
سام ألتمان يعترف: شخصية شات جي بي تي 4-أو أصبحت "مزعجة".. وإصلاحات مرتقبة هذا الأسبوع
اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن شخصية نموذج شات جي بي تي 4-أو (GPT-4o) أصبحت "مزعجة ومتصنعة" منذ التحديثات الأخيرة، مؤكداً أن الشركة تعمل حالياً على معالجة هذه المشكلة عبر مجموعة من التحديثات الجديدة ستُطرح بدءاً من اليوم وطوال هذا الأسبوع.
وكتب ألتمان عبر منصة X قائلاً: "التحديثات الأخيرة جعلت شخصية شات جي بي تي 4-أو متملقة ومزعجة أكثر من اللازم، رغم وجود بعض الجوانب الجيدة، ونحن نعمل على إصلاح ذلك بأسرع وقت ممكن". وأضاف أنه سيتم لاحقاً مشاركة الدروس المستفادة من هذه التجربة، واصفاً إياها بأنها "كانت مثيرة للاهتمام".
وفي رده على استفسار بشأن إمكانية تخصيص شخصية النموذج أو التبديل بين الشخصيات القديمة والجديدة، لمح ألتمان إلى أن OpenAI تخطط مستقبلاً لإتاحة خيارات متعددة للشخصيات، معترفاً بأن "هذا شيء نحتاج بوضوح إلى تقديمه".
وتأتي هذه التصريحات بعد موجة انتقادات من مستخدمين لاحظوا أن النموذج أصبح "مفرط اللطافة" ويميل إلى الموافقة المبالغ فيها دون إبداء آراء حقيقية. وقد وعد ألتمان بأن مشكلة "التغافل والمبالغة في المجاملة" ستُعالج قريباً.
وكانت OpenAI قد أطلقت نموذج GPT-4o في مايو 2024، مروجة له كنسخة أسرع بمرتين وأرخص بنسبة 50% مع قدرة أعلى على المعالجة متعددة الوسائط، مثل حل المعادلات، التعرف على تعابير الوجه، والترجمة الفورية، مما جعله خطوة متقدمة نحو تفاعلات أكثر طبيعية مع المستخدمين. ومع ذلك، يبدو أن الشركة الآن تسعى لإعادة التوازن بين الذكاء الطبيعي والواقعية في شخصية النموذج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ يوم واحد
- العالم24
الذكاء الاصطناعي يتفوق على علماء الفيروسات
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تقنية محدودة، بل تحول إلى قوة معرفية عابرة للتخصصات، قادرة على إعادة تعريف حدود العقل البشري. من المعروف أنه تفوق سابقاً في مجالات كالشطرنج وتحليل البيانات، غير أن تقدمه السريع في ميادين معقدة كعلم الفيروسات بات يثير تساؤلات ملحة حول مستقبله وتداعياته المحتملة. ففي مقابل الإنجازات، تبرز مخاوف وجودية تتطلب تفكيرا جماعيا دقيقا. في هذا السياق، أظهرت دراسة جديدة أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة بدأت تتجاوز الأداء البشري في حل مشاكل مختبرية متقدمة، حيث تفوق نموذج 'o3' من 'أوبن إيه آي' على علماء حاصلين على درجة الدكتوراه في اختبارات صُممت خصيصا لقياس مهارات اكتشاف الأخطاء وإصلاحها في بروتوكولات المختبرات البيولوجية. وبالإضافة إلى 'o3″، حقق 'Gemini 2.5 Pro' من 'غوغل' نسبة أداء بلغت 37.6%، مقارنة بمتوسط 22.1% فقط للعلماء المتخصصين. رغم أن هذه النتائج قد تمثل طفرة إيجابية في مكافحة الأوبئة وتسريع الابتكار الطبي، إلا أنها تطرح أيضا تحديات خطيرة، خاصة إذا وُضعت هذه القدرات بين أيدي غير مختصين. وقد عبر سيث دونوهيو، الباحث في منظمة 'سكيور بيو'، عن قلقه من إمكانية استخدام هذه النماذج كمرشد تقني لتطوير أسلحة بيولوجية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي لا يميز بين نوايا المستخدمين، بل يقدم المعلومة ببساطة وبدون تقييم أخلاقي. من جهة أخرى، بادرت بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل 'أوبن إيه آي' و'xAI'، إلى تنفيذ إجراءات احترازية للحد من هذه المخاطر. في المقابل، فضلت شركات أخرى كـ'أنثروبيك' الاكتفاء بإدراج الدراسة دون إعلان خطط واضحة، بينما رفضت 'غوغل' التعليق على نتائج الدراسة التي نُشرت حصرياً في مجلة 'تايم'، ما زاد من قلق الباحثين حول جدية الالتزام الجماعي بأخلاقيات تطوير هذه النماذج. الاهتمام بعلم الفيروسات لم يكن مصادفة، إذ لطالما مثل هذا المجال واحداً من أهم دوافع تطوير الذكاء الاصطناعي. وقد صرح سام ألتمان، المدير التنفيذي لـ'أوبن إيه آي'، أن هذه التكنولوجيا قادرة على تسريع علاج الأمراض بوتيرة غير مسبوقة. ومن المؤشرات المشجعة، ما كشفه باحثون من جامعة فلوريدا حول خوارزمية قادرة على التنبؤ بمتحورات فيروس كورونا، وهو ما يعزز الأمل في توظيف الذكاء الاصطناعي لحماية الصحة العامة. رغم ذلك، فإن غياب دراسات موسعة حول قدرة النماذج على أداء مهام مخبرية فعلية ظل يمثل فجوة واضحة. ولهذا السبب، بادر فريق البحث إلى تصميم اختبارات دقيقة تحاكي مشكلات يصعب العثور على حلولها عبر الإنترنت، حيث طُرحت أسئلة تتطلب تحليلاً عميقاً لتجارب مختبرية واقعية. وقد صيغت الأسئلة بأسلوب تطبيقي مثل: 'أزرع هذا الفيروس في نوع معين من الخلايا تحت ظروف محددة. ظهرت مشكلة ما، فهل يمكنك تحديد الخطأ الأكثر احتمالا؟'. مثل هذه الاختبارات لا تهدف إلى التشكيك في قدرات العلماء، بل إلى قياس جدوى الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة أو بديلة محتملة. ورغم أن البعض قد ينظر إلى هذه التطورات بعين الأمل، إلا أن آخرين يدقون ناقوس الخطر، خاصة مع التقدم السريع للنماذج المفتوحة التي قد تسهّل الوصول إلى معرفة حساسة دون أي ضوابط واضحة. وهكذا، يظل مستقبل الذكاء الاصطناعي في علم الفيروسات معلقاً بين احتمالين متناقضين: إما أن يصبح طوق نجاة للبشرية، أو تهديداً غير مسبوق، ما لم يُرافق تقدمه تطور مواز في الوعي، والمساءلة، والتشريعات العالمية الصارمة.


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
غوغل تتصدر براءات اختراع الذكاء الاصطناعي عالميًا في 2024
تصدرت جوجل قائمة الشركات الرائدة في براءات الاختراع المتعلقة ب الذكاء الاصطناعي التوليدي، عالمياً، كما تصدرت قائمة الذكاء الاصطناعي الوكيل، وهو مجال ناشئ، وفقاً لبيانات من IFI Claims، وهي شركة لإدارة قواعد البيانات، وذلك في الفترة من فبراير 2024 إلى أبريل 2025. وبحسب موقع "أكسيوس"، تشير طلبات براءات الاختراع، على الرغم من أنها ليست مؤشراً مباشراً على الابتكار، إلى مجالات ذات اهتمام بحثي كبير، وقد ارتفعت طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في الولايات المتحدة بأكثر من 50% في الأشهر الأخيرة. وقالت ليلي إياكورسي، المتحدثة باسم IFI Claims، إن "الارتفاع الكبير في طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي هو علامة على سعي الشركات بنشاط لحماية تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مما يؤدي إلى زيادة المنح أيضاً". وفي تصنيفات براءات الاختراع للوكلاء في الولايات المتحدة، تتصدر جوجل و"إنفيديا" القائمة، تليهما IBM وإنتل ومايكروسوفت، وفقاً لتحليل صدر الخميس. كما تصدرت جوجل وإنفيديا قائمة براءات الاختراع على الصعيد العالمي، لكن ثلاث جامعات صينية أيضاً ضمن المراكز العشرة الأولى، مما يُبرز مكانة الصين كمنافس رئيسي للولايات المتحدة في هذا المجال. وفي التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل أيضاً القائمة، لكن 6 من المراكز العشرة الأولى عالمياً كانت من نصيب شركات أو جامعات صينية. واحتلت مايكروسوفت المركز الثالث، بينما احتلت "إنفيديا" وIBM أيضاً المراكز العشرة الأولى. وحددت مؤسسة IFI Claims، براءة اختراع واحدة فقط مرتبطة ببرنامج DeepSeek الصيني، وهي براءة اختراع لطريقة بناء بيانات التدريب. وفي التصنيف الأميركي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل ومايكروسوفت قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية، متجاوزتين بذلك شركة IBM، التي كانت المتصدرة سابقاً. وكانت من بين العشرة الأوائل أيضاً شركات "إنفيديا" و"كابيتال ون" و"سامسونج" و"أدوبي" و"إنتل" و"كوالكوم". وظهرت العديد من تلك الأسماء في قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، إذ احتلت جوجل المركز الأول، تلتها مايكروسوفت وIBM وسامسونج وكابيتال ون. عالمياً، تصدّرت جوجل القائمة، تلتها هواوي وسامسونج. ولم تُصنّف ميتا ولا OpenAI ضمن العشرة الأوائل، على الرغم من أن OpenAI كثّفت جهودها في مجال براءات الاختراع خلال العام الماضي، وفقاً لتحليل معهد IFI. ركّزت ميتا جهودها على تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، بينما تُصرّح OpenAI بأنها تنوي استخدام براءات اختراعها "دفاعياً" فقط. إجمالاً، ارتفع عدد طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 56% العام الماضي، ليصل إلى 51 ألفاً و487 طلباً. كما ارتفعت براءات الاختراع الممنوحة في الولايات المتحدة بنسبة 32%. شكّل الذكاء الاصطناعي التوليدي، 17% من طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بينما شكّل الذكاء الاصطناعي الوكيل 7% عالمياً.


اليوم 24
منذ 2 أيام
- اليوم 24
«لوموند» تبرم اتفاقية لاستعمال الذكاء الاصطناعي مع Perplexity بمقابل مالي
بعد توقيعها اتفاقا مع OpenAI في مارس 2024، أعلنت جريدة « لوموند » في 13 ماي 2025 عن توقيعها اتفاقاً جديداً في مجال الذكاء الاصطناعي مع شركة Perplexity. من خلال هذا الاتفاق، تنضم « لوموند » إلى ناشرين دوليين مثل Der Spiegel وPrisa (El País) وTime Magazine الذين يشاركون محتواهم مع Perplexity. تأسست Perplexity في سان فرانسيسكو عام 2022، وأصبحت اليوم واحدة من المراجع الأساسية في مجال محركات البحث المعززة بالذكاء الاصطناعي، وتُعرف بمحرك بحثها الذي يسمى « محرك البحث المعزز » أو « محرك الإجابة ». يستخدم محرك الإجابة نماذج لغوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الأسئلة المطروحة وتقديم إجابات تركيبية مدعومة بالمصادر والروابط التي تم استخدامها. وعلى عكس الاتفاق السابق مع OpenAI، فإن Perplexity ستدفع مقابلاً مالياً لاستخدام محتوى « لوموند » من أجل تدريب نماذجها اللغوية، إضافة إلى استخدام المحتوى للإجابة على الأسئلة. كما سيتضمن كل جواب من Perplexity رابطاً مباشراً إلى المقال الأصلي من « لوموند »، مما يمنح المقالات ظهوراً جديداً. هذا التعاون حسب مقال لوموند ليوم السبت 17 ماي سيتيح لمحرك Perplexity الوصول إلى « Sonar »، وهي قاعدة بيانات « لوموند »، وبالتالي تقديم إجابات أغنى وأدق. « لوموند » تعتبر أن هذا النوع من الشراكات يمثل تكاملاً جديداً بين الصحافة والذكاء الاصطناعي، خلافاً لنموذج محركات البحث التقليدية، مؤكدة أنها تحتفظ بكامل حقوقها التحريرية، ولا يُفرض على صحافييها أي تغيير في طريقة عملهم. كما أشار مسؤولو الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقات تؤكد على قيمة المحتوى الصحفي وتمثل خطوة في اتجاه نموذج اقتصادي أكثر عدالة للناشرين، في مواجهة المنصات التي تستغل المحتوى دون ترخيص. ويظهر من هذا الاتفاق أن الهدف من الشراكة هو ضمان الاستخدام المرخّص للمحتوى الصحفي في تدريب وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي. وتمثل الشراكة خطوة في اتجاه حماية حقوق النشر للصحافيين والناشرين، وضمان العائد المالي من استخدام الذكاء الاصطناعي لمحتواهم. كما تعكس الشراكة دمج الذكاء الاصطناعي مع الصحافة بشكل يعزز من جودة الإجابات المقدمة للمستخدمين ويعيد الاعتبار للمصادر الأصلية. ويبقى التحدي هو الصراع مع المنصات الكبرى التي تستخدم المحتوى الصحفي دون مقابل، وهو ما تسعى مثل هذه الاتفاقيات إلى التصدي له.