
'ريمونتادا' مالية بالرجاء
كشف المكتب المسير للرجاء الرياضي أغلب بنود الاتفاق بين النادي وشركة 'مارسا ماروك'، لتفعيل الشركة الرياضية، بعقد يدوم عشر سنوات، ويتضمن استثمارا يصل إلى 15 مليارا في مالية النادي. ونشر الفريق بلاغا، لتوضيح معظم بنود الاتفاق لجماهيره، في انتظار التصويت عليه خلال الجمع العام المقبل للجمعية، لبدء
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 31 دقائق
- عبّر
مونديال 2030 يُشعل أسعار العقار في المغرب: طفرة غير مسبوقة أم فقاعة مؤقتة؟
تعيش السوق العقارية المغربية حالة من الانتعاش غير المسبوق مع اقتراب موعد تنظيم كأس العالم 2030 ، الذي سيجمع المغرب مع كل من إسبانيا والبرتغال في حدث يُعد الأول من نوعه على المستوى القاري. هذه الدينامية المتسارعة أثارت جدلاً واسعًا بين من يراها فرصة استثمارية تاريخية، ومن يحذر من تضخم غير مستدام في أسعار العقارات في المغرب. استثمارات ضخمة وارتفاع قياسي لأسعار العقار في المغرب مع مطلع سنة 2025، بدأت ملامح طفرة عقارية تتضح في مختلف المدن المغربية، مدفوعة بزخم التحضيرات لهذا الحدث العالمي. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن إجمالي الاستثمارات المرتبطة بكأس العالم تجاوز 322 مليار درهم، وتشمل مشاريع بنية تحتية، ملاعب، فنادق، وشبكات نقل متطورة. ويعد القطاع العقاري أبرز المستفيدين من هذا الزخم، حيث شهدت عدة مناطق ارتفاعات قياسية في الأسعار، خاصة في مدن مثل مراكش، الدار البيضاء، الرباط وطنجة. ففي حي كيليز بمراكش، على سبيل المثال، قفز سعر المتر المربع من حوالي 8500 درهم إلى مستويات تلامس سقف الـ11,000 درهم، وسط إقبال لافت من مستثمرين أجانب يتطلعون إلى عوائد كراء سنوي تصل إلى 12%. زيادة الطلب وتقلص العرض.. ومخاوف من المضاربات البيانات الصادرة عن فاعلين في القطاع العقاري تُظهر ارتفاع الطلب على العقار بنسبة 17%، في حين سجل العرض تراجعاً بـنحو 20%، مما غذّى المضاربات العقارية ودفع المطورين إلى التوسع نحو الضواحي. ومن بين المشاريع الجديدة البارزة 'المدينة الخضراء زناتة'، التي تسعى إلى المزج بين التوسع العمراني والسكن العصري، إلا أن بعض الخبراء يحذرون من تحول هذه المشاريع إلى 'أحياء نائمة' معزولة عن مراكز التشغيل والخدمات، في ظل غياب تخطيط عمراني متكامل. درس جنوب إفريقيا: الحذر من المبالغة في التوقعات يشير خبراء الاقتصاد إلى ضرورة عدم الانسياق وراء التفاؤل المفرط. ففي تجربة جنوب إفريقيا خلال استضافة كأس العالم 2010، كانت النتائج الاقتصادية دون التوقعات، حيث استقطب الحدث 309 آلاف سائح فقط، مقارنة بتوقعات رسمية كانت تراهن على 480 ألفًا، وبلغت مداخيل السياحة 400 مليون دولار فقط من أصل تقديرات بـ1.2 مليار دولار. زخم العقار في المغرب.. فرصة تاريخية أم فخ تضخمي؟ يرى المحللون أن أمام المغرب فرصة ذهبية لتحويل هذا الزخم العقاري إلى رافعة تنموية مستدامة، شرط اتخاذ إجراءات توازن بين جذب الاستثمارات وضمان العدالة الاجتماعية في الحصول على سكن لائق، خاصة للفئات المتوسطة والضعيفة. فالاعتماد الكلي على الطلب المرتبط بالمونديال، قد يؤدي إلى فقاعة عقارية مؤقتة، ترفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، دون أن تنعكس إيجابًا على المواطن المغربي العادي، مما يفاقم أزمة السكن الميسر ويؤثر على القدرة الشرائية.


24 طنجة
منذ 36 دقائق
- 24 طنجة
✅ المغاربة وطقوس الذبح: حين تنتصر الشواية!
خالد الرابطي في كل سنة، وقبل كل عيد أضحى، يتحول المغاربة من شعب يئنّ تحت وطأة الغلاء ويكتب في القدرة الشرائية قصائد رثاء، إلى أبطال خارقين في فنون التمويل والتموين ومدراء ماليين معتمدين، لا يعترفون بالعجز ولا بالمستحيل، قادرين على توفير ثمن الأضحية ولو بدَيْن، أو 'على حساب مول الكرا'، دون الحديث عن أساليب أخرى منها ما لها علاقة بالجمعيات التي تنبت كالفطريات!، ومنها ما بات يعرف بالتسول الرقمي، فنّ الشحذ الإلكتروني. منشور لرب أسرة مهموم وكلام منظوم، وبارطاجي يا مواطن. وتلك ظاهرة ما خفي منها أعظم مما ظهر. يشكو المغاربة من غلاء الأسعار، يسبون الساسة ليل نهار، ويصرخون من آلام الجيوب التي فقدت القدرة على ملء البطون بالخبز والزيتون. ثم في لحظة تجلٍّ اقتصادي عظيم، تنبعث هذه القدرة من تحت الرماد كطائر الفينق، وكأن لم يصبها سوء. إنه موسم المعجزات المالية. أينما وليت وجهك تجد مضاربين ووسطاء، وأسعار تحلق في السماء، ومواطنون في صراع لضمان الشواء. فهل نلوم التقاليد؟ أم نحاسب 'العقل الجماعي الفريد'؟ أم نُقر بأن للشواية سلطة أعلى من أي مؤسسة؟. في مغرب المفارقات، لا دخل كافٍ، لا دعم يغني عن خبز حافٍ… لكن لا تنازل عن كبش وافٍ. تلتهب الأسعار، وتنهك الأسر، وتبقى الشواية شامخة أقوى من أي نصيحة، وأصلب من أي ظرف اقتصادي، وأكثر تأثيراً من أي خطاب ملكي! هكذا نحن، نبكي في المواقع بمرارة، ونتسابق في الواقع على الدّوارة. نلعن الدهر والبلد والساسة ..، ونتباهى بصور موائدنا المكدسة. نلتقط السلفيات بالمخاوير والعبايات، ننشر السطوريات بماذ لذ من الشهيوات، ثم ندعو لأهل غزة بالنصر والثبات. فلا عزاء اليوم للقدرة الشرائية التي خرجت من الخدمة مقصية، إلى إشعار غير بعيد، لنتباكى من جديد. عيدكم مبارك سعيد


بلبريس
منذ 38 دقائق
- بلبريس
مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا يصطدم بانتظار سياسي
بلبريس - ياسمين التازي في تطور مفاجئ يعكس التحديات البيروقراطية التي تواجه المشاريع الطاقية العابرة للقارات، أعلنت شركة "إكس لينكس" البريطانية تعليق إجراءات الحصول على ترخيص التطوير الرسمي (DCO)، وهو الترخيص الضروري لانطلاق الأشغال الكبرى في مشروع الربط الكهربائي الضخم بين المغرب والمملكة المتحدة. وجاء هذا القرار بعد أن وجهت الشركة طلباً إلى هيئة التفتيش على التخطيط البريطانية لتوقيف مسار الترخيص مؤقتاً، مبرزة أن ذلك مرده إلى الانتظار الحاسم لقرار وزارة أمن الطاقة والحياد الكربوني بخصوص "عقد الفارق" (CfD)، والذي سيحدد السعر الثابت الذي يمكن بيع الكهرباء به على المدى الطويل. ويُعد "عقد الفارق" أحد أعمدة تمويل مشاريع الطاقة في بريطانيا، إذ يضمن سعراً ثابتاً للمنتج، بغض النظر عن تقلبات السوق، مما يطمئن المستثمرين ويوفر استقراراً مالياً للمشاريع الطموحة. وتتوقع "إكس لينكس" أن يتراوح السعر بين 70 و80 جنيهاً إسترلينياً لكل ميغاواط/ساعة، على أن يُموّل هذا السعر من خلال فواتير الطاقة للمستهلكين البريطانيين. هيئة التخطيط توافق على التجميد وفي استجابة سريعة، وافقت هيئة التخطيط على طلب التعليق وألغت الاجتماعات التي كانت مقررة مع الشركة، ما يعكس إدراكاً رسمياً لحساسية المرحلة التي يمر بها المشروع، رغم تصنيفه سابقاً كمشروع "ذو أهمية وطنية" من طرف الحكومة البريطانية. الانتخابات تعطل الكابل ويبدو أن التغيرات السياسية التي أعقبت الانتخابات العامة في بريطانيا منتصف العام الماضي تركت آثارها على الجدولة الزمنية للمشروع، حيث اضطر مسؤولو "إكس لينكس" إلى إعادة فتح قنوات الاتصال مع الحكومة الجديدة لإقناعها بجدوى المشروع، خاصة بعد تعيين وزراء جدد وإعادة ترتيب الأولويات الطاقية للمملكة المتحدة. مشروع عملاق.. يربط الصحراء البريطانية بالمغرب ويقوم المشروع على بناء محطات ضخمة للطاقة الشمسية والريحية في الصحراء المغربية، على أن يتم نقل الطاقة المتولدة إلى بريطانيا عبر كابل بحري عالي الجهد (HVDC) بطول 3800 كيلومتر، يُعدّ من بين الأطول في العالم. ورغم الشكوك، يؤكد السير ديف لويس، رئيس مجلس إدارة "إكس لينكس"، أن المشروع لا ينطوي على مخاطر تكنولوجية، باعتبار أن جميع التقنيات المستخدمة تم اختبارها مسبقاً بنجاح، موضحاً أن التحدي يكمن فقط في حجم الربط غير المسبوق بين القارتين. سبعة ملايين منزل في الانتظار وراهنت "إكس لينكس" على تحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى 3.6 جيغاواط، أي ما يعادل 8% من إجمالي الطلب البريطاني على الكهرباء، وهو ما يكفي لتزويد سبعة ملايين منزل بالطاقة النظيفة، مما يجعل المشروع حجر زاوية في استراتيجية بريطانيا للانتقال الطاقي والحياد الكربوني. ويحظى المشروع بدعم من شركات عالمية مرموقة، مثل "توتال إنيرجيز" الفرنسية، وشركة "طاقة" الإماراتية، وذراع "جنرال إلكتريك" الاستثمارية، و"أوكتوبوس إنرجي" البريطانية، التي ساهمت في تعبئة 100 مليون جنيه إسترليني كبداية. لكن كل هذه الاستعدادات ما تزال رهينة قرار سياسي واقتصادي واحد: هل ستمنح الحكومة البريطانية "عقد الفارق"؟ سؤال يبدو بسيطاً في شكله، لكنه يحمل مصير مشروع استراتيجي يربط الصحراء المغربية بآلاف المنازل البريطانية، ويعيد رسم خريطة الطاقة بين الجنوب والشمال.