
"الشارقة للتعليم الخاص" تفتح باب الشراكات في مبادرة "قُم للمعلم"
الشارقة 24:
أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن فتح باب الانضمام لمبادرة "قُم للمعلم"، التي أُطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تأكيداً لمكانة المعلم ونبل رسالته السامية التي يحملها، ودوره المحوري في رسم ملامح الحاضر وصياغة المستقبل، باعتباره نافذة الانطلاق نحو الغد، ومفتاحاً من مفاتيح التقدم والتطور والوصول إلى تنمية مستدامة.
ودعت الهيئة القطاعين الحكومي والخاص، إلى المساهمة في دعم المعلمين، من خلال تقديم طلبات المشاركة في المبادرة، مشيرة إلى أن باب الانضمام أو الاستفسار عن شروط ومعايير المشاركة متاح عبر البريد الإلكتروني للهيئة
وأكد سعادة علي الحوسني، مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص، على أهمية دعم المعلمين وتقدير عطاءهم ومنزلتهم الرفيعة، قائلاً: "المعلمون هم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، ومبادرة "قُم للمعلم" هي بمثابة رسالة تقدير وامتنان لدورهم المحوري في تنشئة الأجيال، مشيراً إلى أهمية المبادرة ودورها في توفير مزايا وعروض وخصومات وخدمات نوعية من شأنها تعزيز قدراته وخبراته وصولاً به إلى مرحلة التميز وتأمين بيئة تعليمية ذات جودة عالية في إمارة الشارقة".
وأضاف الحوسني: "فتح باب الشراكات يعكس رغبتنا في بناء شبكة واسعة تضم العديد من الشركاء الاستراتيجيين، الذين يؤمنون بدور المعلم ويسعون لدعمه وتقديره وتمكينه، مؤكدا ثقتهم بما ستحدثه المبادرة من تأثير إيجابي على القطاع التعليمي، وترسيخ مكانة الشارقة كمركز تعليمي رائد".
وكانت مبادرة "قُم للمعلم" قد أطلقت في إطار استراتيجية هيئة الشارقة للتعليم الخاص للأعوام 2022 – 2024، بهدف الارتقاء بجودة وكفاءة منظومة التعليم الخاص في الإمارة، ودعم البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، وتعزيز مكانة المعلم، وتقدير جهوده في بناء جيل واعٍ ومُبدع، من خلال تقديم مزايا وخدمات تسهم في تحسين جودة الحياة للكوادر التعليمية في المدارس الخاصة، كما تعكس المبادرة رؤية الهيئة في دعم وتمكين المعلمين عبر شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة وعقد اتفاقيات عمل، ما يتيح للمعلمين الاستفادة من مزايا متعددة تشمل خدمات أكاديمية وصحية، بالإضافة إلى مزايا في مجالات الترفيه، والتسوق، والخدمات العامة.
وتحمل مبادرة "قُم للمعلم" مجموعة من الأهداف الرئيسية أبرزها تعزيز مكانة مربي الأجيال ومكانتهم، وتحسين جودة حياتهم المهنية والشخصية، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والإبداع في بيئة العمل التعليمية، واستقطاب أفضل الكفاءات في مجال التعليم الخاص، ودعم استدامة العملية التعليمية في الإمارة وترسيخ مكانتها كوجهة تعليمية رائدة تحتضن الكوادر التعليمية وتوفر لهم البيئة المناسبة للإبداع والتميّز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
"الشارقة للتعليم الخاص":تحسن ملحوظ في أداء المدارس الخاصة بنسبة84%
الشارقة 24: أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن نتائج الدورة الثالثة من برنامج "إتقان" للعام الدراسي 2024-2025، والذي يستهدف مراجعة جودة أداء المدارس الخاصة، بعد أن نفذ الفريق المكلف بالتقييم سلسلة زيارات ميدانية شملت 86 مدرسة من 10 مناهج دراسية مختلفة، تضمنت زيارات صفية، ومراجعة للوثائق المدرسية، وحضور الأنشطة الطلابية والمدرسية المختلفة، وعقد اجتماعات متنوعة مع المعلمين والقيادات المدرسية وتحليل نتائج استطلاعات الرأي التي شارك فيها 40,838 وليّ أمر و44,810 طالب و5,698 معلمًا. ويهدف برنامج «إتقان» إلى التأكد من التزام المدارس الخاصة بإمارة الشارقة بمعايير الجودة المعتمدة في إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية بالدولة، وتعزيز فاعلية أدائها التربوي والإداري. واستهدفت هذه الدورة عدد 43 مدرسة حاصلة على تصنيف «جيد» في دورة 2022-2023، و37 مدرسة حاصلة على تصنيف «مقبول» في دورة 2023-2024، بالإضافة إلى ست مدارس جديدة، وقد انطلقت الجولة الأولى من البرنامج في الفترة من 4 إلى 28 نوفمبر 2024، بتقييم 33 مدرسة بمعدل 10 مدارس أسبوعياً، ثم استأنفت الهيئة الجولة الثانية من 20 يناير إلى 20 فبراير 2025 لتشمل تقييم 53 مدرسة أخرى. وأسفرت النتائج عن حصول خمس مدارس على تصنيف «جيد جداً»، و53 مدرسة على تصنيف «جيد»، و28 مدرسة فقط على تصنيف «مقبول»، فيما لم تسجل أي مدرسة تصنيف «ضعيف» أو «ضعيف جداً». وأظهرت النتائج تحسنًا نوعيًا في أداء المدارس الخاصة في إمارة الشارقة مقارنةً بالعام 2018، حيث ارتفعت نسبة المدارس التي حصلت على تقييم "جيد جداً" و"جيد". فقد حصلت 79 مدرسة على مستوى "جيد" في عام 2025 مقارنةً بـ 7 مدارس فقط في 2018، بينما حصلت 14 مدرسة على مستوى "جيد جداً" في 2025 مقارنةً بمدرسة واحدة فقط في 2018. كما شهدت المدارس التي حصلت على مستوى "مقبول" انخفاضًا من 68 مدرسة في 2018 إلى 28 مدرسة في 2025. ولم تصنف أية مدرسة في فئة "ضعيف جداً" أو "ضعيف"، مما يعكس التحسن الكبير في جودة التعليم في المدارس الخاصة في الإمارة. وقال سعادة علي الحوسني، مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص، إن برنامج «إتقان» يشكل ركيزة أساسية في مسيرة تطوير التعليم الخاص بإمارة الشارقة، فهو لا يكتفي برصد مستويات الأداء فحسب، بل يزود المدارس بخارطة طريق دقيقة لتحسين ممارساتها التعليمية والإدارية، مشيرًا إلى أن نتائج هذه الدورة تؤكد التزام المدارس الخاصة في الإمارة بمعايير الجودة، فضلاً عن حرصها على الارتقاء بمستوى التحصيل الأكاديمي والبيئة المدرسية. وأكد الحوسني أهمية مشاركة أولياء الأمور والطلبة والهيئات التدريسية في التقييم، وذلك عبر الاستبيانات التي تنشر على كافة المدارس الخاصة مشيرًا إلى أنها تمثل مرآة تعكس مدى جودة التعليم المقدم، كما تعتبر نتائج تحليل استبياناتها أداة مهمة لمساعدة الهيئة في توفير سبل التحسين، مما يسهم في رفع مستوى أداء النظام التعليمي، ليتماشى مع أفضل نظم التعليم العالمية، معتبراً إياهم فاعلين مؤثرين في تطوير العملية التعليمية ومخرجاتها، باعتبارهم شركاء أساسيين فيها، ما ينعكس إيجابًا على مستوى الطلاب. وتهدف الهيئة من تطبيق برنامجها النوعي "إتقان" إلى إجراء دراسة مراجعة وتقييم جودة أداء المدارس الخاصة في الإمارة لقياس مدى فعاليتها وإتقانها لمعايير الجودة المدرسية والممارسات التعليمية المتميزة، وتمكين الطلاب من تحقيق التطور في المستويات الأكاديمية والشخصية والاجتماعية، كما يهدف البرنامج إلى مساعدة المدارس في رحلتها نحو التحسين المستمر من خلال إجراء تقييم خارجي لمستوى تقدمها وجودتها وقدرتها على تحقيق التحسن، إضافة الى جمع البيانات والأدلة اللازمة لوضع السياسات التعليمية وخطط التدخل المناسبة واتخاذ القرارات التطويرية بما يضمن كفاءة المنظومة التعليمية في الإمارة. ويتميز "إتقان" بتضمينه لعدة مبادرات وبرامج داعمة، من أبرزها برنامج القيادة المدرسية الذي يهدف إلى تعزيز مهارات القيادات التربوية في إدارة وتحسين جودة التعليم داخل المدارس، حيث تم تنظيم25 جلسة تدريبية بإجمالي 50 ساعة تدريبية، استفاد منها 1,080 من المعلمين والقيادات التربوية والاختصاصيين. كما يضم برنامج التطوير المهني للمعلمين والذي يقدم دورات تدريبية متقدمة تهدف إلى رفع الكفاءة التعليمية وتعزيز الممارسات التربوية الفعالة. وقد نظّمت الهيئة خلال عام 2022 أسبوع التطوير المهني بعدد 40 جلسة تدريبية و63 ساعة تدريبية استفاد منها 1,600 معلم، في حين شهد عام 2023 تطورًا ملحوظًا تمثل في تنفيذ 41 جلسة تدريبية و126 ساعة تدريبية استفاد منها2,044 معلم، وفي عام 2024، ركّز البرنامج على جودة المحتوى وتنوعه من خلال تنظيم 16 جلسة تدريبية بإجمالي 1,145 ساعة تدريبية، استفاد منها 1,145 معلمًا، والذي يعكس نهجًا مستدامًا في تطوير القدرات المهنية وتعزيز الأداء المدرسي. وتكتمل هذه الجهود من خلال مشروع التقييم الذاتي للمدارس، الذي يمكّن المدارس من تقييم أدائها بشكل دوري، ويساعدها على تحديد نقاط القوة ومجالات التحسين بفعالية بالإضافة الى متابعة فريق الخبراء بشكل دوري وعلى مدار العام الدراسي لتطوير المدارس والارتقاء بجودة مخرجاتها التعليمية. وتؤكد هيئة الشارقة للتعليم الخاص من خلال برنامج "إتقان" التزامها الراسخ بدعم منظومة التعليم الخاص في الإمارة وحرصها على ترسيخ ثقافة التميز والجودة في الأداء التربوي والإداري وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية الهيئة الهادفة إلى الارتقاء بمستوى التعليم وتمكين الكوادر المدرسية من تبنّي أفضل الممارسات العالمية، وخلق بيئة تعليمية محفزة تُعزز من فرص التعلّم وتحقق مخرجات تعليمية نوعية تُواكب تطلعات إمارة الشارقة نحو مستقبل تعليمي ريادي ومستدام.


الشارقة 24
منذ 5 أيام
- الشارقة 24
مجمع اللغة العربية واليونسكو يناقشان أهمية المعاجم التاريخية
الشارقة 24: نظّم مجمع اللغة العربية بالشارقة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ندوة متخصصة؛ على هامش حفل التكريم الخاص الذي احتفى بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتكريمه على إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، وإدراج المعجم رسمياً في مكتبة اليونسكو، وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية حيث تناولت الندوة أهمية المعاجم التاريخية للغات بالتركيز على اللغة العربية واللغات الأوروبية: الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية. تحدث في الندوة كل من: الدكتور أمحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، والدكتور باولو داتيشيلي رئيس مجمع اللغة الإيطاليّة "لاكروسكا في روما"، والدكتور سبستيان جيوثر، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة غوتيبغن في ألمانيا، والدكتورة شارلوت كوريي من جامعة ليون الثالثة في فرنسا، والدكتورة لاورا غاغو غوميز، من جامعة سلامنكا في إسبانيا، وأدار الندوة الدكتور وائل فاروق مدير معهد الثقافة العربي في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس في ميلانو بإيطاليا. افتتح الندوة سعادة علي الحاج آل علي المندوب الدائم للدولة لدى اليونسكو بكلمةٍ نيابةً عن المجموعة العربية الأعضاء باليونسكو، قدم فيها الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على دعم سموّه المتواصل لإنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، والذي أصبح مرجعاً أساسياً للباحثين والمهتمين. وتناول آل علي إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية وإدراجه في مكتبة اليونسكو، وأهمية تكريم اللغة العربية قائلاً:" نحتفل بإنجازٍ عظيم لا يقتصر على العلوم فقط، بل يمتد ليشمل الثقافة بكل أبعادها الإنسانية، وإدراج المعجم في مكتبة اليونسكو ليس مجرد اعتراف بعمل لُغوي جليل، بل هو تكريم لقرون من الحكمة والفلسفة والإبداع، وشهادةٌ على إرث اللغة العربية الفكري الخالد، تلك اللغة التي حملت مشعل العلم والرياضيات والفلك عبر الحضارات، وربطت بين الشرق والغرب بجسورٍ من المعرفة. إن هذا المعجم الذي يُعَد كنزًا علمياً خالداً هو ثمرة عقودٍ من البحث الدؤوب والمنهجية العلمية الصارمة والالتزام الراسخ بدقة المعلومة ودقة التحليل". وأشار سعادة المندوب الدائم للدولة لدى اليونسكو في ختام كلمته إلى التزام الدولة والمجموعة العربية في اليونسكو بالشراكة الإستراتيجية لدعم الثقافة العربية، وتحويل اللغة العربية من جسرٍ للماضي إلى أداةٍ للمستقبل، ومن وعاءٍ للتراث إلى محرك للابتكار، وتعزيز التفاهم الإنساني العالمي. وتناول الدكتور أمحمد صافي المستغانمي في حديثه المعجم التاريخي للغة العربية، والذي أُنْجِز في وقتٍ قياسي وبمشاركة متميزة من مختلف العلماء والخبراء من المجامع اللغوية في أقطار الوطن العربي، مستعرضاً بدايات فكرة المعجم والجهود الكبيرة التي بذلت في إنجازه، وما يتميز به من محتوى شامل ومتكامل حول تاريخ الكلمات العربية وأصولها حيث يُعدُّ ديوانا ضخما وخزّانا لغويّا كبيرا يضم جميع ألفاظ اللغة العربية، ويبين أساليبها، ويوضح تاريخ استعمالها أو إهمالها، وتطوّر دلالاتها ومبانيها عبر العصور، ويعنى بذكر الشواهد ومصادرها مع التوثيق العلميّ الدّقيق لكل مصدر، وهو بهذه المواصفات والمزايا أكبر وأحدث معجم لغوي موسّع يكشف عن تاريخ اللغة العربية، المعبّرعن تاريخ الأمة العربيّة وحضارتها. من ناحيته، الدكتور باولو داتيشيلي رئيس مجمع اللغة الإيطاليّة "لاكروسكا في روما"، تناول بدايات محاولات إصدار المعاجم التاريخية للغة الإيطالية، والتي تضم عدداً من المعاجم التي يجري تحديثها وتوسيعها كلّ آن وحين، حيث توفر معلوماتٍ دقيقة عن اللغة الإيطالية للمهتمين والباحثين. وأشار داتشيلي إلى ما تتضمنه المعاجم التاريخية الإيطالية من إحصائيات خاصة بعدد الكلمات وأصولها وجذورها وما تقّدمه المعاجم من إسهاماتٍ تهدف إلى توثيق تاريخ اللغة الإيطالية عبر العصور الماضية، لافتاً إلى أهمية مشروعات المعاجم التاريخية للغات وضرورة إنجازها كأحد أهم المشروعات اللغوية لكل أمة. واستعرض الدكتور سبستيان جيوثر، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة غوتيبغن في ألمانيا، الإصدارات المختلفة للمعاجم التاريخية للغة الألمانية التي فاقت الـ 30 معجماً، منها ما هو متخصّص في اللغة الفصحى، ومنها ما يتناول اللهجات الإقليمية في ألمانيا، متناولاً المعجم الذي ألّفه الأخوان "جريم" والذي يُعَدُّ أهم معجم تاريخي للغة الألمانية، وكذلك دور المعاجم الألمانية وتاريخها ومسيرتها منذ العصور الوسطى المبكرة في القرن التاسع الميلادي وفوائدها في توثيق وتناول تاريخ الأمة الألمانية. من جانبها تناولت الدكتورة شارلوت كوريي من جامعة ليون الثالثة في فرنسا الأهداف والمنهجية للمعاجم التاريخية للغة الفرنسية، المتعلقة بتاريخ فرنسا الثقافي والسياسي، والتي تعود إلى العصر السادس عشر الذي شهد بدايات مبادرات كتابة المعاجم وكثرتها، إلى جانب أهداف المعاجم التاريخية الفرنسية وسعيها إلى إعادة بناء أصل الكلمات وتاريخها عبر الزمن، حيث تم كتابة المعجم التاريخي الأول للغة الفرنسية ضمن الموسوعة المعنونة "ديدرو" التي نُشرت بين عامي 1751 و1772، ولكنه نُشر بعد فترةٍ طويلةٍ من كتابته. واختتمت الدكتورة لاورا غاغو غوميز، من جامعة سلامنكا في إسبانيا مداخلات الخبراء في الندوة متناولةً مشروع المعجم التاريخي للغة الإسبانية الذي يهدف إلى توثيق تاريخ اللغة الإسبانية وتطوّرها عبر العصور، حيث بدأ العمل فيه قبل سنواتٍ عدة لتقديم رؤية شاملة حول تأريخ الكلمات الإسبانية ومتابعة أصولها من مختلف الأمم السابقة ذات العلاقة بإسبانيا، وتطورها عبر العصور الوسطى والعصر الحديث. وخلص المتحدثون في ختام الندوة إلى أنّ المعجم التاريخي للغة العربية يعدُّ بحقّ إنجاز لغوي غير مسبوق على مستوى العالم لما يضمه ويتميز به من توثيقٍ شاملٍ ودقيق للكلمات العربية وأصولها، مثمنيّن الاهتمام الكبير والمتابعة الشخصية لصاحب السمو حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة ودعم سموه المادي والمعنوي الكبير ومجموعة العلماء الذين شاركوا في إعداده وإصداره، ليكون أنموذجاً ومثالاً يحتذى به في إصدار المعاجم التاريخية للغات. وأشار المشاركون أيضاً إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لدراسة اللغات وتسهيلها على الدارسين من الأجيال الجديدة، مع ضرورة الاهتمام بتعليم الطلبة المهارات الأساسية للغة كالتحدث والقراءة والكتابة، وذلك للدمج والتوافق والاستفادة الكاملة من الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي في التعلم والتعليم.


الشارقة 24
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
جائزة الشارقة للتراث الثقافي تحتفي بالرواة والباحثين
الشارقة 24 - راشد حمدان: برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كرم الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، الفائزين في الدورة الـ 5 من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي. وأكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الجائزة تمثل رسالة الشارقة الثقافية لصون التراث والحفاظ عليه وفق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة. وأشار المسلم في تصريحات لـ "الشارقة 24" إلى أن الجائزة احتفت بالباحثين في مجال صون التراث والرواة، في 3 حقول هي: أفضل بحوث ودراسات في التراث الثقافي، وأفضل الرواة وحملة التراث، أفضل ممارسات صون عناصر التراث.