logo
متحدث النواب السابق: مصر لن تقبل التهجير ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية

متحدث النواب السابق: مصر لن تقبل التهجير ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية

بلد نيوز٢٥-٠٤-٢٠٢٥

جدد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، تأكيده على الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر ترفض تمامًا أي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، وترفض المساومة على حقه في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر، بقيادتها السياسية وجيشها الوطني، تعتبر القضية الفلسطينية جزءًا من أمنها القومي، وأن الدفاع عنها يمثل التزامًا تاريخيًا وشعبيًا لا تراجع عنه.
وأوضح حسب الله أن المواقف السياسية التي عبّر عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة، حيث أشار إلى أن حماية الأمن القومي المصري يمتد إلى حدود فلسطين، وأنه لا مكان لأي ضغوطات دولية قد تحاول فرض حلول لا تلبي حقوق الفلسطينيين. وأكد أن مصر لن تقبل بأي مقترحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأن ذلك يتناقض تمامًا مع المبادئ المصرية الثابتة.
كما استعرض حسب الله الدور الحيوي الذي لعبته مصر في مختلف مراحل التاريخ لدعم حقوق الفلسطينيين، بدءًا من استرداد سيناء في حرب أكتوبر 1973 وصولًا إلى دورها الفاعل في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور صلاح حسب الله أن الشعب المصري، جنبا إلى جنب مع جيشه، سيظل دومًا صامدًا في وجه أي محاولات للنيل من حقوق الأشقاء الفلسطينيين، وملهمًا في موقفه الثابت الذي لم يتزعزع في الدفاع عن قضايا الأمة العربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حسب الله: الرد الفوري على الشائعات يحصّن المجتمع من الفتنة والتزييف
حسب الله: الرد الفوري على الشائعات يحصّن المجتمع من الفتنة والتزييف

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

حسب الله: الرد الفوري على الشائعات يحصّن المجتمع من الفتنة والتزييف

أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن الرد السريع والمباشر على الشائعات هو صمام الأمان الحقيقي لحماية المجتمع من الفتن والتزييف، مشيرًا إلى أن أخطر ما يواجه أي دولة في العصر الحديث ليس الغزو العسكري، بل الغزو المعنوي والفكري الذي يستهدف عقول المواطنين ووعيهم الجمعي. وأوضح حسب الله في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الشائعة عندما تترك دون رد تتحول إلى كرة ثلج تتضخم بمرور الوقت، وقد تزرع الشك وتزعزع الثقة بين المواطن والدولة، مضيفًا أن "الرد المتأخر لا يجدي، بل قد يأتي بعد أن تكون الرسالة المغلوطة قد وصلت بالفعل إلى الجمهور المستهدف". وأشار إلى أن العديد من المنصات الإلكترونية المعادية تعتمد على نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق بطريقة ممنهجة، هدفها الأساسي إرباك المشهد العام وإثارة البلبلة السياسية والاجتماعية. وقال: "التحدي الأكبر اليوم هو اغتيال العقول، لا اغتيال الأجساد، وهذا يتم من خلال المعلومات المضللة والشائعات الموجهة". ودعا حسب الله إلى تفعيل دور الإعلام الوطني والمتحدثين الرسميين للرد الفوري على تلك المزاعم، مطالبًا بوجود غرفة إعلامية موحدة لرصد الشائعات والتعامل معها على مدار الساعة، مشددًا على ضرورة تعزيز التنسيق بين الإعلام والجهات التنفيذية لتقديم الحقائق أولًا بأول. واختتم حسب الله تصريحاته بالتأكيد على أهمية التوعية المستمرة، قائلاً: "المعركة اليوم معركة وعي، وسلاحها ليس الرصاص، بل الوعي الجماهيري والإعلام المحترف والتشريع الرادع، وكل تأخير في الرد هو فرصة تُمنح لأعداء الوطن للنيل من استقراره"

الجيل الديمقراطي: وعي الشعب المصري حائط صد أمام مؤامرات الجماعة الإرهابية
الجيل الديمقراطي: وعي الشعب المصري حائط صد أمام مؤامرات الجماعة الإرهابية

بلد نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

الجيل الديمقراطي: وعي الشعب المصري حائط صد أمام مؤامرات الجماعة الإرهابية

قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الجماعة الإرهابية اعتادت إطلاق شائعاتها المسمومة في توقيتات بعينها، وتحديدًا خلال المناسبات الوطنية التي يحتفل فيها الشعب المصري بانتصاراته، كما هو الحال في ذكرى تحرير سيناء، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من حملاتهم هو بث الفوضى وتعكير صفو فرحة المصريين. وأكد الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتمدت منذ نشأتها في 1928 على الخداع والتضليل واستغلال الشعارات الدينية الزائفة لخدمة أجنداتها، مضيفًا أن الجماعة تتعمد إعادة نشر الأكاذيب القديمة في ثوب جديد مستغلة تطور تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة يائسة لاستعادة حضورها المفقود بعد أن لفظها الشعب المصري وأسقطها في ثورة 30 يونيو المجيدة. وأوضح أن الجماعة تُعادِي كل ما يحقق إنجازًا على أرض الوطن، لأنها جماعة مفلسة لا تملك سوى التشويه والتشكيك، وتعمل وفق أجندات خارجية، أبرزها المشروع الصهيوني-الأمريكي الذي سعى لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية. وثمّن الشهابي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الصلب والوطني، برفضه القاطع لأي محاولة لتوطين الفلسطينيين في سيناء، مشيرًا إلى أن هذا الموقف نابع من إدراك الدولة المصرية لأهمية الحفاظ على الأمن القومي والهوية الوطنية. وأكد أن وعي الشعب المصري هو الحائط الصلب الذي تحطمت عليه مؤامرات الإخوان، وهو ذات الوعي الذي قاد المصريين بعد نكسة 67 للخروج بالملايين رافضين الهزيمة، وذات الوعي الذي وقف خلف الدولة وقيادتها في كل المحن.

النائب محمد إسماعيل: مصر أوقفت التتار.. واليوم ترفض أي عبث بهويتها
النائب محمد إسماعيل: مصر أوقفت التتار.. واليوم ترفض أي عبث بهويتها

بلد نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

النائب محمد إسماعيل: مصر أوقفت التتار.. واليوم ترفض أي عبث بهويتها

قال النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، إن التاريخ يعيد التأكيد دومًا على أن مصر هي الحصن الأخير للأمة العربية، مشيرًا إلى أن مصر كانت الدولة الوحيدة التي أوقفت زحف التتار في معركة عين جالوت، حينما عجزت باقي الدول عن التصدي لهم، مؤكدًا أن الدور المصري في حماية الهوية لم يتغير عبر العصور. وأضاف إسماعيل في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ما تواجهه مصر اليوم من تحديات على حدودها، وعلى رأسها محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالسيادة الوطنية على سيناء، يعكس استمرار استهداف دورها التاريخي والريادي، لكن الدولة المصرية، بقيادتها وجيشها وشعبها، لا تزال تقف على نفس الأرضية الصلبة من الثبات والرفض لأي عبث بهويتها أو وحدتها. وشدد على أن الموقف الصريح الذي عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا برفض التهجير أو تصدير الأزمة الفلسطينية إلى سيناء، يؤكد أن مصر لن تسمح أبدًا بأن تكون جزءًا من أي مشروع يستهدف كيان الشعب الفلسطيني أو يمس شبرًا من أرضها، قائلًا: "دماء المصريين سالت على أرض سيناء من أجل تحريرها.. ولا يمكن أن تُستخدم بأي شكل في مشاريع مشبوهة". وأشار إسماعيل إلى أن معركة الهوية لا تقل أهمية عن معارك السلاح، فمصر التي صدّت التتار وحافظت على القدس لعقود، هي ذاتها التي تقف اليوم لحماية جوهر الشخصية المصرية والعربية من التلاعب أو التذويب، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تدرك جيدًا أن الحفاظ على الأرض يعني بالضرورة الحفاظ على التاريخ والمستقبل معًا. واختتم قائلاً: "مصر لم ولن تكون إلا سيدة قرارها، وستظل دائمًا الدرع والسيف في مواجهة كل ما يهدد أمنها القومي أو يعبث بهويتها الحضارية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store