
تراجع ترامب عن تهديدات إقالة جيروم باول يحلق بمؤشرات الأسهم العالمية
تنفست الأسواق العالمية الصعداء بعد أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تهديداته بإقالة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، مع بث الآمال أيضاً في التوصل لاتفاق تجاري مع الصين، حيث شهدت قفزات في أدائها مع تسجيل صعود جماعي لمؤشراتها الرئيسية. وكانت نبرة ترامب بشأن الرسوم الجمركية على الصين قد أسهمت في تعزيز المعنويات، إذ قال للصحافيين «إنه سيكون لطيفاً للغاية في المفاوضات مع بكين».
ففي «وول ستريت»، صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.42 %، وارتفع مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» بنسبة 2.12 %، وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 3.27 %.
كذلك ارتفعت الأسهم الأوروبية للسبب ذاته وأيضاً مدعومة بأرباح قوية لشركة «ساب»، أكبر شركة برمجيات في أوروبا، حيث زاد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1.78 %، وارتفع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 3.14 %، وصعد مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.90 %، وزاد مؤشر «كاك» الفرنسي» 2.13 %.
وشهدت الأسواق اضطراباً هذا الأسبوع خوفاً من تعرض استقلالية المركزي الأمريكي للتهديد بعد هجوم متكرر شنه ترامب على باول لعدم خفض أسعار الفائدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. وقفز سهم «ساب» 9.3 % بعد أن تجاوزت الشركة الألمانية توقعات المحللين للأرباح التشغيلية المعدلة للربع الأول. وصعد مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 3.3 % وتصدر مكاسب القطاعات الفرعية.
وانخفض سهم فولفو 2.2 % بعد أن أعلنت شركة صناعات الشاحنات السويدية انخفاضاً أكبر من المتوقع في أرباح الربع الأول من العام، فضلاً عن تخفيض الشركة لتوقعاتها بشأن سوق الشاحنات في أمريكا الشمالية.
وزاد سهم «بي.بي» البريطانية للطاقة 3.8 % بعد أن رفع صندوق التحوط النشط «إليوت» حصته في الشركة إلى ما يزيد قليلاً على 5 %.
كذلك أغلق مؤشر «نيكاي» الياباني عند أعلى مستوى في 3 أسابيع بدفعة من تعافٍ قوي في «وول ستريت» دفع المستثمرين إلى الإقبال على أسهم شركات التكنولوجيا وتصنيع السيارات، حيث أغلق مرتفعاً 1.89 %.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تتأرجح مع تراجع عوائد السندات
تباين أداء الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث قيّم المستثمرون تصويت مجلس النواب بفارق ضئيل على مشروع قانون الضرائب «الضخم والجميل» الذي اقترحه الرئيس ترامب، وما يعنيه ذلك بالنسبة لتراكم الديون الأمريكية المتنامي. استقر مؤشر داو جونز الصناعي تقريبًا. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بفارق ضئيل خلال اليوم، متراجعًا 0.04%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنحو 0.3%. أقرّ مجلس النواب حزمة ترامب الضخمة للضرائب والإنفاق بأغلبية صوت واحد بعد مراجعة أخيرة هدفت إلى كسب تأييد الجمهوريين المحافظين الرافضين. مهدت التعديلات، التي شملت خصمًا أكثر سخاءً لضرائب الولايات والحكومات المحلية، الطريق أمام مشروع القانون للمضي قدمًا نحو التصديق عليه. ويخشى وول ستريت من أن يضيف هذا التشريع تريليونات الدولارات إلى العجز الحالي البالغ 36 تريليون دولار، خاصة بعد أن استشهدت وكالة موديز مباشرةً بالمقترح عند تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. تراجعت عوائد السندات طويلة الأجل، التي حظيت باهتمام كبير بعد أن سلّط تخفيض تصنيف موديز الضوء على ديون الولايات المتحدة، بعد ارتفاع مطرد في الأيام الأخيرة. وانخفض عائد السندات لأجل 30 عامًا قليلاً إلى أقل من 5.1% بعد أن لامس أعلى مستوياته المسجلة خلال الأزمة المالية. وانخفض عائد السندات القياسي لأجل 10 سنوات إلى حوالي 4.55%. انتعش الناتج الاقتصادي الأمريكي في مايو مع استيعاب الشركات لقرار الرئيس ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية. وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب الأمريكي الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال، والذي يرصد النشاط في قطاعي الخدمات والتصنيع، إلى 52.1 نقطة في مايو، مقارنةً بـ 50.6 نقطة في أبريل. في غضون ذلك، وفي مؤشر على تراجع سوق العمل الأمريكي، أظهر التقرير الأسبوعي لطلبات البطالة الأولية الصادر يوم الخميس أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات مستمرة للحصول على إعانات البطالة بلغ 1.9 مليون، مما رفع المتوسط المتحرك للطلبات المستمرة على مدى أربعة أسابيع إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2021.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
اضطرابات سندات الخزانة وتحولات القواعد الرقابية المصرفية
كذلك من المتوقع أن يرتفع العجز السنوي كنسبة من الاقتصاد إلى 6.9 %، مقارنة بـ6.4 % حالياً، وهذا يزيد من احتمال حصول ارتفاع حاد وفوضوي في تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة، في ظل تنامي المخاوف بشأن استدامة الدين الأمريكي. إلا أن العديد من التخفيضات الضريبية سيكون من الصعب التراجع عنها، لكن أي دعم محتمل للأسر والشركات قد يقوّض بسبب المحاولات غير المدروسة لتعويض النفقات. فعلى سبيل المثال يتضمن المشروع خفضاً كبيراً في مخصصات برنامج «ميديكيد»، وهو ما قد يترك ملايين الأمريكيين من الفئات الهشة من دون تغطية صحية. وربما يكون هذا الادعاء منصفاً، فرغم حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية إلا أن العائدات الجمركية قد تُسهم في تمويل الإنفاق الإضافي. ومع ذلك يُقدر بنك «غولدمان ساكس» أن التأثير السلبي لتعريفات ترامب على النمو الاقتصادي سيتجاوز أي دعم ناتج عن الحزمة المالية، ويعد تحقيق معدل نمو أعلى أمراً ضرورياً لوضع مسار الدين الأمريكي على أسس أكثر استدامة.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق
ومن المرجح أن يُصوّت مجلس الشيوخ على مشروع القانون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما يُمهّد الطريق لإرساله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للموافقة عليه. ويعكس هذا الصعود المتسارع طلباً قوياً من المستثمرين، ودعماً مؤسسياً متنامياً، إلى جانب عوامل اقتصادية كلية دفعت المستثمرين إلى البحث عن بدائل للأصول التقليدية. وتجاوزت التدفقات الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع سعر بتكوين 40 مليار دولار الأسبوع الماضي، ولم تشهد سوى يومين من التدفقات الخارجة في مايو، وفقاً لشركة سوسوفاليو.