
غاز المغرب المكتشف يدعم اكبر مشروع في الناظور؟
يشهد قطاع الطاقة في المغرب تطورات هامة، لا سيما فيما يتعلق بمشروع الغاز الطبيعي في تندرارة بالمنطقة الشرقية، والذي دخل مرحلة جديدة مع إشراف شركة 'مانا إنيرجي' (التابعة لمجموعة المدى) على تطويره منذ نهاية عام 2024.
وفي خطوة لتعزيز البنية التحتية الطاقية، أعلنت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة عن إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام تهدف إلى:
1. **بناء أول محطة للغاز الطبيعي المسال (LNG):** سيتم إنشاؤها في ميناء الناظور غرب المتوسط الجديد.
2. **إنشاء محطة لتوليد الكهرباء:** ستكون محطة ذات دورة مركبة وتقع بالقرب من الميناء.
وتشمل الخطة أيضًا تمديد خطوط أنابيب الغاز القائمة عبر وصلتين رئيسيتين:
إقرأ ايضاً
* **خط أنابيب نحو الناظور.**
* **خط أنابيب نحو المحمدية.**
من المتوقع أن تساهم هذه التمديدات في تغطية ما يقارب 40% من احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي بحلول عام 2027، مما يمثل دفعة قوية لقطاع الطاقة في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العيون الآن
منذ 6 أيام
- العيون الآن
من الناظور الى الداخلة: الغاز الطبيعي في قلب التحول نحو مصادر أكثر نظافة
العيون الآن. يوسف بوصولة يتجه المغرب بخطى متسارعة نحو ترسيخ مكانة الغاز الطبيعي ضمن مزيجه الطاقي في سياق إقليمي ودولي يشهد تحولات كبرى في خريطة الطاقة العالمية. وتهدف المملكة إلى رفع حصة الغاز الطبيعي إلى 30% من إجمالي استهلاك الطاقة بحلول عام 2030، كجزء من جهودها لتقليص الاعتماد على الفحم ومشتقات النفط، والتحول التدريجي نحو مصادر طاقة أكثر نظافة ومرونة. في خطوة استراتيجية أعلنت الحكومة المغربية عن إطلاق مشروع أول محطة للغاز الطبيعي المسال (LNG) في ميناء الناظور المتوسطي، ستضم وحدة عائمة متخصصة في التخزين وإعادة تحويل الغاز إلى حالته الطبيعية. تعد هذه المحطة الأولى من نوعها على الساحل الشمالي للبلاد وستشكل ركيزة أساسية لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة، لا سيما في ظل تسارع النمو الاقتصادي والتوسع الصناعي. لم تقتصر الاستراتيجية المغربية على هذا المشروع إذ تتضمن الخطة بناء محطات مماثلة في مدينتي المحمدية والداخلة، ما يعكس توجها نحو توزيع البنية التحتية الغازية بشكل متوازن جغرافيا وتتوقع أن تلعب هذه المنشآت دورا محوريا في تغذية المراكز الصناعية ومحطات الكهرباء التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. إلى جانب ذلك، تعمل المملكة على تطوير شبكة وطنية لأنابيب الغاز تربط هذه المنشآت الجديدة بمناطق التخزين في تندرارة شرقي البلاد، مع ربطها بالشبكة المغاربية الأوروبية العابرة للحدود. ويرتقب أن يسهم هذا الربط في تعزيز التكامل الطاقي الإقليمي وضمان استقرار الإمدادات في وقت تواجه فيه المنطقة اضطرابات جيوسياسية متزايدة. تقنيا ينظر إلى الغاز الطبيعي كمصدر طاقة انتقالي، قادر على سد الفجوة بين الطاقات الأحفورية الملوثة ومصادر الطاقة المتجددة، خصوصا أن الأخيرة لا تزال تواجه تحديات على مستوى التكلفة والتخزين والاستقرار التقني. غير أن هذا التوجه لا يخلو من انتقادات أبرزها ما يتعلق بالتأثير البيئي المحتمل للغاز على المدى الطويل، فضلا عن التعرض لمخاطر تقلبات الأسعار في الأسواق العالمية. وتحاول المملكة من خلال هذه المشاريع تحقيق معادلة دقيقة: تأمين إمدادات طاقية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي، دون الإخلال بالتزاماتها المناخية الدولية، خصوصا في ظل التزاماتها باتفاق باريس والتزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني في أفق 2050. ويجمع خبراء الطاقة على أن نجاح المغرب في هذا المسار لن يقاس بعدد المشاريع أو حجم الاستثمارات فقط، بل بمدى قدرة هذه الاستراتيجية على تحقيق تنمية مستدامة تحفظ توازن البيئة، وتؤسس لتحول حقيقي نحو طاقة نظيفة وشاملة.


العيون الآن
منذ 6 أيام
- العيون الآن
من النظور الى الداخلة: الغاز الطبيعي في قلب التحول نحو مصادر أكثر نظافة
العيون الآن. يوسف بوصولة يتجه المغرب بخطى متسارعة نحو ترسيخ مكانة الغاز الطبيعي ضمن مزيجه الطاقي في سياق إقليمي ودولي يشهد تحولات كبرى في خريطة الطاقة العالمية. وتهدف المملكة إلى رفع حصة الغاز الطبيعي إلى 30% من إجمالي استهلاك الطاقة بحلول عام 2030، كجزء من جهودها لتقليص الاعتماد على الفحم ومشتقات النفط، والتحول التدريجي نحو مصادر طاقة أكثر نظافة ومرونة. في خطوة استراتيجية أعلنت الحكومة المغربية عن إطلاق مشروع أول محطة للغاز الطبيعي المسال (LNG) في ميناء الناظور المتوسطي، ستضم وحدة عائمة متخصصة في التخزين وإعادة تحويل الغاز إلى حالته الطبيعية. تعد هذه المحطة الأولى من نوعها على الساحل الشمالي للبلاد وستشكل ركيزة أساسية لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة، لا سيما في ظل تسارع النمو الاقتصادي والتوسع الصناعي. لم تقتصر الاستراتيجية المغربية على هذا المشروع إذ تتضمن الخطة بناء محطات مماثلة في مدينتي المحمدية والداخلة، ما يعكس توجها نحو توزيع البنية التحتية الغازية بشكل متوازن جغرافيا وتتوقع أن تلعب هذه المنشآت دورا محوريا في تغذية المراكز الصناعية ومحطات الكهرباء التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. إلى جانب ذلك، تعمل المملكة على تطوير شبكة وطنية لأنابيب الغاز تربط هذه المنشآت الجديدة بمناطق التخزين في تندرارة شرقي البلاد، مع ربطها بالشبكة المغاربية الأوروبية العابرة للحدود. ويرتقب أن يسهم هذا الربط في تعزيز التكامل الطاقي الإقليمي وضمان استقرار الإمدادات في وقت تواجه فيه المنطقة اضطرابات جيوسياسية متزايدة. تقنيا ينظر إلى الغاز الطبيعي كمصدر طاقة انتقالي، قادر على سد الفجوة بين الطاقات الأحفورية الملوثة ومصادر الطاقة المتجددة، خصوصا أن الأخيرة لا تزال تواجه تحديات على مستوى التكلفة والتخزين والاستقرار التقني. غير أن هذا التوجه لا يخلو من انتقادات أبرزها ما يتعلق بالتأثير البيئي المحتمل للغاز على المدى الطويل، فضلا عن التعرض لمخاطر تقلبات الأسعار في الأسواق العالمية. وتحاول المملكة من خلال هذه المشاريع تحقيق معادلة دقيقة: تأمين إمدادات طاقية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي، دون الإخلال بالتزاماتها المناخية الدولية، خصوصا في ظل التزاماتها باتفاق باريس والتزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني في أفق 2050. ويجمع خبراء الطاقة على أن نجاح المغرب في هذا المسار لن يقاس بعدد المشاريع أو حجم الاستثمارات فقط، بل بمدى قدرة هذه الاستراتيجية على تحقيق تنمية مستدامة تحفظ توازن البيئة، وتؤسس لتحول حقيقي نحو طاقة نظيفة وشاملة.


أريفينو.نت
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
غاز المغرب المكتشف يدعم اكبر مشروع في الناظور؟
يشهد قطاع الطاقة في المغرب تطورات هامة، لا سيما فيما يتعلق بمشروع الغاز الطبيعي في تندرارة بالمنطقة الشرقية، والذي دخل مرحلة جديدة مع إشراف شركة 'مانا إنيرجي' (التابعة لمجموعة المدى) على تطويره منذ نهاية عام 2024. وفي خطوة لتعزيز البنية التحتية الطاقية، أعلنت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة عن إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام تهدف إلى: 1. **بناء أول محطة للغاز الطبيعي المسال (LNG):** سيتم إنشاؤها في ميناء الناظور غرب المتوسط الجديد. 2. **إنشاء محطة لتوليد الكهرباء:** ستكون محطة ذات دورة مركبة وتقع بالقرب من الميناء. وتشمل الخطة أيضًا تمديد خطوط أنابيب الغاز القائمة عبر وصلتين رئيسيتين: إقرأ ايضاً * **خط أنابيب نحو الناظور.** * **خط أنابيب نحو المحمدية.** من المتوقع أن تساهم هذه التمديدات في تغطية ما يقارب 40% من احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي بحلول عام 2027، مما يمثل دفعة قوية لقطاع الطاقة في البلاد.