
ترمب: سنفرض رسوماً "قاسية" على روسيا خلال 50 يوماً
الرئيس الأميركي دونالد ترمب،يحيط به نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، يلتقي بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة. 14 يوليو 2025 - Reuters
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
تكتيكات ترمب لدفع الشركاء إلى إبرام اتفاقات تجارية تُظهر مخاطر على موقف أمريكا
تبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سلسلة من التحركات التجارية المتقلبة والسريعة، مراهنا على أن إبقاء الدول الأخرى في حالة حيرة وعدم يقين بشأن خطوته التالية سيمنحه قدرة أكبر على فرض شروطه التفاوضية. هذ التكتيك يسهل عليه في النهاية دفع الشركاء إلى الرضوخ لإرادته، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مساعدين وحلفاء للرئيس. لكن المخاطر السلبية لهذا الرهان تجلت في الأيام الأخيرة، فميل ترمب إلى التراجع عن المواعيد النهائية يُهدد بإضعاف موقفه، كما أن استخدامه نظرية قانونية جديدة لتمرير جزء كبير من أجندته التجارية، فتح الباب أمام تحد قانوني قد يُعيد أجندته التجارية إلى نقطة الصفر. الرئيس الأمريكي يقلب الطاولة في الأسبوع الماضي، قلب ترمب محادثاته التجارية رأسا على عقب، بإرساله رسائل إلى دول عدة، مُحددا فيها الرسوم الجمركية التي سيدفعها المستوردون على سلعهم بعد الأول من أغسطس. وقال إن الموعد النهائي لن يتغير، وإن رسومه الجمركية المرتفعة، التي تُسمى بـ "التبادلية"، ستدخل حيز التنفيذ في ذلك التاريخ، لكنه حث الدول على مواصلة التفاوض. خلال عطلة نهاية الأسبوع، فاجأ ترمب أيضا اثنين من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وهما الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بتهديدات بفرض رسوم جمركية إضافية، في وقت كانت وفود مكسيكية وأوروبية موجودة في واشنطن لإجراء محادثات . وأمس الاثنين، قال ترمب خلال اجتماع في البيت الأبيض إنه لا يبالي بعدم التوصل إلى أي اتفاقات تجارية على الإطلاق. وهي رسالة تتناقض مع ما يعلنه كبار مساعديه، من بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي كان يؤكد منذ أشهر أن سلسلة من الاتفاقيات التجارية على وشك أن تتم . ووجه الرئيس الأمريكي حديثه إلى بيسنت قائلا: "إنه يظهر على التلفزيون ويهدئ الأسواق، بينما أظهر أنا على التلفزيون وأثير قلقها". وتساءل: "هل أبرمت أي صفقات اليوم؟ لدينا صفقات كثيرة، لكن أفضل صفقة هي إرسال (خطاب الرسوم)". ترمب يتبنى نهجا "سريعا ومباغتا" يرى حلفاء ترمب أن هذه التصريحات، إلى جانب أخرى يظهر فيها عدم حرصه على إبرام اتفاقات، ليست إلا جزءا من أسلوبه التفاوضي. كما يفاخر الرئيس مرارا بالمبالغ التي تجنيها الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية. جمعت واشنطن نحو 27 مليار دولار من الرسوم الشهر الماضي، أي أكثر من ثلاثة أضعاف ما تم تحصيله في يونيو من العام الماضي . إيفريت آيسنستات، النائب السابق لمدير المجلس الاقتصادي الوطني السابق في ولاية ترمب الأولى، قال: "إن التحكم في التوقيت ميزة كبيرة في المفاوضات. إنه يتحكم في التوقيت والوتيرة والإيقاع والشروط ويُهيئ طاولة (المفاوضات)، ويتخذ القرار النهائي". هذا النهج "السريع والمباغت" مستمد من دروس الفترة الرئاسية الأولى. في تلك الفترة، تبنت إدارة ترمب آنذاك أسلوبا أكثر منهجية وقانونية تجاه في الرسوم، لكن حلفاءه شعروا في النهاية أنهم لم يستغلوا الفرصة لإعادة تشكيل العلاقات التجارية الأميركية وتقليص العجز التجاري المزمن . المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي قال من جانبه "إن الأمريكيين لديهم الآن صانع صفقات في البيت الأبيض، ويمكنهم أن يطمئنوا أن الرئيس ترمب يستخدم كل أدوات السلطة التنفيذية لمواصلة تحقيق مزيد من الاتفاقات والفرص والانتصارات للولايات المتحدة ". إستراتيجية تنطوي على مخاطر تحمل هذه الإستراتيجية مخاطر أيضا، إذ خلق ترمب حالة من عدم اليقين بتأجيله فرض الرسوم المتبادلة مرتين. فبينما اعتمد الرئيس الأمريكي على نظرية قانونية لم تستخدم من قبل، تسمح له بتطبيق الرسوم متى يشاء، فقد تواجه هذه النظرية طعونا قانونية تلغيها. ويشعر بعض أعضاء حزب ترمب بالقلق من أن تصريحاته المتناقضة قد تضعف موقف الولايات المتحدة في المفاوضات، خاصة عندما يختلف مع المستشارين الاقتصاديين المسؤولين عن هذه المفاوضات . يقر بعض حلفاء ترمب كذلك بأن النهج المتسارع في ملف التجارة قد أدى إلى بعض الأخطاء أو العثرات، حيث بدا الفريق غير متفق على ما يبدو. "أحد الأمثلة على ذلك ما حدث في مايو، بعد يوم من توصل الولايات المتحدة والصين إلى هدنة جمركية في جنيف"، بحسب آيسنستات، الذي قال إن وزارة التجارة أصدرت آنذاك ضوابط تصديرية تحظر بيع الرقائق المتقدمة للصين، مشيرا إلى أن "وول ستريت جورنال" ذكرت أن هذه الخطوة فاجأت المسؤولين في مكتب الممثل التجاري الأمريكي ووزارة الخزانة وأرسلت "رسائل متضاربة" إلى الصينيين. سوزان شواب، السفيرة الأميركية السابقة للتجارة، حذّرت أيضا من أن تناقض ترمب المتكرر مع فريقه المفاوض يضعف موقف الولايات المتحدة. وقالت إن الأضرار الناتجة عن حالة عدم اليقين التي تسببت بها هذه التناقضات المتكررة قد تكون تراكمية ولا يمكن إصلاحها مع مرور الوقت. في المقابل، يرى حلفاء ترمب أن ضغط الرئيس من أجل تنازلات نهائية منطقي، ويعدُون أن رسائله ليست إلا تكتيكا لزيادة الضغط.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب يبدل موقفه تجاه أوكرانيا... هل تغيرت استراتيجية واشنطن؟
من خلال تهديد روسيا أمس الإثنين بعقوبات جمركية "قاسية جداً" وإعادة تسليح أوكرانيا، يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدل مجدداً مواقفه في ظل "خيبته" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكن لا يعرف بعد إذا ما كان ذلك يعكس تغييراً فعلياً في الاستراتيجية الأميركية. فعلى رغم نفاد صبره الظاهر، منح الرئيس الأميركي مهلة جديدة تمتد 50 يوماً للرئيس الروسي الذي لا يزال يرفض إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد ثلاث سنوات من شنها. منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، تقرب ترمب أكثر من بوتين سعياً منه إلى الوفاء بوعده الانتخابي بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو هدف قال خلال الحملة إنه يستطيع تحقيقه في غضون 24 ساعة فقط. أثار هذا المسار مخاوف في كييف من تخلي الإدارة الأميركية عنها، لا سيما بعد المشادة الكلامية الحادة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي في فبراير (شباط). في هذا الوقت، وصف ترمب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور" يحكم بلاده "من دون انتخابات"، مؤكداً أن أوكرانيا "لا تملك أوراقاً بيدها" ضد روسيا. لكن اللهجة تغيرت في الأسابيع الأخيرة، بعد سلسلة محادثات غير مثمرة، إذ أبدى ترمب استياءه الواضح من الرئيس الروسي، وأشار الرئيس الأميركي أمس إلى أن بوتين "يتحدث جيداً" نهاراً، ويبدأ "بقصف الجميع ليلاً". وتكثفت الغارات الجوية الروسية في أوكرانيا أخيراً، إذ تزيد موسكو أسبوعياً من أعداد الصواريخ التي تطلقها، التي تزودها بها صناعة دفاعية تعمل بكامل طاقتها. ترمب الذي لا يخفي إعجابه بالزعيم الروسي، ويقول إنه "كثيراً ما كانت تربطه به علاقات جيدة جداً"، وصفه أخيراً بأنه "مجنون تماماً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تأثير لميلانيا؟ في موقف نادر، لمح الرئيس الأميركي إلى أن السيدة الأولى ميلانيا ترمب ربما أثرت في طريقة تفكيره. وقال "أعود للمنزل وأقول للسيدة الأولى: 'تحدثت مع فلاديمير اليوم، أجرينا محادثة رائعة'. فتقول: 'حقاً؟ هل تعرضت مدينة أخرى للقصف للتو؟'". وأضاف ترمب متحدثاً عن بوتين، "لا أريد أن أقول إنه قاتل، لكنه رجل صارم"، رافضاً أي كلام عن تعرضه للتضليل من جانب نظيره الروسي. وتحدث الزعيمان ست مرات منذ يناير، ولكن على عكس ما اقترحه ترمب، لم يحدد بعد أي اجتماع بينهما. وقالت هيذر كونلي، من معهد "أميركان إنتربرايز إنستيتيوت"، وهو مركز أبحاث محافظ في واشنطن، إن الرئيس الأميركي "وعد بأنه قادر على جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات، لكنه لم يتمكن من ذلك". وأضافت أن تهديده بفرض رسوم جمركية "ثانوية" بنسبة 100 في المئة على حلفاء موسكو إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً "يظهر إحباطه لعدم تمكنه من تحقيق ذلك، لكنني لا أعتبره تغييراً كبيراً في السياسة". وسارعت المعارضة الديمقراطية إلى الترحيب بتغيير موقف ترمب، وقالت السناتور الديمقراطية جين شاهين إنها "سعيدة لأنه يبدو أخيراً أنه يواجه الحقائق المتعلقة بمسؤولية بوتين عن هذه المذبحة الهمجية واللاإنسانية التي راح ضحيتها أبرياء"، ولكنها أضافت في بيان "حان الوقت الآن لنضع أقوالنا في مكانها الصحيح وننهي هذه الحرب". ولم يعلن ترمب أمس دعمه لمشروع قانون يحظى بتأييد واسع في الكونغرس، ويدعو إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 500 في المئة على دول مثل الصين والهند والبرازيل تدعم آلة الحرب الروسية بشراء النفط والغاز الروسيين بأسعار رخيصة. لكن بالنسبة إلى هيذر كونلي، "فقد زج الكرملين قواه كلها في هذه المعركة"، و"يراهن على تآكل تدريجي لموقف أوكرانيا والغرب، راغباً في كسب هذا الصراع بشروطه الخاصة".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الجزائر وموريتانيا تتفقان على إطلاق «آلية تنسيق» بالحدود
أكدت الجزائر وموريتانيا عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في المجال الأمني، وذلك خلال أعمال «الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة بين البلدين»، التي اختتمت مؤخراً في الجزائر العاصمة. وفي غضون ذلك نظّم الدفاعان المدنيان في تونس والجزائر دورة تدريبية مشتركة في مجالي الإنقاذ والغطس البحري. وفي كلمة ألقاها في بداية أشغال «اللجنة المشتركة»، أشار محمود جامع، الأمين العام لوزارة الداخلية الجزائرية، إلى أن اللقاء «يُعد فرصة لمواصلة وتعميق المشاورات حول التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة»، مع السماح في الوقت ذاته بـ«تقييم شامل لما تم الاتفاق عليه سابقاً، وفتح آفاق جديدة لضمان أمن واستقرار البلدين». وفق ما جاء في الخطاب الذي نشرته وزارة الداخلية على حساباتها بالإعلام الاجتماعي. الأمينان العامان لوزارتي الداخلية الجزائرية والموريتانية (وزارة الداخلية الجزائرية) وأشاد المسؤول البارز بوزارة الداخلية بـ«النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها بفضل روح التوافق والتفاهم، التي سادت أشغال هذا اللقاء». وشدد على «أهمية المركز الحدودي الجزائري -الموريتاني»، موضحاً أنه تم الاتفاق على «إنشاء آلية للتنسيق الحدودي برئاسة مشتركة من الطرفين، ستعقد أول اجتماع لها خلال الربع الأخير من السنة الجارية». كما أشاد بالقرار المتفق عليه بشأن «تسهيل الإجراءات الجمركية للتجار الجزائريين على مستوى المركز الحدودي الموريتاني، القريب من نظيره الجزائري، مما يجنبهم عناء التنقل إلى مدينة الزويرات»، التي تعد من أهم مدن شمال موريتانيا وتقع بالقرب من حدود الجزائر. وفيما يتعلق بملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، اتفق الطرفان على «تعزيز التشاور والتنسيق في مكافحة الشبكات الناشطة في هذا المجال، وكذلك تبادل المعلومات حول أعضائها وأنشطتها»، حسبما أشار الأمين العام. كما اتُفق أيضاً في ملف المخدرات، على «تنظيم اجتماع تنسيقي في منتصف سبتمبر (أيلول) بنواكشوط، بهدف إنشاء آلية للتنسيق والمتابعة»، حسب جامع. كما أكد المسؤول الجزائري استعداد بلاده «لمرافقة الجانب الموريتاني في مجالات التكوين وتبادل الخبرات»، مقترحاً في الوقت ذاته «تقاسم تجربتنا في مجال التسيير والتنمية المحلية». أكد جامع أنه يرحب بمقترح تم تداوله في الاجتماع، حسبه، يتعلق بتدريب الأطر المحلية الموريتانية في مجالات التنمية، والحكامة المحلية، وعصرنة الإدارة، والتهيئة العمرانية. ومن جهته، أكد الأمين العام لوزارة الداخلية الموريتانية، وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، عبد الرحمن ولد الحسن، على «تقارب وجهات النظر بين البلدين حول القضايا المتعلقة بأمن المنطقة». وأوضح أن اجتماع الجزائر «سمح بتقييم تنفيذ خلاصات الدورة الأولى للجنة الأمنية المشتركة، التي انعقدت في نواكشوط في يناير (كانون الثاني) 2023»، إلى جانب مناقشة محاور أخرى، تتعلق بـ«تقييم الوضع الأمني على المستوى الإقليمي وفي الشريط الحدودي، ومكافحة الجريمة المنظمة، وتهريب المخدرات والمواد المؤثرة عقلياً»، بالإضافة إلى «تنسيق الجهود على مستوى المركز الحدودي ومكافحة الهجرة غير الشرعية». الرئيسان الجزائري والموريتاني خلال تشدين معبر حدودي في 5 مارس 2024 (الرئاسة الجزائرية) ووفق المسؤول الموريتاني، فإن «النقاش البنّاء الذي ميز هذه الدورة أفضى إلى جملة من التوصيات والمقترحات، التي تغطي مختلف مجالات التعاون الأمني، بما من شأنه تعزيز هذا التعاون في مجال حيوي واستراتيجي». إلى ذلك، جرت أمس تدريبات مشتركة بين الدفاعين المدنيين، التونسي والجزائري، في مجال الغطس في المياه التونسية، تحت إشراف وتأطير كوادر في هذا المجال من الجانبين، حسب بيان لوزارة الداخلية الجزائرية، أكد أن «هذه المبادرة تجسد التزام البلدين بتطوير القدرات الفنية والعملياتية لأعوان الحماية المدنية، ورفع جاهزيتهم في مواجهة المخاطر، والتدخل السريع والفعال خلال الكوارث الطبيعية، لا سيما تلك المتعلقة بحوادث الغرق». ووفقاً للبيان نفسه، فقد شاركت الحماية المدنية الجزائرية بأربعة مكونين من نخبة الأطر، «يتمتعون بكفاءات عالية ومؤهلات معترف بها دولياً، إلى جانب عدد من الغطاسين المتدربين، الذين سيخضعون لتدريب ميداني ونظري طيلة فترة التربص»، التي لم يُكشف عن مدتها. تدريبات تونسية جزائرية في مجال الغطس (وزارة الداخلية الجزائرية) وأوضح البيان ذاته أن دورة التدريب «تعد لبنة جديدة في مسار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال الوقاية والتدخل، خصوصاً في البيئات البحرية، وتهدف إلى توحيد المفاهيم وتعزيز أساليب التدخل في حالات الطوارئ ذات الطابع المائي».