logo
تيننتي: نرفض التدخل في مهامنا

تيننتي: نرفض التدخل في مهامنا

IM Lebanonمنذ يوم واحد

أعلن المتحدث باسم 'اليونيفيل' أندريا تيننتي أن مجموعة من الرجال بلباس مدني أوقفت صباح اليوم الاربعاء دورية تابعة لقوات حفظ السلام في بلدة ياطر، أثناء تنفيذها مهمة مخطط لها مسبقًا بالتنسيق مع الجيش اللبناني. وأكد أن الوضع بقي هادئًا، واستأنف الجنود مسارهم بعد نحو نصف ساعة، نافياً ما أوردته بعض التقارير الإعلامية بشأن إشهار الجنود أسلحتهم.
تيننتي شدد على أن 'أي تدخل في مهام اليونيفيل أمر غير مقبول ويتعارض مع التزامات لبنان الدولية، خصوصًا القرار 1701″، مذكّرًا بأن وجود القوة الدولية في الجنوب يتم بطلب من الحكومة اللبنانية وبتفويض من مجلس الأمن، وبالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التمديد لـ"اليونيفيل"... معركة دبلوماسية منتظرة على ضوء التحولات الجديدة
التمديد لـ"اليونيفيل"... معركة دبلوماسية منتظرة على ضوء التحولات الجديدة

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

التمديد لـ"اليونيفيل"... معركة دبلوماسية منتظرة على ضوء التحولات الجديدة

في السنوات الماضية، تحول تمديد مهمة قوات الطوارئ الدولية العاملة في ​ جنوب لبنان ​ "اليونيفيل"، في أواخر شهر آب من كل عام، إلى معركة دبلوماسية، في ظل المساعي الأميركية والإسرائيلية الدائمة إلى إدخال تعديلات عليها، الأمر الذي يطرح الكثير من علامات الإستفهام حول الواقع الذي ستكون عليه الأمور، في الفترة المقبلة، خصوصاً بعد التحولات التي فرضت نفسها، نتيجة تداعيات ​ العدوان الإسرائيلي ​ على لبنان، وما تضمنه إتفاق وقف إطلاق النار من بنود. إنطلاقاً من ذلك، ينبغي فهم تزايد الإشكالات التي تحصل مع هذه القوات، في العديد من القرى والبلدات الجنوبية، خصوصاً بالنسبة إلى تحركها من دون مرافقة ​ الجيش اللبناني ​، مستندة إلى التعديل الذي كان قد سجل في العام 2022، على قاعدة أن هذا الأمر يعطيها حرية الحركة، وهو ما تؤكد عليه في مختلف البيانات التي تصدر عنها بعد أي إشكال. في هذا السياق، تؤكد مصادر متابعة، عبر "النشرة"، أنه من الطبيعي توقع بروز ضغوط أميركية وإسرائيلية تصب في هذا الإطار، على إعتبار أن الأمر كان يحصل في الأوضاع العادية، وبالتالي لن يكون من المستغرب اليومالسعي إلى إدخال تعديلات جديدة على طبيعة مهمة "اليونيفيل"، بهدف تحقيق مصالح تل أبيب بالدرجة الأولى، لا سيما أن الأخيرة سبق لها أن وجهت الكثير من الإنتقادات إلى هذه القوات، تحديداً خلال فترة العدوان. هذا الواقع، بحسب المصادر نفسها، يفرض على الجانب اللبناني التنبه إليه جيداً، عبر إطلاق جولة من المشاورات الدبلوماسية مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بسبب التداعيات التي من الممكن أن تترتب على أي تطور غير محسوب، لا سيما مع إنتقال النقاش حول سلاح "حزب الله"، في الأوساط المحلية والخارجية، إلى مستوى غير مسبوق، في ظل التحولات التي فرضت نفسها بعد عملية "طوفان الأقصى". في السنوات الماضية، كان لبنان يراهن على موقف كل من روسيا والصين، لمنع حصول أي تعديل في مهمة "اليونيفيل"، خصوصاً أن أي قرار لا يمكن أن يصدر من دون موافقة جميع الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، بسبب قدرتها على إستخدام "الفيتو"، مع العلم أن الجانب الفرنسي يتولى، عادة، العمل على رعاية المفاوضات الدبلوماسية، بالإضافة إلى إعداد الصيغة التي يتم التصويت عليها. في هذا الإطار، تشدد المصادر المتابعة على أن ليس هناك ما يوحي بإمكانية تمرير أي تعديل على مهمة القوات الدولية، في حال لم يكن لبنان راضياً، خصوصاً أن غالبية الدول المعنية، بإستثناء الولايات المتحدة، تتفهم الواقع المحلي، بالنسبة إلى كيفية التعامل مع ملف سلاح "حزب الله"، وبالتالي من الممكن الرهان على إمكانية النجاح في كسب المعركة المنتظرة، لا سيما إذا لم يحصل أي تطور على الساحة الجنوبية قبل ذلك. وتؤكد المصادر نفسها على أن من مصلحة لبنان بقاء "اليونيفيل"، بغض النظر عن قدرتها على منع الإعتداءات، بدليل أن الجيش الإسرائيلي، طوال فترة العدوان، كان يسعى إلى إبعادها عن أماكن تمركزها، مع العلم أن مهمتها، بحسب ما كان المتحدث الرسمي باسمها أندرياتيننتي قد أكد، ليست تنفيذ القرار 1701 بل دعم الجيش اللبناني في تنفيذه، وتشير إلى أن الجميع يعلم أن المؤسسة العسكرية تعمل على ذلك، إلا أن إستمرار الإحتلال، بالإضافة إلى الخروقات المتكررة لبنود الإتفاق من قبل تل أبيب، هو الذي يحول دون ذلك. في المحصلة، ترى المصادر نفسها أن الأمور من المفترض أن تسير وفق المسار السليم، أي تمديد مهمة "اليونيفيل" وفق الصيغة الحالية، خصوصاً أن الجميع يدرك أهمية عدم المس بالواقع الراهن على الجبهة الجنوبية، بغض النظر الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تهدد ذلك، بالرغم من المخاوف التي لدى البعض من إمكانية أن تبادر واشنطن إلى رفع مستوى الضغوط، بهدف تكريس واقع جديد إنطلاقاً من نتائج الحرب.

نائب رئيس بعثة "اليونيفيل": حزب الله لم يُعق مُهمّة الجيش اللبناني جنوبًا... ولم نرصد وجودًا عسكريًا له
نائب رئيس بعثة "اليونيفيل": حزب الله لم يُعق مُهمّة الجيش اللبناني جنوبًا... ولم نرصد وجودًا عسكريًا له

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

نائب رئيس بعثة "اليونيفيل": حزب الله لم يُعق مُهمّة الجيش اللبناني جنوبًا... ولم نرصد وجودًا عسكريًا له

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكّد نائب رئيس بعثة ​اليونيفيل​ ​هيرفي ليكوك​ في تصريح تلفزيوني، أنّ "​حزب الله​ لم يقم بأي عمليات عسكرية ضد ​"إسرائيل" منذ الاتفاق ولم نرصد أي وجود عسكري واضح لحزب الله في الجنوب"، مشيرا إلى "أننا اكتشفنا منذ وقف إطلاق النار ما بين مئتين وخمسين إلى ثلاثمئة مخزن أسلحة يضم صواريخ وقذائف وذخائر، منها ما تم استخدامه ومنها ما لم يستخدم". وشدد ليكوك على أنّ "حزب الله لم يعق مهمة ​الجيش اللبناني​ في الجنوب"، موضحا أن "حزب الله يعترض على استمرار احتلال "اسرائيل" للأراضي اللبنانية". ويأتي ذلك، في ظل استمرار ​​الاعتداءات الإسرائيلية​​ على ​لبنان​ بشكل يوميّ، مع استمرار احتلال "إسرائيل" لعدة نقاط في الجنوب وخرقها المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ التوصل إليه في تشرين الثاني 2024.

الإعتداءات على 'اليونيفيل'… لمصلحة من؟
الإعتداءات على 'اليونيفيل'… لمصلحة من؟

الشرق الجزائرية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الجزائرية

الإعتداءات على 'اليونيفيل'… لمصلحة من؟

كتب عوني الكعكي: هذا السؤال يُطرح في جميع الأوساط، خصوصاً أن نظرة الناس والمجتمع الى قوات اليونيفيل هي نظرة محبّة خاصة، للدور الإنساني الذي تقوم به مشكورة عليه. وهي قدّمت الكثير من الخدمات الطبّية والمساعدات الإنسانية التي تركت أثراً طيّباً عند أهالي الجنوب، خصوصاً المساكين الذين هم بحاجة الى مساعدات طبّية أو إنسانية. بالفعل، عند كل حادث يقع ضد هذه القوات، تعلو الصرخة في جميع أنحاء البلاد استنكاراً، وهناك آلاف بيانات الشجب التي صدرت ضد أي عمل يقوم به المواطنون ضد اليونيفيل. في الحقيقة، إن الأعمال التي يقوم بها البعض الذين يوصفون بأنهم عناصر غير منضبطة مستغربة ومستهجنة.. لأنهم معروفون، ونحن نعلم أن أي تحرّك ضد اليونيفيل هو عمل سياسي بامتياز. والمعلومات تقول إنّ هناك قوى سياسية هي التي تحرّك هؤلاء الذين يقومون بأعمال عدائية ضد اليونيفيل.. والمصيبة الأكبر أن الذي يحرّض هؤلاء هو الذي يستنكر أعمالهم. على كل حال، لا بدّ من إعطاء بعض المعلومات عن اليونيفيل والأدوار التي يقومون بها. عام 1978، قامت إسرائيل بعملية عسكرية ضد لبنان. والحقيقة أنها كانت ضد المسلحين الفلسطينيين الذين كانوا ينطلقون من لبنان للقيام بعمليات عسكرية ضد العدو الاسرائيلي، وكانت الطائرات الإسرائيلية تقوم بتدمير الأمكنة التي يصدر منها نار. وبالمناسبة فإنّ الوجود الفلسطيني المسلح صار شرعياً عام 1969 بموجب «اتفاق القاهرة»، لذلك احتلت إسرائيل قسماً من جنوب لبنان وسلمته لجيش سعد حداد وعيّنته قائداً لـ «جيش لبنان الجنوبي» عام 1977، وبعد وفاته في عام 1984 تولى أنطوان لحد القيادة نفسها. وأعود الى اليونيفيل لأقول إنها قوّة طوارئ دولية متعدّدة الجنسيات موقتة أُنشئت بقرار من مجلس الأمن. وتعد اليونيفيل الوكالة الوحيدة التي تمتلك القدرة الفعلية على التنسيق والتحاور مع الأطراف المتنازعة في منطقة النزاع والتي من شأنها تهدئة الأوضاع، وتعزيز التواصل، وإرسال الرسائل بين الأطراف لمنع أي سوء فهم خطير، ودعوة الأطراف المتنازعة الى الإلتزام والإمتثال للقوانين الدولية التي تمنع أي أعمال أو تصرفات غير مسؤولة. ومع الحرب التي شنتها إسرائيل على جنوب لبنان ومن ثم بقاعه وضاحيته الجنوبية والعاصمة بيروت. وبعد أن أكدت الحكومة اللبنانية على أن الحلّ الوحيد لإنهاء الحرب يكمن في المسار الديبلوماسي والتفاوض وتطبيق القرار 1701، عادت للأذهان فكرة قوات اليونيفيل والخط الأزرق، وقرار الأمم المتحدة 1701. فمَن هي اليونيفيل؟ أرسلت الأمم المتحدة قوات حفظ السلام الى الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة عام 1978 عقب الغزو الاسرائيلي لجنوب لبنان، كما ذكرنا، وتجدّد الأمم المتحدة تفويض هذه القوات سنوياً من خلال مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضواً. وقد تمّ تعزيز مهام هذه القوة بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله. كما تعمل قوات اليونيفيل في منطقة تمتد من نهر الليطاني شمالاً الى الخط الأزرق جنوباً. وتتألف البعثة من أكثر من عشرة آلاف جندي من 50 دولة. بالإضافة الى حوالى 800 موظف مدني. وتتمثل مهمتها في مراقبة وقف إطلاق النار، ومنع الأنشطة العسكرية في منطقة عملياتها. وفي هذا السياق، فإنّ القرار 1701 يسمح لقوات اليونيفيل بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء منطقة العمليات خالية من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية. ورغم جهود اليونيفيل، تستمر إسرائيل في انتهاك القرار 1701، بينما تدّعي الدولة العبرية أن حزب الله ما زال يحتفظ بأسلحة غير مشروعة خارج سيطرة الدولة. وتستمر إسرائيل كذلك في انتهاك الأجواء اللبنانية باستخدام الطائرات والمسيّرات. ويدّعي أنصار حزب الله أن هذه القوات، لم تكن يوماً لخدمة وحماية أهل الجنوب منذ عام 1978 بل هي قوات تتحكم بأغلبها إسرائيل وأميركا. ومهما كانت التفسيرات والاجتهادات، فإنّ مهمة اليونيفيل يجب أن تُقدّر تقديراً كبيراً من المواطنين كافّة، واتهامهم لها بالانحياز لا يصب في مصلحة لبنان. فإلى كل الذين يتطاولون على اليونيفيل أقول: كفاكم مواربة… فلمصلحة من تُقام مثل هذه الأفعال؟ فاتقوا الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store