
نتنياهو: لا عودة إلى الصفقة الجزئية مع حماس.. ونتجه نحو اتفاق شامل بشروطنا
وأوضح نتنياهو أن شروط إسرائيل الحالية تتركز على إطلاق سراح جميع الرهائن، سواء كانوا أحياء أو أموات، وقال: 'لقد جربنا كل الطرق، واكتشفنا أن الطرف الآخر كان يخدعنا… الآن نريد استعادة الجميع، ولا مجال للتنازل عن ذلك'.
وأضاف: 'نسعى لإنهاء الحرب بصفقة شاملة تتوافق مع الشروط الخمسة التي وضعتها، ومنها نزع سلاح حماس، وتحييد سلاح غزة، وإطلاق سراح جميع المختطفين، إلى جانب شروط أخرى تضمن مصالحنا'.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل باتت داخل هذه المرحلة النهائية، ولن تتراجع عنها، مضيفًا أن السيطرة على معظم أراضي قطاع غزة قد أُنجزت، حيث قال: 'سيطرنا على 70 إلى 75% من القطاع، والمرحلة القادمة تشمل السيطرة على آخر معقلين، وعلى رأسها مدينة غزة'.
وبعد استخدامه مصطلح 'احتلال' في الحديث عن غزة، عاد نتنياهو ليُصححه إلى 'السيطرة'، مؤكدًا أنه طالب بتقليص الجدول الزمني للعملية العسكرية، مع الإشارة إلى استعداد إسرائيل للسماح بخروج سكان القطاع إذا رغبوا في ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
"إسرائيل" تعد خطة احتلال غزة.. و"القسام" ترد بعمليات نوعية
جفرا نيوز - أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها نفذت كمينا مركبا الأربعاء ضد قوة إسرائيلية جنوب حي الزيتون جنوبي مدينة غزة واستهدفت أفرادها بقذيفة وأسلحة رشاشة، في ظل حشد الاحتلال قواته لاحتلال المدينة. وأوضحت القسام أنها استهدفت خلال الكمين ناقلتي جند بعبوتين تم وضعهما داخل قمرة القيادة، ثم قصفت ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة الياسين 105. وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا بالقذائف، خلال انسحابهم من موقع كمين حي الزيتون، منزلين تحصن بهما جنود الاحتلال. وأشارت القسام إلى أن مقاتليها أكدوا إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح خلال تنفيذ الكمين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وكانت كتائب القسام أعلنت أنها استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب حي الزيتون. كما أعلنت القسام استهداف مقاتليها دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا 4 وجرافة عسكرية من نوع "دي9' (D9) بقذيفتي "الياسين 105' في شارع 8 جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. بدورها، أعلنت سرايا القدس تفجير آليتين عسكريتين إسرائيليتين بعبوات مضادة للدروع أثناء توغلهما بالمنطقة ذاتها في حي الزيتون الأربعاء. حشود لقوات الاحتلال هذه التطورات العسكرية تأتي بالتزامن مع نسف المربعات السكانية وعلى وقع حشود عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ أيام على حدود قطاع غزة. في الأثناء أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أن الوزير يسرائيل كاتس عقد اجتماعا مع رئيس الأركان إيال زامير وقادة الجيش، وعُرضت أثناء الاجتماع مبادئ الخطة المتعلقة بتنفيذ قرارات المجلس المصغر للسيطرة على مدينة غزة تمهيدا للتصديق عليها يوم الأحد. وقال المكتب في بيان إن كاتس أكد عزم إسرائيل على هزيمة حماس في غزة وتحرير كل "المخطوفين' والعمل عل إنهاء الحرب. في غضون ذلك، نقلت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات في مدينة غزة مع نهاية سبتمبر/أيلول القادم. وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تكون وتيرة التقدم في مدينة غزة بطيئة وأن تستمر لبضعة أشهر على الأقل. ونقلت عن مصادر عسكرية أن الجدول الزمني للجيش لا يلبي توقعات القيادة السياسية، وقالت إن القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي باستخدام نيران كثيفة وقوات كبيرة في مدينة غزة. ونقلت عن تقديرات للجيش الإسرائيلي أنه من المتوقع أن يتلقى آلاف جنود الاحتياط أوامر استدعاء طارئة خلال الأيام القليلة المقبلة.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
سالم النعيمات يكتب : الرسول الامى.. قدوتنا بالدنيا والاخره
أخبارنا : بعد الشروق.. يوم الجمعة المباركة.. وجدت أن المستقرئ للسيرة النبوية.. بأنتهاج. أسلوب الهجوم.. يجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم. يحارب حربا دفاعية الا. في غزوة الاحزاب حتى في أحد. لم. تكون حربا دفاعية... بل كانت حرب لقاء... صحيح. أن. قريشا هي التى خرجت لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكن. رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج اليها ايضا.. وهو الذى اختار أرض المعركة... فهي دفاعية فى هدفها هجومية في اسلوبها.. والمتتبع يتساءل لم اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم.. الهجوم دون أسلوب الدفاع..... ولا يطول بنا التفكير حتى ندرك. وجه الحكمة في ذلك... اللهم. صلى عليك يا حبيبنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا..... ففي الحرب الدفاعية يتحمل المدافع جميع أضرار الحرب من. تدمير وتخريب وتوقف الحركة الاقتصادية من. تعطيل الزراعة والصناعة والتجارة.. وفي الحرب الهجومية يصيب الخوف والذعر الأسر التي يقع. الهجوم عليها.. فتهبط المعنويات.. وفي الحرب الهجومية يظهر المهاجم بمظهر القوة فيرهب جانبه ولا يطمع في الهجوم عليه طامع.. ولذلك. قالوا.. الهجوم. يمنع الهجوم... وقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مدرسة خاصة. في الهجوم.. يمكننا ان نوجز هذه المدرسة بما يلي : الهجوم. المبكر. الاسرائيلي. على ايران. مفاجئا.. قبل استكمال تشكيلاته القتالية. حتى ان ايران أعادت قوتها بمهاجمة إسرائيل.. .فكان. رسول الله صلى الله عليه وسلم.حريصا على مباغتة العدو لأن. المباغتة. فد تحسم الحرب فى ساعات ولولاها.. لامتدت الحرب أياما.. كما جاء بهجوم حماس ٧.اكتوبر امتدت سنتين لم يحدث بتاريخ العدو الإسرائيلي... ولا. زالت. مستمرة... اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... الرسول الامى.. المعلم..قدوتنا بالدنيا والاخره....


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
د.زهور غرايبة تكتب : بيان صادر عن نساء الأردن إلى نتنياهو… هنا الأردن، رجالٌ ونساء، جدارٌ لا يُخترق
أخبارنا : زهور غرايبة تكتب ...... نحن نساء الأردن، نحمل في قلوبنا تاريخًا من المجد والشرف، ونقف اليوم لنرد على أوهام نتنياهو وأحلامه الباطلة حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" ومحاولاته التلميح بالسيطرة على أجزاء من الأردن ومصر. هل يدرك نتنياهو من هم الأردنيون والأردنيات؟ هل يعرف أن هذه الأرض منذ مملكة الأنباط لم تعرف إلا الأحرار، رجالًا ونساءً، يكتبون أسماءهم على جدران التاريخ، ويثبتون حضورهم في الحكم والسياسة، حتى نُقشت صور الملكات إلى جانب الملوك على العملات، شاهدة على شراكة المصير والقيادة؟ منذ آلاف السنين، كانت المرأة الأردنية تقف كتفًا إلى كتف مع الرجل، تصنع القرار وتخوض المعركة. خضرة المدادحة رفضت أن تُسخّر نساء الكرك لخدمة المحتل العثماني، وعليا الضمور صاحت في وجه الموت: النار ولا العار. موزة العبيدات قادت قافلة الحج الشامي بعد وفاة زوجها وحمتها بدهائها، كما وقف رجال العبيدات إلى جانبها في مواجهة المعتدين. في ثورة الكرك "الهية"، كانت مشخص وبندر المجالي في الصفوف الأولى، تبيعان الذهب لشراء السلاح وتقودان الخيول المندفعة في المعارك، بينما كان رجال الكرك يشتبكون في الميدان ويسقط منهم الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض. نساء بني عطية والحويطات شاركن أخواتهن السجن تضامنًا، ونساء النعيمات تبرعن بمصاغهن لشراء مدفع قال عنه الملك المؤسس إنه يساوي ذهب الدنيا، فيما كان رجال العشيرة يزرعون خطوط المواجهة بالرصاص. نساء الحجايا واجهن العثمانيين بالسلاح عام 1917 وسقطت منهن الشهيدات، ووقف رجال الحجايا معهم كتفًا إلى كتف حتى النصر. وفي الطفيلة، قاتلت النساء في معركة "حد الدقيق" إلى جانب الرجال، قدمن المؤن، وأسعفن الجرحى، وخدعن العدو بعمليات تمويه حتى الشهادة. وليعلم نتنياهو أن هذا الإرث النسوي البطولي هو جزء من ملحمة وطنية كبرى: في معركة السموع عام 1966، قاد الرائد محمد ضيف الله الهباهبة سريته إلى الخليل وقاتل حتى نفدت ذخيرته، فواجه العدو بالسلاح الأبيض حتى ارتقى شهيدًا، فيما كان الطيار موفق السلطي يخوض معارك جوية انتهت باستشهاده، وسقط 13 شهيدًا من الجيش العربي وجرح 22، وتراجعت القوات الإسرائيلية بعد مقتل قائد لواء المظليين لديهم. وفي أيار 1948، حين حاصر العدو القدس، اتصل الملك عبد الله الأول بالقائد عبد الله التل وأمره بالتحرك فورًا لإنقاذ المدينة، قائلاً أمام وزرائه: إني لا أطيق البقاء على قيد الحياة إذا سقطت القدس وأنا أتفرج. أما في معركة الكرامة عام 1968، فقد كتب الملازم أول خضر شكري يعقوب بدمه قصة الخلود، حين طوّق العدو موقعه فصاح عبر اللاسلكي: طوّق العدو موقعي…الهدف موقعي..... ارموا موقعي حالًا… أشهد أن لا إله إلا الله… إرمي، إرمي، فكان موقعه قبره، وصوته وصية للتضحية لا تموت. إننا، نساء الأردن، نعلن أن أي يد تمتد لسيادة وطننا ستجدنا، نحن وبناتنا، إلى جانب رجال الأردن، جدارًا لا يُخترق. الكرامة عندنا ليست شعارًا إنما عهد ودم، ولم يكن الوطن يوما مساحة على خريطة أنه روح تسكننا. ونقولها بوضوح: إذا كان وهمك أن تمتد "إسرائيل الكبرى" إلى هذه الديار، فاعلم أن على كل شبرٍ منها رجالًا ونساءً لا يعرفون إلا النصر أو الشهادة. عاشت الأردن، وعاش جيشه وشعبه، وعاشت نساؤه اللواتي يصنعن المجد مع رجاله.