العجمي: «المكشات 3» جذب «ربع مليون زائر»..بـ 4 أشهر
- «المكشات 3» نموذج رائد لتنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني، وتنمية القطاع السياحي
- تمويل المشروع بالكامل من لجنة المشروعات التعاونية الوطنية دون أعباء على الدولة
- المشروع يعكس الشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص وفق استراتيجية متكاملة
- المشروع خلق فرص عمل للشباب ويتماشى مع رؤية الكويت 2035 وأهداف التنمية المستدامة
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، د. خالد العجمي، أن مشروع «المكشات 3» شكّل نموذجاً رائداً في تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز القطاع الترفيهي كركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035 التي تسعى إلى خلق اقتصاد متنوع ومستدام، وتحويل الكويت إلى وجهة سياحية وترفيهية إقليمية متميزة.
وقال العجمي في تصريح صحفي، إن «المكشات 3» استطاع منذ انطلاقه في نوفمبر 2024 أن يحقق نجاحاً استثنائياً تجاوز التوقعات، حيث استقطب٢٥٠ ألف زائر من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعكس حجم الإقبال الكبير على الفعاليات الترفيهية ذات الطابع المتكامل، الذي يجمع بين المتعة، والثقافة، والتنمية الاقتصادية، معلناً أن «المكشات 3» سيتوقف عن استقبال الزوار خلال شهر رمضان المبارك، لإتاحة الفرصة لإجراء أعمال الصيانة والتطوير استعداداً للمرحلة القادمة، مؤكداً أن المشروع سيعاود الافتتاح خلال عيد الفطر المبارك ليستقبل الزوار بحلة جديدة وتجربة مطوّرة، مع إضافات نوعية تعزز من جاذبية الفعاليات.
وأوضح أن المشروع لم يكن مجرد فعالية ترفيهية مؤقتة، بل هو نموذج تنموي يعكس الشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص، حيث تمت إدارته وفق استراتيجية متكاملة ترتكز على التخطيط الفعّال، والتنفيذ المتكامل، والتعاون الاستراتيجي، والترويج الإعلامي المبتكر، إضافة إلى التحليل والمتابعة المستمرة لقياس الأداء وتحسين تجربة الزوار.وأضاف العجمي أن أحد أبرز الأهداف التي حققها «المكشات 3» هو تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تحفيز الإنفاق المحلي وتنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة والترفيه، حيث ساهم المشروع في زيادة مبيعات المطاعم والمقاهي والمتاجر، وخلق العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب الكويتي ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يعكس الأثر الاقتصادي الإيجابي الذي أحدثه المشروع.
كما أكد أن المشروع جاء ضمن رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية لتعزيز الاستثمار في المشاريع الوطنية ذات العوائد المستدامة، مشيراً إلى أن «المكشات 3» نجح في تحقيق إيرادات مالية كبيرة خلال فترة تشغيله التي امتدت لخمسة أشهر، دون تحميل خزينة الدولة أعباء مالية إضافية، حيث تم تمويله بالكامل من خلال لجنة المشروعات الوطنية التعاونية واتحاد الجمعيات التعاونية.
وفيما يتعلق بالجانب الترفيهي، أوضح العجمي أن «المكشات 3» وفر بيئة ترفيهية متكاملة، اشتملت على أنشطة متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية، من مناطق ألعاب للأطفال، وحديقة حيوانات مصغرة، إلى حفلات موسيقية وعروض ترفيهية مباشرة، فضلًا عن تخصيص شاشات ضخمة لعرض مباريات كأس الخليج، مما أضفى بُعداً رياضياً مميزاً للمشروع.
وأشار إلى أن النسخة الثالثة من «المكشات» تميزت بتوسعة البنية التحتية للفعاليات، حيث تم زيادة عدد المطاعم والمقاهي إلى أكثر من 30، وتوسعة المقهى الشعبي لتعزيز التجربة التراثية، إضافة إلى تخصيص 60 استراحة عائلية لضمان راحة الزوار. كما شهدت هذه النسخة تنظيم فعاليات إضافية خلال العطل الرسمية، ما ساهم في جذب أعداد أكبر من الزوار.
ولفت العجمي إلى أن المشروع اعتمد على أحدث التقنيات في إدارة الفعاليات، حيث تم تطوير نظام حجز إلكتروني متطور عبر الموقع الإلكتروني للمكشات، إضافة إلى توفير إمكانية الحجز من خلال تطبيق «EVENTA»، مما ساهم في تسهيل عملية الدخول والتنظيم، إلى جانب استخدام تقنيات متقدمة في متابعة الأداء، وقياس رضا الزوار، وتحليل البيانات لتحسين الفعاليات المستقبلية.
ونوّه العجمي أن «المكشات 3» لم يكن ليحقق هذا النجاح لولا التعاون الوثيق بين مختلف الجهات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، ووزارة الإعلام، ووزارة الصحة، والإدارة العامة للإطفاء، واتحاد الجمعيات التعاونية، التي ساهمت جميعها في تقديم أفضل الخدمات لضمان راحة وسلامة الزوار.
وأضاف أن المشروع كان أيضاً نموذجاً ناجحاً لتعزيز الشراكة المجتمعية، حيث تم إشراك رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الفعاليات المصاحبة، مما منحهم فرصة لعرض منتجاتهم وتعزيز أعمالهم، كما تم تنظيم أنشطة توعوية وترفيهية تستهدف الأطفال والعائلات، لتعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ القيم الثقافية والوطنية.وأشار العجمي إلى أن «المكشات 3» يتماشى مع رؤية الكويت 2035 وأهداف التنمية المستدامة، حيث يسهم في تنويع مصادر الدخل، وتطوير البنية التحتية الترفيهية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وفي ختام تصريحه، أكد العجمي أن نجاح «المكشات 3» يفتح آفاقاً واسعة لتطوير المشروع في المستقبل، لتعزيز مكانة الكويت كوجهة ترفيهية وسياحية على مستوى المنطقة، مشدداً على أن «المكشات 3» يعد نموذجاً يُحتذى به في تحويل الأفكار الطموحة إلى مشاريع ناجحة، تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، واستثمار الطاقات الشبابية، وترسيخ مكانة الكويت كدولة رائدة في قطاع الترفيه والسياحة، مؤكداً التزام وزارة الشؤون الاجتماعية بمواصلة دعم المشاريع الوطنية التي تحقق التنمية المستدامة، وتخدم رؤية الكويت 2035.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
«السلام التعاونية»: حققنا أعلى العوائد للمساهمين وضاعفنا ودائعنا
أعلنت جمعية السلام التعاونية تحقيق أعلى عائد أرباح لمشتريات المساهمين بمعدل 12% خلال العام المالي 2024-2025 (من 1 أبريل 2024 إلى 31 مارس 2025)، بقيمة 835.3 ألف دينار، وبزيادة 24.3 ألفا، مقارنة بـ811 ألفا خلال العام المالي الماضي 2023-2024 (من 1 أبريل 2023 الى 31 مارس 2024). وقال المدير المعين للجمعية سعد العجمي، في تصريح صحافي، إن وزارة الشؤون الاجتماعية اعتمدت ميزانية العام المالي 2024-2025، مع إقرار أعلى العوائد لمشتريات المساهمين سيتم إيداعها في حسابات المساهمين فور انعقاد الجمعية العمومية، والتي تم تحديد موعدها في مطلع يونيو المقبل. وأضاف العجمي أن الجمعية شهدت أداء قويا خلال تلك الفترة بمختلف المؤشرات التشغيلية والمالية، حيث حققت مبيعات تزيد على 12 مليون دينار ونموا في الإيرادات بقيمة 222 ألفا، وخفضا في المصروفات العمومية والإدارية بقيمة تصل إلى 168 ألفا، بفضل الجهود المبذولة، وذلك بترشيدها دون المساس بمستوى الخدمات المقدمة، إضافة إلى تطوير آليات العرض والترويج والتسويق عبر العروض والمهرجانات التسويقية التي بلغت قيمة مخصصاتها خلال العام الحالي ما يزيد على 336 ألفا. وأشار إلى أن قيمة المشتريات تراجعت الى 10.74 ملايين دينار عام 2024 - 2025 مقارنة بـ 11.73 مليونا، مع نجاح الجمعية في توفير السلع التي تشهد طلبا متناميا من المساهمين، والتقليل من السلع التي لا تناسب النمط الاستهلاكي للمساهمين، وأوضح أن الودائع لأجل تضاعفت لتبلغ 2.1 مليون في عام 2024 - 2025 مقارنة بـ 1.1 مليون في العام المالي الماضي، كما شهد مخصص الإنشاءات المستقبلية زيادة كبيرة ليبلغ أكثر من 81 ألفا. وكشف أن الفترة المقبلة ستشهد إنشاء فرع غاز جديد، واستمرارا للمتابعة والتطوير في مختلف مجالات العمل، حيث تمت الترسية على شركة المقاولات المنفذة لفرع التموين الجديد، مشيرا إلى حصول الجمعية على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة لطرح بعض الفروع للاستثمار من أصحاب الاختصاص، وسيتم الإعلان عن ذلك قريبا.


الرأي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«تنمية الخيرية» عقدت «عموميتها» واعتمدت التقريرين المالي والإداري
- العجمي: تعزيز الرقابة وتطوير الاستراتيجية لتحقيق رسالة الجمعية محلياً وعالمياً عقدت جمعية تنمية الخيرية جمعيتها العمومية العادية، بحضور أعضاء الجمعية العمومية وممثلي وزارة الشؤون الاجتماعية، واعتمدت تقريريها المالي والإداري لعام 2024، إضافة إلى اعتماد الموازنة التقديرية لعام 2025، واختيار مراقب الحسابات وتحديد مكافأته.وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الخيرية، الدكتور ناصر العجمي، حرص الجمعية المستمر على تطوير أدواتها الرقابية الإدارية والمالية، بما ينسجم مع استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز كفاءة العمل الخيري داخل الكويت وخارجها، مشدداً على أهمية مواصلة التطوير بما يواكب سمعة العمل الخيري الكويتي على الصعيدين المحلي والدولي.وقال العجمي: «على مدار عام كامل، واصلت الجمعية جهودها لتصل بعطاء أهل الخير إلى مستحقيه من الفئات الأشد احتياجاً، عبر مبادرات ومشاريع نوعية لاقت قبولاً واسعاً من المحسنين الكرام الذين كان لهم الفضل بعد الله في إنجاح هذه الإنجازات».وفي ختام كلمته، هنّأ العجمي أعضاء الجمعية على اعتماد التقريرين المالي والإداري لعام 2024، مشيداً بتعاونهم المثمر، ومؤكداً مواصلة العمل لتحقيق رسالة الجمعية في تقديم خدمة مجتمعية نوعية، تنموية ومستدامة، تسهم في بناء الإنسان وتعزيز قيم الخير والعطاء، داعياً الله أن يحفظ الكويت ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يبارك في جهود الداعمين والمتبرعين.


الجريدة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
«البترول العالمية»: مصفاة الدقم تجتاز موثوقية المقرضين وتنال 4 مليارات دولار من ضمانات المساهمين
أعلنت شركة البترول الكويتية العالمية اليوم الثلاثاء أن مصفاة الدقم - مشروعها المشترك مع «أوكيو العمانية» - اجتازت اختبار موثوقية المقرضين بنجاح ما يمكنها من الاستفادة بضمانات المساهمين بقيمة تتجاوز أربعة مليارات دولار أمريكي. وقال الرئيس التنفيذي للشركة شافي العجمي لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» إن هذا الإنجاز يقف شاهداً على استيفاء الشركة جميع متطلبات المقرضين وأنه يعد محطة مفصلية في مسيرة المصفاة التشغيلية. وأضاف العجمي أن هذا الانجاز ثمرة لجاهزية المصفاة وكفاءتها التشغيلية العالية إذ تحقق بعد مرور 10 أشهر فقط على الانتهاء من الأعمال الميكانيكية إذ يمثل اختبار موثوقية المقرضين محطة مفصلية لتأكيد كفاءة تشغيها. وأوضح أن هذا الاختبار يهدف إلى ضمان الالتزام بالمعايير التشغيلية لفترة زمنية مستدامة، مبيناً أن المصفاة أثبتت جاهزيتها الكاملة للتشغيل وأتمت جميع التزاماتها التعاقدية بنجاح وانتقلت إلى مرحلة العمليات التجارية المستقرة. وذكر أن هذا الإنجاز يمثل «قوة الشراكة» بين شركة البترول الكويتية العالمية ومجموعة «أوكيو» العمانية والدعم المستمر لمسيرة مصفاة الدقم لتصبح رائدة إقليمياً في قطاع الطاقة. وأشار إلى أن المصفاة تعد أول مصفاة تجارية مستقلة في الشرق الأوسط تتمتع بمرونة تشغيلية استثنائية إذ تجسد نموذجاً يحتذى في كفاءة التشغيل والتميز الصناعي. وقال إن المصفاة نجحت خلال فترة زمنية وجيزة في تحقيق أداء استثنائي تجاوز الطاقة التصميمية لتصل الطاقة التكريرية إلى 110 في المئة مما رفع الإنتاج من 230 ألف إلى 255 ألف برميل يومياً مع تصدير أكثر من 4.1 مليون طن من المنتجات المكررة إلى الأسواق العالمية. وأضاف أن اجتياز مصفاة الدقم لاختبار موثوقية المقرضين يعكس كفاءتها التشغيلية وقدرتها على تحقيق أعلى المعايير العالمية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعد دليلا واضحا على التزام الشركة بتطوير مشاريع طاقة متقدمة وتعزيز مكانة الشركة عالمياً. وأشاد بالدعم الذي قدمته مؤسسة البترول الكويتية والذي كان ركيزة أساسية في نجاح مشروع مصفاة الدقم وتحقيق هذا الإنجاز المهم، مضيفاً أن الوفاء بتاريخ الإكمال الفعلي دليل واضح على جاهزية المصفاة التشغيلية وقدراتها الفنية العالية ما يجعلها واحدة من أكثر المصافي تطورا على مستوى العالم. من جانبه، أعرب نائب الرئيس التنفيذي للتصنيع في «البترول الكويتية العالمية» عماد الهدلق في تصريح مماثل عن فخر الشركة بهذا الإنجاز النوعي قائلاً إن «تحقيق هذا النجاح تطلب تعاونا استثنائياً من كل الشركاء والممولين والموردين». وقال الهدلق إن المشروع واجه خلال هذه المرحلة تحديات متنوعة وتفصيلية إلى جانب مستوى عال من التدقيق من قبل الممولين وهو ما زاد من أهمية هذا الإنجاز. وأضاف أن «مصفاة الدقم» تفخر بتحقيق إنجاز عالمي بهذا الحجم في وقت قياسي منذ بدء التشغيل، مؤكداً أن هذا النجاح يعكس كفاءة تشغيلية عالية والتزاما مشتركا من جميع الأطراف المشاركة في المشروع. وأسست شركة البترول الكويتية العالمية تأسست عام 1983 وهي شركة تسويق عالمية تابعة لمؤسسة البترول الكويتية وتدير شبكة ضخمة وواسعة من محطات بيع الوقود بالتجزئة ومحطات لخدمة طرق النقل المخصصة في أوروبا يفوق عددها 4700 محطة منها أكثر من 2800 محطة في إيطاليا. كما تزود الشركة الملاحة الجوية العالمية بوقود الطائرات في أكثر من 70 مطاراً عالمياً إضافة إلى تصنيعها وتسويقها لأحد أفضل وأجود أنواع الزيوت في العالم وتمتلك حصصا في ثلاث مصاف عالمية في كل من إيطاليا وفيتنام وعمان من خلال شراكات مع شركات نفط عالمية. وتمثل مصفاة الدقم باكورة الشراكة مع الجانب العماني وهي مصممة لتكرير النفط الخام بطاقه تكريرية تبلغ 230 ألف برميل يوميا وتقع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في سلطنة عمان ما يمنحها موقعااستراتيجيا يتيح تزويد الأسواق الإقليمية والعالمية بمنتجات مكررة عالية الجودة. ويتماشى مشروع المصفاة مع الاستراتيجية المعتمدة للمؤسسة البترول الكويتية والتي تنص على التوسع في الطاقة التكريرية خارج دولة الكويت بما يضمن منفذا آمنا لتصريف النفوط الكويتية.