتها من العام الماضي، وتراجعت صادرات زيت الغاز (الديزل) بنسبة 23.4% لتسجل 4.5 مليون برميل، مقارنة بـ5.9 مليون برميل في أبريل 2024، كما انخفضت صادرات وقود الطائرات إلى مليوني برميل مقارنة بـ2.1 مليون برميل لنفس الفترة من العام السابق، وسجلت صادرات غاز البترول المسال تراجعا حادا بنسبة 69.8% لتبلغ 53.5 ألف برميل مقابل 117 ألف برميل في أبريل 2024. وارتفعت صادرات البنزين بنسبة 3.6% لتبلغ 58.8 ألف طن متري مقارنة بـ56.1 ألف طن متري في أبريل 2024، وقفزت صادرات الباراكسيلين بنسبة 29.2% لتصل إلى 228.1 ألف طن متري مقابل 176.6 ألف طن متري، كما ارتفعت صادرات البولي بروبولين بنسبة 3.8% لتبلغ 79.2 ألف طن متري مقارنة بـ76.3 ألف طن متري بنهاية أبريل 2024.

دول الخليج بالمرتبة 11 اقتصادياً بناتج محلي 2.1 تريليون دولار
دول الخليج بالمرتبة 11 اقتصادياً بناتج محلي 2.1 تريليون دولار

الشبيبة

timeمنذ 4 ساعات

  • الشبيبة

دول الخليج بالمرتبة 11 اقتصادياً بناتج محلي 2.1 تريليون دولار

يقدر حجم أصول صناديق الثروة السيادية بـ4.9 تريليونات دولار، تمثل 37% من أصول أكبر 100 صندوق ثروة سيادية على مستوى العالم. أوضح المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم السبت، أن الاقتصاد الخليجي بات يحتل المرتبة الـ11 كأكبر اقتصاد عالمي، بناتج محلي بلغ 2.1 تريليون دولار. جاء ذلك في بيان أصدره المركز، الذي يتخذ من سلطنة عُمان مقرّاً له، بمناسبة الذكرى الـ44 لتأسيس مجلس التعاون، التي تحل يوم غدٍ الأحد، بحسب وكالة أنباء الكويت "كونا". وقالت المدير العام للمركز، انتصار الوهيبي، إن مجموع الأصول الاحتياطية الأجنبية لدى دول المجلس بلغ 748 مليار دولار، فيما يُقدّر حجم أصول صناديق الثروة السيادية بـ4.9 تريليون دولار، تُمثّل 37% من أصول أكبر مئة صندوق ثروة سيادية على مستوى العالم. وبيّنت أن دول المجلس تمتلك 30٪ من قدرة إنتاج الكهرباء المتجددة في الشرق الأوسط، في إطار الجهود المبذولة للتحول إلى الطاقة النظيفة. في حين تستحوذ أسواق المال الخليجية على 4.3٪ من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال العالمية، لتحتل بذلك المرتبة الـ7 عالمياً من حيث حجم القيمة السوقية. ولفتت الوهيبي، بحسب البيان، إلى أن الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يُسهم بنسبة 34٪ من الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس بحلول عام 2030، لافتةً إلى أن خمساً من دول المجلس مصنفة بين أفضل خمسين اقتصاداً عالمياً من حيث جاهزية الحكومات لتبنّي الذكاء الاصطناعي، متجاوزةً المتوسط العالمي بجدارة. هذا، وتستعد دول مجلس التعاون لإحياء الذكرى الـ44 لتأسيس المجلس، في ظل إنجازاتٍ غير مسبوقة حققتها دول المجلس كمنظومة وكدول، في طريق تحقيق التكامل في مختلف المجالات.

على خطى سلطنة عمان.. مشروع ضخم بالولايات المتحدة لتزويد السفن بوقود الغاز المسال
على خطى سلطنة عمان.. مشروع ضخم بالولايات المتحدة لتزويد السفن بوقود الغاز المسال

الشبيبة

timeمنذ 5 ساعات

  • الشبيبة

على خطى سلطنة عمان.. مشروع ضخم بالولايات المتحدة لتزويد السفن بوقود الغاز المسال

واشنطن - وكالات تُطوِّر الولايات المتحدة الأمريكية مشروعًا لتزويد السفن بوقود الغاز المسال، في محاكاة لمشروع "مرسى" الرائد الذي تتبنّاه سلطنة عمان بالشراكة مع توتال إنرجي الفرنسية. وحصل مشروع "غالفستون" على الموافقات اللازمة لبدء عملية البناء، بوصفه أول مركز للتزود بالوقود في منطقة ساحل خليج أميركا (منطقة خليج المكسيك الأميركي قبل تغيير اسمها بموجب قرار من الرئيس دونالد ترمب). وحسب قاعدة بيانات المشروعات العالمية للتزود بالوقود لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يعدّ "غالفستون" ثاني المشروعات في أميركا بالكامل، بعد مشروع "جاكس" في فلوريدا. وتتجه حكومات عدّة لدعم دور الغاز المسال بصفته وقودًا بديلًا يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية للسفن. حصل مشروع غالفستون لتزويد السفن بوقود الغاز المسال على الموافقات النهائية؛ ما يمهّد للانطلاق في عملية البناء العام الجاري 2025. وتستعمل شركة "غالفستون بانكر بورت" -التي تُعدّ مشروعًا مشتركًا بين "بايلوت إل إن جي" و"سي باث" الفرعية التابعة لمجمعة "ليبرا" العالمية- بارجة، لتزويد السفن في منطقة "هيوستن غالفستون" بوقود الغاز المسال. ووقع الاختيار على قناة "تكساس سيتي شيب" موقعًا لمنشأة التزويد بالوقود، بحسب ما نقلته رويترز عن مسؤولين تنفيذيين اليوم (الإثنين 19 مايو/أيّار). وقد تبدأ المنشأة في تسليم أولى شحنات الوقود بحلول النصف الثاني من عام 2027، في حين تصل التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 300 مليون دولار، وفق شركة "سي باث". وينقسم تطوير المشروع إلى مرحلتين: 1) المرحلة الأولى: تهدف إلى إنتاج 360 ألف غالونًا يوميًا، وتبدأ العمل خلال عامين. 2) المرحلة الثانية: تنتج 720 ألف غالونًا يوميًا، وتبدأ العمل عقب انطلاق المرحلة الأولى بما يتراوح بين 8 إلى 12 شهرًا. لا يحتاج استعمال وقود الغاز المسال في أميركا إلى موافقات تصدير، ويمكن أن يتحول مستقبلًا إلى سوق منفصلة في المواني. ويعدّ مشروع "غالفستون" ثاني المنشآت الأميركية لتزويد السفن بوقود الغاز المسال، بعد مشروع "جاكس إل إن جي JAX LNG" ومحطته المنتجة لـ360 ألف غالونًا يوميًا في فلوريدا. ومن شأن المشروع -الأول من نوعه في منطقة خليج أميركا- تعزيز دور ميناء هيوستن بوصفه أكبر المواني البحرية لنقل البضائع. من جانبه، قال رئيس "سي باث" جوش لوبارسكي، إن المنشأة المرتقبة تجعل الشركة المشتركة أول مورد للغاز المسال بوصفه وقودًا بحريًا في خليج أميركا. ونجحت شركة "غالفستون بانكر بورت" في إبرام شراكة مع "إنرجي ترانسفير" الأميركية، منتصف سبتمبر/أيلول العام الماضي 2024. وهدفت الشراكة إلى تزويد محطة في ولاية تكساس بالغاز الطبيعي، لتُعدّ مصدرًا لإمدادات مشروع "غالفستون" لتزويد السفن بوقود الغاز المسال، وفق موقع أوفشور إنرجي. يشبه مشروع "غالفستون" الأميركي -إلى حدّ كبير- مشروع "مرسى" الذي أعلنته سلطنة عمان العام الماضي، ووُضِع حجر أساسه مطلع مايو/أيار الجاري. وفي أبريل/نيسان 2024، أُعلِنَ احتضان السلطنة أول مركز تزويد السفن بالغاز المسال في الشرق الأوسط، وعُزِّز الإعلان باتفاقيات استثمار مشترك بين شركة أوكيو العمانية (بحصّة 20%) وتوتال إنرجي الفرنسية (80%). ويقدّم المشروع لصناعة الشحن البحرية العالمية وقودًا بديلًا، ما يتيح خفض الانبعاثات. ويشمل المشروع: الاستفادة من حصة قدرها 33.19% من مشروع مرسى في حقل المبروك الشمالي الشرقي، بمربع 10. إنشاء محطة تسييل بقدرة إنتاجية تصل إلى مليون طن سنويًا في ميناء صحار، مع بدء الإنتاج في الربع الأول 2028. تعزيز استهلاك محطة الغاز المسال بالكهرباء النظيفة، المولّدة من محطة شمسية بقدرة 300 ميغاواط، لخفض الانبعاثات. واحتفل الشركاء بوضع حجر أساس مشروع "مرسى" وبدء التنفيذ، مطلع شهر مايو/أيّار الجاري، ما يمهّد لنقلة نوعية في اعتماد السفن على وقود أكثر نظافة، ويدعّم أهداف رؤية عمان 2040.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store