
باسيل: اللامركزية تؤكد على وحدة الدولة وهي بعيدة عن التقسيم والفدرلة واذا كنا نريد فعلا الانماء المتوازن فلا يجب أن يبقى لدى أحد خشية منها
باسيل: لا يمكن الاتكال على خطة مركزية بشأن النزوح السوري ولدى البلديات صلاحيات واسعة في هذا المجال
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 14 دقائق
- LBCI
أسرار الصحف المحلية ٧-٨-٢٠٢٥
تردد أن لقاء درزياً موسعاً يجري التحضير له في منطقة عاليه للبحث في الوضعين الداخلي اللبناني وفي السويداء السورية بعد التطورات المتسارعة الأخيرة. تسري شائعات يتناقلها بعض الإعلام تفيد بخطة قريبة لاجتياح واسع يشمل كل الجنوب اللبناني وصولاً إلى البقاع الغربي على غرار العام 1982 ويتناقلها المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي متخوفين. يؤكد "التيار الوطني الحر" أن توقيف رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان خوري ينطلق من خلفيات سياسية أكثر منها مالية وأن التحقيق معه لن يفضي إلى أي أدلة تدينه، واعتبر أن وضع المدير العام لمياه بيروت وجبل لبنان جان جبران جاء معطوفاً عليه وهو قرار سياسي مرتبط بانتمائه إلى التيار. لوحظ أن أول بيان تأييد لقرار الحكومة بحصر السلاح جاء من دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية عبر اتصال برئاسة الحكومة قبل أن تكر سبحة بيانات التأييد. سادت حالة من الإرباك في أوساط نواب "الثنائي الشيعي" قبل ظهر أمس إذ أطلّ أحدهم عبر الشاشة ليقول إنه يحتفظ برأيه لنفسه وإن الثنائي يعبر عن نفسه في موقف رسمي ولا يمكن الحديث عنه. بعدما كانت مراكز حزبية تقفل الطرق المحيطة بمراكزها في غير منطقة تم تخفيف تلك الإجراءات بناء لطلب من الجهات المختصة. الجمهورية وُصِف لقاء عُقد أخيراً بين مسؤول أمني ووفد حزبي بأنّه مهم وصريح، واتسم بنظرة مشتركة إلى مختلف الأمور. قال وزير مناهض لوجود السلاح لوزير من "الثنائي": لماذا أنتم منزعجون من قرار الحكومة؟ عندما تهاجم إسرائيل لبنان كلّنا سنحمل السلاح". إنتقد رئيس الحكومة خلال جلسة مجلس الوزراء عدم حضور وزير لحقيبة سيادية الجلسة قائلاً: "صديقي كان بيقدر يجي كما فعل وزير الخارجية رغم أنّه مش صديقي". اللواء نجحت الاتصالات المكوكية في إعادة فتح نوافذ التواصل الرئاسي، بحثاً عن مخارج ومنعاً للتأثير سلباً على موسم الصيف. سجلت محفظة مصرف لبنان من العملات الصعبة نمواً بفارق واسع عمَّا كانت عليه قبل سنة من تاريخه. سجلت أسعار بعض الشاليهات في الشقق المفردة في المنتجعات السياحية من الفئة الأولى أرقاماً فلكية تجاوزت آلاف الدولارات. قال مرجع سياسي تعليقاً على تصاعد الغارات الإسرائيلية على الجنوب والبقاع بالقول هذا ما كنّا نخشاه عندما قلنا إن قرار الحكومة يفتح الطريق للعدوان الإسرائيلي على لبنان ويشرّع الأبواب أمام المزيد من الاعتداءات، بينما وظيفة الحكومة أن تحمي بلدها وهي تزعم أن قرارها يحصّن لبنان بوجه الاحتلال والعدوان، وسأل عن الكيفيّة التي سوف يترجم فيها رئيس الحكومة ما تعهّد به وهو يعلن القرار بسحب سلاح المقاومة لجهة الدفاع عن لبنان ومواجهة العدوان فهل سوف تكلّف الحكومة قيادة الجيش وضع خطة لمواجهة الاعتداءات ويزوّده بحاجاته لتحقيق هذا الهدف أم أن الأمر مجرد كلام إعلامي لا قيمة سياسية أو عملية له محذراً من أن التصعيد هذه المرّة قد يكون المدخل لجولة حرب جديدة بسبب موقف الحكومة الذي شجّع الاحتلال على التصعيد بإحداث شرخ في وحدة الجبهة اللبنانيّة الداخليّة التي كانت موحّدة حتى الأمس تحت عنوان أن لبنان قام بتنفيذ الموجبات المطلوبة في اتفاق وقف إطلاق النار وأن اللبنانيين متفقون على المطالبة بالتنفيذ الموازي من جانب الاحتلال قبل أي بحث آخر. قال خبير عسكريّ غربيّ إنّه يستغرب المبالغات التي تصدر عبر قنوات عربيّة لمن يسمّونهم بالخبراء حول اختلال موازين القوى لصالح أميركا و«إسرائيل» في المنطقة، متسائلاً عن سبب وقف النار الأميركيّ مع اليمن دون تحقيق أي من أهداف الحرب على اليمن، بل بالعكس القبول باستمرار اليمن في فرض شروطه في البحر الأحمر الذي يعرف كل الخبراء أهميّته في النظرة الأميركيّة للأمن العالميّ والإقليميّ. وسأل إذا كان ميزان القوى راجحاً لصالح التحالف الأميركي الإسرائيلي، فلماذا عرضت أميركا و«إسرائيل» وقفالنار رغم تلقي ضربات إيرانيّة قاسية وعدم النجاح بالحصول على موافقة إيران على تخصيب اليورانيوم والفشل فيإطلاق ديناميكيّة لإسقاط النظام في إيران والمتفوّق يكمل الحرب حتى تحقيق أحد الهدفين الاستسلام غيرالمشروط الذي طلبه الرئيس دونالد ترامب أو إسقاط النظام الذي دعا إليه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
مراجعات الاستخبارات الإسرائيلية وتعميق أزمة الفكر الأمني الإسرائيلي
يعكف جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) على إجراء تغييرات جذرية في منهجيته العملية، تركز على البعد الفلسفي- الثقافي- النفسي، ما يعيد طرح أزمة الفكر الأمني الإسرائيلي عندما تحوّل قادة الفكر والفلسفة في الكيان الإسرائيلي إلى مجرد موظفين استخباريين أو زعماء سياسيين أو أكاديميين يعملون ضمن مراكز أبحاث تتبع بشكل مباشر أو غير مباشر لمصلحة البنية الأمنية للكيان الإسرائيلي، وهو ما سبق أن عبّر عنه مؤسس هذا الكيان دافيد بن غوريون بتأكيده أنه يندر وجود أكاديمي أو سياسي في "إسرائيل" لم يتثقف على أيدي الاستخبارات. وتأتي التغييرات الراهنة التي أعلن عنها جهاز الاستخبارات العسكرية، ضمن عملية مراجعة شاملة بدأتها أجهزة الأمن الإسرائيلية كافة بعد فشل السابع من أكتوبر، وتشمل "الجيش" والشرطة كما أذرع المخابرات الداخلية (الشاباك) أو الخارجية (الموساد)، وتركز في مجملها على خلفية المقاومة الإسلامية الثقافية والفكرية، إضافة إلى مختلف المذاهب الإسلامية السنية والشيعية والسلفية، ما يوجب التعامل مع اللغة العربية والتراث الإسلامي وحتى اللهجات العربية، ولا سيما اليمنية والعراقية والغزاوية، وتفعيل برنامج تحدي التحليل الاستخباري التقليدي والسائد، وهو برنامج يقوم على تفنيد كل تحليل استخباري تلقائي أو نمطي، عبر البحث في أعماقه عن ما ينقضه، بهدف الوصول إلى الاحتمالات الضعيفة والمستبعدة، وهي الاحتمالات التي يكمن فيها الخطر، وهي بحسب المثل العربي "مِن مأمنه يُؤتى الحَذِر". وتتضمن تغييرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأمنية لمصلحة توسيع شبكات العملاء، وتدريب هذه الشبكات في عمق مساحة العدو، من خلال التركيز المتجدد على اللغة والتدريب الديني والذي يطلق عليه ضابط مخابرات إسرائيلي "تحوّلاً ثقافياً عميقاً" في مؤسسة يعتمد كبار الضباط فيها على الترجمات، وأضاف أن الهدف هو خلق ثقافة داخلية "تعيش وتتنفس ما يفكر فيه عدونا"، هل هذا التحوّل الثقافي الأمني يساعد "إسرائيل" في تجاوز عقدة السابع من أكتوبر بالفعل؟ أم هو تكريس لواقع تبعية الثقافة الإسرائيلية للاستخبارات ما يعزز واقع الكيان الوظيفي في تكريس الهيمنة الغربية على العرب والمسلمين؟ يكرّس قيام الاستخبارات الإسرائيلية بهذا التغيير في اتجاه الثقافة الإسلامية وتوسيع تجنيد الجواسيس العرب، أزمة الفكر الأمني الإسرائيلي منذ تأسس هذا الكيان عام 1948، وهو بالأساس قام على أسطورة تاريخية دينية، لذا كان يتوقع منه أن يتميز على صعيد الفكر والثقافة في شتى المجالات، وبخاصة الأمنية منها، باعتباره يعيش وسط بيئة مختلفة ومعادية له، إلا أن الضرورات الأمنية والاستيطانية الآنية الملحّة ظلت تفرض عليه مواكبة الضغوط الأمنية المباشرة ضمن التحديات الميدانية، وهو ما أنتج مؤخراً على سبيل المثال؛ نجاحات أمنية في لبنان وإيران مع فشل استراتيجي في تحقيق انتصار ينهي المقاومة اللبنانية أو ينزع سلاحها بالحدّ الأدنى، أو يدمّر النظام الإسلامي في إيران أو يخضعه للإملاءات الغربية، بموازاة فشل أمني وإستراتيجي إسرائيلي تجاه مفاجأة الإسناد اليمني، والأهم عجزه عن احتواء آثار السابع من أكتوبر في ساحة المعركة الأساس في غزة، على الرغم من المقدرات الهائلة بين يديه. سبق أن استعان جهاز الشاباك بالمستشرقين في تحليل بنية المجتمع الفلسطيني العشائرية والدينية، وفي تجنيد العملاء والتحقيق مع المقاومين، حتى إن بعض المستشرقين حضروا تحقيقات مع الأسرى العرب كمحللين سلوكيين أو مترجمين في سياق الإطار الثقافي للأسير بهدف التأثير على طريقة التحقيق، وقد بدأ ذلك مبكراً ففي عام 1956 قام المستشرق الإسرائيلي جابريئيل بيئير ومن موقعه كرئيس لمركز دراسات استشراقي بالتحقيق مع الأسرى المصريين لفهم أثر الدين في المجتمع، واستعان جهاز الموساد بهم في فهم الأنظمة العربية وترجمة الوثائق وفي التخفي الثقافي، أما جهاز الاستخبارات العسكرية فقد استفاد منهم في تحليل الخطابات السياسية والعسكرية والدينية، وفي تقدير التهديدات وفي التدريب على السلوكيات واللهجات العربية الخاصة. تأكيد المنظومة الاستخبارية الإسرائيلية على الجوهر الثقافي للعمل الأمني وسط بيئة معادية بالكامل للكيان الإسرائيلي، لا يعدو كونه تعزيزاً للعقم الفكري الأمني الإسرائيلي، لأن الاستخبارات هنا هي من يستخدم الثقافة والفكر، وهذا يساعد على نجاحات أمنية يكون لها فاعلية وسط ضعف عربي إسلامي، بينما يتوجب للفكر والثقافة أن يوجّها الاستخبارات والعمل الأمني، وهو ما يمكنه أن يخلق واقعاً جديداً مستداماً يعطي الشرعية النفسية لهذا الكيان، وهي الشرعية المفقودة حتى مع وجود أنظمة رسمية مطبعة، لأن انكشاف عورة الثقافة الإسرائيلية واستقرارها كأداة بطش وتجسس أفرغ الفكر الإسرائيلي من أيّ محتوى تنافسي في المجال الثقافي. خواء الثقافة الإسرائيلية وارتهانها لأجهزة الأمن هو ما قصده الوزير الإسرائيلي السابق دان مريدور وهو يقول "لم يكن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول نابعاً من نقص في معرفة الآيات القرآنية واللهجة العربية، بل لكون إسرائيل تنظر إلى جيرانها من منظور العداء فقط"، وأضاف "لسنا بحاجة إلى مزيد من المعلومات الاستخبارية، بل إلى مزيد من الحوار"، وفاقد الشيء لا يعطيه، حيث المجتمع الإسرائيلي ليس سوى تجسيد رأسمالي مادي من دون فضاء حضاري، وقد اعترت الثقافة الإسرائيلية أزمة تكوينية تأصيلية، في ذوبان الاستقلالية المعرفية للأبحاث الإسرائيلية المتعلقة بالشؤون العربية، ضمن الوظيفة الأيديولوجية المصلحية لهذه الأبحاث باعتبارها سلاحاً، بعيداً من محاولات الفهم الجذري للواقع العربي. يكتسب هذا النهج الاستخباري الإسرائيلي قوته حتى الآن من وحي الضعف الفلسطيني- العربي- الإسلامي، وأمام أدنى مظهر قوة يتكشف هذا الكيان، وإلا كيف نجحت غزة الصغيرة والمحاصرة في تعريض الكيان الإسرائيلي لخطر وجودي ما زال ماثلاً منذ السابع من أكتوبر؟ لأن هذا الكيان الآلي هشّ في جوهره، لذا هو يضطر للاستعانة حتى بالعرب والمسلمين المطبّعين لإمداده بالغذاء والذخيرة عبر الموانئ التركية والمصرية، كما ظهر ذلك في نسبة الصواريخ الإيرانية التي تم اعتراضها في الأردن، ناهيك بالهزيع الأميركي- الغربي المتواصل في إمداد هذا الكيان بكل أسباب الحياة. وجاء في سياق المراجعات الاستخبارية ما أصدره الباحث إيتاي شابيرا، وهو الذي خدم في الاستخبارات 25 سنة، دراسة نشرها باللغة العبرية بعنوان "ثقافة الاستخبارات الوطنية الإسرائيلية" أوضح فيها طبيعة التداخل بين ما هو ثقافي وأمني في عقل الاستخبارات، وما ينتج عن ذلك من تسخير الثقافة لمصلحة النظرية الأمنية ومعطياتها، لذا هو يرجح أن هجوم السابع من أكتوبر سيظل صدمة دائمة لمجتمع الاستخبارات الإسرائيلي لسنوات عديدة قادمة، ما يشير إلى أزمة مستدامة في الفكر الأمني الإسرائيلي ضمن دائرة الفعل وردة الفعل، وليس في عمق فهم الفلسطيني والعربي والمسلم كإنسان أو جار أو عدو. ليست مصادفة أن يكون قائد أركان "الجيش" الإسرائيلي عام 1949 يغآل يدين عالماً للآثار وحاصلاً على جائزة "إسرائيل" للدراسات اليهودية، كما ليست مصادفة أن يسقط عالم الآثار الإسرائيلي العجوز زئيف إيرلتش في معارك جنوب لبنان نهاية عام 2024، وهو برفقة رئيس أركان لواء "غولاني" قرب قلعة النبي شمعون، وهو يقدم مسحاً طبوغرافياً للقلعة وما حولها بما يخدم محاولات احتلالها، ما يشير إلى حقيقة العقل الإسرائيلي في تسخير الآثار والتاريخ والدين والثقافة في خدمة العمل الاستخباري، ما يفقد هذا الكيان أسس سرديته التكوينية ويجعل شرعيته في مهب الحروب المتلاحقة ضمن معادلة القوة والضعف، وليس واقع تجذر الشعوب والأمم في حبّات رملها ونسمات هوائها وهدير أمواجها.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
رئيس الحكومة اللبنانية يكلّف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أعلن تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام وذلك بعد انتهاء جلسة مطوّلة للحكومة غادرها وزيرا حركة أمل وحزب الله، فيما سيُستكمل النقاش الخميس المقبل.