
أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
وأضاف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، كونستانتين كوساتشوف، على تيليغرام: "إذا كان هذا كل ما قصد ترامب قوله اليوم بشأن أوكرانيا فسيتعين على الأوروبيين مواصلة القصف، وهناك مستفيد واحد فقط، المجمع الصناعي العسكري الأمريكي".
وكان ترامب أعلن خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الاطلسي (الناتو) مارك روته في المكتب البيضاوي، عن خططه لبيع أسلحة أمريكية إلى دول أوروبية يمكنها بعد ذلك نقلها إلى كييف.
ترامب "مستاء للغاية" من بوتين.. ويهدد بعواقب تجارية قاسية على روسيا بسبب حرب أوكرانياوأكد ترامب أنه "غير راضٍ للغاية" عن روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، وقال للصحفيين: "وأحد أسباب وجودكم هنا اليوم هو سماعنا أننا مستاؤون للغاية، أنا مع روسيا، لكننا سنناقش ذلك ربما في يوم آخر، نحن مستاؤون للغاية منهم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 16 ساعات
- CNN عربية
"مملة للغاية".. شاهد رد فعل ترامب حول سبب اهتمام الناس بقضية إبستين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يفهم استمرار اهتمام مؤيديه بملفات قضية جيفري إبستين، كما كرر دعوته إلى تقديم أي شيء "موثوق" حول ما يتعلق بالقضية. وأضاف ترامب: "كل تلك المعلومات كانت مزيفة. لكنني لا أفهم لماذا قد تكون قضية جيفري إبستين محل اهتمام أي شخص"، مشيرًا إلى أنها "قضية مملة حقًا". قراءة المزيد أمريكا دونالد ترامب


CNN عربية
منذ 19 ساعات
- CNN عربية
ما هي صواريخ 'باتريوت' التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجمات الروسية؟
(CNN)-- لقي إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حصول أوكرانيا على أنظمة صواريخ 'باتريوت' كجزء من حزمة أسلحة أمريكية جديدة ترحيبًا حارًا في كييف، التي تعاني من قصف روسي ليلي. وقدّم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلبات متكررة للحصول على صواريخ 'باتريوت' في الأسابيع الأخيرة، في ظل إرسال موسكو أعدادًا قياسية من الطائرات المسيرة والصواريخ لإحداث الفوضى والخوف في المدن والبلدات الأوكرانية. لكن إعلان ترامب لم يتضمن سوى تفاصيل قليلة، ولا تزال هناك تساؤلات رئيسية حول عدد الأنظمة التي ستستلمها أوكرانيا، وموعد وصولها، ومن سيوفرها. إليكم ما نعرفه عن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي:أعلى مستوىيُعد نظام صواريخ 'باتريوت' النظام الدفاع الصاروخي الرئيسي للجيش الأمريكي، أثبتت هذه الصواريخ جدارتها مؤخرًا الشهر الماضي، عندما ساعدت في إسقاط 13 صاروخًا من أصل 14 صاروخًا إيرانيًا مُستهدفًا أُطلقت على قاعدة "العديد" الجوية التابعة لسلاح الجو الأمريكي في قطر. وتتميز أحدث إصدارات صواريخ 'باتريوت' الاعتراضية بالقدرة على اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، وصواريخ "كروز"، والطائرات المُسيّرة المُستهدفة على ارتفاعات تصل إلى 15 كيلومترًا (9.3 ميلًا)، ولمسافات تصل إلى 35 كيلومترًا. ويقول المحللون إن هذا يُتيح لبطارية 'باتريوت' واحدة تغطية مساحة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر مربع، وذلك حسب عدد منصات الإطلاق الموجودة في البطارية، والتضاريس المحلية، وظروف أخرى. وهذه مساحة صغيرة في بلد بحجم أوكرانيا، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية أكثر من 603 ألف كيلومتر. من هنا، تبرز حاجة كييف إلى بطاريات 'باتريوت' جديدة متعددة. وتتكون البطارية من 6 إلى 8 منصات إطلاق صواريخ، كل منها قادر على حمل ما يصل إلى 16 صاروخًا اعتراضيًا، بالإضافة إلى رادار، ومحطة تحكم، ومحطة توليد طاقة جميعها مُركّبة على شاحنات ومقطورات.ويُخصّص حوالي 90 شخصًا لبطارية 'باتريوت'، لكن 3 جنود فقط في مركز القيادة والتحكم يمكنهم تشغيلها في ظروف قتالية، وفقًا لتقارير عسكرية أمريكية. تكلفة باهظة تُعد بطارية 'باتريوت' باهظة الثمن، حيث تبلغ تكلفة التركيب الكامل للقاذفات والرادارات والصواريخ الاعتراضية أكثر من مليار دولار، وفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية . ويصل سعر الصاروخ الاعتراضي الواحد إلى 4 ملايين دولار، مما يجعل استخدامه ضد الطائرات الروسية بدون طيار الرخيصة التي قد تصل تكلفتها إلى 50 ألف دولار فقط أمرًا صعبًا، وفقًا لتقرير صادر عن المركز، خاصةً مع إرسال روسيا مئات الطائرات بدون طيار يوميًا في هجماتها الأخيرة على أوكرانيا. فيما يتعلق بأحدث عملية نقل، قال مسؤولون أمريكيون إن صواريخ 'باتريوت' يمكن أن تصل إلى أوكرانيا بشكل أسرع إذا نُقلت من حلفاء الناتو الأوروبيين إلى أوكرانيا، على أن تُستبدل تلك البطاريات بأنظمة مُشتراة من الولايات المتحدة.وذكر ترامب بأن بعض أو كل بطاريات 'باتريوت' الـ 17 التي طلبتها دول أخرى يمكن أن تصل إلى أوكرانيا "بسرعة كبيرة"، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء. ووفقًا لتقرير "التوازن العسكري 2025" الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فإن ستة من حلفاء الناتو - ألمانيا واليونان وهولندا وبولندا ورومانيا وإسبانيا - تمتلك بطاريات 'باتريوت' في ترساناتها. لا "حل سحري" صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، الاثنين بأن عدة دول - بما في ذلك ألمانيا وفنلندا والدنمارك والسويد والنرويج - يمكن أن تكون موردين محتملين للمعدات الجديدة، لكنه لم يذكر تحديدًا أن صواريخ 'باتريوت' قادمة من تلك الدول. وكانت هناك مخاوف داخل الجيش وخارجه من أن مخزونات 'باتريوت' الأمريكية قد تكون محدودة للغاية. وقال الجنرال جيمس مينغوس، نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، في حوارٍ بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في وقتٍ سابق من هذا الشهر: "إنها أكثر عناصر قوتنا إرهاقًا".وأشار إلى أن وحدة 'باتريوت' في قطر، التي ساعدت في الدفاع عن قاعدة العديد الجوية، نُشرت في الشرق الأوسط لمدة 500 يوم. وأعلنت أوكرانيا حاجتها إلى 10 بطاريات 'باتريوت' جديدة لحماية نفسها من الهجمات الروسية المتزايدة بالصواريخ والطائرات المُسيّرة.ووفقًا لمنظمة "العمل بشأن العنف المُسلّح البريطانية لمراقبة الأسلحة، فقد استلمت كييف بالفعل 6 بطاريات 'باتريوت' عاملة بكامل طاقتها - اثنتان من الولايات المتحدة، واثنتان من ألمانيا، وواحدة من رومانيا، وواحدة مُقدّمة بشكل مشترك من ألمانيا وهولندا. ويقول مُحللون إن صواريخ 'باتريوت' وحدها لا تكفي لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال ويسلي كلارك، الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي والقائد الأعلى السابق لحلف "الناتو"، لشبكة CNN، الاثنين، إنه لكي تُحدث حزمة الأسلحة تأثيرًا حقيقيًا في ساحة المعركة، يجب أن تشمل أكثر من مجرد أنظمة دفاع جوي.وقال كلارك: "إذا أردنا حقًا وقف هذا، فعلينا ضرب روسيا، ويجب أن نضرب بعمق. علينا أن نُصيب الهدف، لا أن نُصيب السهام المُستهدفة".


CNN عربية
منذ 20 ساعات
- CNN عربية
حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت "مهلة الـ50 يوما" "صقور روسيا" من حلفاء ترامب في معضلة؟
تحليل بقلم آرون بليك من شبكة CNN (CNN)-- كان رد الفعل الأولي لمعارضي روسيا (الصقور) من حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه موقفه الأكثر صرامة تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين إيجابيًا. وشمل ذلك بيانًا مشتركًا صدر الاثنين عن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال، وصفا فيه تهديد ترامب بتشديد العقوبات الاقتصادية إذا لم تتوصل روسيا إلى اتفاق سلام خلال الـ50 يومًا القادمة بأنه "مطرقة لدفع الأطراف إلى طاولة المفاوضات". ولكن بعد يوم واحد، تسلل شعور حقيقي بالشك تجاه تهديدات ترامب.وتجاهل الروس الأمر بشكل أساسي، بل اعتبروه بمثابة ضوء أخضر لأخذ ما في وسعهم خلال الأسابيع القليلة القادمة. وأعرب الأوكرانيون والقادة الأجانب عن مخاوفهم بشأن ما سيحدث خلال الـ50 يومًا القادمة، حتى أن بعض حلفاء ترامب في الكونغرس وأماكن أخرى يتساءلون: لماذا هذا التأخير؟ لماذا لا يُقرّ قانون العقوبات الذي يدعمه أكثر من 80 عضوًا في مجلس الشيوخ اليوم؟. تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إعلان ترامب تزويدها بالسلاح؟ورفض ترامب بحلول عصر الثلاثاء الانتقادات الموجهة لهذا الجدول الزمني، وقال: "لا أعتقد أن 50 يومًا مدة طويلة جدًا، وقد تكون قبل ذلك. لا أعتقد أن 50 يومًا مدة طويلة جدًا". وكثيرًا ما أرجأ ترامب القرارات والإعلانات الرئيسية بتحديد موعد نهائي مستقبلي قد يلتزم به أو لا يلتزم به (غالبا أسبوعان). وشنّ هجومًا على إيران مؤخرًا بعد مهلة الـ60 يومًا التي منحها لها لإبرام اتفاق نووي لم يُبرم. ولكن يبدو أن هناك مخاوف متزايدة من أن هذا مجرد تأجيل إضافي أو استراحة لا طائل منها. لعلّ أبرز ما لفت الانتباه الثلاثاء كان تعليقات عضوين جمهوريين في مجلس الشيوخ، حيث أشاد السيناتور ريك سكوت بترامب لرغبته في جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات. لكنه قال إن الرئيس الروسي "لن يتغير". وقال سكوت لــ CNN: "لا أعرف لماذا منحه هذا العدد من الأيام، من وجهة نظري، أعتقد أن ترامب كريمٌ جدًا، أتمنى لو فرضت عقوبات الآن، أتمنى لو فُرضت رسوم جمركيةٌ الآن". وذكر السيناتور توم تيليس، من ولاية كارولينا الشمالية، أن الجدول الزمني الممتد لخمسين يوما "يقلقه"، وأضاف تيليس أن "بوتين قد يستغل هذا الوقت لتكثيف جهوده لكسب الحرب سريعًا بعد أن حقق مكاسبَ كبيرة، وربما كسب المزيد من الأرض كأساسٍ للتفاوض". وكما أشار ماثيو تشانس، مراسل CNN، فإن المسؤولين في موسكو كانوا يتنفسون الصعداء إزاء إعلانٍ كان من الممكن أن يكون أسوأ بكثير بالنسبة لهم- وقد يعتبرونه الآن ترخيصًا لهم لفعل ما في وسعهم خلال الـ50 يومًا القادمة.في حين وصفت روسيا تهديدات ترامب والأسلحة التي زعم أنه ينقلها إلى أوكرانيا بأنها "خطيرة للغاية"، قلل مسؤولون روس، مثل وزير الخارجية سيرغي لافروف والرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف- وهو حليف رئيسي لبوتين - علنًا من أهمية الإطار الزمني المحدد بـ50 يومًا. وذكر ميدفيديف على منصة 'إكس' (تويتر سابقا): "أصدر ترامب إنذارًا مسرحيًا للكرملين، وارتجف العالم، متوقعًا العواقب، وشعرت أوروبا العدوانية بخيبة أمل. لم تهتم روسيا". ويبدو أن الأسواق في روسيا لم تكترث أيضًا، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء أن مؤشر أسهم موسكو قفز بمقدار 2.5 نقطة، ربما لأن العقوبات الثانوية تبدو الآن أبعد - إن وُجدت أصلًا. كما برزت مخاوف في أوروبا من أن ترامب يمنح روسيا حرية أكبر من اللازم.أشاد مسؤولون، بمن فيهم مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، دعونا نتجاوز هذا الأمر، دعونا نعاقب من يسهّلون بوتين الآن".المعضلة التي يواجهها صقور روسيا واضحة للعيان. فمن ناحية، يُطلق ترامب تصريحات أشد صرامة عن بوتين من أي وقت مضى، ويريدون أن يُنسبوا إليه الفضل في ذلك، مهما تأخروا في اعتبار هذا التحول". ولكن نظرًا لتقلب ترامب وحقيقة أنه تعامل مع بوتين برقة في السابق، فقد يرون في هذا أيضًا ستارًا دخانيًا وغير صارم بما فيه الكفاية. والآن، وبعد أن بدا أن ترامب قد ساءت علاقته بنظيره الروسي، فقد يرغبون في دفعه برفق نحو اتخاذ إجراءات أكثر إلحاحًا. وما يبدو واضحًا هو أن المخاوف بشأن مهلة الـ50 يومًا قد بدأت تلوح في الأفق. فقد أصبح ترامب غاضبًا، الثلاثاء، عندما سُئل عن هذا الأمر، وقال ترامب، مكررًا إحدى عباراته المتكررة بأن سلفه جو بايدن هو المسؤول الحقيقي عن غزو بوتين غير المبرر لجارته: "كان عليك أن تسأل هذا السؤال نفسه لبايدن. لماذا جرّنا إلى هذه الحرب؟ عليك أن تسأل هذا السؤال". زبدا غراهام أيضًا وكأنه يرد على منتقدي الجدول الزمني المحدد بخمسين يومًا، قائلًا إن ترامب أظهر مؤخرًا جدية مثل هذه المواعيد النهائية - فيما يتعلق بإيران. وكتب غراهام على منصة 'إكس': "إذا كان بوتين وآخرون يتساءلون عما سيحدث في اليوم الحادي والـ50، فإنني أقترح عليهم الاتصال بآية الله(المرشد الإيراني)". والمقارنة ليست مثالية، لم يهدد ترامب بقصف موسكو، وخيار اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه روسيا أسهل بكثير على ترامب؛ فهو ببساطة يتطلب من الكونغرس إقرار مشروع قانون يبدو أنه مستعدٌّ لإقراره متى طُلب منه ذلك. وسنرى ما إذا كان ترامب يشعر بأنه مُجبر على اتخاذ موقف أكثر صرامة، وبسرعة أكبر.