
أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
قال أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن حكومة العدو (الإسرائيلية) تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل قطاع غزة من أجل أهداف سياسية وهمية.
وأكد في سلسلة تغريدات أن مقاتلي القسام يقدمون نماذج فريدة في البطولة والإقدام، وأن الكمائن الأخيرة "صور حية للتاريخ تثبت أن مجاهدينا أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث".
وتوعد الناطق باسم القسام بأن "جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثا دائما طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا".
وفي وقت سابق اليوم، عرضت الجزيرة مشاهد لعملية استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين نفذتها- أمس الثلاثاء في مدينة خان يونس جنوب القطاع، والتي أوقعت 7 قتلى بينهم ضابط، إضافة إلى عدد من الجرحى.
ووقعت العملية في منطقة معن الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، مثلت صدمة في إسرائيل حيث وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما حدث بأنه "يوم صعب"، ووصفه الرئيس إسحاق هيرتسوغ إنه "يوم مؤلم".
فشل في إطفاء الناقلتين
وبعد تفجير الناقلتين، تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان، وبذلت جهودا لإطفاء الناقلة المشتعلة، لكنها لم تتمكن من فعل شيء كما قالت إذاعة جيش الاحتلال.
كما تم إحضار جرافة من نوع "دي 9" (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.
وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي لا تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 5 ساعات
- Babnet
أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
قال أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن حكومة العدو (الإسرائيلية) تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل قطاع غزة من أجل أهداف سياسية وهمية. وأكد في سلسلة تغريدات أن مقاتلي القسام يقدمون نماذج فريدة في البطولة والإقدام، وأن الكمائن الأخيرة "صور حية للتاريخ تثبت أن مجاهدينا أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث". وتوعد الناطق باسم القسام بأن "جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثا دائما طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا". وفي وقت سابق اليوم، عرضت الجزيرة مشاهد لعملية استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين نفذتها- أمس الثلاثاء في مدينة خان يونس جنوب القطاع، والتي أوقعت 7 قتلى بينهم ضابط، إضافة إلى عدد من الجرحى. ووقعت العملية في منطقة معن الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، مثلت صدمة في إسرائيل حيث وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما حدث بأنه "يوم صعب"، ووصفه الرئيس إسحاق هيرتسوغ إنه "يوم مؤلم". فشل في إطفاء الناقلتين وبعد تفجير الناقلتين، تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان، وبذلت جهودا لإطفاء الناقلة المشتعلة، لكنها لم تتمكن من فعل شيء كما قالت إذاعة جيش الاحتلال. كما تم إحضار جرافة من نوع "دي 9" (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل. وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي لا تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها. المصدر: الجزيرة


الصحراء
منذ 3 أيام
- الصحراء
ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إمكانية تغيير النظام في إيران بعد هجمات عسكرية أميركية على مواقع نووية إيرانية مهمة فجر الأحد. وكتب ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال الأحد "ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح تغيير النظام، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟". في سياق متصل، قال ترامب إن طياري قاذفات بي-2 التي شاركت في شن الضربات التي استهدفت إيران وصلوا بسلام إلى ولاية ميزوري، وشكرهم على ما وصفه بالعمل الرائع. وفي وقت سابق الأحد، أكد مسؤولون كبار في إدارة الرئيس ترامب أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية ليست تمهيدا لتغيير النظام، في حين حثت واشنطن طهران على التخلي عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. ويأتي ذلك بعد الهجمات الأميركية -فجر الأحد- التي استهدفت 3 منشآت نووية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان، ووصفها ترامب بأنها "ناجحة" وأنها حرمت إيران من القنبلة النووية، في حين نددت طهران بتلك الهجمات وتوعدت بالرد. وبعد ساعات، أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين على إسرائيل، مخلّفة دمارا كبيرا في عدة مواقع في تل أبيب الكبرى، وحيفا، ونيس تسيونا جنوب تل أبيب. ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجوما على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى ودمارا غير مسبوق في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين. المصدر: الجزيرة + وكالات نقلا عن الجزيرة نت


Babnet
منذ 6 أيام
- Babnet
إصابات خطيرة وأضرار جسيمة جرّاء قصف إيراني على عدة مناطق بإسرائيل
تواصلت، لليوم الثامن على التوالي، المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، وسط تصعيد غير مسبوق ، تمثل في سقوط صواريخ إيرانية على عدة مناطق إسرائيلية من الشمال إلى الجنوب ، مما أسفر عن إصابات خطيرة وأضرار مادية كبيرة ، وفق ما أوردته مصادر إعلامية عبرية. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن مدينة حيفا شمالًا ، و منطقة غوش دان في الوسط ، التي تضم تل أبيب، إضافة إلى بئر السبع جنوبًا ، قد تعرّضت جميعها للقصف، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة في تل أبيب والقدس ، وسط حالة استنفار قصوى. وبحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية، فقد تم تسجيل 17 إصابة متفاوتة الخطورة في مدينة حيفا، من بينها حالات حرجة، فيما تحدثت إدارة الإطفاء عن أضرار واسعة وسط البلاد. #فيديو يظهر آثار الدمار عقب قصف صاروخ إيراني جديد على #حيفا شمالي إسرائيل — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 20, 2025 مخاوف من تسرب مواد خطيرة في ذات السياق، كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن وجود مخاوف من تسرب مواد خطيرة جراء القصف، لا سيما بعد استهداف منشآت صناعية ومراكز حساسة. وأوضحت القناة السابعة أن إيران أطلقت حوالي 20 صاروخًا في هذه الموجة الجديدة من القصف، والتي وصفت بالأعنف منذ اندلاع المواجهات. "الوعد الصادق 3".. الموجة الـ17 من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن هذه الضربة الصاروخية تمثّل الموجة الـ17 من عملية "الوعد الصادق 3" ، مؤكدًا أنها شملت صواريخ بعيدة المدى وثقيلة جدًا ، استهدفت "مواقع عسكرية وصناعات حربية ومراكز قيادة". ووفق ما أورده موقع نور نيوز الإيراني ، فإن القصف شمل أيضًا مقر البث الميداني للقناة 14 في حيفا بصواريخ من نوع "سجيل 3" ، وذلك بعد توجيه إنذار مسبق. وفي ساعات فجر الجمعة ، سقط صاروخ إيراني في بئر السبع دون أن تتمكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراضه ، بحسب اعتراف الجيش الإسرائيلي، في حين أكدت مصادر إيرانية أن الموقع المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة. خسائر متبادلة في الحرب المفتوحة وكانت إسرائيل قد شنت منذ 13 جوان الجاري سلسلة من الهجمات ضد إيران، استهدفت خلالها منشآت نووية، مواقع عسكرية ومدنية، وقادة كبار في الحرس الثوري، بينهم رئيس هيئة الأركان ، إضافة إلى علماء نوويين بارزين. وفي المقابل، كثّفت إيران ردودها الصاروخية عبر موجات متتالية ، أحدثت دمارًا واسعًا وغير مسبوق في عدد من المدن الإسرائيلية ، مما يعمّق الأزمة العسكرية والأمنية في المنطقة ويزيد من حالة الترقب إزاء مستقبل التصعيد.