
"أوبك +" توافق مبدئياً على تسريع زيادة الإنتاج في آب أكثر من المتوقّع
ومن المرجح أن يوافق 8 أعضاء رئيسيين في المنظمة على زيادة أكبر من المتوقع، تُقدَّر بنحو 550 ألف برميل يومياً، في اجتماع افتراضي يوم السبت، وفقاً لهؤلاء المندوبين.
وستسمح هذه الزيادة الشهر المقبل، وهي الأكبر من نوعها التي تقدم عليها "أوبك +"، باستكمال عودة 2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج المتوقف سابقاً بحلول أيلول/سبتمبر، مع زيادة أخرى بالمستوى نفسه تقريباً.
ومع ذلك، من المرجّح أن يكون تأثير الزيادة الأكبر أقل، إذ إنّ المجموعة قدّمت إنتاجاً أقل من الأرقام المعلَنة خلال الأشهر الماضية، حيث تضغط السعودية على بعض الأعضاء لتعويض فائض العرض السابق، والتنازل عن حصتهم من الزيادات.
ومن خلال السعي لزيادة المعروض بوتيرة أسرع، يتعيّن على الرياض الموازنة بين فوائد ارتفاع أحجام المبيعات وتأثير انخفاض أسعار النفط.
أما فيما يتعلق بخطط أيلول/سبتمبر، فقال أحد المندوبين أنّ الائتلاف قد يناقشها في اجتماعه الافتراضي، السبت.
4 تموز
4 تموز
وعلى المدى القريب، يبدو السوق أكثر قوةً، بحسب "بلومبرغ"، وقال بعض المندوبين إنّ المجموعة تسرّع من وتيرة انتعاش إنتاجها جزئياً، من أجل الاستفادة من قوة الطلب خلال فصل الصيف في النصف الشمالي من العالم.
لكن الأسواق تتّجه نحو فائض كبير في وقت لاحق من هذا العام، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية في باريس.
ووفقاً لما أوضحته "بلومبرغ"، تستند هذه الخطوة إلى استراتيجية حازمة، اتخذتها منظمة الدول المصدّرة للبترول وشركاؤها من أجل تسريع وتيرة إنعاش الإنتاج المنخفض، على الرغم من خطر فائض المعروض العالمي، الذي قد يزيد الضغط على الأسعار.
يأتي ذلك بعد أن كانت المجموعة أعلنت زيادات قدرها 411 ألف برميل، لكل من أشهر أيار/مايو وحزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضية، أي 3 أضعاف المخطّط له أصلاً، في حين كان التجار يتوقّعون زيادةً بالمستوى نفسه الشهر المقبل أيضاً.
ومنذ نيسان/أبريل الماضي، تحوّلت المجموعة من ضبط الإنتاج إلى إعادة فتح صنابير النفط، الأمر الذي فاجأ تجار النفط الخام، وأثار تساؤلات حول استراتيجية المجموعة طويلة المدى.
وفي الأشهر التي أعقبت هذا التحوّل في الاستراتيجية، قدّم المندوبون مجموعةً من التفسيرات له، تشمل العمل على تلبية ذروة الطلب على الوقود في الصيف، معاقبة أعضاء المجموعة الذين يُفرِطون في الإنتاج واستعادة أحجام المبيعات التي تم التنازل عنها لمنافسين مثل شركات حفر النفط الصخري الأميركية.
إزاء ذلك، تعمل "أوبك +" في الوقت الحالي على تعزيز إنتاجها في سوق يُتوقَّع على نطاق واسع أنّه سيشهد فائضاً في الكميات المعروض، في وقت لاحق هذا العام.
وتتزامن هذه الزيادات المتسارعة مع ارتفاع الإمدادات وتوقعات غير مؤكّدة للطلب، حيث تُهدّد الحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بزعزعة الاقتصاد العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
النفط يحقق مكاسب أسبوعية طفيفة وسط توقعات بزيادة إنتاج أوبك
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، أمس الجمعة 4 يوليو/ محققة مكاسب أسبوعية محدودة، في ظل توقعات بأن كبار منتجي الخام يعتزمون الاتفاق هذا الأسبوع على زيادة الإنتاج وبعد تجديد إيران التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتاً أو 0.73 % لتبلغ عند التسوية 68.30 دولار للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً، بنسبة 0.75%، مسجلًا 66.88 دولاراً وتأثرت التعاملات بضعف السيولة نتيجة عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة. وحققت عقود الخامين مكاسب أسبوعية محدودة بعد تداول خام برنت أعلى بنحو 0.6% عن سعر تسوية يوم الجمعة الماضي بينما يجري تداول خام غرب تكساس الوسيط أعلى بنحو 1.5%. ومن المرجح أن تقر ثماني دول في تحالف أوبك+ خلال اجتماع يعقد غداً السبت زيادة جديدة في إنتاج النفط في أغسطس/ آب في إطار سعيها لتعزيز حصتها السوقية. وكان من المقرر عقد الاجتماع يوم الأحد لكن جرى تقديمه يوماً واحداً. وذكرت عدة مصادر لرويترز، الجمعة، شريطة عدم ذكر اسمائها أن من المتوقع أن توافق الدول الثمانية، وهي السعودية وروسيا والإمارات والكويت وسلطنة عمان والعراق وقازاخستان والجزائر، على زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً من أغسطس/ آب. وفي وقت لاحق من اليوم، قالت ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات أوبك+ لرويترز إن التحالف ربما يزيد إنتاجه من النفط لشهر أغسطس/ آب في اجتماعه غداً بما يفوق الزيادات البالغة 411 ألف برميل يومياً التي أقرها في مايو استئناف المحادثات النووية من جانب آخر، كان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي قد أفاد، أمس الخميس، بأن واشنطن تخطط لعقد اجتماع مع إيران الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية. كما أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران ما تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي. وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" لتحليل أسواق الطاقة، إن "أنباء الخميس بشأن استعداد الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، إلى جانب تأكيد عراقجي على استمرار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قلّصت بشكل كبير مخاطر اندلاع أعمال قتالية جديدة". وتأتي تصريحات عراقجي بعد يوم واحد من إعلان طهران إقرار قانون يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.


الميادين
منذ 9 ساعات
- الميادين
"أوبك +" توافق مبدئياً على تسريع زيادة الإنتاج في آب أكثر من المتوقّع
أفاد مندوبون عن "أوبك +" أنّ المنظمة النفطية وافقت مبدئياً على تسريع وتيرة زيادة إنتاجها في شهر آب/أغسطس المقبل، في ظل سعي المجموعة بقيادة السعودية، لاستعادة حصتها السوقية، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ" الأميركية. ومن المرجح أن يوافق 8 أعضاء رئيسيين في المنظمة على زيادة أكبر من المتوقع، تُقدَّر بنحو 550 ألف برميل يومياً، في اجتماع افتراضي يوم السبت، وفقاً لهؤلاء المندوبين. وستسمح هذه الزيادة الشهر المقبل، وهي الأكبر من نوعها التي تقدم عليها "أوبك +"، باستكمال عودة 2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج المتوقف سابقاً بحلول أيلول/سبتمبر، مع زيادة أخرى بالمستوى نفسه تقريباً. ومع ذلك، من المرجّح أن يكون تأثير الزيادة الأكبر أقل، إذ إنّ المجموعة قدّمت إنتاجاً أقل من الأرقام المعلَنة خلال الأشهر الماضية، حيث تضغط السعودية على بعض الأعضاء لتعويض فائض العرض السابق، والتنازل عن حصتهم من الزيادات. ومن خلال السعي لزيادة المعروض بوتيرة أسرع، يتعيّن على الرياض الموازنة بين فوائد ارتفاع أحجام المبيعات وتأثير انخفاض أسعار النفط. أما فيما يتعلق بخطط أيلول/سبتمبر، فقال أحد المندوبين أنّ الائتلاف قد يناقشها في اجتماعه الافتراضي، السبت. 4 تموز 4 تموز وعلى المدى القريب، يبدو السوق أكثر قوةً، بحسب "بلومبرغ"، وقال بعض المندوبين إنّ المجموعة تسرّع من وتيرة انتعاش إنتاجها جزئياً، من أجل الاستفادة من قوة الطلب خلال فصل الصيف في النصف الشمالي من العالم. لكن الأسواق تتّجه نحو فائض كبير في وقت لاحق من هذا العام، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية في باريس. ووفقاً لما أوضحته "بلومبرغ"، تستند هذه الخطوة إلى استراتيجية حازمة، اتخذتها منظمة الدول المصدّرة للبترول وشركاؤها من أجل تسريع وتيرة إنعاش الإنتاج المنخفض، على الرغم من خطر فائض المعروض العالمي، الذي قد يزيد الضغط على الأسعار. يأتي ذلك بعد أن كانت المجموعة أعلنت زيادات قدرها 411 ألف برميل، لكل من أشهر أيار/مايو وحزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضية، أي 3 أضعاف المخطّط له أصلاً، في حين كان التجار يتوقّعون زيادةً بالمستوى نفسه الشهر المقبل أيضاً. ومنذ نيسان/أبريل الماضي، تحوّلت المجموعة من ضبط الإنتاج إلى إعادة فتح صنابير النفط، الأمر الذي فاجأ تجار النفط الخام، وأثار تساؤلات حول استراتيجية المجموعة طويلة المدى. وفي الأشهر التي أعقبت هذا التحوّل في الاستراتيجية، قدّم المندوبون مجموعةً من التفسيرات له، تشمل العمل على تلبية ذروة الطلب على الوقود في الصيف، معاقبة أعضاء المجموعة الذين يُفرِطون في الإنتاج واستعادة أحجام المبيعات التي تم التنازل عنها لمنافسين مثل شركات حفر النفط الصخري الأميركية. إزاء ذلك، تعمل "أوبك +" في الوقت الحالي على تعزيز إنتاجها في سوق يُتوقَّع على نطاق واسع أنّه سيشهد فائضاً في الكميات المعروض، في وقت لاحق هذا العام. وتتزامن هذه الزيادات المتسارعة مع ارتفاع الإمدادات وتوقعات غير مؤكّدة للطلب، حيث تُهدّد الحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بزعزعة الاقتصاد العالمي.


لبنان اليوم
منذ 12 ساعات
- لبنان اليوم
النفط يتراجع وسط ترقب اجتماع أوبك+… وتوقعات بزيادة الإنتاج في أغسطس
سجلت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا في جلسة الجمعة، وسط تعاملات محدودة بسبب عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة، فيما تترقب الأسواق اجتماع تحالف 'أوبك+' المرتقب اليوم السبت، والذي قد يحمل قرارًا بزيادة إنتاج النفط اعتبارًا من أغسطس/ آب. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 50 سنتًا أو 0.7% لتُغلق عند 68.30 دولارًا للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس القيمة بنسبة 0.75% إلى 66.50 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخامان مكاسب أسبوعية بلغت 0.8% لبرنت و1.5% لغرب تكساس الوسيط. ويُنتظر أن توافق ثماني دول في 'أوبك+'، بينها السعودية وروسيا والإمارات، على زيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميًا خلال اجتماع اليوم، بعدما تم تقديمه من الأحد إلى السبت. وذكرت مصادر مطلعة لوكالة 'رويترز' أن الزيادة المتوقعة قد تتجاوز ما تم الاتفاق عليه في الأشهر الماضية (مايو ويونيو ويوليو). وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة 'برايس فيوتشرز'، إن السوق تشهد عمليات جني أرباح محدودة بسبب القلق من احتمال أن تُقر أوبك زيادة أكبر من التوقعات. وأضاف أن المستثمرين في حالة ترقب، يراقبون أيضًا تطورات السياسات الاقتصادية الأميركية، ولا سيما توقيع الرئيس دونالد ترامب على مشروع قانون ضخم يتضمن تخفيضات ضريبية وإنفاقًا حكوميًا. وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن مفاوضات قد تُستأنف بين واشنطن وطهران حول الملف النووي الأسبوع المقبل، ما شكّل ضغطًا إضافيًا على أسعار النفط، في ظل احتمالات بعودة صادرات النفط الإيرانية إلى الأسواق العالمية. وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تمسك بلاده بمعاهدة حظر الانتشار النووي. من جانب آخر، عادت الضبابية إلى ملف الرسوم الجمركية الأميركية، حيث لم تُحرز مفاوضات التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإدارة ترامب أي تقدم ملموس، بحسب ستة دبلوماسيين أوروبيين، ما قد يدفع الجانبين إلى تمديد الهدنة التجارية لتجنب تصعيد جديد. وبينما تتقلب الأسواق بين العوامل الجيوسياسية والاقتصادية، رفع بنك باركليز توقعاته لأسعار خام برنت بنحو 6 دولارات ليصل إلى 72 دولارًا للبرميل في عام 2025، و10 دولارات ليبلغ 70 دولارًا في 2026، مدفوعًا بتفاؤل بشأن الطلب العالمي.