
الاختصاصات "النادرة والواعدة" في الجامعة اللبنانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 17 دقائق
- ليبانون 24
كيف أثّر اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين على أسعار النفط؟
مع ترقّب سوق النفط اجتماعًا في الأيام المقبلة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب ، أغلقت العقود الآجلة لخام برنت على ارتفاع 16 سنتًا بما يعادل 0.2% إلى 66.59 دولار للبرميل، بينما استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 63.88 دولار. وهبط برنت 4.4% على مدار الأسبوع، في حين أغلق خام غرب تكساس الوسيط على انخفاض 5.1%. (العربية)

القناة الثالثة والعشرون
منذ 44 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الليرة اللبنانية: ثبات حذر في انتظار الإصلاحات
يعاني الاقتصاد اللبناني من أزمة حادّة تُعد الأسوأ في تاريخه، ترافقت مع تراجع قيمة الليرة اللبنانية وارتفاع معدلات التضخم والبطالة، ما أثّر بشكل مباشر على معيشة المواطنين. وقد ساهمت سنوات من الهدر والفساد وغياب الإصلاحات في تفاقم هذا الانهيار. في المقابل، تسعى الدولة، ولو بخطى بطيئة، إلى تنفيذ بعض الإجراءات لاحتواء الانهيار المالي واستعادة الثقة بالليرة، لكن هذه المحاولات لا تزال تصطدم بعوائق سياسية وبنية اقتصادية منهكة، ما يجعل التعافي مهمة طويلة وشاقة. ومنذ بداية الأزمة الاقتصادية في عام 2019 وتزامنها مع موجة احتجاجات شعبية، اتّجه لبنان تدريجياً نحو اعتماد الدولار في مختلف المعاملات. وقد أدّى ذلك إلى تراجع استخدام الليرة اللبنانية، وظهور ما يُعرف بـ"الدولرة"، حيث انفصلت العملة الوطنية عن الدولار في السوق الموازية ثم في المصارف، ما سرّع من وتيرة انهيار قيمتها. في السياق، تضمن تقرير "بنك عوده" الفصلي الأخير جزءاً سلّط الضوء على واقع الليرة، حيث أشار إلى استقرار سعر الصرف على مدى 13 شهراً رغم التحديات الموجودة وفي طليعتها الحرب الإسرائيلية على لبنان، لافتاً إلى فقدان الليرة لأدوارها كأداة للتداول وأداة إدخار ووحدة محاسبة. وجاء في التقرير: "صحيح أن الليرة اللبنانية حافظت على استقرارها بدعم تقني وبدعم من الأساسيات الاقتصادية، إلا أن العملة الوطنية لم تستعد أياً من أدوارها التي خسرتها في السابق، ما جعلها تقع تحت مسمى عملة فاقدة لأدوارها". "ليست مطلوبة" في حديث خاص إلى "النهار"، يؤكد الخبير الاقتصادي محمد فحيلي أن "الاقتصاد اللبناني مُدولر بدرجة عالية، باعتراف بنك عوده، ومكوّنات المجتمع الدولي، والسلطة المعنية في لبنان، وذلك من حيث تمويل فواتير الاستهلاك، والتعليم، والطبابة، والاستيراد، والتصدير، إضافة إلى الرسوم والضرائب، وباختصار، الليرة اللبنانية غير مطلوبة وغير مرغوب بها". ويتابع: "يمكن القول إن العملة غائبة عن التداول، بسبب غياب العرض والطلب"، ويعود ذلك إلى "أداء الطبقة الحاكمة في إدارة المال العام، الذي أوصل البلاد إلى الانهيار الاقتصادي في عام 2019، وتفاقم لاحقاً حين اتخذت حكومة حسان دياب قراراً بالتوقف عن خدمة الدين". ويضيف فحيلي أن "مصرف لبنان، والسلطة السياسية، والمصارف، جميعها شريكة في الأزمة"، لافتاً إلى أن "فقدان الثقة بالليرة والقطاع المصرفي أدّى إلى نبذٍ شبه كامل لوسائل الدفع عبر المصارف، وإلى عزوف تام عن التعامل بالليرة". "معالجة الأسباب وليس النتائج" تُحاول الليرة اللبنانية استعادة جزء من قدرتها وسط تقلبات السوق وضغوط الاقتصاد. وتُعوّل السلطات على الإصلاحات والاتفاقات الدولية لدعم استقرارها النقدي. في هذا السياق، يشير الخبير الاقتصادي لـ"النهار" إلى أنّ "الليرة اللبنانية يمكن أن تستعيد مكانتها، وأن يعود القطاع المصرفي إلى الانتظام، إذا ما عُولجت الأسباب لا النتائج"، قائلاً: "يجب استعادة الثقة. فالدولة اللبنانية تتجه نحو اقتراح قوانين في محاولة صادقة لإعادة الانتظام إلى القطاع المصرفي، لكن القرار في النهاية يعود إلى المودِع". ويوضح أنّ "مشكلة القطاع المصرفي في لبنان هي مشكلة سيولة، لا مشكلة رأس مال"، لافتاً إلى أنّ "التركيز على أن الأزمة تتعلق برأس المال هو محاولة لتضليل المواطن... ولهذا السبب لم ننجح بعد في معالجة أزمة القطاع". "موازنة متوازنة" تُجمِع وكالات التصنيف العالمية على وضع لبنان في فئة الدول المتعثّرة، مع تصنيفات شديدة الانخفاض تعكس العجز عن سداد الديون. ويُعد هذا التصنيف مؤشراً على فقدان الثقة بالقدرة المالية للدولة وانهيار مقومات الاستقرار الاقتصادي. وفي حديثه لـ"النهار"، يؤكد فحيلي أن "لبنان مصنَّف كدولة متعثرة من قِبل وكالات التصنيف العالمية، ومُدرج على اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي، كما يُعدّ من الدول النامية الأكثر خطورة في ما يتعلق بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وفق تصنيف الاتحاد الأوروبي. وهذه المؤشرات جميعها تنعكس سلباً على القطاع المصرفي". ويتابع: "يُضاف إلى ذلك حجم الاقتصاد الموازي (الظل)، الذي يعتمد على الأوراق النقدية في التداول التجاري، ما يعني نبذ وسائل الدفع المتاحة عبر القطاع المصرفي. كما أن فقدان الثقة يتعمّق في ظل غياب أي اعتراف من المصارف بالأخطاء التي ارتُكبت أو تحمُّل للمسؤولية، فيما المودع وحده مَن يدفع الثمن". ويُشدّد فحيلي على أن "الإجراءات الكفيلة بإعادة الانتظام إلى المشهد النقدي، تبدأ بانتظام المالية العامة، أي من خلال إقرار موازنة متوازنة". إلى ذلك، يلفت الخبير الاقتصادي في حديثه إلى "النهار"، إلى أنّ "المشكلة لا تكمن في الحلول، بل في غياب الإرادة السياسية لإقرار الإصلاحات"، مضيفاً: "في أوقات كثيرة، لم يُقدِم لبنان على أي خطوة لمعالجة أزماته الاقتصادية، رغم الاتفاقيات التي وقّعها مع بعض الجهات". ويكشف أنّه "في حال عدم إقرار الإصلاحات، ستبقى الليرة اللبنانية على حالها"، مضيفاً: "حين يكون اقتصادنا مُدَولَراً ونربط شريان الليرة بالدولار، فإننا نمنح الخزينة الأميركية قدرة إضافية للتحكم بالمشهد النقدي في الداخل... لكننا لم نصل بعد إلى هذه المرحلة". "سعر الصرف ليس له قيمة" يستقرّ سعر صرف الليرة اللبنانية حالياً عند نحو 89,700 ليرة للدولار في السوق الموازية. ورغم هذا الاستقرار الظاهري، يبقى مستقبل الليرة غامضاً بانتظار إصلاحات اقتصادية جدية واستعادة الثقة المالية. في هذا الإطار، يشير فحيلي إلى أن "سعر الصرف لم يعد يعكس أي قيمة فعلية، وقد شهد سوق القطع الأجنبي في لبنان حالة من الفوضى، كونه سوقاً غير خاضع للرقابة"، مضيفاً: "العوامل الاقتصادية لم تعد هي التي تحدد سعر الصرف، إذ فقدت السلطتان النقدية والسياسية كل إمكانيات الإدارة والرقابة على المشهد النقدي". ويشدّد على أن "سعر الصرف هو قرار سياسي"، موضحاً أنه "في حال قررت السلطة النقدية خفض سعر الصرف إلى 60 ألف ليرة للدولار، فإن الخاسر الأكبر سيكون إيرادات الدولة اللبنانية". بالرغم من الصورة القاتمة التي ترسمها التصنيفات الدولية، وواقع الليرة اللبنانية والقطاع المصرفي، تبقى فرص النهوض ممكنة إذا ما توفرت الإرادة السياسية والرؤية الإصلاحية الجادة. فاستعادة الثقة تبدأ بخطوات ملموسة نحو الشفافية، ومحاسبة المسؤولين، وتفعيل المؤسسات، ما قد يفتح الباب تدريجاً أمام إعادة الانتظام للنظام المالي والنقدي في لبنان. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
لجنة مراقبة هيئات الضمان تحذّر من التعامل مع الجهات غير المرخّصة
تحذّر لجنة مراقبة هيئات الضمان جميع المواطنين والشركات العاملة في قطاع التأمين من التعامل مع أي جهة غير مرخّصة لمزاولة أعمال التأمين ووساطة التأمين على الأراضي اللبنانية.ورصدت اللجنة أخيراً قيام إحدى الشركات الأجنبية بممارسة نشاطات تأمينية داخل لبنان من دون الحصول على الترخيص القانوني من قبل لجنة مراقبة هيئات الضمان.وبعد المعاينة الميدانية وجمع الأدلة والمستندات المطلوبة، باشرت اللجنة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق هذه الشركة المخالفة، وقد أحيلت إلى المراجع القضائية المختصة لملاحقتها وفقاً للقوانين المرعية الإجراء.وإذ تؤكد اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُشكّل خرقاً واضحاً للقانون وتُعرّض حقوق المؤمّنين للخطر، فإنها تشدد على أنها لن تتهاون مع أي جهة، محلية كانت أم أجنبية، تمارس أعمال التأمين ووساطة التأمين بشكل غير قانوني.كما تحذر اللجنة اي جهة تلجأ إلى المضاربة غير المشروعة بالأسعار خصوصاً في التأمينات الإلزامية تحت طائلة اتخاذ اقصى العقوبات المنصوص عنها في قانون تنظيم هيئات الضمان والملاحقة القانونية.وتدعو اللجنة المواطنين الى التحقق من قانونية الجهات التي يتعاملون معها، والتبليغ الفوري عن أي نشاط مشبوه أو مخالف على الرقم ٠١/٩٩٩٠٦٩، وزيارة الموقع الالكتروني للتأكد من الجهات الحاصلة على الترخيص بحسب القانون. لجنة مراقبة هيئات الضمان تحذّر من التعامل مع الجهات غير المرخّصة تحذّر لجنة مراقبة هيئات الضمان جميع المواطنين والشركات العاملة في قطاع التأمين من التعامل مع أي جهة غير مرخّصة لمزاولة أعمال التأمين ووساطة التأمين على الأراضي اللبنانية.ورصدت اللجنة أخيراً قيام إحدى الشركات الأجنبية بممارسة نشاطات تأمينية داخل لبنان من دون الحصول على الترخيص القانوني من قبل لجنة مراقبة هيئات الضمان.وبعد المعاينة الميدانية وجمع الأدلة والمستندات المطلوبة، باشرت اللجنة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق هذه الشركة المخالفة، وقد أحيلت إلى المراجع القضائية المختصة لملاحقتها وفقاً للقوانين المرعية الإجراء.وإذ تؤكد اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُشكّل خرقاً واضحاً للقانون وتُعرّض حقوق المؤمّنين للخطر، فإنها تشدد على أنها لن تتهاون مع أي جهة، محلية كانت أم أجنبية، تمارس أعمال التأمين ووساطة التأمين بشكل غير قانوني.كما تحذر اللجنة اي جهة تلجأ إلى المضاربة غير المشروعة بالأسعار خصوصاً في التأمينات الإلزامية تحت طائلة اتخاذ اقصى العقوبات المنصوص عنها في قانون تنظيم هيئات الضمان والملاحقة القانونية.وتدعو اللجنة المواطنين الى التحقق من قانونية الجهات التي يتعاملون معها، والتبليغ الفوري عن أي نشاط مشبوه أو مخالف على الرقم ٠١/٩٩٩٠٦٩، وزيارة الموقع الالكتروني للتأكد من الجهات الحاصلة على الترخيص بحسب القانون.