تحالف من 60 شركة يهدف إلى جعل أوروبا «رائدة عالميا» في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت أكثر من 60 شركة أوروبية اليوم الإثنين، على هامش "قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي" المقامة حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، عن تشكيل تحالف يهدف إلى جعل أوروبا "رائدة عالميا" في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأطلق على التحالف اسم "مبادرة أبطال الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي " ويهدف أيضا إلى "تبسيط الإطار التنظيمي الأوروبي" بشكل كبير.ومن المقرر أن يتم تقديم مبادرة هذا التحالف اليوم الإثنين في قصر الإليزيه، إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و15 رئيس دولة وحكومة أوروبيين آخرين ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حسبما أعلن المرجون له في بيان صحفي.يجمع هذا التحالف مجموعات صناعية كبيرة منها "إيرباص" و"لوريال" "مرسيدس" و"سيمنز"، وأيضا مجموعات تكنولوجية منها "ميسترال للذكاء الاصطناعي" و"سبوتيفاي" وذلك لجعل أوروبا "رائدة عالميا" في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسريع زخم الذكاء الاصطناعي في أوروبا من خلال تنسيق الإجراءات في مجال التكنولوجيا والصناعة ورأس المال والسياسة العامة".كما يهدف التحالف إلى "الانخراط في تبادل تعاوني وبناء مع المفوضية الأوروبية وحكومات الدول الأعضاء لإنشاء إطار تنظيمي مبسط بشكل كبير".◄ اقرأ أيضًا | مقترح لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في النقل الدولي واللوجستياتوقال الرئيس التنفيذي لشركة ميسترال للذكاء الاصطناعي الفرنسية، آرثر مينش إن هذه المبادرة "تأتي في لحظة حاسمة لقادة الأعمال والشركات لوضع أوروبا في طليعة الذكاء الاصطناعي وتحويل اقتصادنا".وانطلقت صباح اليوم الاثنين فعاليات "قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي"، بالعاصمة الفرنسية وتستمر ليومين، بمشاركة واسعة من رؤساء دول وحكومات وقادة منظمات دولية وكبرى الشركات الفاعلة في هذا المجال وممثلين عن المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم.تهدف هذه القمة الدولية - والتي تشارك الهند في رئاستها - إلى تعزيز استراتيجية فرنسية وأوروبية طموحة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يسلط هذا الحدث الدولي الضوء على خبرات الأطراف الفاعلة في مجال الذكاء الاصطناعي في أوروبا وجمع شركائها الدوليين حول هذه الرؤية المشتركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ يوم واحد
- الاقباط اليوم
كيف سيطرت جماعة الإخوان على أكبر المساجد في فرنسا؟.. ماهر فرغلي يكشف
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، بأن التقرير الذي تم نشره عبر صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن الإخوان المسلمين، هو نتاج مجموعة من أبحاث صادرة عن مراكز الدراسات الأمنية الموجودة في فرنسا، بالإضافة إلى مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذين أجروا دراسات وأبحاث متعددة توصلوا في النهاية إلى أن الإخوان هناك مسيطرة على 240 مسجدًا، كما أنها تسيطر على مسجد باريس، وهو المسجد الكبير جدًا في الدولة الفرنسية. كما أشار فرغلي، عبر تصريحاته في برنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والذي يذاع على فضائية cbc، إلي أن للجماعة أكثر من 200 جمعية ثقافية ودينية لا تحمل واجهات باسم الجماعة، مشيرًا إلى أن هناك مشكلة كبيرة جدًا، حيث استغلوا القوانين الفرنسية في التوغل في المجتمعات المغلقة، مؤكدًا أن هذا الأسلوب مشابه لما كان ينفذ في الزوايا غير القانونية، حيث كانوا يتجمعون ويظهرون كأنهم يصلون، بينما يضعون الخطط الإرهابية الخاصة بهم. الإخوان يسعون لاحتكار الفكر في فرنسا كا أوضح بأن المشكلة في فرنسا أكبر من هنا، لأنهم هناك تحركوا على محورين: الأول هو الفكر الديني، حيث يسعون لاحتكارا هذا الفكر في فرنسا ليكونوا هم المفتي والمسيطرين على الأقلية المسلمة والمسلمين عمومًا في الدولة الفرنسية، أما المحور الثاني فهو السعي للسيطرة على مجتمع الأقليات المسلمة في المدارس والجامعات والشوارع والمشاريع الاقتصادية، مثل تجارة اللحوم الحلال وغيرها.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
أوروبا تشترى أسلحة بـ150 مليار يورو
وافقت دول الاتحاد الأوروبى، أمس، على إنشاء صندوق بقيمة تصل إلى 150 مليار يورو (170 مليار دولار) لعملية شراء أسلحة مشتركة. وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية: إنه سيتم استخدام القروض للاستثمار فى الدفاع الجوى والصاروخى وأنظمة المدفعية والصواريخ والذخيرة، والطائرات دون طيار، والأنظمة المضادة للطائرات، ومعالجة احتياجات أخرى من الأمن الإلكترونى. وتستهدف جهود إعادة التسلح الحالية فى أوروبا ردع روسيا عن أى هجوم محتمل على دولة أوروبية أخرى بعد أوكرانيا. وتتوقع أجهزة الاستخبارات أن روسيا ستصبح جاهزة لشن حرب أخرى بحلول عام 2030، على أقصى تقدير.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
بعد تقرير فرنسى يحذر من مخاطرها.. ماكرون يعقد اجتماعا عاجلا لبحث ملف «الإخوان الإرهابية»
حذر تقرير عن جماعة «الإخوان» الإرهابية، أُعد بطلب من الحكومة الفرنسية من أن الجماعة تشكّل «تهديدا للتلاحم الوطني» فى البلاد. يأتى ذلك فى الوقت الذى من المقرر أن يرأس فيه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى قصر الإليزيه، بحضور عدد من الوزراء، مجلسا للدفاع والأمن القومي، يخصص لدراسة ملف الجماعة. وبحسب مستشارى الرئيس، فإن ماكرون «أراد اتخاذ إجراءات بأسرع وقت ممكن»لمواجهة ظاهرة متجذرة تفاقمت مؤخرا»، مبررين انعقاد المجلس الأعلى للدفاع والأمن القومى بالخطر الذى يشكله تنظيم الإخوان الإرهابى على «الأمن القومي». ومن المتوقع الإعلان عن توصيات فى نهاية الاجتماع، مع احتمال تصنيف بعض الإجراءات كمعلومات سرية، ذلك وفقا لما ذكره موقع 'فرانس 24' الإخباري. وأعد التقرير، الذى كشفت عنه وكالة الأنباء الفرنسية، موظفان رسميان رفيعا المستوى أجريا مقابلات مع 45 أستاذا جامعيا وزيارات داخل فرنسا وفى أوروبا. وجاء فى التقرير «إن هذا التهديد وحتى فى غياب اللجوء إلى التحركات العنيفة، يولد خطر المساس بنسيج الجمعيات وبالمؤسسات الجمهورية وبشكل أوسع بالتلاحم الوطني». وأشار التقرير إلى «الطابع الهدام لمشروع الجماعة الإرهابية'، مشددا على أن هذا المشروع يهدف «إلى العمل على المدى الطويل للتوصل تدريجيا إلى تعديلات للقواعد المحلية أو الوطنية، لا سيما تلك المتعلقة بالعلمانية والمساواة بين الرجال والنساء». ورأى معدا التقرير أن «موجة التشدد على مستوى البلاد قد يكون لها تأثير متنام مع شبكات تعمل على تشكيل بيئات متطرفة تزداد عددا». ونصح معدا التقرير «بتحرك طويل الأمد على الأرض لتقويض الجماعة الإرهابية» ، مشيرين إلى ضرورة أن يترافق ذلك مع «توعية الرأى العام» من خلال «خطاب متجدد ومبادرات قوية وإيجابية حيال المسلمين».