logo
لودريان: لبنان لا يملك ترف الوقت ويجب الاسراع في إقرار القوانين الإصلاحية المطلوبة

لودريان: لبنان لا يملك ترف الوقت ويجب الاسراع في إقرار القوانين الإصلاحية المطلوبة

LBCIمنذ يوم واحد

استقبل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في مكتبه بالمجلس، الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان يرافقه سفير فرنسا لدى لبنان هيرفيه ماغرو ووفد، بحضور رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان، وتمت مناقشة عمل المجلس النيابي والقوانين الاصلاحية التي اقرت والتي هي قيد الدرس.
لودريان
وأشار لودريان الى أن "الديناميكية السائدة حاليا في المجلس النيابي أساسية في هذه الفترة ولا سيما أن أمام لبنان فرصة فريدة، ليس فقط لاستعادة التماسك الداخلي انما لتحسين صورته الخارجية، واستعادة الثقة تجاه المجتمع الدولي. لكن لبنان لا يملك ترف الوقت، لذا يجب الاسراع في إقرار القوانين الإصلاحية المطلوبة، وفرنسا لديها مسؤولية تتعلق بدعوتها لعقد مؤتمر دولي وحشد الدول المانحة لدعم لبنان لحظة اقرار هذه القوانين".
بو صعب
من جهته، لفت بو صعب الى أن رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري طلب فتح دورة استثنائية للاسراع في مواكبة اقرار مشاريع القوانين الاصلاحية، والمجلس النيابي لا يزال ينتظر ارسال الحكومة مشروع قانون الفجوة المالية ليتمكن من درسه واقراره، مع قانون اعادة هيكلة المصارف الذي لا يمكن ان يصبح نافذا بدون اقرار قانون الفحوة المالية.
وذكر أنه تم التطرق كذلك إلى القوانين الأخرى قيد الدرس في المجلس النيابي، ومنها قانون الانتخابات النيابية ومعاهدة المحيطات.
وطلب بو صعب دعم كل من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية كدولتين ضامنتين لوقف اطلاق النار، من أجل الضغط على اسرائيل وضمان احترام اتفاق وقف اطلاق النار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لودريان: فرنسا تبذل جهدها لتنظيم مُؤتمر لإعادة إعمار الجنوب والتجديد لـ "اليونيفيل"
لودريان: فرنسا تبذل جهدها لتنظيم مُؤتمر لإعادة إعمار الجنوب والتجديد لـ "اليونيفيل"

الديار

timeمنذ 22 دقائق

  • الديار

لودريان: فرنسا تبذل جهدها لتنظيم مُؤتمر لإعادة إعمار الجنوب والتجديد لـ "اليونيفيل"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لليوم الثاني على التوالي، استكمل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين. فقد التقى يرافقه السفير الفرنسي في لبنان إيرفيه ماغرو ورومان كالفاري وماري فافريل، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بحضور النائبة ندى البستاني. وتداول المجتمعون بالمستجدات المحلية والإقليمية لما لها من تداعيات على لبنان والمنطقة. لموقف الدولة في التمديد لـ "اليونيفيل" والتقى المبعوث الرئاسي الفرنسي برفقة ماغرو، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد بحضور مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله عمار الموسوي، في مقر كتلة الوفاء للمقاومة في حارة حريك. وقد استعرض الجانبان، وفق بيان العلاقات الاعلامية،" تطورات الأوضاع السياسية في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان وخروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار. كما استعرض لودريان الجهود التي تبذلها فرنسا لتنظيم مؤتمر لإعادة إعمار جنوب لبنان، والتجديد لمهمة قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل". وقد أكد رعد "اهتمام الحزب بمناقشة مشاريع قوانين الإصلاح المحالة إلى المجلس النيابي، كما أكد موقف الحزب الداعم لموقف الدولة في التمديد لقوات "اليونيفيل". وزار لودريان رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل الموفد الرئاسي الفرنسي برفقة ماغرو في بيت "الكتائب المركزي" في الصيفي. وبعد اللقاء، اعتبر الجميّل الى أنه "جرى النقاش بالوضع اللبناني، خصوصًا بعد مرور 100 يوم على تشكيل الحكومة، وكل الملفات التي تواجه لبنان أهمها الملفات الأمنية التي لها علاقة بالتعديات، التي لا تزال تحصل على سيادة الدولة وعلى اليونيفيل، إضافة الى القصف "الاسرائيلي" على لبنان والمرتبطة باحترام اتفاق وقف إطلاق نار". اضاف:" كما تحدثنا عن وجوب عدم التباطؤ بتنفيذ الاصلاحات، وأكدنا على ضرورة تسريع الحكومة ومجلس النواب إقرار القوانين الاصلاحية المطلوبة، بدءًا من قانون المصارف الموجود والذي يجب طرحه على التصويت، استقلالية القضاء الذي يجب التسريع بإقراره، إضافة الى قانون الفجوة الماليّة الذي يحتاج الى قانون سريع من أجل الانتظام المالي، نحن بحاجة لفتح صفحة جديدة بتاريخ لبنان بأسرع وقت ممكن لننهض بالبلد اقتصاديًا". نواب كما اعلن النائب فؤاد مخزومي عبر "اكس"، انه "التقى وعددا من النواب، مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، بحضور السفير الفرنسي في قصر الصنوبر، حيث ناقشنا الأوضاع العامة في لبنان والتطورات الإقليمية والدولية". واشار الى ان البحث "تطرق إلى الوضع الاقتصادي، وتم التشديد على ضرورة تطبيق الإصلاحات التي يطلبها المجتمع الدولي تمهيدًا لوضع لبنان على سكة التعافي الاقتصادي"، مضيفا "شددنا على ضرورة تطبيق القرار 1701 من قبل الطرفين، على أن يتم ذلك وفق آلية عمل واضحة تعتمد على الشفافية والوضوح ووضع الرأي العام في صورة تطورات تطبيق هذا القرار، لضمان عدم انهيار اتفاق وقف إطلاق النار واستمرار "إسرائيل" بالتعديات التي تقوم بها".

لودريان في بيروت: حصر السلاح لإعادة الإعمار…
لودريان في بيروت: حصر السلاح لإعادة الإعمار…

الشرق الجزائرية

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الجزائرية

لودريان في بيروت: حصر السلاح لإعادة الإعمار…

«أساس ميديا» تأتي زيارة مبعوث الرئاسة الفرنسية جان إيف لودريان ولبنان في مرحلة وزمن مختلفيْن، عن مرحلة وزمن زيارته الأخيرة. وهي محمّلة بأفكار كثيرة وملفّات متشابكة، من أبرزها التمديد لـ'اليونيفيل' ومؤتمر إعادة الإعمار وتطبيق القرارات الدولية. فما هي الرؤية الفرنسية؟ مصادر فرنسية أشارت لـ'أساس' إلى أنّ جوهر زيارة لودريان إلى بيروت تركز على مسألتين: 1- المهلة الزمنيّة المقبولة للقيام بكلّ ما هو متوجّب ويتبلور ذلك العمل في تسريع الوتيرة الزمنية لفترة حصر السلاح، مع ضرورة تقصيرها، لأنّ المهلة المقبولة لإنجازه تتخثّر، وتؤثّر بالتالي على العديد من الاستحقاقات، وفي طليعتها المسّ بسلاسة التمديد لـ'اليونيفيل' ومؤتمر إعادة الإعمار. 2- وضع الأمور في نصابها البنائيّ وإبعاد السلطة عن المتاهات غير المفيدة لكي لا تعود الحرب للمرّة الثانية. لا تقتنع الإدارة الفرنسية بفكرة بقاء سلاح 'الحزب' في لبنان. تعلّلها بكونها مخالفة لـ'الطائف'. لا تنفع لبنان أبداً في مسيرة التعافي، وتبقي 'الحزب' ورقة إيرانية استثمارية. تؤثّر أيضاً على تنظيم العلاقات مع سوريا الجديدة. تعرقل مساعي ترسيم وضبط الحدود. يريد الإليزيه تصفير ألعاب 'الحزب'، الخفيّة منها والمكشوفة، والمتمثّلة في 'كتيبة الأهالي' في الجنوب و'فرقة الردّادة' في الداخل و'مجموعة العشائر' المتاخمة لسوريا. باريس داعمة لبيروت تضيف المصادر: تدعم باريس موقف لبنان المطالب بالتجديد لقوّات 'اليونيفيل'. لكنّها منزعجة كثيراً من التعرّض لها في الجنوب. تتصدّى مع ذلك لوجهة النظر الإسرائيلية المعلّبة أميركيّاً، لناحية إنهاء عمل 'اليونيفيل' في الجنوب. اذ تعتبرها إسرائيل غير موفّقة في مهمّتها، لأنّها لم تنجز العمل الكافي في منع تطوير قدرة 'الحزب' العسكرية. يضاف إلى ذلك مواجهة 'الحزب' لـ'اليونيفيل' تحت مظلّة الأهالي. تصرّ على إنهاء عمل 'اليونيفيل'، والاستعاضة عنها بقوّة جديدة مع توسيع مهامّ لجنة المراقبة بين لبنان وإسرائيل. لا تحبّذ باريس إنهاء عمل 'اليونيفيل'، إذ تراه مقدّمة لفوضى ومتاهة كبيرتين تعرقل عودة منطق الدولة والشرعيّة الوطنية بالتعاون مع المشروعيّة الدولية. تعمل على صيغة ترضي الجميع. وضعت مسوّدة خطاب التمديد لهذا العام، بصفتها حاملة القلم. ويتطابق بشكل تامّ مع صيغة العام المنصرم. وتركّز على إقناع أميركا بالعدول عن هدفها الحقيقي المتمثّل في الإلغاء أو التعديل، والقبول بالتمديد.بحسب المصادر الفرنسية، تلعب القوّات الدولية دوراً مهمّاً في حفظ السلام وتثبيته. لكن يجب مساعدتها في الاستجابة للاحتياجات المتنوّعة، وعلى نحو يتماثل مع كلّ مرحلة. فلا يوجد حاجة إلى تغيير هذا المفهوم، وتبديل طبيعة المهمّة من حيث صلاحيّاتها حاليّاً. إذ لا تكمن المشكلة بحسب الإدارة الفرنسية في قوّات 'اليونيفيل'، إنّما في عدم تنفيذ القرارات الدولية من خلال استباحة الكيان الإسرائيلي وتعنّته، وتحايل 'الحزب' أو التفافه على هذه القرارات. التّمديد لـ'اليونيفيل' يساعد في إعادة الإعمار تكثّف الإدارة الفرنسية جهودها لعدم إجراء أيّ تبديل في مهامّ 'اليونيفيل'، فهي شريكة أساسيّة وضامنة دوليّة لمرحلة إعادة الإعمار، وتصرّ على بقاء دورها رقابيّاً وعدم توسيع صلاحيّتها لكي تستعمل القوّة عند الضرورة، وهو ما يعني بقاءها تحت الفصل السادس، ولو المهجّن، لا السابع المجرّد. اقتنعت الإدارة الفرنسية بمسألة ربط الإعمار بانسحاب إسرائيل وتسليم السلاح، لأنّها تعلم أنّه لا يمكن البدء بهذا الملفّ إلّا بعد حصريّة السلاح وتنفيذ القرارات الدولية بحذافيرها والاستقرار الجنوبي، لا سيما وأنّ أعضاء 'الخماسية' متفقون على أنّ تنفيذ القرارات يمهّد لخلق مناخ سلميّ في الجنوب، ويشجّع الدول المانحة على الاستثمار وإعادة الإعمار من دون تخوّف من عودة الحرب والدمار من جديد. تراقب أوساط الرئاسة الفرنسية خطوات العهد اللبناني بكلّ تفاصيلها، وتوصّلت إلى قناعة بأنّه على الرغم من الكثير من الإيجابية السائدة نشأت عدميّة في التقدّم لإنجاز المطلوب. فالإصلاحات مطلوبة ومهمّة، لكنّ الأهمّ منها هو إلزاميّة تحقيق الفوارق اللوجستية لإعادة مناخ الهدنة إلى الجنوب. لا تريد الإدارة الفرنسية انكساراً في المرونة والعودة إلى لحظة الصفر، مع ازدياد هشاشة التحمّل اللبنانية. تعتبر مسلّمات الرؤية 'اللودريانيّة' أنّ المدخل الوحيد لإحداث فروقات هو جدّيّة السلطة في ملفّ حصر السلاح المساعد في التمديد لـ'اليونيفيل'. هذان الأمران يمهّدان لورشة ومؤتمر إعادة الإعمار. هذا ما يحمله لودريان. هل تنجح الإدارة الفرنسية بهذه المراحل في لبنان؟ هل تُقنع الإدارة الأميركية بضرورة التمديد لـ'اليونيفيل'؟ وهل يكون مؤتمر إعادة الإعمار في موعده؟

قائد القيادة المركزية الأميركية يرجئ شهادته بالكونغرس بسبب التوتر في الشرق الأوسط
قائد القيادة المركزية الأميركية يرجئ شهادته بالكونغرس بسبب التوتر في الشرق الأوسط

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

قائد القيادة المركزية الأميركية يرجئ شهادته بالكونغرس بسبب التوتر في الشرق الأوسط

أعلن مسؤولان أميركيان، أن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل "إريك" كوريلا أرجأ شهادته أمام المشرعين الأميركيين التي كان من المقرر أن يدلي بها غدا الخميس بسبب التوتر في الشرق الأوسط. وكان من المقرر أن يدلي كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ غدا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store