
عملاق سويدي يفتح مصنعا كبيرا في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص
شهدت المنصة الصناعية طنجة المتوسط، حدثاً صناعياً بارزاً تمثل في التدشين الرسمي للمصنع الجديد لمجموعة الهندسة السويدية الرائدة عالمياً 'إس كيه إف' (SKF). ويختص هذا المصنع المتطور في إنتاج مكونات المحامل (الكراسي المتحركة) المغناطيسية والمحركات الكهربائية فائقة السرعة، مما يمثل إضافة نوعية للقطاع الصناعي المغربي ويعزز مكانة المملكة كوجهة للاستثمارات التكنولوجية المتقدمة.
طنجة تحتضن التكنولوجيا السويدية: SKF العالمية تدشن مصنعها الثوري للمحامل المغناطيسية بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط!
يأتي افتتاح هذا المصنع الجديد في إطار استراتيجية مجموعة SKF لتلبية الطلب العالمي المتزايد على حلول المحامل المغناطيسية المبتكرة، وترسيخ ريادتها في هذا المجال. وستوفر الوحدة الصناعية الجديدة، التي تقع في قلب المنظومة الصناعية الفعالة لطنجة المتوسط، حوالي 60 فرصة عمل في مرحلتها الأولية، مع آفاق للنمو والتوسع مستقبلاً.
من الضواغط العملاقة إلى أشباه الموصلات: محامل SKF المغناطيسية بطنجة.. حلول مبتكرة لصناعات المستقبل عالية السرعة!
ستقوم المنشأة الجديدة بتصنيع مكونات أساسية للمحامل المغناطيسية، وهي تقنية متطورة تتيح دوران الأجزاء المتحركة دون احتكاك مادي، مما يقلل من الحاجة إلى التزييت ويطيل عمر الآلات ويرفع كفاءتها بشكل كبير. وتُستخدم هذه المحامل في مجموعة واسعة من التطبيقات الصناعية عالية الدقة والسرعة، مثل الضواغط التوربينية، والمحركات الكهربائية المتقدمة، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، بالإضافة إلى صناعة أشباه الموصلات وتطبيقات الطاقة المستدامة مثل تسييل غاز الهيدروجين.
إقرأ ايضاً
استثمار بملايين الدولارات و60 فرصة عمل مبدئية: مصنع SKF الجديد.. دفعة قوية للصناعة والتشغيل في شمال المملكة!
وكانت مجموعة SKF قد أعلنت في وقت سابق عن استثمار يقدر بعدة ملايين من الدولارات لإنشاء هذه الوحدة الإنتاجية الجديدة بطنجة، وهو ما يعكس الثقة في المناخ الاستثماري بالمغرب وفي القدرات التنافسية التي توفرها منصة طنجة المتوسط. ومن شأن هذا المصنع أن يساهم في تعزيز سلسلة القيمة المحلية وتوفير فرص عمل للشباب المغربي المؤهل.
رؤية SKF الطموحة من طنجة: ريادة عالمية.. سلاسل توريد محسنة.. والتزام بالاستدامة والابتكار نحو مستقبل خالٍ من الكربون!
وفي تعليق له، أكد السيد توماس فروست، رئيس قسم الأعمال المستقلة والناشئة في مجموعة SKF، أن 'هذه المنشأة الجديدة ستحقق مزايا اقتصادية وتنافسية كبيرة، مما يضع SKF كشريك رئيسي في التحول نحو الاستدامة'. وأضاف: 'من خلال تحسين سلسلة التوريد لدينا، يمكننا تقليل المهل الزمنية، وتحسين أداء تسليم الطلبيات لعملائنا، وتقديم حلول تنافسية. ويدعم هذا الاستثمار أيضًا التزامنا بالاستدامة والابتكار من خلال إزالة الكربون، والكهربة، وذكاء الأنظمة'. وتعتبر الحلول المغناطيسية لـSKF أساسية لتقليل البصمة الكربونية للآلات الصناعية ولعب دور محوري في قطاعات الطاقة المستدامة الناشئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
عملاق إسباني يبني فندقا كبيرا بالناظور؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت شركة 'سيلكن' (Silken) الإسبانية الرائدة في قطاع الفندقة، عن عزمها إنشاء عشرة فنادق جديدة في محيط المطارات الرئيسية بالمملكة المغربية، بما في ذلك مطار الناظور العروي. وتأتي هذه الخطوة، التي وصفت بالهامة، لتعكس الثقة المتزايدة في إمكانيات السوق السياحي المغربي، وتمثل جزءاً من استراتيجية الشركة لتوسيع نشاطها على الصعيد الدولي وتعزيز حضورها في القارة الإفريقية. `الناظور ضمن شبكة فنادق المطارات الجديدة لـ'سيلكن'` وتشمل قائمة المطارات التي يستهدفها هذا المشروع الاستثماري الضخم كلاً من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ومطار الناظور العروي، بالإضافة إلى مطارات الداخلة، وتطوان، وطنجة، وورزازات، وأكادير. وتتميز هذه المدن بحركة مطارية نشطة، وتُعتبر من بين أهم الوجهات السياحية والاقتصادية في المغرب، مما يجعل إقامة فنادق بمقربة من مطاراتها خطوة استراتيجية. `تجربة إقامة متميزة للمسافرين ورافعة للسياحة المحلية` إقرأ ايضاً وتندرج هذه المبادرة ضمن رؤية شركة 'سيلكن' الهادفة إلى توفير تجربة إقامة مريحة وعالية الجودة للمسافرين، وخصوصاً أولئك الذين يتنقلون في رحلات عمل أو رحلات سياحية قصيرة تتطلب قرباً من المطارات. كما تراهن الشركة على جعل هذه الفنادق مراكز راقية تجمع بين معايير الراحة الدولية والخدمة الفندقية ذات المستوى الرفيع. ومن المرتقب أن يشكل هذا المشروع دفعة قوية للبنية التحتية السياحية الوطنية، وبشكل خاص في المناطق ذات المؤهلات السياحية الصاعدة مثل إقليم الناظور. حيث يُتوقع أن يُسهم الفندق المزمع إقامته قرب مطار العروي في تحسين عرض الإيواء الفندقي بالمنطقة، واستقطاب فئات جديدة من الزوار، بما في ذلك أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين يشكلون جزءاً هاماً من حركة المسافرين عبر المطار. `انعكاس لجاذبية المناخ الاستثماري المغربي` ويرى مراقبون ومهتمون بالشأن الاقتصادي أن مثل هذه الاستثمارات الأجنبية المباشرة تعكس جاذبية المناخ الاستثماري العام في المغرب، وخاصة في قطاع السياحة الذي يُعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني. كما يُتوقع أن تُحدث هذه المشاريع الفندقية الجديدة فرص شغل هامة على المستويين المحلي والجهوي، وأن تعزز من القدرة التنافسية للوجهات المغربية المعنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.


بلبريس
منذ 5 ساعات
- بلبريس
ولد الرشيد: أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي منصة استراتيجية لتعزيز السيادة الطاقية
بلبريس - ليلى صبحي أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، أن المغرب، في تنسيق وثيق مع نيجيريا، يواصل العمل على مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، الذي يشكل خطوة محورية نحو تثمين الموارد الطاقية بالقارة الإفريقية وتعزيز ولوج بلدان غرب إفريقيا إلى طاقة نظيفة ومستدامة. وجاءت تصريحات ولد الرشيد خلال افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي الأورومتوسطي والخليجي، الذي ينعقد تحت الرعاية الملكية السامية. واعتبر أن المشروع يشكل منصة استراتيجية مستقبلية، ليس فقط في مجال الغاز الطبيعي، بل أيضًا في نقل الهيدروجين الأخضر، بما يعزز مكانة إفريقيا كمزود طاقي عالمي، ويجعل من هذا الأنبوب أطول بنية تحتية لوجستية للطاقة في العالم عند اكتماله. كما شدد رئيس الغرفة الثانية على أن المنتدى البرلماني يشكل فرصة لترسيخ الحوار والتعاون الإقليمي، وتبادل التجارب في مجال التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن النمو الاقتصادي العادل والشامل يمر عبر الاستثمار في الرأسمال البشري، وتعزيز آليات التمويل المشترك، وربط الأسواق المالية، إلى جانب إنشاء بنوك وصناديق استثمارية إقليمية قادرة على دعم المشاريع الكبرى. ودعا ولد الرشيد البرلمانات إلى لعب دور أكثر فاعلية في الدفع نحو هذا التكامل، من خلال الترافع وإعداد تشريعات ملائمة تواكب التحولات وتُيسر انبثاق نماذج تعاون ناجعة. ولم يغفل التحديات الراهنة التي يواجهها العالم، وفي مقدمتها ضرورة إرساء حكامة رشيدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، بالنظر إلى تأثيره العميق على المجتمعات واقتصادات المستقبل. وأبرز في هذا الصدد أن العالم يواجه تحولات مناخية وتكنولوجية تتطلب تفكيرًا استباقيًا ونماذج تدبير جديدة تتسم بالابتكار والانفتاح. واختتم ولد الرشيد مداخلته بالتأكيد على أن هذه المرحلة تشكل لحظة مفصلية لإعادة صياغة نموذج اقتصادي عالمي أكثر عدالة، قائم على شراكات متكافئة، معربًا عن أمله في أن تثمر مخرجات المنتدى توصيات طموحة تعزز الدينامية التنموية بمنطقتي البحر الأبيض المتوسط والخليج.


أريفينو.نت
منذ 6 ساعات
- أريفينو.نت
خطة مغربية جديدة لانقاذ شجرة الفقراء؟
أريفينو.نت/خاص يواجه قطاع إنتاج الزيتون في المغرب تحديات جمة تهدد استقراره ونموه، دفعت الفاعلين الرئيسيين إلى دق ناقوس الخطر ووضع رؤية استراتيجية متكاملة لمعالجتها. في هذا السياق، عرضت الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون (Interprolive) الخطوط العريضة لخارطة طريقها الطموحة للسنوات القادمة، الهادفة إلى إعادة هيكلة القطاع وتمكينه من تجاوز الصعوبات الراهنة. قطاع الزيتون المغربي يئن تحت وطأة التحديات: تراجع الإنتاج وفقدان الوظائف شبح يهدد 'الذهب الأخضر'! يعاني قطاع الزيتون المغربي من مشاكل متعددة، أبرزها انخفاض مستويات الإنتاج، وتفاقم ظاهرة فقدان مناصب الشغل، بالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن المضاربة في الأسعار. هذه العوامل مجتمعة ألقت بظلالها على مردودية القطاع وقدرته التنافسية، مما استدعى تدخلاً عاجلاً. صرخة مسؤول: ثورة في قطاع الزيتون عبر التدريب والابتكار والرقمنة! وقد شدد السيد سعيد فغروش، مدير الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، على الضرورة الملحة لإعادة النظر في النماذج التشغيلية القائمة وتبني مقاربات جديدة لمعالجة الأزمة. وأكد فغروش على أهمية التحرك على عدة جبهات بشكل متزامن، تشمل تعزيز برامج التدريب والتكوين، وتشجيع الابتكار والتحديث التقني، وترسيخ مبادئ الحوكمة الجيدة، وتسريع وتيرة التحول الرقمي في مختلف سلاسل القيمة بالقطاع. أجندة إنقاذ طموحة: 6 تحديات كبرى ترسم مستقبل الزيتون المغربي.. من التمويل إلى الحوكمة! ولمواجهة هذا الوضع، صاغت 'إنتربروليف'، التي تجمع تحت مظلتها أبرز الفاعلين في هذا المجال، أجندة استراتيجية بعيدة المدى. وتحدد هذه الأجندة ستة تحديات رئيسية يتوجب رفعها، وهي: تأسيس آليات تمويلية مستدامة ومبتكرة، وتطوير شبكة خبراء متعددي الاختصاصات لدعم المنتجين، وبناء نظام معلوماتي عصري ومتطور خاص بالقطاع، وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات عبر سياسات تواصل فعالة، وتوحيد جهود القيادات المهنية الملتزمة بتطوير القطاع، بالإضافة إلى تقوية الهياكل التنظيمية للمهنيين وتحسين مستوى تمثيليتهم. إقرأ ايضاً خمسة محاور استراتيجية لقلب الطاولة: 'إنتربروليف' تركز على الجودة والتكوين والبحث لنهضة زيتونية شاملة! وسعياً لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، حددت الفيدرالية خمسة مجالات ذات أولوية قصوى ستتركز عليها جهودها في المرحلة المقبلة. وتشمل هذه المجالات: التكوين وبناء القدرات المهنية للعاملين بالقطاع، وضمان جودة المنتجات وتتبع مسارها عبر مختلف مراحل الإنتاج والتسويق، ودعم البحث العلمي والابتكار لتطوير التقنيات الزراعية والصناعية، وتقديم المساندة اللازمة للمبادرات المحلية الواعدة، وتنسيق الجهود المبذولة في إطار المبادرات الوطنية والدولية الرامية إلى النهوض بالقطاع. من الأقوال إلى الأفعال: مشاريع هيكلية واعدة ترى النور.. وحدة لتثمين النفايات بتاونات ومعهد تكوين تقني! وتجسيداً لهذه التوجهات، يجري حالياً العمل على إطلاق عدة مشاريع هيكلية مهمة، من بينها إنشاء وحدة متخصصة في تثمين مخلفات الزيتون بإقليم تاونات، بالإضافة إلى تأسيس معهد للتكوين التقني متخصص في مهن الزيتون، بهدف تزويد القطاع بالكوادر المؤهلة القادرة على رفع تحديات المستقبل.