
زفيريف يستعين بنادال وعائلته لإنقاذ مسيرته في عالم التنس
وكتب بول هوسر المعلق بشبكة «سكاي» عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي الاثنين أن توني نادال قد يصبح مدرباً لزفيريف، على أن يصير الأسطورة الإسباني رافائيل نادال مرشداً له.
وقاد توني نادال ابن شقيقه رافائيل لتحقيق غالبية ألقابه الـ22 في بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى، من بينها 14 لقباً في دورة فرنسا المفتوحة وحدها.
واعتزل نادال منافسات التنس العام الماضي.
ونشرت شبكة «سكاي» مقطع فيديو يظهر زفيريف وهو يتدرب مع توني نادال في أكاديمية رافائيل نادال للتنس في جزيرة مايوركا.
لم ينجح زفيريف، المصنف الثالث عالمياً والبالغ من العمر 28 عاماً، في الفوز بأي لقب في البطولات الأربع الكبرى بعد أن خسر المباريات النهائية الثلاث في البطولات الكبرى التي شارك فيها.
وتحدث زفيريف عن مشكلات تتعلق بالصحة الذهنية بعد خروجه من الدور الأول في ويمبلدون قبل أسبوعين، وكان يفكر في طلب المساعدة المهنية.
وقال اللاعب الألماني إنه يخطط لإجراء تغييرات، ويأمل في الحصول على بعض الإجابات عندما يعود إلى الملاعب نهاية الشهر في تورونتو.
ويتولى والد زفيريف ألكسندر زفيريف الأب تدريب النجم الألماني، كما أن شقيقه ميشا يعمل مديراً ومستشاراً له.
وكان النجم الألماني السابق بوريس بيكر أكد أن زفيريف يجري تغييرات في بيئته المحيطة من أجل التحسن.
وقال بيكر: «لقد قام الوالد والأخ بعمل رائع، لكنه لم يكن كافياً للخطوة الأخيرة، هناك انطباع بأنه يلعب بالطريقة نفسها ضد اللاعبين الكبار، ويأمل في تحقيق نتيجة جيدة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
مهاجمة ألمانيا كلارا بوهل: الثقة في الفوز باليورو «موجودة دائماً»
أكدت كلارا بوهل، مهاجمة منتخب ألمانيا، أن فريقها لم يستسلم بعد في سعيه للتتويج ببطولة كأس أمم أوروبا للسيدات لكرة القدم 2025، رغم الهزيمة الثقيلة أمام السويد في دور المجموعات، والمنافسة الشرسة من فرنسا، المرشحة للفوز باللقب، في دور الثمانية للمسابقة القارية. وصرحت بوهل لصحيفة (سبورت بيلد) الأسبوعية الألمانية في مقابلة تم نشرها اليوم الأربعاء: «الثقة موجودة دائماً. هناك منتخبات مرشحة بقوة للفوز باللقب مثل إسبانيا وإنجلترا وفرنسا. يمكننا مواكبتها، لكننا بحاجة لبذل قصارى جهدنا من كل لاعبة». وأنهى المنتخب الألماني مرحلة المجموعات بخسارة قاسية 1 - 4 أمام نظيره السويدي، لتصبح هذه هي أثقل هزيمة يتعرض لها الفريق عبر تاريخه في أمم أوروبا للسيدات. ويسعى منتخب ألمانيا للعبور إلى المربع الذهبي في البطولة المقامة حالياً في سويسرا، خلال لقائه مع نظيره الفرنسي، حينما يلتقي معه يوم السبت المقبل. أضافت بوهل: «أضع دائماً نصب عيني ما نمتلكه من قدرات. لكن إذا تقاعست في هذا المستوى من البطولات فسوف تعاقب بقسوة، مثلما حدث أمام السويد». وسيضطر كريستيان فوك، مدرب منتخب ألمانيا، لإجراء تغييرات في خط الدفاع خلال مباراة فرنسا، لكن خياراته تبدو محدودة. ويعاني المنتخب الألماني في مركز الظهير الأيمن خلال لقاء المنتخب الفرنسي، لا سيما بعد إيقاف كارلوتا فامسر، إثر طردها في لقاء السويد. وقرر فوك الاستعانة بفامسر لتعويض غياب جوليا جوين، قائدة الفريق، التي عانت من إصابة في الركبة خلال فوز الفريق 2 - 1 على بولندا في مباراته الافتتاحية بالمسابقة، لتنهي مشوارها مبكراً في البطولة. ورغم ذلك، تعتقد بوهل أن بإمكان منتخب ألمانيا اللعب بخط دفاعي مكون من ثلاث لاعبات فقط. وأشارت بوهل: «بالنظر إلى أننا لم نتدرب أو نلعب بثلاث لاعبات في الخط الخلفي من قبل، فقد قدمنا أداء جيداً ضد السويد، ولكننا لعبنا أيضاً بلاعبة أقل».


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
تأثير برشلونة على إسبانيا: بين إيجابيات فريق وطني منسجم وسلبيات هيمنة نادٍ واحد
حينما تشاهد منتخب إسبانيا للسيدات هذه الأيام، يخطر ببالك أن هؤلاء اللاعبات يلعبن معاً كل أسبوع في الدوري، وكأنك تتابع مباراة لنادٍ واحد وليس منتخباً وطنياً جمع لاعباته من أندية مختلفة وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. والسبب؟ ببساطة؛ لأن عدداً كبيراً من لاعبات المنتخب يأتين من نادٍ واحد: برشلونة. بدرجة أكبر بكثير مما يحدث عادةً مع المنتخبات الوطنية. بعد الفوز الكاسح لإسبانيا على بلجيكا 6 - 2، كتب الصحافي مايكل كوكس: «من غير المنصف تقريباً أن نتخيّل أن كرة قدم بهذا الانسجام وهذا الرقي كانت ممكنة قبل عقد واحد فقط في كرة القدم النسائية». بفضل تأثير وحضور لاعبات برشلونة في فريق مونتسي تومي، لم يكن مفاجئاً أن يظهر المنتخب الإسباني، حامل لقب كأس العالم، بصفته أحد أبرز الفرق في بطولة أمم أوروبا للسيدات حتى الآن، حيث فاز بجميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات، مسجلاً 14 هدفاً أكثر من أي منتخب آخر ليضرب موعداً في ربع النهائي مع سويسرا المضيفة يوم الجمعة. لاعبات منتخب إسبانيا الوطني يحضرن حصة تدريبية استعداداً لمباراة ربع نهائي بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 ضد منتخب سويسرا (إ.ب.أ) في الانتصار الكبير على البرتغال 5 - 0، بدأت المباراة بخمس لاعبات من برشلونة في التشكيلة الأساسية: أونا باتيي، باتري غيخارّو، فيكي لوبيز، أليكسيا بوتيّاس وكلوديا بينيا. وذلك من دون احتساب لايا أليخاندري، التي نشأت في أكاديمية برشلونة وعادت مؤخراً إليه من مانشستر سيتي، أو ماريونا كالدينتي التي لعبت للنادي لعقد كامل قبل رحيلها الصيف الماضي. وكان يمكن أن يرتفع العدد إلى سبع لو لم تُستبعد إيريني باريديس بسبب الإيقاف، ولم تُصَب كاتا كول بالتهاب اللوزتين. حتى أيقونة الفريق، أيتانا بونماتي، الفائزة بالكرة الذهبية مرتين، جلست على مقاعد البدلاء في المباراة الافتتاحية؛ لأنها كانت تتعافى من التهاب السحايا الفيروسي؛ لتحل محلها لاعبة أخرى من برشلونة: لوبيز. وفي تلك المباراة نفسها، دخلت اثنتان أخريان من زميلاتها في النادي كبديلات: سلمى بارايويّو وجانا فرنانديز. هكذا، أصبحت ثماني من أصل 16 لاعبة شاركن في المباراة من برشلونة. في المباراة ضد بلجيكا، بقيت التشكيلة كما هي مع إضافة باريديس، وضد إيطاليا (3 - 1) شهدت التشكيلة تغييرات، لكنها بقيت تضم ست لاعبات من برشلونة. فرنانديز حلّت محل باتيي، وعادت بونماتي مكان لوبيز، ولم تلعب بينيا، لكن شاركت بارايويّو. حتى ليلى وُحابي، لاعبة مانشستر سيتي، قضت معظم مسيرتها في برشلونة. ثماني لاعبات من بين 11 بدأن تلك المباراة إما يلعبن حالياً في برشلونة أو سبق لهن ذلك، علماً أن كاتا كول، التي يتوقع أن تكون الحارسة الأساسية لبقية البطولة، لم تظهر بعد. في مباراة دوري الأمم الأوروبية ضد البرتغال في أبريل (نيسان) (7 - 1)، بدأت تومي المباراة بتشكيلة جميع لاعباتها إما من برشلونة أو سبق أن لعبن له: ثماني لاعبات حاضرات في الفريق حالياً (كول، فرنانديز، باريديس، بونماتي، غيخارّو، بوتيّاس، بينيا، بارايويّو)، بالإضافة إلى كالدينتي، أليخاندري ووُحابي.من بين 23 لاعبة تم استدعاؤهن لـ«يورو 2025»، هناك عشر لاعبات من برشلونة — أو 11 إذا احتسبنا أليخاندري. ثلاثة عشر لاعبة حالياً أو سابقاً من برشلونة. من اليسار: الإسبانيات أيتانا بونماتي وليلى وهابي وإيرين باريديس وماريا مينديز يشربن الماء خلال مباراة ضمن المجموعة الثانية في بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 بين إيطاليا وإسبانيا (أ.ب) هذا ليس صدفة بالطبع، بل نتيجة سنوات من التخطيط الاستراتيجي، ورعاية المواهب المحلية، وفلسفة كروية متجذرة بعمق في هوية النادي والبلاد. فريق السيدات في برشلونة لم يكن أقوى مما هو عليه الآن. فقد خاض آخر خمس نهائيات لدوري أبطال أوروبا، فاز بثلاث وخسر اثنتين. وفي الدوري الإسباني، توج باللقب ستة مواسم متتالية. ورغم وجود نجمات أجنبيات في الفريق — مثل الدنماركية كارولين غراهام هانسن، البولندية إيفا بايور والسويدية فريدولينا رولفو — فإن استراتيجيته تقوم على أولوية المواهب المحلية. يعدّ النادي كاتالونيا وإسبانيا من أفضل البيئات لتنشئة اللاعبات، خاصة من يستوعبن أسلوب برشلونة المبني على اللمسة والتمرير والسيطرة والهجوم، وهو ما يتعلمه اللاعبون في المنطقة منذ نعومة أظفارهم. خطتهم بناء نواة صلبة من الإسبانيات، معززة بنجمات عالميات لصقل الفريق وزيادة تنافسيته. النقطة المفصلية كانت عام 2015، حين تحول فريق السيدات إلى الاحتراف الكامل. منذ ذلك الحين أصبح الفريق الأفضل في إسبانيا، متفوقاً على الجميع، بما فيهم ريال مدريد، بفارق كبير. وباتت أكاديمية النادي أكثر تنظيماً وجودة، لتُخرّج لاعبات مثل لوبيز، التي عاشت في «لا ماسيا» وتُعد نموذجاً لجيل جديد أكثر جاهزية. أثينيـا تحتفل مع ماريونا كالدينتي (يسار الصورة) بعد تسجيلها الهدف الأول لمنتخب إسبانيا خلال مباراة المجموعة الثانية في بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 أمام إيطاليا (أ.ب) بتركيزه على المواهب المحلية، تحول برشلونة مصنعاً للاعبات مؤهلات لتمثيل إسبانيا. ولأن الفريق وصل إلى مستوى عالٍ وصنع واحدة من أفضل أجياله، كان من الطبيعي أن تعتمد المدربة تومي — كما فعل جورخي فيلدا قبلها — على هذا الجيل. فهؤلاء اللاعبات لا ينسجمن مع أسلوب المنتخب فقط، بل يعشنه منذ طفولتهن. هذا الانسجام يظهر على أرض الملعب: تمريرات سريعة، تمركز مثالي، سيطرة على الكرة... كل عناصر «تيكي تاكا» التي أطلقها برشلونة قبل عقدين. تقول بوتيّاس: «وجود هذا العدد الكبير من لاعبات برشلونة في المنتخب يدل على أننا في النادي نقوم بعمل رائع. وهذا يُشرفنا بصفتنا لاعبات؛ لأننا جميعاً قادرات على اللعب في أكبر المباريات». مشجعو منتخب إسبانيا يرفعون الأعلام في المدرجات قبل انطلاق مباراة المجموعة الثانية في بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 أمام إيطاليا (أ.ب) لكن هذا الوضع له جانب سلبي. فسيطرة برشلونة على كرة القدم النسائية في إسبانيا أصبحت حلقة مفرغة: كلما زادت نجاحاتهم، جذبوا المواهب الأفضل، وزادت الفجوة مع بقية الأندية. في السنوات الخمس الماضية، حصد برشلونة لقب الدوري بفارق 8، 15، 10، 24 و25 نقطة عن أقرب منافسيه. ولم يصل أي فريق إسباني آخر إلى نصف نهائي دوري الأبطال. وفي الأمد الطويل، قد يضر هذا ببرشلونة نفسه؛ لأن المنافسة المحلية تصبح ضعيفة فلا تُعدّ الفريق لمواجهات أوروبية كبرى. اللاعبة الإسبانية أثينيا (الثالثة من اليسار) تحتفل مع الجماهير (أ.ب) تاريخياً، عرفت إسبانيا كيف تستثمر سنوات «سعادة برشلونة» وتترجمها إلى أمجاد للمنتخب الوطني. في 2010، حقق منتخب الرجال كأس العالم في ذروة حقبة غوارديولا الذهبية. واليوم، يعيش منتخب السيدات وضعاً مشابهاً، بعد أن حصد كأس العالم ودوري الأمم الأوروبية منذ 2023، وها هو يدخل اليورو مرشحاً أول. وبينما يستمر برشلونة في رعاية أكاديميته وصناعة الأجيال، يبدو أن هذه الديناميكية لن تتغير قريباً. لدى إسبانيا وصفتها السحرية للنجاح، والآمال معلقة على أن تستغلها هذا الصيف وتواصل كتابة التاريخ.


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
شتوتغارت يرفض عرضاً ثانياً من البايرن لبيع فولتيماده
كشفت صحيفة «بيلد» وقناة «سكاي» التلفزيونية الأربعاء أن نادي شتوتغارت رفض عرضاً ثانياً من بايرن ميونيخ لبيع مهاجمه الألماني الشاب نيك فولتيماده مقابل 55 مليون يورو (64 مليون دولار). أوضحت التقارير تفاصيل العرض المالي لبايرن، بطل الدوري الألماني، حيث تقدم النادي البافاري بعرض ثابت قيمته 50 مليون يورو، إضافة إلى 5 ملايين يورو حوافز مالية، و10 في المائة من إعادة بيع اللاعب مستقبلاً. وأضافت أن إدارة شتوتغارت ليست مستعدة لأي مفاوضات مع بايرن ميونيخ بأقل من 65 مليون يورو لشراء فولتيماده (23 عاماً)، الذي ينتهي تعاقده في صيف 2028 من دون شروط جزائية. وتردد أن شتوتغارت رفض العرض الأول الذي قدمه بايرن في الأسبوع الماضي بقيمة 45 مليون يورو. وتألق فولتيماده في الموسم الماضي، حيث قاد شتوتغارت للفوز بكأس ألمانيا، وشارك في أول مباراتين بقميص منتخب ألمانيا الأول في يونيو (حزيران)، وكان هدافاً لبطولة أوروبا للشباب تحت 21 عاماً التي احتل فيها منتخب ألمانيا مقعد الوصافة. في المقابل، يسعى بايرن ميونيخ لتقوية خط هجومه بعد رحيل الثلاثي ليروي ساني وتوماس مولر وماتيس تيل، وابتعاد نجمه الشاب جمال موسيالا لعدة أشهر عن الملاعب بسبب إصابة قوية في الساق. ويجيد فولتيماده أداء مهام جمال موسيالا خلف رأس الحربة هاري كين.