
ازدحام مسارات الطائرات فوق عُمان والإمارات والكويت
تابعوا عكاظ على
تسبب توقف عمل مطارات رئيسية في باكستان بسبب التصعيد مع الهند بظهور مسارات طويلة للطائرات المدنية فوق عُمان والإمارات والكويت.
وأعلنت هيئة المطارات الباكستانية (PAA) اليوم (الخميس) تعليق العمليات الجوية مؤقتا في مطاري لاهور وسيالكوت، وذلك بسبب التصعيد الأخير بين باكستان والهند.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن المطارين سيظلان مغلقين حتى الساعة 12 ظهرا اليوم، داعية الركاب إلى التواصل مع شركات الطيران التابعة لهم لمتابعة آخر التحديثات.
كما أضافت أن مطاري كراتشي وإسلام آباد توقفا عن استقبال الرحلات الجوية حتى نفس التوقيت، مشيرة إلى أن إغلاق مطار إسلام آباد جاء لأسباب تشغيلية.
وجاء قرار تعليق الرحلات وسط تحذيرات من تجاوز القوات الهندية للمجال الجوي الباكستاني، مما دفع عدة شركات طيران آسيوية إلى إلغاء أو تحويل مسار بعض رحلاتها بعد الضربات الهندية داخل الأراضي الباكستانية، مما زاد من حدة التوتر بين البلدين النوويين.
أخبار ذات صلة
وبحسب صور نشرتها مواقع تتبع الرحلات الجوية، ظهرت مسارات طويلة للطائرات تحلق فوق عُمان والإمارات العربية المتحدة والكويت، مما أثار مخاوف من ازدحام المجال الجوي.
من جهتها، كشفت السلطات الباكستانية أن 57 رحلة دولية كانت تعبر المجال الجوي للبلاد أثناء الهجوم الهندي، فيما وصف مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف العملية بأنها «عرضت الأرواح للخطر وسببت تهديدًا كبيرًا للطائرات التجارية»، خصوصا تلك التابعة لدول الخليج.
يذكر أن هيئة المطارات كانت قد أكدت مساء الأربعاء عودة عمل جميع المطارات بشكل طبيعي في أنحاء البلاد، بعد إغلاق المجال الجوي لبضع ساعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
6 قتلى في تفجير استهدف حافلة مدرسية بجنوب غربي باكستان
قتل 4 أطفال على الأقل وبالغان، الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان الواقع جنوب غربي باكستان، الذي يشهد ارتفاعاً في وتيرة العنف، في هجوم اتهمت الحكومة الباكستانية جارتها الهند بالوقوف وراءه. ومن بين القتلى سائق الحافلة ومعاونه. ووقع الهجوم في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان عندما كانت الحافلة في طريقها إلى المدرسة التي يرتادها أبناء العسكريين وسكان تلك المنطقة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف خلال اجتماع مع قادة القوات الباكستانية ومسؤولين حكوميين آخرين (أ.ف.ب) واتهم رئيس الحكومة شهباز شريف الهند بدعم المسلحين منفذي الهجوم الذي يأتي بعد أسبوعين تقريباً على هدنة بين الطرفين لوضع حد لأعنف اشتباكات بينهما في عقود. وأضاف في بيان أن «مهاجمة إرهابيين يعملون برعاية هندية لأطفال أبرياء في حافلة مدرسية دليل واضح على عدائهم». كما صرَّح الجيش في بيان بأن الهجوم «مخطط له ومدبر» من قبل الهند. وكثيراً ما تتبادل الدولتان النوويتان الجارتان اتهامات بدعم كل منهما الأخرى للجماعات المسلحة التي تنشط في أراضيهما. واندلعت شرارة النزاع الأخير الذي استمر 4 أيام في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب هجوم على سياح في باهالغام في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، اتهمت الهند باكستان بدعمه، وهو ما انتقمت منه. ونفت باكستان أي تورط لها في الهجوم. جنود على الجانب الهندي من الحدود مع باكستان (أ.ف.ب) ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأربعاء. وقال سرفراز بُكتي، رئيس وزراء إقليم بلوشستان، إن 4 أطفال وسائق الحافلة ومعاونه قتلوا. كما أعلن ياسر إقبال داشتي، المسؤول البارز في حكومة منطقة خُضدار، أن «حافلة مدرسية مخصصة لأبناء العسكريين كانت هدفاً للهجوم، مضيفاً أن طبيعة الهجوم لم تُعرف بعد». وتابع: «وتفيد نتائج التحقيق الأولي بأنه هجوم انتحاري». وأكد مسؤول كبير في الشرطة -طلب عدم الكشف عن اسمه- الحصيلة نفسها، مضيفاً أن 12 شخصاً أصيبوا بجروح. وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق في تصريحات صحافية، أن الحصيلة هي 5 قتلى، بينهم 3 أطفال. وأظهرت مشاهد نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هيكل الحافلة المدمرة، وكومة من الحقائب المدرسية. يشار إلى أن «جيش تحرير بلوشستان» هو المجموعة المسلحة الأكثر نشاطاً في المنطقة التي شهدت ارتفاعاً حاداً في الهجمات التي استهدفت في الغالب قوات الأمن. جندي هندي يراقب خط الحدود مع باكستان في كشمير (أ.ف.ب) وفي مارس (آذار) قُتل عشرات المسلحين وأفراد من قوات الأمن كانوا خارج الخدمة، خلال عملية سيطرة على قطار كان يقل مئات الركاب. وفي عام 2014، شنّ مسلحون من حركة «طالبان» الباكستانية هجوماً على مدرسة الجيش العامة في بيشاور، شمال غربي إقليم خيبر بختونخوا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً، غالبيتهم من الطلاب. وأشعل هذا الهجوم المروع شرارة حملة واسعة النطاق ضد التشدد الذي تنامى لسنوات في المناطق الحدودية.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل زعيم المتمردين الماويين في الهند
قتلت قوات خاصة زعيم المتمردين الماويين في الهند، اليوم الأربعاء، على ما قال وزير الداخلية، فيما قد يشكل ضربة حاسمة في النزاع المتواصل منذ عقود، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال الوزير آميت شاه إن قوات هندية قتلت 27 متمرداً في وسط الهند، بينهم «الزعيم الأعلى» للتمرد الماوي، موضحاً في بيان: «اليوم في عملية في نارايانبور، قضت قواتنا الأمنية على 27 ماوياً، بينهم نامبالا كيشاف رو المعروف بباسافاراجو، الأمين العام لحركة (سي بي آي) الماوية؛ أي قائدها الأعلى والعمود الفقري لحركة (ناكساليت)» تيمناً بالبلدة الواقعة عند سفوح جبال هملايا، حيث نشأ التمرد الماوي قبل ستة عقود تقريباً. أضاف البيان: «هذه المرة الأولى منذ ثلاثة عقود على معركة بهارات (الهندية) ضد حركة (نكساليت)، التي تحيد فيها قواتنا زعيماً برتبة أمين عام». ومنذ انطلاق حركة التمرد سنة 1967، لقي أكثر من 12 ألف شخص حتفهم في اشتباكات مسلحة. وتؤكّد حركة «ناكساليت» التي تعتنق فكر الزعيم الصيني الثوري ماو تسي تونغ، أنها تناضل من أجل حقوق السكان الأصليين، مطالبة بتخويلهم الانتفاع من الأراضي وفرص العمل والموارد الطبيعية الزاخرة في المنطقة. في ذروته في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، سيطر التمرد على ما يقرب من ثلث مساحة البلاد، مع 15 ألفاً إلى 20 ألف مقاتل. وأشاد رئيس الوزراء ناريندرا مودي «بقواتنا لتحقيق هذا النجاح الرائع»، مضيفاً أن الحكومة «متمسكة بالقضاء على خطر الماوية، وضمان حياة من السلام والتقدم». وكان شاه أثنى بدوره على «قواتنا الأمنية وأجهزتنا الشجاعة على هذا الإنجاز الكبير». وأضاف أنه في عمليات أوسع نطاقاً، اعتُقل 54 شخصاً، واستسلم 84 من «النكساليت» في ولايات تشاتيسغار وتيلانغانا ومهاراشترا.


أرقام
منذ 5 ساعات
- أرقام
حظر استيراد الطيور الحية من بعض الولايات الهندية
أصدرت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قرارا وزاريا رقم 108/ 2025 بحظر استيراد الطيور الحية ومنتجاتها ومشتقاتها ومخلفاتها من ولايات: تيلانجانا وأندرابراديش وكارناتاكا وبيهار وجهارخاند في جمهورية الهند ويستثنى من ذلك المنتجات والمشتقات المعاملة حراريا والمجهزة وفقا للقانون الصحي للحيوانات المائية الصادر من المكتب الدولي للأوبئة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان. ويأتي صدور هذا القرار استنادا إلى قانون الحجر البيطري واللائحة التنفيذية لقانون الحجر البيطري وبناء على توصية الجهة البيطرية المختصة وذلك لحين زوال سبب الحظر وصدور قرار بهذا الشأن.