logo
جعجع : أتمنى تجاوب حزب الله مع قرار حصر السلاح بيد الدولة لتجنب اللجوء الى القوة

جعجع : أتمنى تجاوب حزب الله مع قرار حصر السلاح بيد الدولة لتجنب اللجوء الى القوة

LBCIمنذ 3 ساعات
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن القرار الذي اتخذته الحكومة لجهة نزع السلاح في جلستها الأخيرة هو في الحقيقة إقرارٌ كبير وجديد، باعتبار أن سلطة الدولة في لبنان كانت منذ أربعين عامًا، مخطوفة ومقزّمة.
ونوّه جعجع في حديث خاص لقناة "العربية" مع الإعلامية ليال الاختيار بـ"أهمية القرار الذي اتُّخذ أخيراً"، واصفًا إياه بـ"محطة تاريخية يُفترض على كل لبناني أن يعتز بها، ولاسيما أنها تمثل عودة لبنان ودولته إليه، بعد غياب استمر نحو أربعين عاما، لافتا الى أن هنا تكمن أهمية هذا القرار الذي هو بمثابة البداية، إلّا أن أمام الدولة طريقاً قد يكون طويلًا، لكن في النهاية الدولة ستعود بكامل قوامها إلى كنف الوطن".
ورأى أن مسألة السلاح هي مسألة داخلية لبنانية، ومطلب لبناني أولًا وأخيرًا، متمنيا أن تقوم أي وكالة استطلاع جدي - لا الاستطلاعات التي يجريها محور الممانعة - بسؤال الشعب اللبناني عن رأيه في السلاح، معتقدا أن النتيجة ستُظهر أن نحو 70% من اللبنانيين لا يريدون السلاح خارج الدولة. إذًا هذا مطلب لبناني داخلي".
وقال جعجع: "القرار ليس بيد حزب الله، بل بيد إيران التي تحاول إعادة تجميع أوراقها من اليمن مرورًا بالحشد الشعبي في العراق وصولًا إلى لبنان وأن حزب الله يعتمد كليًا على إيران، فإذا قالت له "سلّم، يسلّم، وإذا قالت لا، لا يفعل".
واعتبر جعجع أن تنفيذ قرار نزع السلاح لا يحتاج بالضرورة إلى القوة، قائلا: "أنا مع ترتيب الأمور بالطرق السلمية حيث يمكن، ولكن إذا لم تنجح هذه الطرق، على الدولة أن تتصرف كما تتصرف أي دولة في العالم. أذكّر: قبل أسبوعين أو ثلاثة، شاهدنا جميعًا عبر وسائل الإعلام أن مجرد وجود مهاجرين غير شرعيين في الولايات المتحدة أكبر دولة ديمقراطية في العالم أدى إلى أن تتحول لوس أنجلوس إلى ساحة مواجهات استمرت نحو عشرة أيام. إذًا، أحيانًا تُضطر الدولة إلى استخدام القوة، وأتمنى ألا نصل إلى هذه المرحلة، وأتمنى أن يتجاوب حزب الله كما يجب".
ولفت الى أنه "حتى الآن، هناك خطوات مطلوبة يجب البدء بها، وقد تكون خطوة واحدة كافية لحل الأزمة، وإذا لم تُحل، نستمر تدريجيًا خطوة خطوة".
وبالنسبة لملف السلام، قال: "المنطقة تتجه إلى السلام مع إسرائيل من مبدأ السلام من أجل التنمية والازدهار والدبلوماسية الاقتصادية، لكن قبل الوصول إلى التنمية والازدهار، هناك مشكلة أساسية يجب حلها، وهي القضية الفلسطينية".
وأضاف: "فكرة السلام مقبولة إذا كانت مع قيام دولة فلسطينية، أما من دونها فلا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقدمة النشرة المسائية 18-8-2025
مقدمة النشرة المسائية 18-8-2025

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

مقدمة النشرة المسائية 18-8-2025

يمتلك الموفد الأميركي توم براك طاقة من التفاؤل جعلته يقول: "تهنئتنا لرئيس الجمهورية ولفريقه على الخطوات الكبيرة التي تحققت، وأعرف أن الكثير منكم يشعر بالأمل، كذلك نحن نشعر بالأمل، وما حصل في ما يتعلق بمجلس الوزراء والوزراء والأشخاص، هو محاولة للعودة الى المكان الذي نعرف فيه الازدهار، وأن السلام أصبح قريبا". اللافت في ما أعلنه براك من تزكيةٍ لزميلته مورغان أورتاغوس، إذ قال: "تعلمون أن السيدة مورغان أورتاغوس عادت، أعدناها كجزء من فريقنا، وذلك بتوصية من الرئيس الأميركي، لمحاولة فعل شيء عظيم، وتعودُ هذه النجمة تلمع في هذه المنظومة الكبيرة في الشرق الأوسط". براك رأى أنه "عندما نتحدث عن نزع سلاح "حزب الله"، فإن الهدف من وراء ذلك هو في الواقع لمصلحة الشيعة لا ضدهم". لكن أبرز ما قاله، يُفهم منه أن الكرة في الملعب الإسرائيلي من خلال السؤال الذي طرحه، وهو: "كيف نوقف عدم فهم إسرائيل لما يجري؟ وهذا كله في المسار الصحيح وهذه هي الخطوة التالية. جوهر ما قاله براك هو التالي: "الحكومة اللبنانية قامت بدورها وقامت بالخطوة الأولى، والآن على إسرائيل أن تبادل ذلك بخطوة مقابلة أيضا". سئل: اذا كان "حزب الله" ضد هذا القرار ماذا سيحصل؟ أجاب: "سيكونون قد فقدوا فرصة". اللقاء في عين التينة كان مديحا لرئيس مجلس النواب، بحيث قال براك: "لقائي الرئيس بري كان مع شخصية حاذقة، لديه تاريخ مذهل، ونحن نتحرك في الإتجاه الصحيح". في السراي، سمع براك ما يؤكده الرئيس سلام من وجوب الضغط على إسرائيل... الجديد والأبرز في لقاءات براك أورتاغوس، اللقاء بقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي يتولى مهمة إعداد الخطة التي طلبها مجلس الوزراء، في مهلة تنتهي آخر هذا الشهر. براك وأورتاغوس غادرا بيروت على أن يعودا آخر هذا الشهر، أي عند استحقاق تقديم خطة حصر السلاح في يد الدولة.

جعجع : أتمنى تجاوب حزب الله مع قرار حصر السلاح بيد الدولة لتجنب اللجوء الى القوة
جعجع : أتمنى تجاوب حزب الله مع قرار حصر السلاح بيد الدولة لتجنب اللجوء الى القوة

LBCI

timeمنذ 3 ساعات

  • LBCI

جعجع : أتمنى تجاوب حزب الله مع قرار حصر السلاح بيد الدولة لتجنب اللجوء الى القوة

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن القرار الذي اتخذته الحكومة لجهة نزع السلاح في جلستها الأخيرة هو في الحقيقة إقرارٌ كبير وجديد، باعتبار أن سلطة الدولة في لبنان كانت منذ أربعين عامًا، مخطوفة ومقزّمة. ونوّه جعجع في حديث خاص لقناة "العربية" مع الإعلامية ليال الاختيار بـ"أهمية القرار الذي اتُّخذ أخيراً"، واصفًا إياه بـ"محطة تاريخية يُفترض على كل لبناني أن يعتز بها، ولاسيما أنها تمثل عودة لبنان ودولته إليه، بعد غياب استمر نحو أربعين عاما، لافتا الى أن هنا تكمن أهمية هذا القرار الذي هو بمثابة البداية، إلّا أن أمام الدولة طريقاً قد يكون طويلًا، لكن في النهاية الدولة ستعود بكامل قوامها إلى كنف الوطن". ورأى أن مسألة السلاح هي مسألة داخلية لبنانية، ومطلب لبناني أولًا وأخيرًا، متمنيا أن تقوم أي وكالة استطلاع جدي - لا الاستطلاعات التي يجريها محور الممانعة - بسؤال الشعب اللبناني عن رأيه في السلاح، معتقدا أن النتيجة ستُظهر أن نحو 70% من اللبنانيين لا يريدون السلاح خارج الدولة. إذًا هذا مطلب لبناني داخلي". وقال جعجع: "القرار ليس بيد حزب الله، بل بيد إيران التي تحاول إعادة تجميع أوراقها من اليمن مرورًا بالحشد الشعبي في العراق وصولًا إلى لبنان وأن حزب الله يعتمد كليًا على إيران، فإذا قالت له "سلّم، يسلّم، وإذا قالت لا، لا يفعل". واعتبر جعجع أن تنفيذ قرار نزع السلاح لا يحتاج بالضرورة إلى القوة، قائلا: "أنا مع ترتيب الأمور بالطرق السلمية حيث يمكن، ولكن إذا لم تنجح هذه الطرق، على الدولة أن تتصرف كما تتصرف أي دولة في العالم. أذكّر: قبل أسبوعين أو ثلاثة، شاهدنا جميعًا عبر وسائل الإعلام أن مجرد وجود مهاجرين غير شرعيين في الولايات المتحدة أكبر دولة ديمقراطية في العالم أدى إلى أن تتحول لوس أنجلوس إلى ساحة مواجهات استمرت نحو عشرة أيام. إذًا، أحيانًا تُضطر الدولة إلى استخدام القوة، وأتمنى ألا نصل إلى هذه المرحلة، وأتمنى أن يتجاوب حزب الله كما يجب". ولفت الى أنه "حتى الآن، هناك خطوات مطلوبة يجب البدء بها، وقد تكون خطوة واحدة كافية لحل الأزمة، وإذا لم تُحل، نستمر تدريجيًا خطوة خطوة". وبالنسبة لملف السلام، قال: "المنطقة تتجه إلى السلام مع إسرائيل من مبدأ السلام من أجل التنمية والازدهار والدبلوماسية الاقتصادية، لكن قبل الوصول إلى التنمية والازدهار، هناك مشكلة أساسية يجب حلها، وهي القضية الفلسطينية". وأضاف: "فكرة السلام مقبولة إذا كانت مع قيام دولة فلسطينية، أما من دونها فلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store