
وزارة الصحة الإيرانية: لا إصابات بـ«التلوث الإشعاعي» بعد ضربات واشنطن
قالت وكالة تسنيم الايرانية في خبر عاجل منذ قليل، أن وزارة الصحة الإيرانية أكدت أنه لم يتعرض أحد من المصابين في الهجمات الأميركية على المنشآت النووية لتلوث إشعاعي.
أضافت وزارة الصحة، أن هناك عدد من المصابين العاملين داخل المنشآت النووية الثلاثة التي تم استهدافها جراء هجمة امريكية، على مفاعل نطنز، مفاعل اصفهان، مفاعل فوردو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 9 ساعات
- تحيا مصر
الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي: استهداف منشآت التخصيب يعطّل البرنامج الإيراني لكنه لا يُنهيه
قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، إن تأثير الضربات العسكرية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني يقتصر على تعطيله وليس إنهاءه، موضحًا أن البنية الأساسية للبرنامج لا تزال قائمة، رغم استهداف منشآت التخصيب. الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي: استهداف منشآت التخصيب يعطّل البرنامج الإيراني لكنه لا يُنهيه وأضاف الأدهم، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "علينا أن نفرّق بين كمية اليورانيوم المخصب وبين البرنامج النووي نفسه، فالبرنامج هو مشروع متكامل يشمل منشآت، وثائق، وكوادر بشرية. حتى لو تضرر جزء منه، فهناك أجيال من العلماء والكفاءات التي واكبت تدشين البرنامج وما زالت قادرة على الاستمرار." وأشار إلى أن منشآت التخصيب مثل نطنز، أصفهان، وفوردو تمثل حجر الزاوية في البرنامج النووي الإيراني، لأنها المسؤولة عن إنتاج المواد التي يمكن استخدامها في تصنيع سلاح نووي، ما يفسر استهدافها من قبل إسرائيل والولايات المتحدة. وحول المخاوف من التسرب الإشعاعي بعد استهداف منشأة فوردو، أوضح الأدهم أن ذلك يعتمد على طبيعة المواد المستخدمة، قائلًا: "اليورانيوم في منشآت التخصيب يُستخدم في صورة مركب يُعرف بـ(سداسي فلوريد اليورانيوم UF6)، وهو غاز عند درجات حرارة عالية، لكنه يتحول إلى مادة صلبة بمجرد انخفاض الحرارة، ويترسب داخل المنشأة، ما يقلل احتمالات تسربه إلى الخارج." الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي: استهداف منشآت التخصيب يعطّل البرنامج الإيراني لكنه لا يُنهيه وشدد على أن التأثير الإشعاعي في الغالب يظل محصورًا داخل المنشأة نفسها، ولا يصل إلى البيئة المحيطة، طالما أن الاستهداف لم يتسبب في انفجار واسع أو انتشار غير مُتحكم فيه. وبشأن احتمالات استهداف مفاعل بوشهر، قال الأدهم إن "المفاعل النووي يضم مواد عالية الإشعاع ناتجة عن عملية الانشطار، وإذا تم استهدافه، فهناك خطر فعلي من تسرب هذه المواد إلى البيئة". لكنه استبعد في الوقت ذاته أن يكون المفاعل هدفًا لإسرائيل، مؤكدًا أن مفاعل بوشهر مخصص لتوليد الطاقة وليس جزءًا من المشروع الإيراني لتطوير سلاح نووي، وبالتالي لا يمثل هدفًا استراتيجيًا في الصراع الحالي. وختم الأدهم حديثه مؤكدًا: "البرنامج النووي الإيراني، رغم تعرضه لهزات، لم يُقضَ عليه، بل تم تعطيله جزئيًا، وسيظل يشكل عنصرًا مهمًا في معادلات التوازن الإقليمي خلال المرحلة المقبلة."


جريدة المال
منذ 9 ساعات
- جريدة المال
رئيس الأمان النووي السابق: لا خطر إشعاعي بعد الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية
أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها. وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج 'حديث القاهرة'، على فضائية 'القاهرة والناس'، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة. وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع. وتابع: 'في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد'، موضحًا أن مفاعل 'بوشهر' هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.

بوابة ماسبيرو
منذ 10 ساعات
- بوابة ماسبيرو
"الصحة الإيرانية" تنفي وجود خطر تلوث إشعاعي عقب الهجمات الأمريكية
أكدت وزارة الصحة الإيرانية عدم وجود أي تسربات إشعاعية تهدد صحة المواطنين وذلك في أعقاب الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية في البلاد. ونفى نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي في تصريح اليوم الأحد أوردته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية وجود خطر لأي تلوث إشعاعي بعد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية.. مؤكدا أنه لا يوجد أي انشطار نووي في المنشآت النووية الإيرانية المستخدمة لتخصيب اليورانيوم. وأشار إلى أن أي أضرار تلحق بمنشأة نووية إن وجدت ستشكل خطرا على العاملين في الموقع فقط موضحا أنه في أسوأ الأحوال قد تتأثر منطقة تقع ضمن دائرة نصف قطرها من 500 إلى 1000 متر حول الموقع. وأكد نائب وزير الصحة الإيراني أن المواقع النووية الإيرانية تقع على مسافة لا تقل عن 30 كيلومترا من المناطق السكنية لذا فهي لا تشكل أي تهديد للصحة العامة. ولفت إلى أنه تم إخراج المواد النووية المخصبة من موقع نطنز وأن أنظمة الرصد لم تكشف عن أي علامات على تسرب إشعاعي يهدد المدنيين.