
مجلس القضاء وجامعة الشارقة يتعاونان لدعم المبادرات البحثية
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس القضاء، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس الاثنين، توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس القضاء وجامعة الشارقة، وذلك في إطار تعزيز التعاون المؤسسي وتكامل الأدوار بين المؤسسات التعليمية والقضائية في إمارة الشارقة، وبهدف بناء شراكة متطورة في مجالات التعليم الأكاديمي والتدريب القضائي، وتبادل الخبرات العلمية والمعرفية، ودعم المبادرات البحثية التطويرية للمناهج والبرامج التعليمية والتدريبية.
وقّع الاتفاقية، التي أقيمت مراسمها بمقر الجامعة كل من: الشيخ فيصل بن علي المعلا أمين عام مجلس القضاء، والدكتور عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة.
وتتضمن الاتفاقية تأسيس مركز للعلوم القانونية والقضائية يُعنى بتنفيذ الأبحاث العلمية والدراسات القانونية والقضائية، مع تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات المختلفة من مؤلفات وأبحاث علمية لخدمة أهداف مجلس القضاء، والبحث في إمكانية تأسيس كرسي أستاذية في مجال الدراسات القضائية والقانونية.
كما تشمل المذكرة إنشاء برامج أكاديمية مشتركة منها برنامج ماجستير في الدراسات القضائية، وبرنامج خبير قانوني في كلية القانون، بجانب تطوير برامج تدريبية مشتركة للتدريب العملي لطلبة الجامعة، مع توفير الدعم الأكاديمي والتقني لموظفي المجلس من خلال ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة، والتعاون في تأسيس برنامج مشترك لتأهيل القادة في المجال القضائي والقانوني، وكذلك التعاون في تنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية المتخصصة، وتبادل التجارب المؤسسية والخبرات والزيارات الميدانية بين الطرفين. وتعكس هذه الخطوة التزام الطرفين بتكامل الجهود في تطوير الكفاءات القانونية والقضائية في إمارة الشارقة، وتوفير بيئة علمية داعمة للتدريب العملي، كما تمثل الاتفاقية محطة مهمة في مسار التعاون بين جامعة الشارقة ومجلس القضاء، والتي ستسهم في تطوير البنية المعرفية والتأهيلية، وتعزيز التكامل بين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية، بما يواكب تطلعات إمارة الشارقة في ترسيخ منظومة عدلية رائدة تقوم على المعرفة والكفاءة والشفافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد: الاستثمار في الأسرة استثمار بمستقبل الوطن
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن القيادة الرشيدة تضع مقومات الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتعزيز قيم التماسك المجتمعي في مقدمة الأولويات التي توليها جل اهتمامها، وتحشد لها كل أوجه الدعم اللازمة من أجل مجتمع إماراتي مزدهر. جاء ذلك بمناسبة اطلاع سموّ ولي عهد دبي على نتائج برنامج «الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، الهادف إلى دعم وتمكين الأسرة الإماراتية، وتعزيز ركائز الاستقرار المجتمعي عبر مجموعة من المبادرات النوعية المتكاملة التي تشمل التأهيل النفسي والاجتماعي، والتثقيف المالي، وتقديم الدعم المالي والإسكاني، وذلك في إطار حرص سموّه على متابعة التقدّم في تنفيذ برامج التمكين الاجتماعي، ودورها في تحقيق أثر إيجابي مستدام يدعم «أجندة دبي الاجتماعية 33». وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على حسابه الرسمي في منصة «إكس» أمس: «اطلعتُ على نتائج برنامج (الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة)، منذ انطلاقه في يناير 2024، وقد عكست الأرقام نجاحاً لافتاً للبرنامج في خدمة الأسرة الإماراتية وشباب الوطن، حيث بلغ معدل رضا المستفيدين 95%، كما ارتفع الإقبال على مبادرة (أعراس دبي) بنسبة 218% خلال العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من 2024، فيما جاءت أكثر من 27% من إجمالي الزيجات المسجّلة في دبي عبر هذه المبادرة النوعية، التي تحمل بصمات سموّ الشيخة هند بنت مكتوم، وتعكس حرص سموها على سعادة أهل دبي». وأضاف سموّه: «(أجندة دبي الاجتماعية 33) جاءت امتداداً لرؤية شاملة ومنهجية واضحة، فالاستثمار في الأسرة هو استثمار في مستقبل الوطن». وأشاد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اطلاعه على نتائج البرنامج، بأهدافه وأثره الإيجابي الملموس في المجتمع، وقال سموّه: «البرنامج يعبّر عن التزام أكيد تجاه تمكين شبابنا ودعمهم في بناء مستقبل يليق بطموحاتهم.. حكومة دبي حريصة على توفير كل ما يعين الشباب على تأسيس حياة كريمة، بما في ذلك من سكن ملائم، ودعم مالي، وتعزيز فرص التوظيف، والتوسّع في مبادرات الرعاية الاجتماعية.. نواصل العمل على توفير بيئة متكاملة تحقق الرفاه والاستقرار للجميع». وأثنى سموّه على وعي المشاركين في البرنامج، قائلاً: «نثمّن حرص الشباب على بدء حياتهم الأُسرية على أساس واضح من الوعي والمسؤولية في نموذج مشرّف لجيل يعرف كيف يصنع مستقبله بالإرادة والعمل والمبادرة». نقلة نوعية وأظهرت نتائج البرنامج، الذي أطلقته هيئة تنمية المجتمع بدبي، في سبتمبر 2023، تحقيق نقلة نوعية على صعيد تمكين الشباب الإماراتي من الزواج وتأسيس أسر مستقرة، إذ زاد الإقبال على مبادرة أعراس دبي بنسبة 218% خلال عام 2025 مقارنة بعام 2024، حيث بلغ عدد الأعراس حتى الآن ما يفوق 700 عرس، في حين بلغت نسبة الزواج من خلال مبادرة «أعراس دبي» 27.7% من إجمالي الزيجات المسجلة في الإمارة، كما أوضحت النتائج أن الشريحة العمرية الأكبر بين المستفيدين تتركّز بين الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 26 و30 عاماً، والنساء ما بين 20 و25 عاماً، فيما بلغت نسبة رضا المستفيدين من البرنامج 95%. تأهيل شامل وسعياً لتعزيز نجاح الحياة الزوجية على المدى البعيد، شملت برامج التأهيل والتوعية: • برنامج «ابدأها صح»و ويقدم خدمات التوعية بالحقوق الزوجية وبناء أسس التفاهم. • برنامج «الثقافة المالية للأسرة – دبي»، ويركّز على التوعية بالتخطيط المالي السليم. • برنامج «كيف تبني مسكنك»و ويثقّف الأزواج حول خطوات بناء المنزل بوعي ومرونة. منظومة متكاملة ولم يقتصر الأثر على التأهيل المعرفي، بل امتد ليشمل منظومة من الامتيازات التي تلبي الاحتياجات الواقعية للأُسر، منها: • تغطية كاملة لتكاليف الزواج للرجال والنساء داخل قاعات هيئة تنمية المجتمع. • أولوية الحصول على المسكن الجاهز ضمن فئة القروض، وتقسيط شهري منخفض، وبلغت نسبة الاستفادة من الخدمات الإسكانية من إجمالي منتسبي مبادرة أعراس دبي 90٪. • خصومات خاصة على العيادات الطبية، ومستلزمات الزفاف، والمجوهرات، والسفر. • بطاقة ولاء حصرية للمزايا المجتمعية عبر برنامج «إسعاد». • تطبيق العمل عن بُعد للموظفات المتزوجات حديثاً، لمدة 10 أيام، بعد انتهاء إجازة الوضع. وفي هذه المناسبة، أكدت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حصة بنت عيسى بوحميد، أن برنامج «الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» يُجسّد رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الأسرة في صميم التنمية المجتمعية، مشيرةً إلى أن تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية هو حجر الأساس في بناء مجتمع متماسك وسعيد. ورفعت حصة بنت عيسى بوحميد أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، لرعاية سموّها الكريمة لهذه المبادرة، قائلة: «مبادرة أعراس دبي لم تكن مجرد دعم مادي أو لوجستي، بل كانت مبادرة نابضة بالمحبة والرحمة، بصمة سموّ الشيخة هند واضحة في كل بيت دخلته الطمأنينة، وفي حياة كل شابّين بدأت حياتهما معاً بثقة ووعي.. لقد منحتنا هذه المبادرة فرصة لنعيش معنى المسؤولية المجتمعية بأصدق صورها». وأضافت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: «النتائج التي حققها البرنامج تؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من داخل البيت الإماراتي، فمن التوعية إلى التمكين، ومن الدعم المالي إلى السكني، نعمل على منظومة متكاملة تُرافق الأسرة في كل مراحل تأسيسها، بما يتماشى مع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33، ويجعل من الإمارة البيئة الأفضل لبدء حياة زوجية مستقرة للمضي في رحلة المستقبل». وأكدت على التزام الهيئة بمواصلة تطوير البرنامج، بالشراكة مع مختلف الجهات، لترسيخ مكانته كأحد النماذج الرائدة في تمكين الأسرة وتعزيز استدامة التنمية المجتمعية. • 700 عرس، من خلال مبادرة «أعراس دبي»، وزيادة الإقبال على «المبادرة». • % 95 نسبة رضا المستفيدين من برنامج «الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة». حمدان بن محمد: • برنامج «الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» يعبّر عن مدى الالتزام تجاه تمكين شبابنا ودعمهم في بناء مستقبل يليق بطموحاتهم. • حكومة دبي حريصة على توفير كل ما يعين الشباب على تأسيس حياة كريمة من سكن ملائم، ودعم مالي، وتعزيز فرص التوظيف، والتوسّع في الرعاية الاجتماعية. حصة بوحميد: • نسبة الزواج، من خلال مبادرة «أعراس دبي»، تمثل 27.7% من إجمالي الزيجات المُسجّلة في الإمارة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
نداء فلسطيني لمجلس الأمن لتطبيق «حل الدولتين»
وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الاثنين، نداء لمجلس الأمن الدولي ب«التحرك العاجل لوقف الحرب في قطاع غزة، واعتماد وتنفيذ مخرجات المؤتمر الأممي لتسوية القضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين». وطالب النداء مجلس الأمن الدولي «بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الأوضاع في قطاع غزة». وقالت الوزارة إن «استمرار الصمت الدولي وتعطيل دور مجلس الأمن يسهم في تعميق معاناة السكان المدنيين في القطاع، الذين يعيشون في ظروف إنسانية كارثية نتيجة العمليات العسكرية والحصار المستمر». وأشارت إلى أن «أكثر من مليوني شخص في القطاع يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه والأدوية والرعاية الصحية».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مجلس القضاء وجامعة الشارقة يتعاونان لدعم المبادرات البحثية
الشارقة: «الخليج» شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس القضاء، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس الاثنين، توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس القضاء وجامعة الشارقة، وذلك في إطار تعزيز التعاون المؤسسي وتكامل الأدوار بين المؤسسات التعليمية والقضائية في إمارة الشارقة، وبهدف بناء شراكة متطورة في مجالات التعليم الأكاديمي والتدريب القضائي، وتبادل الخبرات العلمية والمعرفية، ودعم المبادرات البحثية التطويرية للمناهج والبرامج التعليمية والتدريبية. وقّع الاتفاقية، التي أقيمت مراسمها بمقر الجامعة كل من: الشيخ فيصل بن علي المعلا أمين عام مجلس القضاء، والدكتور عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة. وتتضمن الاتفاقية تأسيس مركز للعلوم القانونية والقضائية يُعنى بتنفيذ الأبحاث العلمية والدراسات القانونية والقضائية، مع تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات المختلفة من مؤلفات وأبحاث علمية لخدمة أهداف مجلس القضاء، والبحث في إمكانية تأسيس كرسي أستاذية في مجال الدراسات القضائية والقانونية. كما تشمل المذكرة إنشاء برامج أكاديمية مشتركة منها برنامج ماجستير في الدراسات القضائية، وبرنامج خبير قانوني في كلية القانون، بجانب تطوير برامج تدريبية مشتركة للتدريب العملي لطلبة الجامعة، مع توفير الدعم الأكاديمي والتقني لموظفي المجلس من خلال ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة، والتعاون في تأسيس برنامج مشترك لتأهيل القادة في المجال القضائي والقانوني، وكذلك التعاون في تنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية المتخصصة، وتبادل التجارب المؤسسية والخبرات والزيارات الميدانية بين الطرفين. وتعكس هذه الخطوة التزام الطرفين بتكامل الجهود في تطوير الكفاءات القانونية والقضائية في إمارة الشارقة، وتوفير بيئة علمية داعمة للتدريب العملي، كما تمثل الاتفاقية محطة مهمة في مسار التعاون بين جامعة الشارقة ومجلس القضاء، والتي ستسهم في تطوير البنية المعرفية والتأهيلية، وتعزيز التكامل بين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية، بما يواكب تطلعات إمارة الشارقة في ترسيخ منظومة عدلية رائدة تقوم على المعرفة والكفاءة والشفافية.