
أميركا: لم ندعم الضربات الإسرائيلية على سوريا
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس للصحافيين إن «الولايات المتحدة لم تدعم الضربات الإسرائيلية الأخيرة».
وأضافت أن «واشنطن تُشرك جميع الأطراف في سوريا بنشاط للمضي قدماً نحو الهدوء ومواصلة المناقشات حول وحدة البلاد، داعية حكومة دمشق إلى قيادة الطريق إلى الأمام».
من جانبه، أبرز البيت الأبيض، الخميس، دور الولايات المتحدة في احتواء التصعيد في سوريا، مؤكداً أنه «مستمر».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت: «ما إن تدخلت الولايات المتحدة في النزاع حتى تمكنّا من احتواء التصعيد»، موضحة أن السلطات السورية وافقت «على سحب قواتها من المناطق التي كانت المواجهات تحصل فيها»، وأن واشنطن تواصل «مراقبة الوضع بشكل مكثف».
وكان مسؤول في الوزارة قد أكد أن الولايات المتحدة تُندد بشدة بأعمال العنف التي شهدتها مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، في الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى ضرورة تحقيق دمشق في جميع التقارير بشأن الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكد المسؤول، لوكالة «رويترز»، عدم وجود أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، حيث قُتل العشرات في جنوب البلاد، خلال أيام من الصراع بين مسلّحين دروز وقوات حكومية وقبائل بدوية.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، إن الولايات المتحدة «تُندد بشدة بأعمال العنف في السويداء. يجب على جميع الأطراف التراجع والانخراط في حوار هادف يُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار».
وأضاف: «يجب على الحكومة التحقيق في جميع تقارير الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها».
واندلعت اشتباكات، الأحد، في محافظة السويداء بين مسلّحين دروز وآخرين من البدو، أوقعت عدداً من القتلى. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية، الاثنين، تدخّلها في المحافظة؛ لفضّ الاشتباكات.
ودخلت إسرائيل على خطّ المواجهة فشنَّت سلسلة غارات قرب دمشق وفي جنوب سوريا، قائلةً إنها تعمل على «حماية الدروز». ومساء أمس، أعلنت السلطات السورية التوصل لاتفاق مع فصائل درزية في السويداء، لوقف إطلاق النار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 18 دقائق
- مباشر
الدولار يُحافظ على خسائره بسبب مخاوف الاقتصاد الأمريكي
مباشر- استمر انخفاض الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الخميس، مع تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، وتصاعد المخاوف بشأن تسلل التعصب الحزبي إلى المؤسسات الأمريكية الرئيسية. تخضع طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة للتدقيق بعد بيانات الوظائف غير الزراعية المخيبة للآمال الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى انخفاض قيمة الدولار. في غضون ذلك، وجد اليورو دعمًا قبل المحادثات المرتقبة الأسبوع المقبل لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. في الأسبوع الماضي، أقال الرئيس دونالد ترامب المسؤول عن بيانات العمل التي لم تُعجبه، ويتركز الاهتمام على ترشيحه لملء شاغر قادم في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، وعلى المرشحين لرئاسة البنك المركزي. قال توني سيكامور، محلل السوق في آي جي: "تشير كل هذه الأمور إلى أننا نشهد تزايدًا في المخاطر السياسية المحيطة بالدولار الأمريكي، وفوق ذلك، هناك بيانات ضعيفة تظهر". وأضاف أن أي تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا "سيكون دافعًا إيجابيًا لليورو". ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.1% ليصل إلى 98.259 في التعاملات المبكرة في آسيا، بعد انخفاضه بنسبة 0.6% في الجلسة السابقة. استقرت العملة الأمريكية عند 147.36 ين. واستقر اليورو عند 1.1654 دولار أمريكي، منخفضًا بنحو 0.1% بعد ارتفاعه بنسبة 0.7% سابقًا. من المتوقع أن تُعلن وزارة العمل الأمريكية أن طلبات إعانة البطالة الأولية قد ارتفعت بمقدار 3000 طلب لتصل إلى 221,000 طلب للأسبوع المنتهي في 2 أغسطس. ومن المتوقع أن تشهد طلبات إعانة البطالة المستمرة ارتفاعًا طفيفًا للأسبوع المنتهي في 26 يوليو. أظهرت بيانات يوم الجمعة الماضي أن نمو التوظيف في الولايات المتحدة كان أضعف من المتوقع في يوليو، بينما تم تعديل عدد الوظائف غير الزراعية للشهرين السابقين بشكل كبير، مما يشير إلى تدهور حاد في ظروف سوق العمل. يُقدّر متداولو العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالية الآن احتمالية بنسبة 94% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، بزيادة عن 48% قبل أسبوع، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME. وفي المجمل، يتوقع المتداولون تخفيضات قدرها 60.5 نقطة أساس هذا العام. صرح مسؤول في البيت الأبيض يوم الأربعاء بأن ترامب قد يلتقي بالزعيم الروسي فلاديمير بوتين في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل، في الوقت الذي واصلت فيه الولايات المتحدة الضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. صرح الرئيس يوم الثلاثاء بأنه سيقرر مرشحًا ليحل محل أدريانا كوغلر، محافظة الاحتياطي الفيدرالي المنتهية ولايتها، بنهاية الأسبوع، وقد قلّص بشكل منفصل قائمة البدائل المحتملة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أربعة. استقر الجنيه الإسترليني عند 1.33505 دولار. لم يشهد الدولار الأسترالي تغيرًا يُذكر عند 0.65 دولار أمريكي.


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
تقييم للاتحاد الأوروبي: عوائق كبيرة تقوض العمليات الإنسانية في غزة
قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي لرويترز إن الوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيرا للغاية وذلك بعد أن أطلعت ذراع السياسة الخارجية والمساعدات الإنسانية بالتكتل الدول الأعضاء في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء على وضع الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع إسرائيل الشهر الماضي بشأن تعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال المسؤول اليوم الخميس إن هناك بعض التطورات الإيجابية فيما يتعلق بتوريد الوقود وإعادة فتح بعض الممرات وارتفاع عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا وإصلاح بعض البنى التحتية الحيوية. ومع ذلك، أضاف المسؤول أن "عوامل تشكل عوائق كبيرة لا تزال تُقوض العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات إلى غزة، وأهمها غياب بيئة عمل آمنة تسمح بتوزيع المساعدات على نطاق واسع". وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قالت الأربعاء إن الفلسطينيين في قطاع غزة "يتعرضون لإطلاق النار أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم"، محذرة من أن الوضع الإنساني في القطاع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو. وذكرت الأونروا، في بيان نشر على حسابها بمنصة (إكس)، أن الأمم المتحدة تحذر منذ شهور من العواقب المتفاقمة في غزة، حيث "يتضور السكان جوعا، ويقتلون أثناء بحثهم عن الطعام'، داعية إلى 'قرار سياسي بفتح المعابر دون شروط، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم الإنساني". وفي سياق متصل، قالت وزارة الداخلية في غزة، التي تديرها حركة حماس، إن عمليات إسقاط المساعدات جواً على القطاع تتسبب في سقوط قتلى ودمار في مخيمات النزوح، وتزيد حالة الفوضى. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 26 يوليو الماضي استئناف إسقاط المساعدات جواً فوق قطاع غزة، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية التي تزداد حدة منذ الثاني من مارس، حين أغلقت السلطات الإسرائيلية كافة المعابر المؤدية إلى القطاع الساحلي، مما أدى إلى تفشي المجاعة، وفق ما تقول منظمات إنسانية. وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، عقب هجوم نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز عشرات الرهائن، بحسب بيانات رسمية إسرائيلية. ووفق وزارة الصحة في غزة، أدى الهجوم الإسرائيلي المستمر إلى مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني حتى الآن، إلى جانب دمار واسع طال الأحياء السكنية والبنية التحتية في معظم أنحاء القطاع.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"ضريبة الوسكي"..هكذا أدت أول ضريبة داخلية لتمرد بأميركا
ما بين عامي 1775 و1783، عاشت المستعمرات الثلاثة عشر على وقع أطوار الحرب الثورية المعروفة أيضا بحرب الاستقلال. وبهذه الحرب، انتفض سكان المستعمرات الثلاثة عشر ضد البريطانيين، مطالبين بالاستقلال وإنهاء الحكم البريطاني. وبهذه الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف، تلقت المستعمرات الثلاثة عشر، التي تحولت فيما بعد للولايات المتحدة الأميركية، دعما هائلا من قبل كل من فرنسا وإسبانيا وهولندا التي تضاربت مصالحها مع بريطانيا منذ قرون. وعقب توقيع معاهدة باريس مطلع أيلول (سبتمبر) 1783، عرفت الحرب الثورية نهايتها حيث اعترفت بريطانيا بشكل رسمي باستقلال الولايات المتحدة الأميركية. الديون الأميركية وضريبة الوسكي وعلى الرغم من خروجها منتصرة بهذه الحرب، عانت الولايات المتحدة الأميركية على إثر حرب الاستقلال من ديون ثقيلة. فبحلول مطلع العام 1791، بلغ الدين الأميركي بسبب الحرب بنحو 75 مليون دولار كان من ضمنها نحو 43 مليون دولار كديون داخلية لصالح جنود وممولين ومالكي سندات و10 ملايين دولار كديون خاصة بالولايات التي اتجهت للاقتراض لتمويل ميليشياتها الخاصة بالحرب وحوالي 12 مليون دولار كديون خارجية لصالح كل من فرنسا وإسبانيا وهولندا. وعلى مدار سنوات، خلقت هذه الديون مشاكل سياسية عديدة بالبلاد وتواجدت ضمن أهم ركائز جدول أعمال حكومة جورج واشنطن. فضلا عن ذلك، لعبت هذه الديون دورا هاما في ظهور البنك الوطني والإسراع بإعداد الدستور الأميركي بهدف حصر الديون وإقرار جملة من القوانين لسدادها. من جهة ثانية، اتجهت إدارة الرئيس جورج واشنطن لإقرار ضرائب على المواطنين الأميركيين بهدف جمع المال لسداد الديون. وضمن ما وصف بأولى الضرائب المفروضة على السلع الداخلية بالولايات المتحدة الأميركية، فرضت الإدارة الأميركية ما عرف بضريبة الوسكي التي تسببت في حالة من الاحتقان بالبلاد حال إقرارها. تمرد الوسكي وبغرب البلاد، عارض الفلاحون هذه الضريبة. فبتلك الفترة، اتجه الفلاحون للاعتماد على فائض الإنتاج من القمح والشعير والذرة لإعداد هذا الشراب الذي بيع بأثمان باهظة ووفر لهم أرباحا هامة. ومع فرض ضريبة الويسكي، عاشت الولايات المتحدة الأميركية منذ العام 1791 على وقع احتجاجات اتخذ بعضها طابعا عنيفا. وبالعام 1794، بلغت الاحتجاجات أشدها بقرى غرب بنسلفانيا. فإضافة لمنع المسؤولين الحكوميين من جمع الضرائب وتهديدهم، هاجم المحتجون المسلحون منزل مسؤول الضرائب جون نيفيل (John Neville). وأمام هذا الوضع، أرسل جورج واشنطن مسؤولين حكوميين للتفاوض مع المتمردين بغرب بنسلفانيا واستعد في الآن ذاته للأسوأ عن طريق إعداد قوات ميليشيا. معتمدا على فرق ميليشيا تكونت من حوالي 13 ألف فرد وفرت له من طرف حكام فيرجينيا ونيوجيرسي وبنسلفانيا ومريلاند، توجه جورج واشنطن شخصيا نحو غرب بنسلفانيا لقمع المتمردين المسلحين. ومع سماعهم بخبر قدوم ميليشيا جورج واشنطن، فر المتمردون وقادتهم تجنبا للمواجهة. إلى ذلك، شهدت الفترة التالية، اعتقال 150 شخصا من المتمردين قبل أن يطلق سراحهم فيما بعد. جاءت وقائع تمرد الوسكي لتثبت قدرة السلطات الأميركية على فرض النظام والقوانين بالبلاد ما بعد الاستقلال. من ناجية أخرى، ألغيت ضريبة الوسكي عام 1802 أثناء فترة إدارة توماس جيفرسون.