logo
قبلان في رسالة الى رئيس الجمهورية: ما من عاقل بهذا العالم يقبل بنزع قوته الضامنة

قبلان في رسالة الى رئيس الجمهورية: ما من عاقل بهذا العالم يقبل بنزع قوته الضامنة

OTVمنذ 8 ساعات
وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبالواسطة للقوى السياسية والزعامات اللبنانية وكل من يهمه أمر لبنان بكل محبة وإخلاص، جاء فيها: 'فخامة الرئيس جوزاف عون المحترم، اللحظة خطيرة للغاية، والوقت ينفد، وموقد الأزمات مجنون، وواقع المنطقة فوق طاولة دولية إقليمية لا يهمها إنسان ولا أديان ولا طوائف ولا بلد اسمه لبنان، وما أريده من هذه الرسالة خلاص ذمتي أمام الله وشعب هذا البلد العزيز، ويمكنك أن تعمل الكثير وسط بلد يغلي بالفتن والجنون السياسي والتحريض الإنتقامي وسط مشاريع دولية إقليمية تدفع البلد نحو الخراب، وتذكّر أن المرحوم الرئيس الياس سركيس يوماً بكى، لأنه رأى بلده يحترق أمام عينيه، ولا أعتقد أنك تقبل بأن يحترق هذا البلد العزيز أمام عينيك، وأنت ابن لبنان وابن العيشية وابن المؤسسة العسكرية وفيك من محبة المسيح والوطن ما يدفعك لأن تكون مغوار العائلة اللبنانية والوحدة الوطنية وعماد الدفاع عن السلم الأهلي، وكلامي هنا موجّه لك كضامن وطني قبل أن تكون ضامناً دستورياً، واللحظة لحماية هذا البلد الذي يعيش بالتوافق والتلاقي السياسي وشروط العمل الوطني الصادق، والقضية هنا ليست ميثاقية العمل الوطني بل ما يلزم لبقاء وطن تحيط به الذئاب الدولية والإقليمية الجائعة من كل ناحية، ما يفترض أنّ الهاجس الأمني يحتل كل الأولويات ويلغي ما دونها، وما من عاقل بهذا العالم يقبل بنزع قوته الضامنة وسط وحوش لا تشبع من الإحتلال والعدوان والقتل بالإدمان، والركيزة الأمنية هنا قيمة هذا البلد وأساس منظومته كلها، ومن هذا المنظار يصبح سلاح المقاومة بالشراكة مع الجيش وباقي القدرات الوطنية ضرورة وجودية للبلد والناس ولا يمكننا إلا اعتماد هذه الحقيقة الوطنية حتى لو تم تهديدنا بقنبلة نووية، ولا يمكن القبول بغير ذلك، وهنا يصبح القتل والقتال في سبيل الأرض والعرض وسيادة البلد أفضل مليون مرة من لوائح الإستسلام مهما كان مصدرها وطبيعة ختمها وواقع من ينادي بها، وما نريده فخامة الرئيس فهم الهواجس الوطنية لا الطائفية، وحماية البلد لا كشفه، وتأمين القوة لا تسليمها، وتوحيد البلد لا تقسيمه، والقضية لبنان والعائلة الوطنية بعيداً عن نزعة الموتورين، وتاريخياً: جبل عامل الأخ التوأم لجبل كسروان، والعين الحارسة لبيروت، والإسلام والمسيحية رسالة محبة لا رسالة انتقام، وبكل صدق أمام الله أقول: المسيحية بالنسبة لنا شراكة فكر ووجدان ودين وتراث سماوي وعائلة روحية ووطنية، وألف مرة قلنا لا يمكننا أن نعيش بلا المسيحية، لأن المسيحية بطبيعتها محبة وأدب وبيئة حاضرة للشراكة الصادقة، وما أوصى نبيُّنا الأعظم بشيء كما أوصى بالمسيحية، واللحظة للخيارات الصعبة والمواقف التي يسألك عنها الله والتاريخ وشعب هذا البلد، وأخوانك بالمقاومة يحترمونك ويظنون بك خيراً ويعتقدون أنك قيادة وطنية تفهم مواقع قوة وضعف هذا البلد وما يلزم من استراتيجيات قوة وإمكانات غير مكشوفة، ويرون أنّك شخصية فيك من فهم الأمن والوطن والنخوة ما يكفي لحماية الوطن وأمنه وما يلزم لسيادة لبنان، والباقي تفصيل. فخامة الرئيس، اللحظة للحقيقة، والحقيقة إنسان وبلد وأمن وأمان وشراكة أوطان، ولا يوجد عاقل بهذا العالم الغارق بالطغيان والجنون يقبل بصفقة 'السلاح مقابل الأمان' وهذه فلسطين أمام عينيك وجنوب سوريا وغيرها من بقاع الإقليم والعالم، وأنت تعلم أنّ الأمان بهذا العالم وهذا الإقليم لا يكون إلا بالسلاح والقدرات الوطنية الحاضرة بوضعياتها الدفاعية، وثمن الحرية والسيادة كبير، والصمود الأسطوري للمقاومة بالحرب الأخيرة قياساً على حجم الترسانة الإسرائيلية الأطلسية أكد أنها قوة ردع استراتيجي لدرجة أن الإسرائيلي استمات ليحتل بلدة حدودية مثل الخيام فلم يستطع، والمقاومة مُلك السيادة الوطنية لا ملك طائفة، والأشلاء ما زالت على الأرض، وعطاءات المقاومة بهذا المجال لا نهاية لها، ولا فخر بهذا الشرق أكبر من مفخرة المقاومة وسجلّها السيادي وعطاءاتها الوطنية، والأمن الإستراتيجي لهذا البلد يحتاجها بالصميم، واللحظة للتضامن الوطني ومنع فتيل الإنفجار وحماية العائلة اللبنانية من التشظي والمتاريس، وأنت بموقعك ضامن وطني وقادر على حماية السلم الأهلي ومنع أي انفجار، والضغط الدولي والإقليمي لا قيمة له مع التضامن الوطني، وواقع المنطقة والبلد مفتوح على الكوارث، والأمان والقوة لا ينفصلان، والأمن ولبنان لا يفترقان، والسيادة قدرات وإمكانات، وبلا قدرات سنفتش عن لبنان بين الأشلاء والصفقات والمذابح وسط عالم تنهشه ذئاب الإبادة وهدايا الخراب ولعنة تبادل الأراضي فوق ركام فظيع من أنين الوجع والأشلاء، ومجلس الأمن بهذا المجال ليس أكثر من غرفة عمليات ودكانة منافع للكبار، ويوماً عاتب الإمام الصدر الدولة اللبنانية قائلاً: نحمل السلاح لأنكم لا تريدون الدفاع عن لبنان وجنوبه، والوطن أمن وأمان، الدولة دولة إلا أن تنهشها الطوائف ونزعة الحقد ولعبة الصفقات، وتاريخ لبنان مع الزواريب والخنادق مرّ جداً، وكلنا مسؤول أمام هذا البلد ووجعه، وكلّ له وقفة مصيرية أمام الله، والخشية من ضياع هذا البلد ودفعه نحو خنادق الفتنة وفظاعات الإنتحار، وسط فريق مهووس بالدم والمتاريس والأحقاد الطائفية والذبح على الهوية، فالحذر الحذر من هذا الفريق لأنّه أسوأ كوابيس لبنان، والتعويل عليك فخامة الرئيس كبير رغم صدمتنا من الأسباب التي أطاحت بخريطة المراحل وما يلزم من استراتيجية دفاع وطني تستوعب كل قوة لبنان، وأضرار الضغط الدولي بكل أشكاله مع بلد متماسك داخلياً أقلّ بكثير من انفجار الداخل'.
وتابع: 'لا شيء أخطر بهذه الفترة المصيرية من الخطابات العنترية والحقد المنفجر، واللحظة للمسؤوليات الكبرى وما يلزم لحماية هذا البلد من فتنة دولية إقليمية وأبواق داخلية تريد إغراق البلد بالمذابح التي تصب بصالح إسرائيل، وهنا أوصيك بالرئيس نبيه بري ومشورته المهمة جداً والحريصة، لأنه صانع تاريخ وقدرة وطنية فائقة، وشخصية عابرة للطوائف، وهمّه لبنان، وقدرته على ذلك مشهودة، وما لا يُستطاع عند الغير يُستطاع عند الرئيس نبيه بري، والقضية كيف نحمي لبنان لا كيف نحرقه، وكيف ندرّع لبنان لا كيف نقصفه، والمقاومة بهذا المجال ضمانة تاريخية ومصيرية للبلد والتفريط بها تفريط بأكبر أسباب بقاء لبنان، وحماية السيادة الوطنية واجب وطني وتكوين ميثاقي وضابطة حكومية وشرعية لبنانية وكل ما يخالفها لا قيمة له بدساتير شرعية الأوطان، واللحظة للجمع لا التفريق، وللتلاقي لا التمزيق، وبيروت بيت الجميع، والأمل كبير، والرهان بمحلّه، إلا أن تضعنا الحكومة بقلب النار'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القوات المسلحة اليمنية: استهداف مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي
القوات المسلحة اليمنية: استهداف مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

المنار

timeمنذ 29 دقائق

  • المنار

القوات المسلحة اليمنية: استهداف مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع 'فلسطين2'. وأكدت القوات أن العملية جاءت انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وردًا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخوانهم في قطاع غزة، وردًا على العدوان الإسرائيلي على اليمن. وأوضحت القوات المسلحة اليمنية أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، ما أدى إلى هروع الملايين من الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتعليق حركة المطار. وأضاف البيان أن ما يجري في غزة منذ ما يقارب العامين يعكس استهانة العدو بدماء الفلسطينيين واستهانته بدماء العرب والمسلمين، مع استمرار جريمة الإبادة الجماعية والحصار والتجويع على مرأى ومسمع العالم أجمع، متسائلة عن مدى صمت وخذلان الأمة تجاه هذه الجرائم، وسائلة: هل هانت دماء الأطفال والنساء في غزة؟ وإلى متى سيستمر هذا الإجرام والظلم والعدوان؟ وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة بعون الله في أداء واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

بين عزلة لبنان والاعتداءات المتواصلة... عون: إما القبول بالورقة الأميركية أو رفع وتيرة التصعيد بلا رادع
بين عزلة لبنان والاعتداءات المتواصلة... عون: إما القبول بالورقة الأميركية أو رفع وتيرة التصعيد بلا رادع

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 29 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

بين عزلة لبنان والاعتداءات المتواصلة... عون: إما القبول بالورقة الأميركية أو رفع وتيرة التصعيد بلا رادع

أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون في مقابلة مطوّلة مع قناتي "العربية" و"الحدث"، أنّ إيران دولة صديقة للبنان على قاعدة الاحترام المتبادل وحفظ السيادة، مشدداً على أنّ لبنان لا يسمح لنفسه بالتدخل في شؤون أي دولة، كما لا يقبل التدخل في شؤونه الداخلية. وتطرّق الرئيس عون إلى ملف سلاح حزب الله، معتبرًا أنّه "شأن داخلي"، وأنّ المؤسسات الدستورية هي المعنية حصراً بمعالجة هذا الموضوع، وقال: "لا أعتقد أن أحداً على مساحة الوطن لديه مشكلة مع مبدأ حصر السلاح بيد الدولة، فهذا ما نصّ عليه اتفاق الطائف بوضوح". وفي ما يتعلق بالمبادرة الأميركية، أوضح عون أنّ لبنان "وضع ملاحظاته على الورقة الأميركية فباتت ورقة لبنانية"، مشيراً إلى أنّها لا تصبح نافذة قبل موافقة الدول المعنية عليها. وأضاف: "أكدنا على مبدأ خطوة مقابل خطوة، وأمامي خياران: إما الموافقة على الورقة والمطالبة بموافقة إسرائيل عبر المجتمع الدولي، أو عدم الموافقة، وهو ما قد يؤدي إلى رفع وتيرة الاعتداءات وعزل لبنان اقتصادياً". وشدد على أنّه لم يتلقَ أي تهديد مباشر في حال رفض الورقة، لكنه كشف أنّ الجانب الأميركي أبلغه بأنّ لبنان سيُستبعد من أجندته إذا لم يوافق على المقترح. وأكد قائلاً: "أنا رجل دولة جئت لأبني بلداً، ليست لدي حسابات انتخابية أو حزبية أو تطلعات سياسية لاحقة. أولويتي تحقيق الأمن والاستقرار". وتوقف الرئيس عون عند الوضع الداخلي، قائلاً: "همّي أن يعود لبنان ويفك عزلته ويحقق الأمن والازدهار، لأنه من دون استقرار سياسي وأمني لا يمكن تحقيق أي انتعاش اقتصادي". وأشاد بالدعم العربي قائلاً: "نرحّب بكل من يريد مساعدة لبنان من دون التدخل في شؤوننا، ونشكر المملكة العربية السعودية على جهودها ومساندتها الدائمة". وعن العلاقة مع سوريا، شدّد على أنّ "التنسيق الأمني والعسكري موجود ومستمر"، مضيفاً أنّ لبنان "بانتظار أي موفد سوري لتفعيل العلاقة بشكل رسمي"، مثمناً الموقف السوري الداعم للملاحظات اللبنانية على الورقة الأميركية، ومؤكداً السعي إلى تحسين العلاقة مع دمشق وترسيم الحدود برعاية سعودية. كما تناول مسألة التهويل من الفتنة الداخلية، فقال: "تخويف اللبنانيين من بعضهم مجرد كلام غير مبرر. الجيش موجود على الحدود وفي الداخل، والجميع متفق على مبدأ تحييد لبنان، وهذا ما يحصّنه ويقوّيه في مواجهة التحديات". وأكد في ختام المقابلة: "أنا منفتح على مناقشة أي موضوع تحت سقف الدولة اللبنانية ومؤسساتها". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عون: سلاح 'الحزب' شأن داخلي.. والطائفة الشيعية 'ما حدا بشيلا من مطرحها'!
عون: سلاح 'الحزب' شأن داخلي.. والطائفة الشيعية 'ما حدا بشيلا من مطرحها'!

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

عون: سلاح 'الحزب' شأن داخلي.. والطائفة الشيعية 'ما حدا بشيلا من مطرحها'!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أن 'إيران دولة صديقة، ولكن على قاعدة الاحترام المتبادل وحفظ السيادة، ولا نسمح لأنفسنا بالتدخل في شؤونها او أي دولة أخرى كما لا نقبل التدخل في شؤوننا'، تعليقاً على زيارة رئيس مجلس الامن القوي الإيراني علي لاريجاني. وأضاف عون، في حديث تلفزيوني: 'إن سلاح حزب الله شأن داخلي والمؤسسات الدستورية هي المعنية بمعالجة هذا الموضوع، ولا اعتقد ان أحداً على مساحة الوطن لديه مشكلة مع حصر السلاح'. وتابع: 'وضعنا ملاحظات على الورقة الأميركية، وهي أضحت ورقة لبنانية، ولا تصبح نافذة قبل موافقة الدول المعنية عليها، وأكدنا على مبدأ 'خطوة مقابل خطوة'. وأردف: 'لدي خيار من اثنين، اما الموافقة على الورقة ومطالبة العالم بالحصول على موافقة إسرائيل أو عدم الموافقة ورفع وتيرة الاعتداءات وعزل لبنان اقتصاديا'. وقال عون: 'لا احكم على النوايا وأنا رجل دولة جئت لأبني بلداً، ليس لدي حسابات انتخابية او حزب او تطلعات سياسية لاحقة'. كما أكد رئيس الجمهورية ان 'لبنان تعب من الحروب والأزمات وسنحاول تجنيب لبنان أي خطر داخلي أو خارجي'، مضيفاً: نعوِّل كثيرا على دور المملكة العربية السعودية في إنعاش الوضع في لبنان والعلاقة بين البلدين تعود الى الملك المؤسس وما من أحد يفرِّط بها. ورأى أن توطين الفلسطينيين أمر مرفوض كليا من قبلنا وهذا شأن ميثاقي، مضيفاً: 'الاتصالات مع إسرائيل هي من خلال الأميركيين والفرنسيين والفرقاء الذين يحبون أن يساعدوا فقط، ولكن ليس هناك أي طرف أو وسيط يتولى أي حوار لبناني-إسرائيلي وما عدا ذلك هو مجرد كلام'. كما أعلن عون البدء بالخطوات التي تعيد الثقة بالدولة من قبل اللبنانيين والخارج ولا غطاء على أحد حتى عليه، وأموال المودعين ستعود، مضيفاً: الرئيس بري رجل دولة وعلاقتي معه أكثر من ممتازة وثمّن الموقف السوري من الملاحظات اللبنانية على الورقة الأميركية مؤكداً أن التنسيق الأمني والعسكري موجود، مضيفاً: نحن بانتظار أي موفد سوري لتفعيل العلاقة. لم نتلق أي تهديد لو رفضنا الورقة الأميركية وكل ما قاله الأميركيون 'بتمشوا بالورقة أهلا وسهلا واذا ما بتمشوا بالورقة فلن يبقى لبنان في دائرة اهتماماتنا'. وقال عون: وضعنا ملاحظات على الورقة الأميركية وهي أضحت ورقة لبنانية ولا تصبح نافذة قبل موافقة الدول المعنية عليها وأكدنا على مبدأ 'خطوة مقابل خطوة'. كما تمنى على إيران وغير إيران عدم التدخل في شؤون لبنان، مضيفاً: قلت لسمو الأمير محمد بن سلمان ولكل العالم لا اريد هبات بل اريد إستثمارات تعالوا إستثمروا في لبنان بلدكم الآخر والإستثمارات تكون على أشكال عدة ولدينا قطاعات كثيرة يمكنكم الإستثمار فيها. وأكد أنه 'لا خوف على أي طائقة ولا طائقة أقوى من طائفة وكلنا تحت سقف لبنان ووحدة موقفنا هي أهم سلاح'، مشدداً على أن الطائفة الشيعية موجودة في لبنان وهي فاعلة في الحياة السياسية وفي الحياة البرلمانية و'ما حدا في يشيلا من مطرح ما هي' ولكن للأسف البعض ولأهداف سياسية وانتخابية يحاول تخويف اللبناني من الآخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store