
خبر عاجل: مصادر تتوقع ارتفاعًا جديدًا في الأسعار بعد أنباء عن مضاعفة الدولار الجمركي في عدن**
تداولت مصادر إعلامية، اليوم، معلومات خطيرة قد تؤثر بشكل مباشر على استقرار الأسواق في العاصمة المؤقتة عدن. فقد ذكرت قناة 'العربية الحدث' نقلاً عن مصادر يمنية مسؤولة، أن السلطات في عدن تعتزم رفع قيمة **الدولار الجمركي** من 700 ريال يمني إلى 1400 ريال، وذلك استجابة لمطالب مؤسسات نقدية دولية.
وعلّق الصحفي صلاح السقلدي على هذه الأنباء محذّرًا من تداعياتها، حيث كتب: 'لو صح ما تحدثت عنه اليوم قناة العربية الحدث… فهذا يعني أن الأسعار التي هبطت نسبيًا مؤخرًا قد تعاود الصعود، وسيطيح بما تحقق من تحسُّن'.
ويُتوقع أن يؤدي هذا القرار، في حال تطبيقه، إلى موجة جديدة من ارتفاع الأسعار، مما ينسف حالة الاستقرار النسبي التي شهدتها الأسواق مؤخرًا، ويضع المزيد من الأعباء على كاهل المواطنين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
ضبط محطات وقود مخالفة في بيحان
وشكر المكتب الأجهزة الأمنية على جهودها في متابعة المخالفين، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ستسهم في حماية حقوق المواطنين وضمان توفر الوقود بأسعار مناسبة في السوق المحلي. وأوضح مكتب التجارة أن سعر دبة البترول تم تحديده بـ19,500 ريال، بينما سعر الديزل بلغ 24,000 ريال للدبة. تمكنت السلطات في بيحان من ضبط محطات البترول والديزل المخالفة وإلزامها بفتح المحطات المغلقة وبيع الوقود وفق الأسعار الرسمية للشركة.


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
الإرياني يكشف نهب الحوثيين لأكثر من 103 مليارات دولار وتدمير الاقتصاد الوطني
الإرياني يكشف نهب الحوثيين لأكثر من 103 مليارات دولار وتدمير الاقتصاد الوطني حشد نت - عدن في تصريح مهم، كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، صورة شبه مكتملة لحال الاقتصاد الوطني بعد أكثر من عقد على انقلاب مليشيا الحوثي العنصرية الإرهابية على الدولة ومؤسساتها والإرادة الشعبية، كاشفًا عن أرقام صادمة لحجم الدمار الاقتصادي الناتج عن ممارسات المليشيا الممنهجة. وقال الإرياني، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، الأربعاء، إن "المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني نهبت أكثر من 103 مليارات دولار من أموال الشعب وموارده منذ انقلابها في سبتمبر 2014، وتحول قادتها إلى أثرياء حرب، بينما يعيش ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها أوضاعًا إنسانية كارثية". وأوضح أن القيادات الحوثية راكمت ثروات هائلة من عمليات النهب والفساد، فاشترت بها القصور والفلل في صنعاء ومحافظات صعدة وعمران وذمار، وبنت أبراجًا وشركات وهمية، وضخت استثمارات في إيران ولبنان، فيما تركت ملايين المواطنين فريسة للجوع والفقر. وأشار الوزير إلى أن قيادات المليشيا تحولت من "قطاع طرق" إلى متحكمين بكبرى القطاعات الاقتصادية في البلاد، حيث استحوذ عبد الملك الحوثي وأقاربه، ومعهم محمد عبد السلام، على شركات النفط والغاز وقطاع الاتصالات، وأشرف محمد علي الحوثي على نهب ممتلكات المواطنين عبر ما يسمى "الحارس القضائي"، فيما استولى مهدي المشاط ومقربوه على عقارات وأراضٍ استراتيجية في صنعاء، وحوّل أحمد حامد مكتب الرئاسة إلى إمبراطورية فساد تتحكم في العقود والمناقصات. وأضاف أن المليشيا احتكرت تجارة النفط والغاز والاتصالات، وجرفت القطاع الخاص، ونهبت المساعدات الإنسانية، وفرضت الجبايات على مختلف الأنشطة الاقتصادية من كبار التجار وحتى الباعة المتجولين. وبيّن الإرياني أن المليشيا، رغم مواردها الضخمة، ترفض دفع رواتب موظفي الدولة في مناطق سيطرتها، والتي لا تتجاوز 25 مليار ريال شهريًا (50 مليون دولار)، أي 600 مليون دولار سنويًا، وهو ما يثبت أنها تنتهج سياسة ممنهجة لإفقار اليمنيين وتجويعهم وإذلالهم. وأكد أن المليارات التي جمعتها المليشيا لم تُنفق على الرواتب أو الخدمات أو تحسين معيشة المواطنين، بل وُجهت لإنشاء شركات واستثمارات تخدم نفوذها، إضافة إلى تمويل مليشيا حزب الله وأذرع إيران في المنطقة. منذ لحظة الانقلاب، افتتحت المليشيا سجلها الإجرامي بنهب 5 مليارات دولار من احتياطي البنك المركزي، والاستيلاء على وديعة سعودية بقيمة ملياري دولار، واقتحام الخزينة العامة ونهب 400 مليار ريال، والاستحواذ على أذون الخزانة والسندات الحكومية وفوائدها التي بلغت أكثر من خمسة تريليونات ريال (نحو تسعة مليارات دولار)، لتبدأ مسارًا طويلًا من النهب الممنهج وتدمير الاقتصاد الوطني. ويرى الخبير الاقتصادي وحيد الفودعي أن ما مارسته المليشيا لا يمكن اختزاله في فساد إداري، بل هو تدمير منظم للبنية الاقتصادية والمالية للدولة، شمل نهب الإيرادات العامة، وتوجيهها لتمويل المجهود الحربي، والسيطرة على القطاع المصرفي، وفرض سياسات نقدية معاكسة، ومنع تداول الطبعة الجديدة من العملة، وخلق انقسام نقدي خطير بين مناطق الشرعية ومناطق سيطرة الحوثي. كما عمدت المليشيا إلى تفكيك النظام المصرفي وإجبار البنوك على الخضوع لسلطتها، وفرض قيود على التحويلات المالية، وتغذية السوق السوداء بالمشتقات النفطية والعملة. وشدد الفودعي على ضرورة أن تعمل الحكومة اليمنية على استعادة السيطرة على الموارد السيادية، وتوحيد السياسة النقدية، وتفعيل أدوات الشفافية والمساءلة، بالتوازي مع تحرك دبلوماسي لتجفيف مصادر تمويل المليشيا داخليًا وخارجيًا. من جانبه، دعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تجاوز حدود الإدانة اللفظية، عبر اتخاذ إجراءات عملية لتجميد أرصدة المليشيا وقياداتها، وملاحقة شبكاتها المالية، وإحكام الرقابة على الأموال المتدفقة عبر المنظمات الأممية والدولية، بما يضمن حرمانها من أي موارد وتوجيه الدعم مباشرة لليمنيين لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
إجراءات المركزي تثمر.. الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ
شهد الريال اليمني استقرارًا ملحوظًا في أسواق الصرف بمناطق سيطرة الحكومة، مدفوعًا بسلسلة من الإجراءات الحازمة التي اتخذها البنك المركزي للحد من المضاربة ودعم الاستقرار النقدي. وفي تداولات صباح اليوم الخميس بمدينة عدن، سجّل الدولار الأمريكي 1617 ريالًا للشراء و1632 ريالًا للبيع، فيما تراوح سعر الريال السعودي بين 425 و428 ريالًا. أما في صنعاء، فقد استقر الدولار عند 535 ريالًا للشراء و538 ريالًا للبيع، بينما بلغ سعر الريال السعودي 140 ريالًا للشراء و140.40 ريالًا للبيع. أسعار الصرف اليوم: عدن الدولار الأمريكي: شراء 1617 – بيع 1632 الريال السعودي: شراء 425 – بيع 428 صنعاء الدولار الأمريكي: شراء 535 – بيع 538 الريال السعودي: شراء 140 – بيع 140.40 ويأتي هذا الاستقرار وسط توقعات باستمرار البنك المركزي في تنفيذ سياساته الصارمة للحفاظ على قيمة العملة الوطنية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. البنك المركزي الدولار الريال السعودي اليمن سعر الصرف صنعاء عدن