
بنك المغرب يخفض سعر الفائدة الرئيسي والقروض تتراجع بـ35 نقطة أساس في 2024 .. التفاصيل
خفض بنك المغرب سعر الفائدة الرئيسي خلال سنة 2024، ما ساهم في تراجع ملموس لأسعار الفائدة المطبقة على القروض والودائع، وذلك في إطار سياسة نقدية تيسيرية تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني وتحفيز الاستثمار والاستهلاك.
وأكد التقرير السنوي لبنك المغرب حول الوضعية الاقتصادية والمالية والنقدية أن أسعار الفائدة على القروض تراجعت بـ35 نقطة أساس في النصف الثاني من سنة 2024، لتستقر في المتوسط عند 5,08% خلال الفصل الرابع، مقارنة بـ5,43% سابقًا.
وأوضح البنك أن هذا التراجع جاء نتيجة انتقال تدريجي لتأثير تخفيضات سعر الفائدة الرئيسي، مضيفًا أن المقاولات غير المالية استفادت أكثر من الأفراد، حيث سجلت انخفاضًا بواقع 30 نقطة أساس، مقابل 15 نقطة فقط بالنسبة للأسر.
وعلى مستوى الغرض من القرض، سجّل التقرير:
انخفاضًا بـ37 نقطة أساس في الحسابات الجارية المدينة وتسبيقات الخزينة.
تراجعًا بـ19 نقطة أساس في قروض الاستهلاك.
انخفاضًا بـ12 نقطة أساس في القروض العقارية.
ارتفاعًا طفيفًا في قروض التجهيز بـ8 نقاط أساس.
كما شهدت أسعار الفائدة على الودائع لأجل انخفاضًا خلال الفترة نفسها:
تراجع بـ27 نقطة أساس إلى 2,33% للودائع لأجل 6 أشهر.
انخفاض بـ5 نقاط أساس إلى 3% للودائع لأجل سنة.
كما انخفض الحد الأدنى لسعر الفائدة على حسابات الدفاتر إلى 2,48%، أي بـ50 نقطة أساس مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023.
وفي سوق سندات الخزينة، سجل التقرير اتجاهًا عامًا نحو انخفاض العوائد في السوقين الأولية والثانوية، بعد قرار خفض سعر الفائدة الرئيسي مرتين خلال السنة (يونيو ودجنبر 2024)، بـ25 نقطة أساس في كل مرة، ليستقر عند 2,50%.
وتراوح هذا الانخفاض بين:
41 نقطة أساس لسندات 13 أسبوعًا.
و92 نقطة أساس لسندات 15 سنة في السوق الأولية.
أما في السوق الثانوية، فقد بلغ التراجع 90 نقطة أساس لسندات 20 سنة.
وأشار بنك المغرب إلى أن متوسط سعر الفائدة المرجّح في السوق البينية بين البنوك استقر في حدود 2,75% خلال منتصف السنة، قبل أن ينخفض إلى 2,50% في الأسبوعين الأخيرين من 2024، مما يعكس استجابة تدريجية للسوق لتيسير السياسة النقدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 19 ساعات
- أكادير 24
بنك المغرب يخفض سعر الفائدة الرئيسي والقروض تتراجع بـ35 نقطة أساس في 2024 .. التفاصيل
agadir24 – أكادير24 خفض بنك المغرب سعر الفائدة الرئيسي خلال سنة 2024، ما ساهم في تراجع ملموس لأسعار الفائدة المطبقة على القروض والودائع، وذلك في إطار سياسة نقدية تيسيرية تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني وتحفيز الاستثمار والاستهلاك. وأكد التقرير السنوي لبنك المغرب حول الوضعية الاقتصادية والمالية والنقدية أن أسعار الفائدة على القروض تراجعت بـ35 نقطة أساس في النصف الثاني من سنة 2024، لتستقر في المتوسط عند 5,08% خلال الفصل الرابع، مقارنة بـ5,43% سابقًا. وأوضح البنك أن هذا التراجع جاء نتيجة انتقال تدريجي لتأثير تخفيضات سعر الفائدة الرئيسي، مضيفًا أن المقاولات غير المالية استفادت أكثر من الأفراد، حيث سجلت انخفاضًا بواقع 30 نقطة أساس، مقابل 15 نقطة فقط بالنسبة للأسر. وعلى مستوى الغرض من القرض، سجّل التقرير: انخفاضًا بـ37 نقطة أساس في الحسابات الجارية المدينة وتسبيقات الخزينة. تراجعًا بـ19 نقطة أساس في قروض الاستهلاك. انخفاضًا بـ12 نقطة أساس في القروض العقارية. ارتفاعًا طفيفًا في قروض التجهيز بـ8 نقاط أساس. كما شهدت أسعار الفائدة على الودائع لأجل انخفاضًا خلال الفترة نفسها: تراجع بـ27 نقطة أساس إلى 2,33% للودائع لأجل 6 أشهر. انخفاض بـ5 نقاط أساس إلى 3% للودائع لأجل سنة. كما انخفض الحد الأدنى لسعر الفائدة على حسابات الدفاتر إلى 2,48%، أي بـ50 نقطة أساس مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023. وفي سوق سندات الخزينة، سجل التقرير اتجاهًا عامًا نحو انخفاض العوائد في السوقين الأولية والثانوية، بعد قرار خفض سعر الفائدة الرئيسي مرتين خلال السنة (يونيو ودجنبر 2024)، بـ25 نقطة أساس في كل مرة، ليستقر عند 2,50%. وتراوح هذا الانخفاض بين: 41 نقطة أساس لسندات 13 أسبوعًا. و92 نقطة أساس لسندات 15 سنة في السوق الأولية. أما في السوق الثانوية، فقد بلغ التراجع 90 نقطة أساس لسندات 20 سنة. وأشار بنك المغرب إلى أن متوسط سعر الفائدة المرجّح في السوق البينية بين البنوك استقر في حدود 2,75% خلال منتصف السنة، قبل أن ينخفض إلى 2,50% في الأسبوعين الأخيرين من 2024، مما يعكس استجابة تدريجية للسوق لتيسير السياسة النقدية.


لكم
منذ 21 ساعات
- لكم
تقرير بنك المغرب ينتقد التردد في إصلاح أنظمة التقاعد ويحذر من تزايد التكلفة مع مرور الوقت
انتقد التقرير السنوي لبنك المغرب لعام 2024 حالة التردد المستمرة منذ نحو عقد من الزمن حول إصلاح أنظمة التقاعد، في حين تتزايد تكلفة التأخير بمرور الوقت. واعتبر التقرير الذي قدمه والي بنك المغرب أمس الثلاثاء أمام الملك، أن الزيادات الأخيرة في الأجور شكلت فرصة مواتية للتشاور مع الشركاء الاجتماعيين بهذا الصدد، مؤكدا أن هذا الإصلاح يبقى مستعجلا ويستحق أن يدرج ضمن أولويات الأجندة الحكومية. وسجل أن الضغط على الموارد العمومية يأتي أيضا من الجهود المبذولة لبناء دولة اجتماعية، فالمساعدة المباشرة، التي تم إقرارها في إطار تعميم الحماية الاجتماعية تمتص موارد هامة، قدرت بأكثر من 24 مليار درهم في سنة 2024. ونبه التقرير إلى ضرورة استمرارية آلة تمويل مستدامة وأكثر اتساقا مع هدفها النهائي، والمتمثل في تمكين الساكنة التي تواجه صعوبات، ولتفادي تحولها إلى برنامج إعانة دائمة. ودعا إلى إعادة تقييم معايير الأهلية بانتظام من أجل تحسني فعالية الاستهداف، وتعزيز الطبيعة المؤقتة لصفة المستفيد، وبالتالي تشجيع الانتقال نحو الشغل المنتج، الضامن الوحيد لمستوى العيش الكريم. ومن ضمن ما جاء في التقرير أيضا أن المغرب استطاع بالفعل فرض نفسه كأحد أكثر الدول جاذبية على الصعيد القاري بالنسبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، لكن التحدي الحقيقي يكمن في توطيد آثار هذه الاستثمارات على النمو والشغل. وأكد أنه لتحسين المحتوى المحلي للعرض القابل للتصدير، ينبغي تعزيز إشراك الفاعلين الخواص وصناديق الاستثمار الوطنية، لا سيما صندوق محمد السادس، خاصة أن الرصيد الصافي لهذه الاستثمارات الأجنبية سجل عجزا للسنة الثانية على التوالي، حيث تجاوز مجموع عمليات التفويت وإعادة توطني الأرباح حجم التدفقات الاستثمارية الوافدة.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
ارتفاع أسعار تذاكر الطيران إلى المغرب يثير غضب الجالية بإسبانيا
agadir24 – أكادير24 تجددت موجة الغضب وسط الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، وخاصة في إقليم كتالونيا، بسبب الارتفاع الصاروخي في أسعار تذاكر الطيران نحو المغرب، حيث أصبحت تكلفة الرحلة من برشلونة إلى طنجة تصل إلى ما يقارب 250 يورو للتذكرة الواحدة في اتجاه واحد فقط، وفق ما أفادت به مصادر متطابقة. وفي هذا السياق، عبر العديد من أفراد الجالية عن استنكارهم لما وصفوه بـ'الاستغلال الموسمي' لمشاعرهم وارتباطهم بالوطن، معتبرين أن أسعار التذاكر تشهد ارتفاعاةغير مبرر كلما اقترب موسم العطلة، ما يحول دون تمكن العديد من العائلات، خاصة ذات الدخل المحدود، من السفر إلى المغرب. وأشار مهاجرون إلى أن الرحلة التي لا تتجاوز ساعتين باتت تكلف أكثر من رحلات جوية من إسبانيا إلى دول أوروبية أبعد، ما يطرح تساؤلات حول مدى احترام شركات الطيران، خاصة الخطوط العربية للطيران، لحقوق المسافرين من الجالية المغربية. ووصفت العديد من الأسر المغربية المقيمة في برشلونة ومدن إسبانية أخرى هذه الزيادات بـ'الابتزاز العاطفي'، حيث يتم استغلال توقهم لزيارة الأهل والحنين إلى الوطن من أجل تحقيق أرباح مضاعفة، في حين تزداد معاناة الأسر المتعددة الأفراد، إذ تصبح تكاليف السفر عبئا ماليا ثقيلا لا يمكن تحمله بسهولة. ورغم تكرار الشكاوى سنويا، عبر الكثيرون عن استغرابهم من غياب أي تدخل فعال من قبل السلطات المغربية أو الإسبانية للحد من هذه الظاهرة، أو على الأقل فرض رقابة على تسعير التذاكر خلال فترات الذروة. وانتقد هرلاء استمرار الجهات الحكومية في الحديث عن 'ربط الجسور مع الجالية' و'تقدير دورها الاقتصادي'، دون ترجمة ذلك إلى إجراءات ملموسة، خصوصا أن مغاربة المهجر يساهمون بمليارات الدراهم سنويا في الاقتصاد الوطني من خلال التحويلات والاستثمارات. وتتزايد الدعوات حاليا لتدخل عاجل من الحكومة المغربية والمؤسسات المعنية لوضع تسعيرة خاصة ومخفضة لأفراد الجالية خلال موسم العطلة، كخطوة تعكس فعلا حرص الدولة على تقوية الروابط مع مواطنيها المقيمين بالخارج، وتعزز من ثقتهم في مؤسساتها.