
المركزي الصيني يعزز احتياطياته من الذهب للشهر السابع
واصل البنك المركزي الصيني رفع احتياطياته من الذهب للشهر السابع على التوالي خلال مايو، في إطار مساعيه لتنويع حيازاته رغم التقلبات المستمرة في الأسعار.
واصل البنك المركزي الصيني رفع احتياطياته من الذهب للشهر السابع على التوالي خلال مايو، في إطار مساعيه لتنويع حيازاته رغم التقلبات المستمرة في الأسعار.
وكشفت بيانات رسمية صادرة اليوم السبت، أن بنك الشعب الصيني أضاف نحو 60 ألف أونصة تروي من المعدن النفيس إلى احتياطياته خلال الشهر الماضي، ليرتفع إجمالي ما بحوزته إلى 73.83 مليون أونصة تروي نقية.
وحققت أسعار السبائك ارتفاعاً قياسياً خلال أبريل، مدفوعة بموجة شراء منسقة من البنوك المركزية وسط سعي السلطات لتنويع حيازاتها بعيداً عن الدولار الأمريكي. وتُعد هذه المشتريات، ومن بينها تلك التي يجريها بنك الشعب الصيني، عاملاً جوهرياً في استمرار ارتفاع الأسعار.
على الصعيد العالمي، تُضيف الجهات السيادية نحو 80 طناً مترياً من الذهب شهرياً، قيمتها تعادل نحو 8.5 مليار دولار وفقاً للأسعار الحالية، بحسب تقديرات محللي "غولدمان ساكس".
واستفاد صعود الذهب أيضاً من توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مع تزايد اضطرابات الأسواق المالية نتيجة الحرب التجارية، وارتفاع المخاوف بشأن الأصول الأمريكية. ورغم أن وتيرة الصعود هدأت قليلاً بفعل بعض الانفراج في التوترات التجارية العالمية، إلا أن سبائك الذهب لا تزال تحوم قرب أعلى مستوياتها التاريخية.
في سياق موازٍ، ارتفع احتياطي النقد الأجنبي لدى الصين إلى 3.285 تريليون دولار في مايو، مقارنة بـ3.282 تريليون دولار في نهاية أبريل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
ثروة ماسك تتبخر.. كيف فجّرت تغريدة خلافاً كلّف تسلا 152 مليار دولار؟
شهدت شركة تسلا، عملاق صناعة السيارات الكهربائية، خسارة حادة في قيمتها السوقية بلغت نحو 152 مليار دولار بعد تراجع سهمها بنسبة 14.2% مع إغلاق جلسة التداول يوم أمس، وذلك على خلفية تصاعد غير مسبوق في الخلاف العلني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك. الخلاف الذي اندلع عبر منصات التواصل الاجتماعي بين الطرفين، وهما حليفان سياسيان سابقان، تضمن تبادلا الاتهامات والتهديدات، في مشهد لافت ألقى بظلاله على ثقة المستثمرين وأدى إلى هبوط حاد في سهم الشركة، وفقا لصحيفة theguardian. ووفقا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، فإن هذا التراجع تسبب أيضا في انخفاض صافي ثروة ماسك بمقدار 8.73 مليارات دولار. وجاءت شرارة الخلاف بعد أن لمح ترامب، عبر منصة "تروث سوشال"، إلى إمكانية قطع الدعم الفيدرالي والعقود الحكومية الممنوحة لشركتي تسلا وسبيس إكس، واللتين تعتبران من أبرز المستفيدين من التمويل العام الأمريكي في مجالات النقل والطاقة والفضاء. ورد ماسك بلهجة تصعيدية، مهددا بإيقاف المركبات الفضائية التابعة لشركة سبيس إكس، والتي تعتمد عليها وكالة ناسا في العديد من المهمات، قبل أن يتراجع لاحقا ويؤكد أن المركبات ستبقى في الخدمة. في منشوراته، طالب ماسك بعزل ترامب، ووصف سياساته الجمركية بـ"الفاشلة"، كما اتهمه بوجود علاقات مشبوهة تربطه بالمدان جيفري إبستين، وهي اتهامات شديدة اللهجة تعكس حجم التوتر والانقسام بين الطرفين. وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية بالنسبة لتسلا، التي تستعد للكشف عن أول نموذج لسيارة أجرة ذاتية القيادة الأسبوع المقبل في مدينة أوستن بولاية تكساس. وقد اعتبر ماسك أن مستقبل الشركة يرتبط بهذا المشروع، إلا أن تنفيذه يعتمد بشكل أساسي على موافقة الجهات التنظيمية الحكومية، ما يضع المشروع برمّته في دائرة الشك في ظل التوتر الحالي مع الإدارة الأميركية. وتعاني تسلا منذ بداية العام من تراجع في المبيعات وتزايد العزوف عن منتجاتها في الأسواق العالمية، وذلك بسبب ارتباط ماسك المتزايد بالتيارات السياسية اليمينية المتطرفة، الأمر الذي انعكس سلبا على صورة الشركة أمام شريحة واسعة من المستهلكين. وكان ماسك قد قدم تبرعا سخيا لحملة ترامب الانتخابية بلغ نحو 275 مليون دولار، كما قاد مبادرة حكومية لتقليص الإنفاق تحت اسم "إدارة كفاءة الحكومة"، إلا أن العلاقة بين الطرفين شهدت توترا مؤخرا عقب سحب ترشيح شخصية مقربة من ماسك لرئاسة وكالة ناسا، إلى جانب معارضة ماسك لمشروع قانون ضريبي جديد من الإدارة، يُلغي الإعفاءات على السيارات الكهربائية ويزيد من عجز الموازنة العامة. ويُتوقع أن يؤدي هذا الخلاف إلى زيادة التدقيق من قبل المستثمرين والجهات التنظيمية حول مستقبل تسلا والشركات الأخرى التابعة لماسك، في ظل مخاوف من فرض عقوبات أو قيود حكومية قد تؤثر على الأداء المالي والتشغيلي للمجموعة.


المشهد اليمني الأول
منذ 8 ساعات
- المشهد اليمني الأول
عدن تفقد بهجة العيد.. غلاء قياسي وانهيار اقتصادي يحوّل الأضحى إلى كابوس
في مدينة عدن تلاشت مظاهر عيد الأضحى تحت وطأة الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية حيث حُرمت آلاف الأسر من فرحة العيد نتيجة الارتفاع الحاد في الأسعار وانهيار القدرة الشرائية للمواطنين في ظل فساد الحكومة الموالية للتحالف. تشهد أسواق المدينة قفزات غير مسبوقة في أسعار المواد الأساسية والملابس مما جعل تأمين احتياجات العيد أمرًا بعيد المنال لكثير من الأسر وخاصة ذوي الدخل المحدود. وأفاد مواطنون بأنهم اضطروا للاكتفاء بملابس قديمة لأطفالهم وعجزوا عن شراء مستلزمات العيد في ظل غياب أي دور رقابي لأوضاع السكان. ويعزو السكان هذه الأزمة إلى الانهيار المستمر للعملة المحلية حيث تجاوز سعر صرف الدولار 2500 ريال والريال السعودي 670 ريالًا ما انعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات في ظل صمت حكومي مطبق تجاه معاناة المواطنين. وغابت فرحة العيد عن عدن هذا العام وحلت محلها مشاهد البؤس والقلق في ظل استمرار الانفلات الاقتصادي وتراكم الأزمات دون أفق للحل أو تدخل يوقف التدهور المتسارع للأوضاع المعيشية.


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
استقرار ملحوظ في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم السبت 7 يونيو 2025
شهدت أسواق الصرف في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن والمحافظات المحررة حالة من الاستقرار النسبي في أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، اليوم السبت الموافق 7 يونيو 2025م. وجاء هذا الثبات بعد أيام من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية أمام العملات الأجنبية الرئيسية، حيث حافظت الأسعار على مستوياتها المسجلة أمس الجمعة دون تغير يذكر. وأوضحت مصادر مصرفية متابعة أن سعر صرف الدولار الأمريكي استقر عند مستوى 2572 ريالًا للشراء، بينما بلغ سعر البيع 2594 ريالًا يمنيًا. تذبذب في أسعار الذهب بالأسواق اليمنية مع بداية شهر يونيو 2025 مواعيد صلاة عيد الأضحى في المدن اليمنية على رأسها عدن وصنعاء وتعز والحديدة أبرز الدول الإسلامية التي خالفت السعودية في تحديد أيام عرفة والأضحى لعام 1446هـ وبالنسبة للريال السعودي، فقد ثبت سعر الشراء عند 676 ريالًا يمنيًا، في حين استقر سعر البيع عند 680 ريالًا يمنيًا.