logo
لودريان في بيروت: حصر السلاح لإعادة الإعمار…

لودريان في بيروت: حصر السلاح لإعادة الإعمار…

الشرق الجزائريةمنذ يوم واحد

«أساس ميديا»
تأتي زيارة مبعوث الرئاسة الفرنسية جان إيف لودريان ولبنان في مرحلة وزمن مختلفيْن، عن مرحلة وزمن زيارته الأخيرة. وهي محمّلة بأفكار كثيرة وملفّات متشابكة، من أبرزها التمديد لـ'اليونيفيل' ومؤتمر إعادة الإعمار وتطبيق القرارات الدولية. فما هي الرؤية الفرنسية؟
مصادر فرنسية أشارت لـ'أساس' إلى أنّ جوهر زيارة لودريان إلى بيروت تركز على مسألتين:
1- المهلة الزمنيّة المقبولة للقيام بكلّ ما هو متوجّب ويتبلور ذلك العمل في تسريع الوتيرة الزمنية لفترة حصر السلاح، مع ضرورة تقصيرها، لأنّ المهلة المقبولة لإنجازه تتخثّر، وتؤثّر بالتالي على العديد من الاستحقاقات، وفي طليعتها المسّ بسلاسة التمديد لـ'اليونيفيل' ومؤتمر إعادة الإعمار.
2- وضع الأمور في نصابها البنائيّ وإبعاد السلطة عن المتاهات غير المفيدة لكي لا تعود الحرب للمرّة الثانية. لا تقتنع الإدارة الفرنسية بفكرة بقاء سلاح 'الحزب' في لبنان. تعلّلها بكونها مخالفة لـ'الطائف'. لا تنفع لبنان أبداً في مسيرة التعافي، وتبقي 'الحزب' ورقة إيرانية استثمارية.
تؤثّر أيضاً على تنظيم العلاقات مع سوريا الجديدة. تعرقل مساعي ترسيم وضبط الحدود. يريد الإليزيه تصفير ألعاب 'الحزب'، الخفيّة منها والمكشوفة، والمتمثّلة في 'كتيبة الأهالي' في الجنوب و'فرقة الردّادة' في الداخل و'مجموعة العشائر' المتاخمة لسوريا.
باريس داعمة لبيروت
تضيف المصادر: تدعم باريس موقف لبنان المطالب بالتجديد لقوّات 'اليونيفيل'. لكنّها منزعجة كثيراً من التعرّض لها في الجنوب. تتصدّى مع ذلك لوجهة النظر الإسرائيلية المعلّبة أميركيّاً، لناحية إنهاء عمل 'اليونيفيل' في الجنوب. اذ تعتبرها إسرائيل غير موفّقة في مهمّتها، لأنّها لم تنجز العمل الكافي في منع تطوير قدرة 'الحزب' العسكرية. يضاف إلى ذلك مواجهة 'الحزب' لـ'اليونيفيل' تحت مظلّة الأهالي. تصرّ على إنهاء عمل 'اليونيفيل'، والاستعاضة عنها بقوّة جديدة مع توسيع مهامّ لجنة المراقبة بين لبنان وإسرائيل.
لا تحبّذ باريس إنهاء عمل 'اليونيفيل'، إذ تراه مقدّمة لفوضى ومتاهة كبيرتين تعرقل عودة منطق الدولة والشرعيّة الوطنية بالتعاون مع المشروعيّة الدولية. تعمل على صيغة ترضي الجميع. وضعت مسوّدة خطاب التمديد لهذا العام، بصفتها حاملة القلم. ويتطابق بشكل تامّ مع صيغة العام المنصرم. وتركّز على إقناع أميركا بالعدول عن هدفها الحقيقي المتمثّل في الإلغاء أو التعديل، والقبول بالتمديد.بحسب المصادر الفرنسية، تلعب القوّات الدولية دوراً مهمّاً في حفظ السلام وتثبيته. لكن يجب مساعدتها في الاستجابة للاحتياجات المتنوّعة، وعلى نحو يتماثل مع كلّ مرحلة. فلا يوجد حاجة إلى تغيير هذا المفهوم، وتبديل طبيعة المهمّة من حيث صلاحيّاتها حاليّاً. إذ لا تكمن المشكلة بحسب الإدارة الفرنسية في قوّات 'اليونيفيل'، إنّما في عدم تنفيذ القرارات الدولية من خلال استباحة الكيان الإسرائيلي وتعنّته، وتحايل 'الحزب' أو التفافه على هذه القرارات.
التّمديد لـ'اليونيفيل' يساعد في إعادة الإعمار
تكثّف الإدارة الفرنسية جهودها لعدم إجراء أيّ تبديل في مهامّ 'اليونيفيل'، فهي شريكة أساسيّة وضامنة دوليّة لمرحلة إعادة الإعمار، وتصرّ على بقاء دورها رقابيّاً وعدم توسيع صلاحيّتها لكي تستعمل القوّة عند الضرورة، وهو ما يعني بقاءها تحت الفصل السادس، ولو المهجّن، لا السابع المجرّد.
اقتنعت الإدارة الفرنسية بمسألة ربط الإعمار بانسحاب إسرائيل وتسليم السلاح، لأنّها تعلم أنّه لا يمكن البدء بهذا الملفّ إلّا بعد حصريّة السلاح وتنفيذ القرارات الدولية بحذافيرها والاستقرار الجنوبي، لا سيما وأنّ أعضاء 'الخماسية' متفقون على أنّ تنفيذ القرارات يمهّد لخلق مناخ سلميّ في الجنوب، ويشجّع الدول المانحة على الاستثمار وإعادة الإعمار من دون تخوّف من عودة الحرب والدمار من جديد.
تراقب أوساط الرئاسة الفرنسية خطوات العهد اللبناني بكلّ تفاصيلها، وتوصّلت إلى قناعة بأنّه على الرغم من الكثير من الإيجابية السائدة نشأت عدميّة في التقدّم لإنجاز المطلوب. فالإصلاحات مطلوبة ومهمّة، لكنّ الأهمّ منها هو إلزاميّة تحقيق الفوارق اللوجستية لإعادة مناخ الهدنة إلى الجنوب.
لا تريد الإدارة الفرنسية انكساراً في المرونة والعودة إلى لحظة الصفر، مع ازدياد هشاشة التحمّل اللبنانية. تعتبر مسلّمات الرؤية 'اللودريانيّة' أنّ المدخل الوحيد لإحداث فروقات هو جدّيّة السلطة في ملفّ حصر السلاح المساعد في التمديد لـ'اليونيفيل'. هذان الأمران يمهّدان لورشة ومؤتمر إعادة الإعمار. هذا ما يحمله لودريان. هل تنجح الإدارة الفرنسية بهذه المراحل في لبنان؟ هل تُقنع الإدارة الأميركية بضرورة التمديد لـ'اليونيفيل'؟ وهل يكون مؤتمر إعادة الإعمار في موعده؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يقرأ حزب الله وجود القوات الدولية في الجنوب؟
كيف يقرأ حزب الله وجود القوات الدولية في الجنوب؟

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

كيف يقرأ حزب الله وجود القوات الدولية في الجنوب؟

منذ صدور القرار 1701 عام 2006، وانتشار قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" في جنوب لبنان بصيغتها الجديدة، حافظ حزب الله على موقف مزدوج: قبول مبدئي بالوجود الدولي في إطار "ضوابط السيادة"، وتحفّظ عميق على أي محاولة لتوسيع الصلاحيات أو تعديل قواعد الاشتباك. هذه المعادلة التي استمرت لسنوات، دخلت اليوم مرحلة دقيقة، في ظل ضغوط دولية، أميركية خصوصاً، لإعادة النظر في تفويض اليونيفيل وصلاحياتها، مما يضع الحزب أمام سيناريوهات حساسة قد تعيد خلط الأوراق جنوباً. حزب الله واليونيفيل .. قبول مشروط "منذ انتهاء حرب تموز 2006، وافق حزب الله، بضغط التوازنات الداخلية والإقليمية، على وجود اليونيفيل في الجنوب، لكنه وضع مجموعة من الضوابط غير المكتوبة لهذا الوجود. الضابط الأبرز يتمثل بعدم المسّ بـ"المعادلة الميدانية"، أي البنية الردعية غير المعلنة للمقاومة في القرى والمحيط، والتي يرى فيها الحزب حقاً مشروعاً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وخروقاته اليومية"، تقول مصادر مطلعة على موقف الحزب من قوات اليونيفيل. وترى المصادر عبر "المدن" أن الحزب كان دائماً يُشدّد على أن أي تحرّك للقوات الدولية يجب أن يتم عبر الجيش، لا بشكل مستقل. وقد اعتبر هذا التنسيق بمثابة ضمانة، سواء لحماية القرى من الاستفزاز، أو لتفادي المواجهات مع الأهالي، الذين غالباً ما يلعبون دور "الخط الدفاعي الأول" في وجه الدوريات غير المنسقة. مصدر القلق.. تشدد المصادر على أن "التحول الخطير الذي يرصده حزب الله اليوم، يتمثل في محاولات متكررة، بقيادة أميركية – إسرائيلية، لفرض تعديل على تفويض اليونيفيل، والسماح لها بالتحرك دون تنسيق مع الجيش اللبناني، أو حتى تنفيذ مداهمات مباشرة لمواقع معينة، علماً أن الحزب يعتبر أن التحرك من دون الجيش يختلف تماماً عن التحرك من دون تنسيق مع الجيش، فالتنسيق أمر مفروض بموجب القرار والصلاحيات المعطاة للقوة الدولية، وما يجري اليوم بحسب معلومات "الحزب" هو أن بعض القوات الدولية تتحرك بلا التنسيق المسبق مع الجيش، كما أنها تدخل إلى عقارات وأملاكاً خاصة، وهو ما لا يندرج ضمن صلاحياتها أيضاً. هذه المحاولات غالباً ما تتم تحت عنوان "فرض احترام القرار 1701"، أو "منع انتشار سلاح غير شرعي"، وهي عناوين يعلم الحزب أن ترجمتها العملية قد تعني استهداف وجوده بشكل مباشر. السيناريو الأسوأ بالنسبة للحزب، أن يتم دفع مجلس الأمن الدولي إلى اعتماد قرار يُدخل مهمة اليونيفيل تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ما يمنحها صلاحيات التدخل القسري بالقوة المسلحة، وهو ما سيعتبره الحزب خرقاً مباشراً لقواعد الاشتباك، واستدراجاً لمواجهة، قد تبدأ مع القوات الدولية، لكنها لن تنتهي عند هذا الحد، والأقل سوءاً بالنسبة إليه هو تثبيت مبدأ تحرك اليونيفيل بلا تنسيق وحضور الجيش اللبناني، وهو ما يعني وضع الأهالي بمواجهة اليونيفيل، مع ما يستتبع ذلك من أحداث قد تنعكس سلباً على الأهالي. ما الذي يريده الحزب من اليونيفيل؟ "يريد حزب الله من قوات اليونيفيل أن تبقى في الجنوب"، تقول المصادر، لكن ضمن إطار وظيفي لا يتجاوز "المراقبة والتوثيق"، وليس "الاستهداف والتنفيذ". بعبارة أوضح: الحزب لا يمانع وجودها كمُراقب يحدّ من التوتر، ويوثّق الخروقات الإسرائيلية، لكنه يرفض أن تتحول إلى ذراع تنفيذية لمطالب إسرائيل وأميركا على الأرض، فهو يقبل بدور الجيش اللبناني لكنه لا يتحمل دوراً أجنبياً كهذا. وتضيف المصادر: "المعادلة التي يتمسك بها الحزب هي استمرار اليونيفيل في أداء دور "الحاجز الوقائي" بين لبنان وإسرائيل، لا "الوسيط العدائي" الذي ينفذ أجندات خارجية"، وبحسب مقربين من قيادة الحزب، فإن أي محاولة لتوسيع الصلاحيات ستُعتبر بمثابة عدوان ناعم، لا يقل خطورة عن خرق جوي أو غارة. تحرك الأهالي عفويّ؟ ترى المصادر أن اليونيفيل، كما يراها حزب الله، ليست المشكلة بحدّ ذاتها، بل الأداة التي قد تتحوّل إلى مشكلة قريبًا، إن غيّر أحد وظيفتها أو دفع بها نحو قلب المواجهة. لذلك، فإن الصراع اليوم ليس فقط على الأرض، بل على طبيعة التفويض. وعن تحرّكات الأهالي، تؤكّد المصادر أنها كانت، في جزء منها -وهذا أمر سابق للحرب الأخيرة وما يجري من تطوّرات اليوم- تحصل بدفع غير مباشر من الحزب، الذي يؤكّد، من خلال تحرّكات أبناء القرى، عدم رضاه عن تغيير دور اليونيفيل، ويسعى إلى وضع حدود لتحرّكاتها. لكنّ هذه التحرّكات (حسب المصادر) "بدأت اليوم تحصل بشكل عفوي، بسبب الحالة النفسية الصعبة التي يمرّ بها أبناء الجنوب بعد الحرب الأخيرة وشكل الحرب الجديدة القائمة حاليًا، وهي في غالبيتها المطلقة تحصل بقرارات محلية وغضبٍ محلّي". في حال تحقّق سيناريو تعديل مهام اليونيفيل، فإن حزب الله، بحسب المصادر، لن يتردّد في محاولة قلب الطاولة. وهنا، لن يكون الردّ مباشرًا ضدّ القوات الدولية، بل سيكون من خلال قواعد اشتباك جديدة، عنوانها تعطيل فعالية اليونيفيل ميدانيًا.

رصد دولي لأبعاد الانسحاب الاميركي من المنطقة وأوروبا متخوفة
رصد دولي لأبعاد الانسحاب الاميركي من المنطقة وأوروبا متخوفة

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

رصد دولي لأبعاد الانسحاب الاميركي من المنطقة وأوروبا متخوفة

كل الانظار الداخلية والاقليمية والدولية تشخص في الاتجاه الاميركي رصداً لأبعاد الخطوات الاميركية المفاجئة بنقل أفراد الطواقم الديبلوماسية الأميركية من منطقة الشرق الأوسط وخفض عدد موظفي سفارتها في العراق لأسباب أمنية، ونقل آخرين من سفارتيها في الكويت والبحرين واعلان الرئيس دونالد ترامب نقلهم 'لأنه قد يكون مكاناً خطراً'. ووسط تتبع لكل اجراء تتخذه واشنطن وتل ابيب التي تتحيّن الفرص لتسديد ضربة للجمهورية الاسلامية، تعزز حظوظه المعلومات المُسربة عن منحى سلبي تسلكه المفاوضات النووية عشية جولتها السادسة الاحد المقبل في مسقط ، دخلت اوروبا على الخط مع اعلان مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية الأوروبية اليوم ان 'مخاوفنا حيال إيران تتجاوز البرنامج النووي فهناك أيضا مسألتا دعمها لروسيا واعتقال مواطنين أوروبيين في إيران'. خلفيات وابعاد الحراك الاميركي سينقلها الى بيروت توماس برّاك سفير واشنطن في تركيا والمكلف ملف سوريا حينما يزورها الاسبوع المقبل، مستطلعاً اسباب تأخر لبنان في اتخاذ اجراءات عملية لحصر السلاح بيد الدولة والشروع في الاصلاحات بحسب النصيحة الرئاسية الاميركية وعدم تفويت الفرصة الاخيرة، علما ان السفير السابق ديفيد هيل الذي غادر بيروت امس سيرفع تقاريره في هذا الشأن الى الادارة الاميركية انطلاقا من ادارته موقع دراسات يتابع ملف لبنان ويشرف عليه مباشرة، وسيزود بها برّاك حكماً. وبين المستجدات الاقليمية المتسارعة على الخط الايراني – الاميركي ، والوضع الجنوبي لناحية تطويق ذيول الاعتداء على اليونيفيل، توزع الحدث اليوم. منسى واليونفيل في هذا الاطار، دان وزير الدفاع ميشال منسى الاعتداءات على اليونيفيل التي 'تخدم العدو الاسرائيلي'، واكد 'ضرورة التجديد لليونيفيل من دون أي تعديل'، وأمل أن 'تنجح الجهود بذلك'. واشار الى ان 'الهدف هو تثبيت الاستقرار في جنوب لبنان وبدء عملية إعادة الإعمار'. موقفه جاء خلال زيارته مقر قيادة 'اليونيفيل' في الناقورة، والتقى القائد العام الجنرال آرولدو لازارو، في حضور عدد من ضباط 'اليونيفيل' والجيش، وعقد إجتماع تم خلاله البحث في الإشكالات بين 'اليونيفيل ' والأهالي التي تكررت في بعض البلدات. وألقى الوزير منسى كلمة، قال فيها: جئتم رسل سلام، حاملين رسالة أمل وواجب، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 425، لضمان إنسحاب إسرائيل من لبنان، وإستعادة الأمن والسلام ومساعدة الحكومة اللبنانية على إعادة بسط سلطتها الفعلية في الجنوب. ضباط وجنود الأمم المتحدة، مع اقترابكم من إتمام خمسة عقود من مهمتكم النبيلة، أصبحتم جزءا لا يتجزأ من حياة الشعب اللبناني – وخاصة في الجنوب. لقد شاركتم أحزانهم وأفراحهم، واحتفالاتهم وتقاليدهم، وقصصهم وذكرياتهم. صرتم إخوة وعائلة وأصدقاء، ولكم مكانة عزيزة في قلوبهم ومشاعرهم وأثر دائم في ظل الظروف الراهنة، نؤكد أهمية تجديد ولاية اليونيفيل من دون تعديلات'. وتابع منسى: 'فهذا التجديد أساسي للحفاظ على الاستقرار والسلام اللذين رسختهما مهمتكم على مر السنين. ونأمل أن يكلل مساعيكم الحثيثة بالنجاح في تجديد الولاية ما يضمن استمرار عملكم الحيوي في لبنان. لا يمكننا أن ننسى عدوان عام 2006، ولا الحرب الأخيرة المروعة والمدمرة التي حولت، على مدى أشهر، الجنوب وجزءا من بيروت والبقاع ومناطق عدة من لبنان إلى مقابر. أنقاض ودمار'. واستطرد: 'خلال هذه التحديات الهائلة، بقيتم صامدين، ثابتين على رسالتكم، مدفوعة بنزاهتكم الأخلاقية والتزامكم الإنساني الراسخ.اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن عميق امتناننا للجنرال لازارو، مع اقتراب نهاية ولايته كقائد لليونيفيل. لقد كانت قيادته في واحدة من أكثر مناطق العالم تقلبا وحساسية مصدر قوة لوحداته وللشعب اللبناني. في الوقت نفسه، ندين بشدة جميع أعمال العدوان ضد اليونيفيل.ان مثل هذه الأعمال لا تخدم سوى العدو من خلال عرقلة المهمة المشتركة التي نسعى بها جميعًا الى دعمها والحفاظ عليها'. وأردف منسى: 'واليوم يمر لبنان في مرحلة مفصلية وحاسمة، تتطلب استعادة الاستقرار في الجنوب وعلى كامل أراضيه. يكمن هذا التحدي في التنفيذ الكامل للقرار 1701. وهذا يتطلب التزاما ثابتا من جميع الأطراف التي وافقت على القرار منذ عام 2006، دون أي تأخير أو خرق او انتهاكات أو تجاهل لإرادة المجتمع الدولي. تننتي ليس بعيدا، أكد المتحدث باسم 'اليونيفيل' أندريا تنينتي 'أن قوات اليونيفيل تواصل دعم الجيش اللبناني، مطالبًا إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان'. وأضاف في حديث تلفزيوني، 'أن الاستقرار في الجنوب هش، وبعض الأطراف تؤثر على تحركات 'اليونيفيل'، وأن القرار 1701 يتيح لها التحرك دون الحاجة للجيش اللبناني'. وأوضح أن بعض سكان الجنوب لا يفهمون دور 'اليونيفيل'، وأن ما يُقال عن إنهاء مهمة القوات إشاعات لا أساس لها من الصحة. وكان رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون استقبل قبل توجهه الى الفاتيكان اليوم، قائد الجيش العماد رودولف هيكل، واطلع منه على الأوضاع الأمنية عموما وفي الجنوب خصوصا في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة. في الضاحية ايضا، توجه الجيش اللبناني بعد الظهر نحو حي الأميركان في الضاحية الجنوبية للكشف على احد المباني. وفي الجنوب، أزالت قوة من الجيش اللبناني خرقا اسرائيليا لخط الانسحاب في مرتفعات السدانة مقابل موقع رويسات العلم بإزاحة سواتر ترابية عن احد الطرقات المؤدية الى المنطقة. كما سجل استهداف دراجة نارية في دير سريان – مرجعيون وغارة على بلدة قبريخا. وألقت محلقة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه الضهيرة.

بيان فرنسي قطري: ندعو لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان وانتشار الجيش بدعم قوات اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار
بيان فرنسي قطري: ندعو لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان وانتشار الجيش بدعم قوات اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

بيان فرنسي قطري: ندعو لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان وانتشار الجيش بدعم قوات اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار

بيان فرنسي قطري: ندعو لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان وانتشار الجيش بدعم قوات اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار Lebanon 24

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store