بقيمة 124 مليون جنيه.. جامعة القاهرة توقّع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتطوير مركز الحالات الحرجة بقصر العيني
قصر العيني الجامعي
بقيمة 124 مليون جنيه، بهدف توفير أحدث الأجهزة والتجهيزات الطبية اللازمة للارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى، وتحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية.
جامعة القاهرة توقّع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتطوير مركز الحالات الحرجة بقصر العيني
وجرى توقيع البروتوكول اليوم الأحد، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وهشام عكاشة الرئيس التنفيذي لبنك مصر، والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، والدكتورة فاطمة جويلي رئيس قطاع الاتصالات المؤسسية ببنك مصر، وعدد من قيادات الجامعة والبنك.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن هذا التعاون يعكس الشراكة المجتمعية الفاعلة بين المؤسسات الوطنية لدعم قطاع الصحة، ويُعد خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات مستشفيات جامعة القاهرة في تقديم خدمات علاجية متطورة وآمنة، بما يسهم في خدمة المواطنين ودعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في المجال الصحي.
ووجه رئيس الجامعة الشكر لبنك مصر، قيادة وعاملين، على ما يقدمونه من دعم متواصل ومبادرات نوعية، مؤكدا أن هذا العطاء ليس مجرد مساهمة مالية، بل هو استثمار حقيقي في صحة المواطن المصري، ودعم لتمكين قصر العيني من مواصلة رسالته الإنسانية والعلمية في تقديم الرعاية الطبية المتطورة.
نائب رئيس جامعة القاهرة: نقدم دعما كاملا للأبحاث الجادة انطلاقا من الأهداف القومية
جامعة القاهرة الأهلية: بدء التسجيل الإلكتروني لرغبات الطلاب اعتبارًا من السبت الموافق 30 أغسطس الجاري
وأكد هشام عكاشة، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، أن مساهمة البنك في تطوير الوحدة الأولى لمركز رعاية الحالات الحرجة تأتي إيمانًا بحق الأفراد في الحصول على رعاية صحية لائقة، وأن مستشفى القصر العيني الجامعي يُعد صرحا طبيا رائدا يقدم خدمات علاجية آمنة ومجانية للمحتاجين دون تمييز.
وأشار إلى أن هذا الدعم يعكس التزام البنك المستمر بدعم القطاع الصحي لما له من أهمية استراتيجية حيوية في حياة الأفراد، ويأتي في إطار دعم جهود الدولة في قطاع الصحة، الذي يعد من المحاور الأساسية لرؤية مصر 2030، وأحد أهم الأهداف التنموية التي يسعى البنك للمساهمة بها بشكل مستدام.
جدير بالذكر أن بنك مصر سبق أن قدم دعما لمستشفيات جامعة القاهرة شمل تمويل تطوير قسم جراحة القلب والصدر بمبلغ 12 مليون جنيه، وتطوير العيادات الخارجية بمبلغ 160 مليون جنيه، بالإضافة إلى دعم مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد -الفرنساوي- بمبلغ 100 مليون جنيه، في إطار التزامه المستمر بمسؤولياته المجتمعية ودوره في تنمية القطاع الصحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ 3 ساعات
- أموال الغد
«راميدا» تستهدف في النصف الثاني إطلاق منتجات جديدة وتعزيز موقعها التنافسي
قال الدكتور عمرو مرسي العضو المنتدب لشركة ، إن الشركة قامت خلال النصف الأول من العام الجاري تعزيز تواجدها في المجالات العلاجية ذات القيمة العالية، وتوسيع محفظة المنتجات. أضاف مرسي، أن تلك الخطوات ساهمت في ترسيخ مكانتنا في السوق المصري مع توسيع حضورنا في الأسواق الخارجية، مشيرًا إلى أنه تم أطلاق خلال النصف الأول عدة منتجات مهمة لعلاج مرض السكري، بالإضافة إلى منتجات جديدة في مجالات القلب والأعصاب والجهاز الهضمي. كما أحرزنا خطوة مهمة في توسيع المحفظة عبر الاستحواذ على منتجين متميزين في مجالي الجهاز العصبي والألم، مما يعزز تواجدنا في الرعاية المزمنة. وكشف مرسي، نتطلع في النصف الثاني التركيز على تنفيذ خطتنا لإطلاق المنتجات الجديدة، والاستفادة من الاستحواذات الأخيرة، واستكشاف المزيد من الفرص التي يمكن أن تعزز موقعنا التنافسي وتحقق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا.' ومن جانبه قال محمود فايق، الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة راميدا: 'تعكس نتائج النصف الأول مزيجًا من النمو القوي في الإيرادات والانضباط في إدارة التكاليف، مما مكننا من تحقيق أرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) بقيمة 551 مليون جنيه مصري وهامش 30.1%، بما يتماشى مع أهدافنا الربحية السنوية. في يوليو، أتممنا أول صفقة استحواذ لنا هذا العام — منتجان في مجالي الجهاز العصبي وإدارة الألم، يخدمان أسواقًا كبيرة وسريعة النمو، ومن المتوقع أن يبدآ المساهمة في نتائج الشركة اعتبارًا من الربع الثالث 2025. ونواصل تقييم المزيد من الفرص التي تتماشى مع معاييرنا الاستراتيجية والمالية. وبعيدًا عن عملياتنا الأساسية، يسعدنا التقدم المحقق في شركة جلو، شركتنا التابعة في قطاع مستحضرات التجميل، التي تواصل توسيع محفظة منتجاتها وتعزيز حضورها في السوق، ومع تركيز أكبر على بناء العلامة التجارية وإطلاق منتجات جديدة، نتوقع أن تساهم بشكل أكبر في نمو الشركة خلال الفترات القادمة. ومع مزيج من النمو المتوازن والتنفيذ المنضبط وفرص النمو الواعدة، نحن على ثقة من قدرتنا على تحقيق نتائج قوية خلال ما تبقى من عام 2025 والمضي قدمًا.'


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
لتحقيق الاكتفاء الذاتى.. «القومى للبحوث» ينتج خامات دوائية بديلة للمستورد
فى خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى ودعم الاقتصاد الوطني، أعلن معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومى للبحوث، عن إنتاج أربع خامات دوائية طبيعية بديلة عن المستوردة، وذلك بالتعاون مع إحدى شركات الدواء، والتى حصلت على موافقة هيئة الدواء المصرية وشهادات المطابقة اللازمة. ويأتى هذا الإنجاز انطلاقا من حرص القيادة السياسية ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى على تعزيز البحث العلمى كقاطرة للتنمية، والانتقال من الاقتصاد التقليدى إلى اقتصاد المعرفة. د. عماد الدين حسن وصرّح الدكتور عماد الدين حسن، القائم بعمل عميد معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية، بأن فريقًا بحثيًا متميزا، برئاسة الدكتور صابر فايز هنداوى الباحث الرئيسى والدكتور عماد الدين حسن الباحث المناوب والدكتور السيد أبو الفتوح عمر المستشار العلمى للمشروع، وبالتعاون مع الدكتورة عبير يسرى والعديد من شباب الباحثين بالمعهد، تمكن من إنتاج هذه الخامات الدوائية من أربعة نباتات مهمة هى العشبة القنفذية وتُعرف بفاعليتها فى تعزيز وتقوية الجهاز المناعي، وتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، والحد من الالتهابات، بالإضافة إلى مساهمتها فى تخفيف الأكزيما وحب الشباب. وكذلك نبات عصا الذهب الذى تُستخدم خلاصته فى تصنيع الأدوية المدرة للبول، وعلاج حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية. كما أنه فعال كمضاد للتشنجات العضلية، ويستخدم فى علاج حصوات المرارة والنقرس. ويشير الدكتور عماد إلى أن السوق المصرية تستهلك نحو 2 مليون علبة من الأدوية التى تحتوى على هذا المستحضر سنويًا. نبات الداندليون ويضيف د. عماد أن نبات القديسين تُستخدم خلاصته بشكل كبير فى علاج حالات الاكتئاب والتوتر العصبى والأعراض المصاحبة لهما، كما أنها تخفف من الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث لدى السيدات. أما بالنسبة إلى نبات الهندباء فتتميز هذه الخلاصة بفعاليتها فى تحسين وظائف الكبد والمحافظة على نشاطه، بالإضافة إلى تأثيرها المضاد للأكسدة والالتهابات، وتحسين عملية الهضم وتنظيم مستوى السكر فى الدم. يُعد هذا المشروع إنجازًا استراتيجيًا يهدف إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية لمصر، والتى تتجاوز 300 مليون دولار سنويًا للخلصات النباتية المستخدمة كخامات دوائية. وتأتى هذه الخطوة فى ظل أن إجمالى مبيعات الأدوية فى مصر لعام 2024 يتراوح بين 220 و225 مليار جنيه. نبات الإشنيسيا وأشار الدكتور عماد الدين حسن، إلى أن هذا الإنجاز جاء فى إطار مبادرة إيجاد منتجات بديلة للمستورد، ونتيجة للتعاون بين المركز القومى للبحوث وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والقطاع الصناعي، ممثلًا فى إحدى الشركات لصناعة الدواء بهدف تعميق التصنيع المحلي. وأكد الدكتور عماد أن نجاح المشروع استند إلى الإمكانات والخبرات العلمية بدءًا من توطين زراعة هذه النباتات والتوصل إلى أفضل المعاملات الزراعية للحصول على أعلى تركيز ممكن من المواد الفعالة، مرورًا بتحديد أفضل طرق الاستخلاص والتقييم الكيميائي، وصولًا إلى إنتاج خلاصات عشبية مطابقة للمواصفات العالمية. وأخيرا، أشاد الدكتور عماد بدور القيادة السياسية فى الدعم الكامل لمنظومة البحث العلمى من خلال انطلاق المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية» التى تهدف إلى تحقيق التنمية اعتمادا على البحث العلمى.


أموال الغد
منذ 5 ساعات
- أموال الغد
معرض «إيديكس» لطب الأسنان يوقع صفقات تتجاوز 2 مليار جنيه
قال الدكتور يسري الشرقاوي، الرئيس الشرفي لفعاليات مؤتمر ومعرض 'إيديكس 2025' لطب الأسنان، إن المعرض شهد توقيع صفقات بقيمة تجاوزت 2 مليار جنيه، إلى جانب المبيعات المباشرة التي حققها العارضون. وأضاف الشرقاوي، أن هناك مباحثات جارية مع شركات صينية للتوسع في إنشاء شراكات صناعية كبرى في مجال مستلزمات الأسنان، لتلبية احتياجات السوق المصرية والتصدير إلى دول القارة الأفريقية، التي يُقدَّر حجم سوقها في هذا القطاع بنحو 10 مليارات دولار. وأوضح أن نسخة هذا العام أُقيمت لأول مرة على مساحة 20 ألف متر مربع، بمشاركة أكثر من 450 عارضًا في 7 أجنحة من 35 دولة، بينها ألمانيا والصين والبرازيل وإيطاليا، واستقبلت أكثر من 37 ألف زائر خلال ثلاثة أيام من 7 حتى 9 أغسطس. وشهدت الفعالية مشاركة تاريخية للحكومة ووزارة الاقتصاد في ألمانيا، في أول حضور رسمي ألماني خارج البلاد بمجموعة من أبرز الشركات في هذا المجال، إلى جانب مشاركة أولى لكلية الجراحين الملكية البريطانية دعمًا لأطباء الأسنان المصريين. كما حظي المعرض بحضور أفريقي واسع، تمثل في مشاركة 19 سفيرًا ودبلوماسيًا، والاتحاد الأفريقي لأطباء الأسنان، إضافة إلى ستة نقباء أطباء أسنان من ست دول أفريقية، فضلًا عن مشاركة قوية من مجتمع طب الأسنان السعودي وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون.