
ترامب يعرب عن ثقته بأن بوتين وزيلينسكي سيتفقان على تسوية النزاع
وصرح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "أعتقد أن هذا سيكون لقاء جيدا، لكن الأهم سيكون اللقاء الثاني الذي سنعقده. سننظم اجتماعا يضم الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي وأنا، وربما ندعو بعض القادة الأوروبيين. ربما لن نفعل ذلك، هذا غير مؤكد بعد".
وأضاف: "سنرى ما سيحدث. أعتقد أن الرئيس بوتين سيختار السلام. وأعتقد أن الرئيس زيلينسكي سيختار السلام".
من جهة أخرى، أكد الرئيس الأمريكي أن لقاءه المرتقب مع الزعيم الروسي في ألاسكا سيكون مهما لكل من موسكو وواشنطن.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "سنرى ما سيحدث في لقائنا. سيكون هذا لقاءً كبير الأهمية، وأعتقد أنه سيكون في غاية الأهمية لروسيا، وسيكون مهما جدا لنا أيضا. مهما لنا فقط بمعنى أننا سننقذ الكثير من الأرواح".
وعندما سُئل عما إذا كان مستعدا لعرض استخراج المعادن الأرضية النادرة في ألاسكا على روسيا، لم يجب ترامب في البداية، وعندما أُعيد طرح السؤال عليه قال إن هذا "غير مهم على الإطلاق"، مختتما حديثه بالقول: "أحاول إنقاذ أرواح الناس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 5 ساعات
- الصحراء
سهم إنتل يقفز 7% بعد تقرير عن دخول الحكومة الأميركية كمساهم
قفزت أسهم شركة انتل لصناعة الرقائق بأكثر من 7 بالمئة في ختام تعاملات الخميس في أعقاب تقرير يفيد بأن الحكومة الأميركية تناقش الحصول على حصة في الشركة. وأفادت وكالة بلومبرغ نيوز أن إدارة ترامب تجري محادثات مع شركة صناعة الرقائق المتعثرة للحصول على حصة فيها. ووفقا للتقرير، فإن هذه الخطوة ستدعم جهود إنتل لتوسيع الإنتاج الأميركي. ونقلت بلومبرغ، عن "مصادر مقربة من هذا الشأن" قولها، إن الفكرة جاءت نتيجة اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة إنتل ليب-بو تان في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع. ووفقًا للوكالة لم يتضح حتى الآن حجم الحصة المحتملة التي ستشتريها الحكومة الأميركية. ولم تعلق إنتل بشكل محدد على الخطط المحتملة. وفي بيان لقنوات أميركية، بما في ذلك سي.إن.إن، قال متحدث باسم البيت الأبيض إنه بدون إعلان رسمي، "يجب اعتبار المناقشة حول الصفقات الافتراضية مجرد تكهنات". وكان ترامب قد طالب في السابق باستقالة تان فورا بعد أن اتهم سيناتور أميركي رئيس إنتل بأنه قريب جدا من الصين. وكانت إنتل قد عينت للتو الرجل البالغ من العمر 65 عاما، الرئيس السابق لمطورة الرقائق كادنس ديزاين سيستمز، في المنصب الأعلى في مارس بعد بحث استمر لأشهر. وبعد الاجتماع في البيت الأبيض، قال ترامب إن "تان وأعضاء مجلس وزرائي سيقضون وقتا معا، وسيقدمون لي اقتراحات خلال الأسبوع المقبل". وهيمنت إنتل ذات يوم على صناعة الرقائق، لكنها تراجعت في السنوات الأخيرة. نقلا عن سكاي نيوز عربية


ديوان
منذ 5 ساعات
- ديوان
ترامب يحمل "هدايا" إلى بوتين.. لتحفيزه على إنهاء الحرب
وفيما تتجه أنظار العالم أجمع إلى القمة، يحمل ترامب معه عدداً من الفرص المربحة لبوتين، وفق صحيفة "التلغراف" البريطانية. وتشمل هذه الفرص فتح موارد ألاسكا الطبيعية أمام موسكو، ورفع بعض العقوبات الأميركية المفروضة على صناعة الطيران الروسية. كما قد يتيح ترامب لبوتين إمكانية الوصول إلى المعادن النادرة في المناطق الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا حالياً، لتحفيزه على إنهاء الحرب. ويُعتقد أن أوكرانيا تمتلك 10% من احتياطيات العالم من الليثيوم، المستخدم في إنتاج البطاريات. كذلك تقع اثنتان من أكبر رواسب الليثيوم لديها في مناطق تسيطر عليها روسيا. في السياق، أوضح مصدر مطلع أن هناك مجموعة من الحوافز، قد يكون من بينها صفقة محتملة للمعادن النادرة. وتشمل الحوافز الأميركية الأخرى رفع حظر تصدير قطع الغيار والمعدات اللازمة لصيانة الطائرات الروسية، التي تضررت أجزاء كبيرة منها بشدة. يشار الى أن الدول الغربية قيدت وصول موسكو إلى قطع الغيار والمعدات الأساسية الأخرى منذ عمليتها العسكرية في أوكرانيا والتي بدأت سنة 2022، ما أجبر شركات الطيران والجيش الروسيين على استغلال الطائرات القديمة للحصول على قطع غيار بديلة.


صحراء ميديا
منذ 6 ساعات
- صحراء ميديا
ترامب وبوتين يعقدان قمة في ألاسكا صحراء ميديا
يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة قمة مرتقبة في ولاية ألاسكا، قد تكون مفصلية في مسار الحرب في أوكرانيا التي تشدد مع حلفائها الأوروبيين على ضرورة عدم استبعادها من أي تسوية. ويتوجه بوتين إلى ألاسكا التي باعتها روسيا للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، للقاء ترامب، في أول زيارة له الى دولة غربية منذ بدء غزو بلاده لأوكرانيا في فبراير 2022. وسيكون اللقاء المقرر في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون الجوية، وهي منشأة عسكرية أميركية رئيسية أدت دورا مهما في مراقبة روسيا، الأول بين بوتين وترامب منذ عودة الأخير الى البيت الأبيض في مطلع العام الحالي. وأوضح الكرملين الخميس أن القمة ستتضمن لقاء ثنائيا بين الزعيمين، على أن يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا عقب اللقاء. ولم يدع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة التي وصفها بأنها مكافأة لبوتين، ورفض التنازل عن أي أراض لصالح روسيا، وهو ما ألمح إليه ترامب كسبيل محتمل لحل النزاع. وتعهد الرئيس الأميركي عشية القمة بأنه لن يبرم ثنائيا مع بوتين أي اتفاق نهائي بشأن أوكرانيا، وسيشرك نظيره الأوكراني في أي قرار من خلال قمة ثلاثية تعقد بعد لقاء الجمعة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن على أي اتفاق مستقبلي أن يضمن أمن أوكرانيا. وقال 'لنحقق السلام، أعتقد أننا جميعا ندرك أنه سيتعين علينا مناقشة ضمانات أمنية'. رحب بوتين الخميس بالجهود الأميركية الرامية لإنهاء النزاع وقال إن المحادثات قد تساعد على التوصل إلى اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية. وقال أثناء اجتماع لكبار المسؤولين في موسكو إن 'الإدارة الأميركية.. تبذل جهودا نشطة وصادقة لإنهاء القتال'.