
«الإمارات للتأمين» يُحذر من شراء «التأمين الصحي» عبر مكاتب خدمات غير مرخصة
شدد اتحاد الإمارات للتأمين على أن شراء وثائق التأمين الصحي يجب أن يتم من خلال شركات التأمين والوسطاء المرخصين من قبل المصرف المركزي، وأكد أهمية أن يتأكد المتعامل من كل بنود الوثيقة، ومن أنها تغطي الاحتياجات والمنافع التي تم الاتفاق عليها.
وقال عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتأمين رئيس لجنة التأمين الصحي بالاتحاد، عبدالمحسن جابر، إن الاعتماد على إعلانات «مكاتب الخدمات» التي تقدم عروضاً بأسعار رخيصة بشكل لافت، قد يسبب مشكلات في المستقبل حين يحتاج المؤمَّن له تغطيات صحية ولا يجدها.
وجاءت تصريحات جابر تعقيباً على استفسارات تلقتها «الإمارات اليوم» من متعاملين، بشأن إعلانات عن وثائق تأمين صحي تبدأ من 1000 درهم، تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتروج لـ«عروض رمضانية»، فيما يعرّف مروجو هذه الإعلانات، الجهات التي يتبعونها بأنها «مكاتب خدمات» توفر التأمين الصحي لكل الفئات، سواء كانوا أفراداً أو مستثمرين أو أصحاب إقامات ذهبية.
وقال جابر لـ«الإمارات اليوم»: «يجب أن يكون بيع وثائق التأمين الصحي من جهة مرخصة، سواء كانت شركة تأمين أو وسيطاً، وليس من مركز خدمات مرخص لتقديم نوع آخر من الخدمات، مثل إنجاز الإقامات أو غيرها من خدمات، لكن لا يسمح له ببيع وثائق التأمين الصحي بشكل عام».
وأضاف: «على المتعامل أن يتأكد من وثيقة التأمين الصحي التي يشتريها، ومن أنها تغطي متطلبات الإقامة وما يرغب فيه من منافع أخرى، وأن يقارن سعر الوثيقة بالسعر السائد في السوق، بحيث تكون هناك (معقولية) في الأسعار، وليست مخفضة بشكل مبالغ فيه».
وتابع جابر: «هناك حدود دنيا وقصوى للشركات والوسطاء المرخصين، يعتمدونها، مع هوامش اختلاف بسيطة، بما يعكس التنافس بينها، وبما لا يخل بقدرتها على تغطية المطالبات التأمينية»، لافتاً إلى أن وجود حد أدنى للوثيقة، بسعر رخيص ربما يثير الشك حول مصداقية هذه الجهات التي تبيع الوثائق، لذا يجب على المتعامل الانتباه لهذه النقاط جيداً قبل التعامل معها.
وأكد جابر أن «شركات ووسطاء التأمين المرخصين من المصرف المركزي معروفون، ولديهم خطوط هاتف أرضية ومواقع إلكترونية ومقار وغيرها من أمور تطمئن المتعامل، الذي يجب عليه التأكد من ذلك، فضلاً عن وجود خيارات وأسعار متنوعة تناسب كل المتطلبات التأمينية للعميل، وبما لا يعرضه لمشكلات مستقبلية».
يذكر أن آخر إحصاءات صادرة عن المصرف المركزي، بشأن قطاع التأمين في الدولة، نهاية الربع الثالث من 2024، أظهرت أن عدد شركات التأمين المرخصة في الدولة يبلغ 59 شركة، منها 23 شركة وطنية تقليدية، و10 شركات تكافل وطنية، و25 فرعاً لشركات تأمين أجنبية، وفرع واحد لشركة إعادة تأمين أجنبية، تعمل في الإمارات.
ويبلغ عدد المهن المرتبطة بالتأمين 498 مهنة، والتي تشمل وسطاء التأمين ووكلاء التأمين وخبراء كشف وتقدير الأضرار واستشاري التأمين والإكتواريين وشركات إدارة مطالبات التأمين الصحي، ومواقع مقارنة الأسعار، ومنتجي التأمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 21 ساعات
- الاتحاد
«أوقاف أبوظبي» واستدامة الرعاية الصحية
«أوقاف أبوظبي» واستدامة الرعاية الصحية تواصل إمارة أبوظبي ترسيخ مكانتها حاضنة للابتكار الاجتماعي والإنساني، عبر مبادرات نوعية تستهدف تعزيز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع. وفي هذا السياق، جاء إطلاق هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي» بالتعاون مع دائرة الصحة- أبوظبي، حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة تحت شعار «معك للحياة»؛ بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً. وتندرج حملة «وقف الحياة» ضمن «وقف الرعاية الصحية»، الذي أطلقته الهيئة والدائرة، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، بقيمة مليار درهم في شهر مايو 2024، لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. وتبرز مبادرة «وقف الرعاية الصحية»، خطوة استراتيجية تضع الاستدامة في صميم منظومة الرعاية الصحية، وتستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجاً، خاصة المصابين بالأمراض المزمنة، فيما تُعَدُّ حملة «وقف الحياة» نموذجاً مبتكَراً لتعزيز الوقف كأداة تنموية مستدامة، وتعزِّز من جهود دولة الإمارات في ترسيخ العمل الخيري كجزء من نسيجها الاجتماعي والإنساني. تقوم فكرة الوقف الصحي على جمع المساهمات المالية من الأفراد والمؤسسات، وتوظيفها في إنشاء أوقاف تدر عوائد مستدامة تُخصص لتغطية نفقات علاج المرضى المحتاجين، وتطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى. وتجسد حملة «وقف الحياة» روح التضامن والعطاء والتكافل التي تميز المجتمع الإماراتي، وتنسجم مع «عام المجتمع»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. والجدير بالذكر أن هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر «أوقاف أبوظبي»، ودائرة الصحة في أبوظبي أطلقا «وقف الرعاية الصحية» بقيمة مليار درهم على مدى خمس سنوات، حيث تلتزم «أوقاف أبوظبي» بتقديم 50 مليون درهم منها كدعم أساسي، فيما تُشجع بقية القطاعات والمؤسسات على المشاركة لضمان تدفق التمويل بشكل مستدام ومستمر. ومما لا شك فيه أن هذا التوجه بشأن تعزيز دور الوقف في المجال الصحي يعكس وعياً متقدماً بأهمية الشراكة المجتمعية، ويدعم قدرة المنظومة الصحية على مواجهة التحديات المستقبلية، سواء من حيث توفير العلاج أو تطوير البنية التحتية والخدمات، على النحو الذي يصب في سبيل تعزيز استدامة منظومة الرعاية الصحية. أسهمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بوقف مبنى كامل تبلغ قيمته 172 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الحياة»، ووجَّهت سموها بتغيير اسم المبنى من «برج دينا» إلى «برج الحياة» تأكيداً على رسالة الحملة الإنسانية. وقد أكد سعادة فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، أن الإقبال الواسع على المشاركة في الحملة من قبل كبار المساهمين ورجال الأعمال والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، يجسد أسمى معاني التضامن والتكافل الاجتماعي لدعم المرضى غير القادرين، وتمكينهم من الحصول على رعاية صحية مستدامة وفق أعلى المعايير العالمية. وفي الواقع، فإن اهتمام «أوقاف أبوظبي» بتعزيز دور الوقف في مجال الرعاية الصحية يؤكد أهمية إحياء سنة الوقف وتطويرها لتواكب متطلبات العصر، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وهذا الأمر يصب في اتجاه ترسيخ ثقافة الوقف كأداة تنموية، تدعم التكافل الاجتماعي، وتفتح الباب أمام المجتمع للمساهمة الفعالة في تحسين حياة المرضى. كما تضع احتياجات المريض في قلب المنظومة الصحية، وتدعم جهود دائرة الصحة في ضمان وصول الرعاية التخصصية والمتكاملة لكل من يحتاجها. وقد أكدت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، أن حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة ضمن «وقف الرعاية الصحية» تعكس رؤية دولة الإمارات وحِرص قيادتها الرشيدة على تمكين الإنسان وتعزيز صحته، مشيرة إلى أن هذا الوقف يمثل نموذجاً مستداماً لتوفير الرعاية للفئات الأكثر احتياجاً. إن مبادرة «وقف الرعاية الصحية» ليست مجرد مشروع خيري، بل هي رؤية استراتيجية تضع الإنسان وصحته في مقدمة الأولويات، وتترجم قيم العطاء والإنسانية المتجذرة في مجتمع دولة الإمارات إلى برامج عملية ومستدامة. وهي دعوة مفتوحة لكل أفراد المجتمع للمشاركة في بناء مستقبل صحي أكثر إشراقاً واستدامة.


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
الشيخة فاطمة بنت مبارك تدعم حملة "وقف الحياة" بـ 172 مليون درهم
الشارقة 24 – وام: أسهمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بوقف مبنى كامل تبلغ قيمته 172 مليون درهم دعماً لحملة "وقف الحياة"، ووجَّهت سموّها بتغيير اسم المبنى من "برج دينا" إلى "برج الحياة"، تأكيداً على رسالة الحملة الإنسانية. وأكَّدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، أنَّ دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تعتز بمنظومة قيم ومبادئ متفرِّدة، نجحت في ترسيخها كثقافة مجتمعية شاملة يتبنّاها كافة الأفراد والمؤسَّسات للعمل معاً يداً بيد، من أجل نشر الخير والتمكين للجميع، ليس داخل الدولة وحسب، وإنما في كلِّ أرجاء الأرض. وقالت سموّها، إن حملة وقف الحياة لدعم المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، مبادرة استثنائية تنطلق من قيم العطاء والخير التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيَّب الله ثراه"، وتعكس النهج المتفرِّد في العمل الخيري والإنساني المستدام، الذي نجحت دولة الإمارات من خلال ترسيخه في إحداث أثر نوعي أوسع في مضاعفة أعداد المنتفعين، والتركيز على تنمية الإنسان وتمكينه، وضمان استمرارية تدفُّق الدعم للقطاعات الحيوية التي تلامس احتياجات الفئات غير القادرة مباشرة. وأضافت سموّها، أن الرعاية الصحية حقٌّ إنسانيٌّ لا بدَّ أن يصل إلى كلِّ محتاج، ووقف الحياة هو تجسيد لهذا الحق بقيم الرحمة والتكافل، وقالت: "دعمُنا لهذا الوقف هو امتداد لدور المرأة الإماراتية في ترسيخ ثقافة العطاء، وبناء مجتمع متماسك يعتني بضعفه قبل قوّته، فكونوا جزءاً من هذه الرسالة النبيلة". وتُجسِّد مكرمة سموّها أسمى معاني العطاء الإنساني، وتعبِّر عن نهج الخير والتكاتف المتأصّل في مجتمع الإمارات، الذي يشكِّل نموذجاً للتضامن والعمل الخيري لتواصِل دولة الإمارات، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، ترسيخ نهجها الإنساني في صون كرامة الإنسان وتعزيز مبادئ الأُخوَّة الإنسانية. وتأتي هذه المكرمة السخية من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، لمساندة الحملة في تحقيق أهدافها النبيلة بتوفير التمويل المستدام لقطاع الرعاية الصحية، وتمكين فئة المرضى غير القادرين على توفير العلاج من أصحاب الأمراض المزمنة، وبثِّ الأمل والتفاؤل في نفوسهم. وتأتي هذه المكرمة أيضاً انطلاقاً من حِرص سموّها على دعم كافة المبادرات البنّاءة التي تعمل على تعزيز رفاهية الإنسان والارتقاء بجودة حياته، وتمكين جميع فئات المجتمع، حيث تستهدف الحملة المرضى غير القادرين على تحمُّل نفقات العلاج الكبيرة، والذين يحتاجون إلى الدعم والمساندة مادياً ونفسياً. وتنظِّم الحملة، هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي" تحت شعار "معك للحياة" بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وذراعَي جمعِ المساهمات: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
فاطمة بنت مبارك تدعم حملة «وقف الحياة» بـ172 مليون درهم
أسهمت الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بوقف مبنى كامل تبلغ قيمته 172 مليون درهم دعماً لحملة "وقف الحياة". ووجَّهت الشيخة فاطمة بنت مبارك بتغيير اسم المبنى من "برج دينا" إلى "برج الحياة" تأكيداً على رسالة الحملة الإنسانية. الإمارات نجحت في ترسيخ العطاء كثقافة مجتمعية شاملة وأكَّدت الشيخة فاطمة بنت مبارك، أنَّ دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تعتز بمنظومة قيم ومبادئ متفرِّدة، نجحت في ترسيخها كثقافة مجتمعية شاملة يتبنّاها كافة الأفراد والمؤسَّسات للعمل معاً يداً بيد، من أجل نشر الخير والتمكين للجميع، ليس داخل الدولة وحسب، وإنما في كلِّ أرجاء الأرض. حملة "وقف الحياة" لدعم المصابين بالأمراض المزمنة مبادرة استثنائية وقالت إن حملة وقف الحياة لدعم المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، مبادرة استثنائية تنطلق من قيم العطاء والخير التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتعكس النهج المتفرِّد في العمل الخيري والإنساني المستدام، الذي نجحت دولة الإمارات من خلال ترسيخه في إحداث أثر نوعي أوسع في مضاعفة أعداد المنتفعين، والتركيز على تنمية الإنسان وتمكينه، وضمان استمرارية تدفُّق الدعم للقطاعات الحيوية التي تلامس احتياجات الفئات غير القادرة مباشرة. وأضافت أن الرعاية الصحية حقٌّ إنسانيٌّ لا بدَّ أن يصل إلى كلِّ محتاج، ووقف الحياة هو تجسيد لهذا الحق بقيم الرحمة والتكافل، وقالت: "دعمُنا لهذا الوقف هو امتداد لدور المرأة الإماراتية في ترسيخ ثقافة العطاء، وبناء مجتمع متماسك يعتني بضعفه قبل قوّته، فكونوا جزءاً من هذه الرسالة النبيلة". أسمى معاني العطاء الإنساني وتُجسِّد مكرمة الشيخة فاطمة بنت مبارك أسمى معاني العطاء الإنساني، وتعبِّر عن نهج الخير والتكاتف المتأصّل في مجتمع الإمارات، الذي يشكِّل نموذجاً للتضامن والعمل الخيري لتواصِل دولة الإمارات، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، ترسيخ نهجها الإنساني في صون كرامة الإنسان وتعزيز مبادئ الأُخوَّة الإنسانية. وتأتي هذه المكرمة السخية من الشيخة فاطمة بنت مبارك، لمساندة الحملة في تحقيق أهدافها النبيلة بتوفير التمويل المستدام لقطاع الرعاية الصحية، وتمكين فئة المرضى غير القادرين على توفير العلاج من أصحاب الأمراض المزمنة، وبثِّ الأمل والتفاؤل في نفوسهم. وتأتي هذه المكرمة أيضاً انطلاقاً من حِرصها على دعم كافة المبادرات البنّاءة التي تعمل على تعزيز رفاهية الإنسان والارتقاء بجودة حياته، وتمكين جميع فئات المجتمع، حيث تستهدف الحملة المرضى غير القادرين على تحمُّل نفقات العلاج الكبيرة، والذين يحتاجون إلى الدعم والمساندة مادياً ونفسياً. وتنظِّم الحملة، هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي" تحت شعار: "معك للحياة" بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وذراعَي جمعِ المساهمات: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً. وتمثِّل مكرمة الشيخة فاطمة بنت مبارك، من خلال المساهمة بوقف مبنى كامل بقيمة 172 مليون درهم لدعم حملة "وقف الحياة"، حافزاً مهماً لأبناء مجتمع الإمارات في مساندة الحملة، التي تحظى بالتأييد والإقبال من مختلف فئات المجتمع منذ إطلاقها، لما تحمله من أهداف نبيلة تسعى إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمعِ المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى. وتُعَدُّ دولة الإمارات من الدول الريادية التي تنتهج إستراتيجيات وبرامج مستمرة لتعزيز جودة الحياة بجميع جوانبها، وخصوصاً قطاع الرعاية الصحية، وتحرص على توفير أعلى مستوياتها وفق أفضل المعايير الصحية لتشمل جميع فئات المجتمع، وتمكِّنهم من الوصول إلى خيارات علاجية متقدِّمة، نظراً لأهمية هذا القطاع وخدماته في تعزيز جودة حياة الإنسان، وتنمية المجتمع وتقدُّمه وازدهاره. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjE0MCA= جزيرة ام اند امز FR