
الكونغرس الأمريكي يناقش إدراج 'البوليساريو' على قوائم الإرهاب
كشف السيناتور الجمهوري جو ويلسون، أنه وضع اللمسات الاخيرة على مشروع قانون سيطرحه امام الكونغرس يصع فيه جبهة البوليساريو ضمن قوائم الإرهاب، وذلك استكمالا لإعلان الادارة الأمريكية دعمها الصريح لسيادة المغرب على الصحراء.
وكتب السبناتور الأمريكي عبر حسابه على منصة إكس أنه سيقدم 'مشروع قانون لتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية'، أمام الكونغريس الأمريكي.
وأعلن أنه اتفق مع وزير الخارجية ماركو روبيو 'على أن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن لقضية الصحراء'، مشيرا إلى أن 'إيران وبوتين يسعيان إلى ترسيخ نفوذهما في إفريقيا عبر البوليساريو. اربطوا النقاط: إنه محور عدوان'.
ويمتلك الجمهوريون الأغلبية في مجلسي الكونغرس، حيث يتوفرون على 220 نائبا مقابل 215 في مجلس النواب، و53 سيناتورا مقابل 47 في مجلس الشيوخ.
والتقى ويلسون في وقت سابق مع وزير الخارجية، ناصر بوريطة، وقال في تغريدة عبر منصة إكس إن المباحثات همت 'شراكتنا العريقة والتزامنا لفائدة السلام في المنطقة، لاسيما الاستقرار في الصحراء في مواجهة إرهابيي البوليساريو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 5 ساعات
- الأيام
تحذيرات غامضة.. إعلام مصري يحذر من 'حدث خطير وشيك' قادم
عرفت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الجدل والتساؤلات عقب تداول تصريحات لعدد من الإعلاميين البارزين المقربين من الحكومة، تحدثوا فيها عن 'حدث كبير وشيك'، دون توضيح طبيعته. ودفع هذا الغموض المتابعين إلى طرح تأويلات متعددة وتساؤلات عما إذا كان الحديث ينذر بتغيرات وشيكة على الساحة المصرية، سواء محليا أو إقليميا، خصوصا فيما يخص القضية الفلسطينية. وحذر الإعلامي أحمد موسى عبر برنامجه على قناة صدى البلد من أن المرحلة الحالية والمقبلة 'تحتاج إلى تركيز ويقظة'، مشيرا إلى أن تغيرات قد تحدث 'صدمات' نتيجة إجراءات خارجية. الكل عينه على مصر .. مقدمة نارية من أحمد موسى — صدى البلد (@baladtv) وأوضح موسى أن تصريحاته لا تستهدف جهة أو شخصا معينا، بل موجهة إلى الشعب المصري، مؤكدا 'التغيرات في المواقف قد تُحدث صدمة للبعض، وهذه الأمور قد تكون لها تداعيات خطيرة'، دون أن يشير إلى ما يقصده بحديثه. كما شدد على ضرورة الحذر في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا 'ما حدش يقدر يقول إيه اللي ممكن يحصل بعد ساعة أو بكرة، وعلينا أن نكون مسؤولين عن أي كلمة أو تويتة'. وأشار موسى أيضا إلى استهداف مصر من خلال لجان إلكترونية وتنظيمات متطرفة، معتبرا أن حتى 'الإيجابيات يتم قلبها ضدنا'، خاصة في ملف القضية الفلسطينية الذي تلعب فيه مصر دورا محوريا. بدوره، أثار الإعلامي توفيق عكاشة المزيد من التساؤلات، حيث كتب تغريدة مقتضبة عبر منصة إكس بتاريخ 20 ماي الجاري قال فيها 'سوف يشهد العالم حدثا جسيما خلال الفترة القادمة'. أما الإعلامي نشأت الديهي فقد عبّر في مقاله بجريدة الجمهورية الرسمية تحت عنوان 'انتبهوا لقادم الأيام' عن شعوره بـ'القلق الحذر'، مشيرا إلى تغيرات حادة وسريعة في الشرق الأوسط، وكتب 'الصورة الإقليمية باتت خالية من أي أعمدة ثابتة يمكن الاتكاء عليها'. انتبهوا — نشأت الديهي (@eldeeehy) وأضاف أن الأخطر هو فقدان الثقة في الأطراف الفاعلة، معتبرا أن مصر تقف في قلب هذا المنعطف، كما تحدّث عن مشهد فسيفسائي متناثر 'شكل أمامه صورة تشعره بقلق بالغ من قادم الأيام'، متمنيا أن تكون مجرد سراب. من جانبه، عبّر الإعلامي عمرو أديب عن استيائه من تضخيم الحديث عن حدث كبير دون توضيح. وفي برنامجه 'الحكاية' قال أديب 'الحديث المتكرر منذ أسبوع عن حدث كبير بات يثير قلق الناس، والعبارات المتداولة على مواقع التواصل تتسم بنغمة مقلقة جدا'، ووصف ما يتم تداوله بـ'الخزعبلات'. عمرو أديب: الناس بتقول فيه حاجة مهمة هتحصل في البلد اليومين الجايين.. كفاية بقى.. الناس بتخترع واحنا نترحم على مبارك وناصر والسادات برنامج الجمعة – الأثنين الساعة 10:00 مساءً بتوقيت القاهرة مجاناً على شاهد — الحكاية (@Elhekayashow)


الجريدة 24
منذ 6 ساعات
- الجريدة 24
شبكات تهريب وتدريب إيراني وارتباطات جهادية.. تقرير أمريكي يحذر من خطر البوليساريو
تشهد قضية الصحراء المغربية تطورات متسارعة وغير مسبوقة، مع اتساع رقعة الدعوات داخل الأوساط الأمريكية والأوروبية لتصنيف جبهة البوليساريو الانفصالية كمنظمة إرهابية. وتأتي هذه الدعوات في ظل اتهامات متصاعدة للجبهة بالضلوع في أنشطة مسلحة تهدد الأمن الإقليمي، وبارتباطات وثيقة مع شبكات التهريب والتطرف في منطقة الساحل، وسط تقارير تشير إلى دعم خارجي متشعب من أطراف دولية لها أجندات تتقاطع مع مصالح البوليساريو. وفقا لتقرير أمريكي صدر حديثاً عن صحيفة "The Daily Signal"، فإن الجبهة المدعومة من الجزائر تمثل تهديداً متنامياً للولايات المتحدة وحلفائها، بسبب تورطها في أنشطة مسلحة ضد أهداف غربية، وعلاقاتها المقلقة مع تنظيمات جهادية في شمال وغرب إفريقيا. ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى تصنيف البوليساريو ضمن لائحة الإرهاب الدولية بموجب الأمر التنفيذي 13224، الذي يتيح تجميد أصول الكيانات المصنفة وفرض عقوبات مشددة عليها، قبل أن يتفاقم خطرها بشكل يصعب احتواؤه. وأشار التقرير إلى واقعة خطيرة تعود إلى عام 1988، حين أسقطت الجبهة طائرتين تابعتين لوكالة التنمية الدولية الأمريكية، ما أسفر عن مقتل خمسة مواطنين أمريكيين، دون أن يتبع ذلك أي إجراء عقابي من واشنطن. واعتبر التقرير أن هذا التساهل شجع الجبهة على الاستمرار في مسارها العدائي، رغم التهديدات المتكررة التي باتت تمثلها للمنطقة والعالم. وأكد التقرير ذاته، أن البوليساريو باتت تمتلك قدرات طائرات مسيرة إيرانية الصنع، تُستخدم في تنفيذ هجمات واستعراضات عسكرية في المناطق العازلة. كما أشار إلى أن الجبهة تعمل ضمن شبكات تهريب تمتد من الصحراء إلى منطقة الساحل، وتشترك في المسارات اللوجستية مع جماعات متطرفة تنشط في مالي والنيجر. وسلط التقرير الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في دعم الجبهة، من خلال توفير ملاذ لها في مخيمات تندوف، حيث تنشط قيادتها ووحداتها المسلحة بعيداً عن رقابة المجتمع الدولي. واعتبر أن هذه المخيمات باتت تشكل نقطة انطلاق لتحركات مشبوهة تشمل تخزين الأسلحة، والتنسيق مع أطراف خارجية تتقاطع أهدافها مع أجندة الجبهة. ووفقاً للمصدر ذاته، تقدر أعداد المقاتلين النشطين لدى البوليساريو بنحو 8,000 عنصر، مع قدرة تعبئة محتملة تصل إلى 40,000 عنصر، ما يجعلها قوة قابلة للاستغلال من قبل جماعات إرهابية تبحث عن مجندين ذوي تدريب عسكري. واعتبر التقرير أن هذا المعطى يرفع من منسوب الخطر، خصوصاً في ظل التشابك المتزايد بين الجبهة وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود. ومن أبرز النقاط التي أثارها التقرير، تزايد حجم التعاون بين البوليساريو ومحور إيران – حزب الله، بالإضافة إلى انخراط روسي متزايد في دعم البوليساريو، من خلال تمويل فعاليات ولقاءات ضمت ممثلين عن الجبهة وعناصر انفصالية موالية لموسكو. وحذر التقرير من أن اقتصاد الجبهة غير المشروع، القائم على تهريب الحشيش والكوكايين والأسلحة، يوفر تمويلاً مباشراً لشبكات متطرفة أبرزها تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". كما تطرق التقرير إلى تصعيد ملحوظ في خطاب البوليساريو، خاصة بعد بيان لها في 2021 هددت فيه شركات أجنبية عاملة في الصحراء بـ"النار والحرب"، تلاه تهديد آخر صدر في أبريل 2025 استهدف السياح والمستثمرين الأجانب، واعتبرهم "غير مدنيين"، في سابقة تعكس انزلاق الجبهة نحو تبني خطاب متطرف ذي طبيعة إرهابية صريحة. وختم التقرير بتحذير شديد اللهجة من مغبة مواصلة التغاضي الدولي عن تحركات الجبهة، مشدداً على أن تأخر واشنطن في تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية قد يكلّفها ثمناً باهظاً.


كش 24
منذ يوم واحد
- كش 24
إدارة ترامب تعلق 100 وظيفة في مجلس الأمن القومي
قررت الإدارة الأميركية،إعطاء أكثر من 100 مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إجازة إدارية في إطار إعادة هيكلة تحت قيادة مستشار الأمن القومي المؤقت ووزير الخارجية ماركو روبيو، وفق شبكة سي إن إن الإخبارية. ووفق الشبكة الأميركية، فقد أُرسلت رسالة إلكترونية من رئيس موظفي مجلس الأمن القومي، برايان ماكورماك، حوالي الساعة 4:20 مساءً، تُبلغ فيها الموظفين الذين سيتم فصلهم بأن لديهم 30 دقيقة لإخلاء مكاتبهم، وإذا لم يكونوا متواجدين في مقار عملهم، كما ورد في البريد الإلكتروني، يُمكنهم إرسال عنوان بريد إلكتروني وترتيب موعد لاستلام أغراضهم وتسليم أجهزتهم لاحقًا. وجاء في الرسالة: "ستعودوا إلى وكالتكم الأساسية"، مما يُشير إلى أن معظم المتأثرين كانوا مُكلفين من قِبل مجلس الأمن القومي من إدارات ووكالات أخرى. مع تزامن ذلك مع نهاية يوم الجمعة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة، وصفه المسؤول بأنه "غير مهني ومتهور للغاية"، على ما نقلت سي ان ان. وشملت قائمة الموقوفين عن العمل مسؤولين محترفين، بالإضافة إلى موظفين سياسيين تم تعيينهم خلال إدارة ترامب. وأفادت مصادر أن مكتب شؤون الموظفين الرئاسيين أعاد في الأسابيع الأخيرة استجواب الموظفين بالتزامن مع إعادة هيكلة المكتب. وقال أحد المصادر إن أحد الأسئلة المطروحة كان حول رأي المسؤولين في الحجم المناسب لمجلس الأمن القومي. ويضم مجلس الأمن القومي خبراء في السياسة الخارجية من مختلف أنحاء الحكومة الأميركية، وعادةً ما يكون هيئةً أساسيةً لتنسيق أجندة الرئيس في السياسة الخارجية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أُقيلمايك والتز - الذي كان يرأس مجلس الأمن القومي سابقًا - من منصبه في أول تعديل كبير في الكادر الإداري للإدارة الجديدة. وأعلن ترامب أنه سيرشح والتز لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وأن روبيو سيحل محله بالوكالة في مجلس الأمن القومي. كان وضع والتز متذبذبًا داخل الإدارة - بعد أن فقد معظم نفوذه في الجناح الغربي للبيت الأبيض - بعد أن أضاف، عن غير قصد، صحفيًا إلى دردشة جماعية على تطبيق مراسلة حول الضربات العسكرية شديدة الحساسية.